أبو الغيط: فكرة مؤتمر السلام "قابلة للتنفيذ".. والقمة لم تتحدث عن إرسال قوات عربية لغزة
الجمعة / 8 / ذو القعدة / 1445 هـ - 00:52 - الجمعة 17 مايو 2024 00:52
المنامة ـ 'عمان': تبنت مملكة البحرين الخميس تنظيم مؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية تراعه الأمم المتحدة يفضي إلى 'حل الدولتين' وفق ما قال وزير الخارجية البحريني معالي عبداللطيف الزياني في مؤتمر صحفي فور اختتام القمة العربية التي عقدت في العاصمة البحرينية المنامة.
وقال الزياني إن هدف المؤتمر 'إنهاء الاحتلال الإسرائيلي في كافة الأراضي الفلسطينية وقيام الدولة المستقلة وفقا لقرارات الشرعية الدولية'.
وتبنت القمة العربية المبادرة البحرينية لعقد المؤتمر وقال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في المؤتمر الصحفي نفسه إن الفكرة 'قابلة للتنفيذ'.
وقال الزياني خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر المركز الإعلامي الخاص بالقمة العربية إن القادة العرب وجهوا وزراء الخارجية للتحرك الفوري والتواصل مع وزراء خارجية دول العالم لحثهم على الاعتراف بدولة فلسطين، وسيتشاور وزراء الخارجية في آلية التحرك.
وأوضح الزياني أن هدف التحرك يتمثل في تقديم الدعم للمساعي العربية الهادفة إلى حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بوصفها دولة مستقلة وذات سيادة كاملة.
وشبّه أبو الغيط مشروع مؤتمر السلام الذي دعت له مملكة البحرين وتبنته الجامعة العربية بمؤتمر مدريد حينما قال إن الاتحاد الأوروبي وبشكل خاص أسبانيا تدفع بهذا الاتجاه وأعلنت سابقا عن رغبتها في استضافة مثل هذا المؤتمر، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن تحقيق فكرة المؤتمر تمثل «مسألة وقت مثلها مثل قيام الدولة الفلسطينية».
وتحدث أبو الغيط في المؤتمر الصحفي عن الآلية التي يمكن أن توصل إلى إقامة الدولة الفلسطينية بالقول إن الآلية تعتمد على 'تفعيل تحرك دولي في هذا الاتجاه' مشيرا إلى أن 'مجلس الأمن مطالب بالوصول للمسار السياسي لإقامتها، وهذا يتطلب اقتناع الدول الخمس دائمة العضوية'.
وأبدى أمين عام جامعة الدول العربية استغرابه مما نشرته وسائل إعلام أمريكية حول توجه الدول العربية لإرسال 'قوات عربية' لقطاع غزة، في إشارة إلى أن القمة العربية تحدثت عن نشر قوات دولية لحفظ السلام تكون تابعة للأمم المتحدة.
وقال أبو الغيط إن إسرائيل وضعت نفسها في مأزق كبير، وأن افتراضات تحقيقها لنصر في غزة لا تبدو دقيقة أبدا.. مشيرا إلى أن إسرائيل وصلت إلى مرحلة لا يدافع فيها أحد عنها إلا الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الزياني إن هدف المؤتمر 'إنهاء الاحتلال الإسرائيلي في كافة الأراضي الفلسطينية وقيام الدولة المستقلة وفقا لقرارات الشرعية الدولية'.
وتبنت القمة العربية المبادرة البحرينية لعقد المؤتمر وقال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في المؤتمر الصحفي نفسه إن الفكرة 'قابلة للتنفيذ'.
وقال الزياني خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر المركز الإعلامي الخاص بالقمة العربية إن القادة العرب وجهوا وزراء الخارجية للتحرك الفوري والتواصل مع وزراء خارجية دول العالم لحثهم على الاعتراف بدولة فلسطين، وسيتشاور وزراء الخارجية في آلية التحرك.
وأوضح الزياني أن هدف التحرك يتمثل في تقديم الدعم للمساعي العربية الهادفة إلى حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بوصفها دولة مستقلة وذات سيادة كاملة.
وشبّه أبو الغيط مشروع مؤتمر السلام الذي دعت له مملكة البحرين وتبنته الجامعة العربية بمؤتمر مدريد حينما قال إن الاتحاد الأوروبي وبشكل خاص أسبانيا تدفع بهذا الاتجاه وأعلنت سابقا عن رغبتها في استضافة مثل هذا المؤتمر، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن تحقيق فكرة المؤتمر تمثل «مسألة وقت مثلها مثل قيام الدولة الفلسطينية».
وتحدث أبو الغيط في المؤتمر الصحفي عن الآلية التي يمكن أن توصل إلى إقامة الدولة الفلسطينية بالقول إن الآلية تعتمد على 'تفعيل تحرك دولي في هذا الاتجاه' مشيرا إلى أن 'مجلس الأمن مطالب بالوصول للمسار السياسي لإقامتها، وهذا يتطلب اقتناع الدول الخمس دائمة العضوية'.
وأبدى أمين عام جامعة الدول العربية استغرابه مما نشرته وسائل إعلام أمريكية حول توجه الدول العربية لإرسال 'قوات عربية' لقطاع غزة، في إشارة إلى أن القمة العربية تحدثت عن نشر قوات دولية لحفظ السلام تكون تابعة للأمم المتحدة.
وقال أبو الغيط إن إسرائيل وضعت نفسها في مأزق كبير، وأن افتراضات تحقيقها لنصر في غزة لا تبدو دقيقة أبدا.. مشيرا إلى أن إسرائيل وصلت إلى مرحلة لا يدافع فيها أحد عنها إلا الولايات المتحدة الأمريكية.