وفاة الشاعر الإماراتي ربيع بن ياقوت النعيمي عن 96 عامًا
الجمعة / 15 / ذو القعدة / 1445 هـ - 20:25 - الجمعة 24 مايو 2024 20:25
'عمان': توفي الشاعر الإماراتي ربيع بن ياقوت بن جوهر النعيمي، الذي يعد أحد أبرز شعراء الشعر الشعبي في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول الخليج، عن عمر يناهز 96 عامًا.
ولد الشاعر في إمارة عجمان عام 1928، والتحق بالكتاتيب في سن مبكرة، وفي أواخر الأربعينات سافر إلى الكويت حيث عمل في شركة نفط الأحمدي ثم في كراج الأشغال التابع لحكومة الكويت لمدة ثلاثين عامًا قبل أن يعود إلى الإمارات قبيل إعلان الاتحاد.
وإلى جانب كونه شاعرا شعبيا انخرط النعيمي في العمل المسرحي، حيث التقى بمجموعة من المسرحيين أبرزهم الممثل والشاعر سلطان بن حمد الشامسي المعروف بشخصية 'اشحفان'، وشارك في ثلاث مسرحيات ذات طابع كوميدي.
وقد أسهم ربيع بن ياقوت بشكل كبير في نقل إرث الفنون الشعبية إلى الأجيال الجديدة من خلال عمله التطوعي في جمعية الفنون الشعبية بعجمان، التي ترأسها لاحقًا.
وأبدع الراحل في الشعر، حيث كانت أشعاره تجمع بين الرقة والفكاهة والحكمة، وتناول فيها العديد من القضايا الاجتماعية والوطنية. وشارك في برنامج 'مجلس الشعراء' بتلفزيون دبي في أواخر الستينيات وبداية السبعينيات.
وقد تغنى في كلماته العديد من الطربين من أبرزهم الفنان ميحد حمد.
وصدر له ديوان في أواخر الثمانينات، ولا زال هذا الديوان يطبع إلى اليوم.
ولد الشاعر في إمارة عجمان عام 1928، والتحق بالكتاتيب في سن مبكرة، وفي أواخر الأربعينات سافر إلى الكويت حيث عمل في شركة نفط الأحمدي ثم في كراج الأشغال التابع لحكومة الكويت لمدة ثلاثين عامًا قبل أن يعود إلى الإمارات قبيل إعلان الاتحاد.
وإلى جانب كونه شاعرا شعبيا انخرط النعيمي في العمل المسرحي، حيث التقى بمجموعة من المسرحيين أبرزهم الممثل والشاعر سلطان بن حمد الشامسي المعروف بشخصية 'اشحفان'، وشارك في ثلاث مسرحيات ذات طابع كوميدي.
وقد أسهم ربيع بن ياقوت بشكل كبير في نقل إرث الفنون الشعبية إلى الأجيال الجديدة من خلال عمله التطوعي في جمعية الفنون الشعبية بعجمان، التي ترأسها لاحقًا.
وأبدع الراحل في الشعر، حيث كانت أشعاره تجمع بين الرقة والفكاهة والحكمة، وتناول فيها العديد من القضايا الاجتماعية والوطنية. وشارك في برنامج 'مجلس الشعراء' بتلفزيون دبي في أواخر الستينيات وبداية السبعينيات.
وقد تغنى في كلماته العديد من الطربين من أبرزهم الفنان ميحد حمد.
وصدر له ديوان في أواخر الثمانينات، ولا زال هذا الديوان يطبع إلى اليوم.