"نوار" يفوز بجائزة أفضل عمل غامر في مهرجان كان السينمائي
مخرج أرجنتيني يفوز بجائزة أسبوع النقاد
الجمعة / 15 / ذو القعدة / 1445 هـ - 19:03 - الجمعة 24 مايو 2024 19:03
كان 'أ.ف.ب': فاز فيلم 'نوار' الذي يتناول قصة كلوديت كولفين، وهي أميركية سوداء عانت من الفصل العنصري خلال خمسينيات القرن الفائت، بجائزة أفضل عمل غامر في مهرجان 'كان'، وهي مكافأة جديدة تُمنح في هذا الحدث السينمائي.
وخلال مؤتمر عبر الفيديو يعود إلى العام 2023، روت كلوديت كولفين ما كانت تواجهه من فصل عنصري في ولاية ألاباما حيث كانت تقيم. وقالت 'كانت الحافلة تسير في الشارع الرئيسي فيما يصعد عدد متزايد من الركاب البيض، وكان السائق يطلب إخلاء المقاعد لهم'.
وأضافت 'بعد التوقف عند محطتين أو ثلاث محطات، طلب منّي أحد عناصر الشرطة أن أخلي مقعدي. فقلت له إنني دفعت ثمن تذكرتي وأنّ هذا حقي الدستوري. أكثر ما كنت أريده هو أن أتحدّاه، ورفضت ترك مقعدي'.
وقال مدير مركز بومبيدو في باريس لوران لو بون، في بيان، إنّ 'هذا العمل الذي يمزج بشكل ممتاز الابتكار التكنولوجي والذاكرة التاريخية، أثّر بالحاضرين في مهرجان كان تماماً كما فعل بمَن شاهده خلال عرضه الأول أمام العامة سنة 2023 في مركز بومبيدو'.
وتنقل زوّار مهرجان كان السينمائي بين عدد قليل من الجدران والأبواب والمقاعد، وهم يشاهدون صوراً مجسمة لكلوديت عندما كانت مراهقة وأخرى تظهر أفرادا من مجتمعها وأشخاصاً بيض، فيما يظهر الفصل العنصري بمختلف أشكاله. وعايشوا مشاهد مختلفة من محطات بارزة في حياتها كموقف الحافلة وتوقيفها وإدانتها في المحكمة.
وقد تنافست ثمانية أعمال غامرة على هذه الجائزة التي تُمنح للمرة الاولى في مهرجان كان، وتولّت لجنة تحكيم دولية مؤلفة من شخصيات سينمائية ومتخصصين في الفن الغامر منحها.
جائزة أسبوع النقاد
فيما حصل المخرج الأرجنتيني فيديريكو لويس على الجائزة الكبرى لأسبوع النقاد، إحدى الفئات الفرعية في الدورة الـ77 لمهرجان كان السينمائي، عن فيلمه الأول 'سيمون دي لا مونتانيا' 'Simon de la Montana'.
في الفيلم، يؤدي لورينزو 'توتو' فيرو (25 عاماً) دور سيمون، وهو فتى يصادق مجموعة مراهقين من ذوي الإعاقات العقلية في مدينة بجبال الأنديس.
ويضم طاقم عمل 'سيمون دي لا مونتانيا' ممثلين يعانون من إعاقات عقلية، شأنه في ذلك شأن الفيلم الفرنسي الناجح 'أنبتي تروك أن بلوس' لأرتوس، والذي صعد طاقمه سلالم مهرجان كان.
وقال المخرج الأرجنتيني لوكالة فرانس برس خلال تقديم فيلمه 'أرى أن التواصل مع أشخاص مختلفين عنك يستحق بذل الجهد، فبهذه الطريقة يمكن الوصول إلى أجمل ما في البشر، أي عظمتهم وتعقيداتهم اللامتناهية'.
وترتدي مكافأة مخرج أرجنتيني أيضاً بعداً رمزياً، بعدما رفعت الأوساط السينمائية في الأسابيع الأخيرة الصوت رفضاً للسياسات التي ينتهجها الرئيس الليبرالي المتشدد خافيير ميلي في المجال الثقافي.
ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن بقية الفائزين بجوائز مهرجان كان، بما في ذلك السعفة الذهبية، خلال الحفلة الختامية مساء غدا السبت.
مخرج إيراني
ونال المخرج الإيراني محمد رسولوف ترحيبا حارا في مهرجان كان السينمائي، حيث عرض فيلمه 'بذرة التين المقدس' الذي يتنافس على السعفة الذهبية. وتمكن رسولوف من مغادرة إيران لحضور المهرجان، حاملًا صورة بطلي فيلمه الجديد. ويعتبر حضور رسولوف، الذي حرمته السلطات الإيرانية من جواز سفره وحكمت عليه بالسجن، دعماً لحرية التعبير.
رافق رسولوف ابنته باران والممثلة الإيرانية غولشيفته فرحاني التي تعيش في فرنسا منذ 15 عاماً. أكد رسولوف في برنامج تلفزيوني فرنسي أنه سيعود إلى إيران يوماً ما. يعكس فيلمه الجديد الذي يروي قصة قاضي تحقيق غارق في جنون العظمة، تصاعد الاحتجاجات في طهران.
لم يحضر رسولوف مهرجان كان منذ 2017. منع من مغادرة إيران في 2020 لاستلام جائزة في مهرجان برلين عن فيلمه الذي يتناول عقوبة الإعدام، واختار رسولوف المنفى بعد أن حكم عليه بالسجن ثماني سنوات.
