ثقافة

«الصوفي الناشب بين السماء والأرض» عمل شعري لهلال الحجري

 
العُمانية: صدر للشاعر والباحث هلال الحجري، ديوان شعري جديد تحت عنوان «الصوفيّ النّاشبُ بين السماء والأرض» وقد وشِّح العمل بلوحة فنية للفنان العُماني حسين عبيد. أتى الديوان في 224 صفحة، كتبت قصائده في السنوات العشر الماضية في أماكن متفرّقة من العالم، نتجت عن تجربة تمخض عنها 103 نصوص، أكثرها قصير مكثّفٌ، وأطولها لم يتجاوز الصفحتين.

من بين عناوين النصوص الشعرية نذكر «مسجد الشواذنة» و«ميناء مسقط» و«قلعة نزوى» و«وادي عدي» و«جامع عبدالله بن أباض» و«صُريمة بين ضلكوت وصلالة» و«رُعيان ظفار» و«كوريا موريا» و«سالوت لمصيرة» و«محمد ديزل» و«حارس بحر عُمان».

جدير بالذكر أن لهلال الحجري قبل عمله الشعري هذا عملين، الأول «هذا الليل لي» والثاني «كطائر جبلي يرقب انهيار العالم» وما ميز تجربته الشعرية أن تناولها الكثيرون من الباحثين بالقراءة الفاحصة، نال عدد منهم شهادات جامعية في بحوثهم، ولهلال الحجري أعمال أخرى، أبرزها «عُمان في عيون الرحالة البريطانيين/ قراءة جديدة في الاستشراق» و«غواية المجهول ـ عُمان في الأدب الإنجليزي» و«العروض المغنى» مشروع جديد لتدريس أوزان الشعر العربي، كما ترجم العديد من التجارب والنصوص، من بينها «أغاني الطفولة» و«بلاد الشمس ـ قصائد من الشعر الإنجليزي حول العرب وبلادهم».