ماذا يحدث في إيران بعد وفاة رئيس البلاد وهو في السلطة؟
الاثنين / 11 / ذو القعدة / 1445 هـ - 11:12 - الاثنين 20 مايو 2024 11:12
بعد أن أعلنت الرئاسة الإيرانية وفاة الرئيس الإيراني الدكتور إبراهيم رئيسي يتساءل البعض عن مسار انتقال السلطة.. وفيما يلي نقاط موجزة لما ينص عليه الدستور الإيراني في حال عجز الرئيس عن أداء مهامه أو وفاته:
وفي هذا السياق فإن من ستؤول إليه السلسلة الآن هو النائب الأول محمد مخبر (68 عاما) النائب الأول للرئيس الإيراني الذي من المتوقع أنه سيصبح، وفقا لدستور البلاد، رئيسا مؤقتا بعد وفاة إبراهيم رئيسي في تحطم طائرة هليكوبتر:
- تنص المادة 131 من دستور الجمهورية الإسلامية على أنه إذا توفي الرئيس وهو في منصبه، يتولى نائبه الأول المنصب، بتأكيد من المرشد الأعلى، الذي له القول الفصل في جميع شؤون الدولة.
- يتولى مجلس يتألف من النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس البرلمان ورئيس السلطة القضائية ترتيب انتخاب رئيس جديد خلال مدة أقصاها 50 يوما.
وفي هذا السياق فإن من ستؤول إليه السلسلة الآن هو النائب الأول محمد مخبر (68 عاما) النائب الأول للرئيس الإيراني الذي من المتوقع أنه سيصبح، وفقا لدستور البلاد، رئيسا مؤقتا بعد وفاة إبراهيم رئيسي في تحطم طائرة هليكوبتر:
- محمد مخبر، بصفته الرئيس المؤقت والعضو في مجلس مؤلف من ثلاثة أشخاص مع رئيس البرلمان ورئيس السلطة القضائية سيرتب إجراء انتخابات رئاسية جديدة خلال 50 يوما من وفاة الرئيس.
- ولد مخبر في الأول من سبتمبر 1955 ومثله مثل رئيسي يعتبر مقربا من المرشد الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي الذي له القول الفصل في كل شؤون الدولة. أصبح مخبر النائب الأول للرئيس في 2021 لدى انتخاب رئيسي لشغل منصب الرئاسة.
- مخبر ترأس من قبل صندوق ستاد للاستثمار المرتبط بالمرشد الإيراني الأعلى.
- في 2010، أدرج الاتحاد الأوروبي اسم مخبر في قائمة الأفراد والكيانات الخاضعة للعقوبات بسبب ما قيل عن الضلوع في 'أنشطة نووية وأنشطة للصواريخ الباليستية'. وبعد عامين من ذلك التاريخ، أزال التكتل اسمه من تلك القائمة.
- في 2013، أضافت وزارة الخزانة الأمريكية ستاد و37 شركة يشرف عليها الصندوق في قائمة الكيانات الخاضعة للعقوبات الأمريكية.
- الاسم الكامل لصندوق ستاد هو بالفارسية (ستاد إجرايي فرمان حضرت إمام) أو 'هيئة تنفيذ أوامر الإمام' وتأسس بموجب أمر من مؤسس الجمهورية الإسلامية سلف خامنئي وهو آية الله روح الله الخميني. والمهمة هي إصدار أوامر للمساعدين والمستشارين لبيع وإدارة ممتلكات وأصول قيل إنها تركت في فوضى عمت لسنوات بعد الثورة الإسلامية في 1979 وتوجيه أغلب ما يعود منها لأغراض خيرية.