"صناع الأمل" يعيدون تأهيل حديقة الفتح بالمضيبي
الاحد / 10 / ذو القعدة / 1445 هـ - 17:08 - الاحد 19 مايو 2024 17:08
في بادرة تعد الأولى من نوعها تبنت مدرسة الفتح للتعليم الأساسي بولاية المضيبي مشروع 'صناع الأمل' حيث شارك أشبال وزهرات المدرسة في إعادة تأهيل حديقة قرية الفتح العامة.
وقالت عزا بنت ناصر الحبسية مديرة المدرسة إن عدم وجود مكان آمن وبهيج يقضي الطفل فيه وقتا ممتعا ومفيدا يؤدي إلى ميل الأطفال إلى العزلة في المنازل والاتجاه نحو الألعاب الإلكترونية أو اللعب في أماكن تفتقر إلى أسباب الأمن والراحة، وبما أن الفرقة الكشفية عملها تطوعي خدمي للمجتمع فقد تبنت مشروع إعادة تأهيل حديقة الفتح، حيث كانت مساحتها لا تتجاوز ألفا وثلاثة وتسعين مترا مربعا والألعاب فيها رديئة ومتهالكة.
وأضافت: المبادرة مرت بعدة مراحل بمشاركة مجلس أولياء الأمور والبلدية وتم مخاطبة إدارة الإسكان للسماح بزيادة مساحة الحديقة ووضع تصور مبدئي للحديقة والبحث عن مصادر لتمويل المشروع عن طريق جمع التبرعات، وعند التنفيذ تمت توسعة مساحة الحديقة حيث بلغت ستة آلاف وثلاثمائة وثمانية عشر مترا مربعا وإكمال السور وتوفير الألعاب وقامت المدرسة بتوفير سجاد معشب ومقاعد وسلال للقمامة وملعب لكرة الطائرة وشراء خزان للمياه وتشجير الحديقة، وبدأت المدرسة في تنفيذ فعاليات في الحديقة تحفيزا لمسابقة 'الصف المتميز' كسرا للروتين، وتنفيذ فعاليات صحية من ضمنها افحص واطمئن تم خلاله إعداد معرض صحي حول مرض السكري من قبل الفرقة الكشفية بالتعاون مع الصحة المدرسية بمشاركة الأمهات وعضوات المجلس وتنفيذ فعالية العيد وأبدى الطلاب والحضور إعجابهم واستمتاعهم بأجواء الفعاليات وإتقان التنظيم، كما تم تقديم البرامج التدريبية الخاصة بالفرقة وأخرى لتنمية المواهب الطلابية وتقديم حصص تدريسية خارج أسوار المدرسة مما أدى إلى زيادة دافعية الطلبة للتعلم وحدة التنافس بينهم رغبة للخروج من أجواء المدرسة إلى الحديقة وتم ربط الذهاب للحديقة بالمواظبة.
وقالت مديرة مدرسة الفتح للتعليم الأساسي: الإضافات التي قامت بها مدرسة الفتح في هذا العام للحديقة هي إقامة ملعب لكرة الطائرة ومقاعد لجلوس الأسر أثناء لعب أطفالهم والمشجعين أثناء المسابقات واستراحة ولوحات إرشادية تحث على النظافة الحفاظ على المال العام.
وقالت عزا بنت ناصر الحبسية مديرة المدرسة إن عدم وجود مكان آمن وبهيج يقضي الطفل فيه وقتا ممتعا ومفيدا يؤدي إلى ميل الأطفال إلى العزلة في المنازل والاتجاه نحو الألعاب الإلكترونية أو اللعب في أماكن تفتقر إلى أسباب الأمن والراحة، وبما أن الفرقة الكشفية عملها تطوعي خدمي للمجتمع فقد تبنت مشروع إعادة تأهيل حديقة الفتح، حيث كانت مساحتها لا تتجاوز ألفا وثلاثة وتسعين مترا مربعا والألعاب فيها رديئة ومتهالكة.
وأضافت: المبادرة مرت بعدة مراحل بمشاركة مجلس أولياء الأمور والبلدية وتم مخاطبة إدارة الإسكان للسماح بزيادة مساحة الحديقة ووضع تصور مبدئي للحديقة والبحث عن مصادر لتمويل المشروع عن طريق جمع التبرعات، وعند التنفيذ تمت توسعة مساحة الحديقة حيث بلغت ستة آلاف وثلاثمائة وثمانية عشر مترا مربعا وإكمال السور وتوفير الألعاب وقامت المدرسة بتوفير سجاد معشب ومقاعد وسلال للقمامة وملعب لكرة الطائرة وشراء خزان للمياه وتشجير الحديقة، وبدأت المدرسة في تنفيذ فعاليات في الحديقة تحفيزا لمسابقة 'الصف المتميز' كسرا للروتين، وتنفيذ فعاليات صحية من ضمنها افحص واطمئن تم خلاله إعداد معرض صحي حول مرض السكري من قبل الفرقة الكشفية بالتعاون مع الصحة المدرسية بمشاركة الأمهات وعضوات المجلس وتنفيذ فعالية العيد وأبدى الطلاب والحضور إعجابهم واستمتاعهم بأجواء الفعاليات وإتقان التنظيم، كما تم تقديم البرامج التدريبية الخاصة بالفرقة وأخرى لتنمية المواهب الطلابية وتقديم حصص تدريسية خارج أسوار المدرسة مما أدى إلى زيادة دافعية الطلبة للتعلم وحدة التنافس بينهم رغبة للخروج من أجواء المدرسة إلى الحديقة وتم ربط الذهاب للحديقة بالمواظبة.
وقالت مديرة مدرسة الفتح للتعليم الأساسي: الإضافات التي قامت بها مدرسة الفتح في هذا العام للحديقة هي إقامة ملعب لكرة الطائرة ومقاعد لجلوس الأسر أثناء لعب أطفالهم والمشجعين أثناء المسابقات واستراحة ولوحات إرشادية تحث على النظافة الحفاظ على المال العام.