أبدى رسولوف ارتياحه لأن بعض الممثلين تمكنوا من مغادرة إيران، لكن آخرين ما زالوا يتعرضون لضغوط واستجوابات من المخابرات. يعكس حضور رسولوف في كان دعم المهرجان للفنانين الذين يعانون من القمع، ويؤكد دعم حرية التعبير.
وخلال مؤتمر عبر الفيديو يعود إلى العام 2023، روت كلوديت كولفين ما كانت تواجهه من فصل عنصري في ولاية ألاباما حيث كانت تقيم. وقالت 'كانت الحافلة تسير في الشارع الرئيسي فيما يصعد عدد متزايد من الركاب البيض، وكان السائق يطلب إخلاء المقاعد لهم'.
وأضافت 'بعد التوقف عند محطتين أو ثلاث محطات، طلب منّي أحد عناصر الشرطة أن أخلي مقعدي. فقلت له إنني دفعت ثمن تذكرتي وأنّ هذا حقي الدستوري. أكثر ما كنت أريده هو أن أتحدّاه، ورفضت ترك مقعدي'.
وقال مدير مركز بومبيدو في باريس لوران لو بون، في بيان، إنّ 'هذا العمل الذي يمزج بشكل ممتاز الابتكار التكنولوجي والذاكرة التاريخية، أثّر بالحاضرين في مهرجان كان تماماً كما فعل بمَن شاهده خلال عرضه الأول أمام العامة سنة 2023 في مركز بومبيدو'.
وتنقل زوّار مهرجان كان السينمائي بين عدد قليل من الجدران والأبواب والمقاعد، وهم يشاهدون صوراً مجسمة لكلوديت عندما كانت مراهقة وأخرى تظهر أفرادا من مجتمعها وأشخاصاً بيض، فيما يظهر الفصل العنصري بمختلف أشكاله. وعايشوا مشاهد مختلفة من محطات بارزة في حياتها كموقف الحافلة وتوقيفها وإدانتها في المحكمة.
وقد تنافست ثمانية أعمال غامرة على هذه الجائزة التي تُمنح للمرة الاولى في مهرجان كان، وتولّت لجنة تحكيم دولية مؤلفة من شخصيات سينمائية ومتخصصين في الفن الغامر منحها.
جائزة أسبوع النقاد
فيما حصل المخرج الأرجنتيني فيديريكو لويس على الجائزة الكبرى لأسبوع النقاد، إحدى الفئات الفرعية في الدورة الـ77 لمهرجان كان السينمائي، عن فيلمه الأول 'سيمون دي لا مونتانيا' 'Simon de la Montana'.
في الفيلم، يؤدي لورينزو 'توتو' فيرو (25 عاماً) دور سيمون، وهو فتى يصادق مجموعة مراهقين من ذوي الإعاقات العقلية في مدينة بجبال الأنديس.
ويضم طاقم عمل 'سيمون دي لا مونتانيا' ممثلين يعانون من إعاقات عقلية، شأنه في ذلك شأن الفيلم الفرنسي الناجح 'أنبتي تروك أن بلوس' لأرتوس، والذي صعد طاقمه سلالم مهرجان كان.
وقال المخرج الأرجنتيني لوكالة فرانس برس خلال تقديم فيلمه 'أرى أن التواصل مع أشخاص مختلفين عنك يستحق بذل الجهد، فبهذه الطريقة يمكن الوصول إلى أجمل ما في البشر، أي عظمتهم وتعقيداتهم اللامتناهية'.
وترتدي مكافأة مخرج أرجنتيني أيضاً بعداً رمزياً، بعدما رفعت الأوساط السينمائية في الأسابيع الأخيرة الصوت رفضاً للسياسات التي ينتهجها الرئيس الليبرالي المتشدد خافيير ميلي في المجال الثقافي.
ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن بقية الفائزين بجوائز مهرجان كان، بما في ذلك السعفة الذهبية، خلال الحفلة الختامية مساء غدا السبت.
مخرج إيراني
ونال المخرج الإيراني محمد رسولوف ترحيبا حارا في مهرجان كان السينمائي، حيث عرض فيلمه 'بذرة التين المقدس' الذي يتنافس على السعفة الذهبية. وتمكن رسولوف من مغادرة إيران لحضور المهرجان، حاملًا صورة بطلي فيلمه الجديد. ويعتبر حضور رسولوف، الذي حرمته السلطات الإيرانية من جواز سفره وحكمت عليه بالسجن، دعماً لحرية التعبير.
رافق رسولوف ابنته باران والممثلة الإيرانية غولشيفته فرحاني التي تعيش في فرنسا منذ 15 عاماً. أكد رسولوف في برنامج تلفزيوني فرنسي أنه سيعود إلى إيران يوماً ما. يعكس فيلمه الجديد الذي يروي قصة قاضي تحقيق غارق في جنون العظمة، تصاعد الاحتجاجات في طهران.
لم يحضر رسولوف مهرجان كان منذ 2017. منع من مغادرة إيران في 2020 لاستلام جائزة في مهرجان برلين عن فيلمه الذي يتناول عقوبة الإعدام، واختار رسولوف المنفى بعد أن حكم عليه بالسجن ثماني سنوات.
أبدى رسولوف ارتياحه لأن بعض الممثلين تمكنوا من مغادرة إيران، لكن آخرين ما زالوا يتعرضون لضغوط واستجوابات من المخابرات. يعكس حضور رسولوف في كان دعم المهرجان للفنانين الذين يعانون من القمع، ويؤكد دعم حرية التعبير.