روسيا تبدأ هجوماً برياً في منطقة خاركيف وتسقط طائرة مسيرة جنوب موسكو
أوكرانيا تخلي بلدات حدودية من سكانها بعد تعرضها لقصف مكثف
الجمعة / 1 / ذو القعدة / 1445 هـ - 20:06 - الجمعة 10 مايو 2024 20:06
كييف موسكو 'أ ف ب' 'رويترز': بدأت روسيا هجوماً برياً في منطقة خاركيف بشمال شرق أوكرانيا حيث تدور معارك بينها وبين قوات كييف، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية الجمعة.
وقالت الوزارة 'نفذ العدو، خلال اليوم قبل الماضي، غارات جوية في قطاع فوفشانسك' المتاخم لمنطقة بيلغورود الروسية، بقنابل جوية موجهة.
وأضافت أنه 'عند قرابة الخامسة صباحا (02,00 ت غ)، حاول العدو اختراق خط دفاعنا بالمركبات المدرّعة'، من دون أن تحدد مكان الهجمات.
وأكدت الوزارة أنه تم 'صد' هذه الهجمات لكن القتال مستمر وتم نشر 'وحدات احتياطية' بهدف 'تعزيز الدفاع' في المنطقة.
وأعلن مسؤول محلي في خاركيف الأوكرانية اليوم أن عمليات إجلاء تجري في بلدات بالمنطقة من بينها فوفشانسك التي يبلغ عدد سكانها 3000 نسمة بعد تعرضها إلى 'قصف مكثف'.
تم احتلال جزء كبير من منطقة خاركيف ثم تحريرها في عام 2022. وتعرضت المنطقة الحدودية وعاصمتها التي تحمل الاسم نفسه، وهي ثاني أكبر مدينة في البلاد، للقصف بشكل متكرر في الأشهر الأخيرة.
وتشعر أوكرانيا بالقلق منذ عدة أسابيع بشأن هجوم روسي جديد محتمل في المنطقة.
وقال مصدر رفيع المستوى في القيادة العسكرية الأوكرانية إن قوات موسكو 'توغلت كيلومترا واحدا داخل الأراضي الأوكرانية' وتحاول التقدم أكثر.
كما أكد أن القوات الروسية تحاول إقامة 'منطقة عازلة' في خاركيف لمنع القوات الأوكرانية من قصف الأراضي الروسية.
وأفاد مسؤول أن هناك 'قصفا مكثفا' على بلدة فوفشانسك التي يبلغ عدد سكانها 3000 نسمة، وتجري عمليات إجلاء للسكان منها ومن بلدات مجاورة.
يواجه الجيش الأوكراني صعوبات على الجبهة، حيث أضعفه نقص المجندين والتأخير في تسليم المساعدات الغربية، ما أدى إلى تراجع مخزونه من الذخائر.
في المقابل، حققت القوات الروسية مكاسب ميدانية محدودة، خاصة في الشرق، من دون تحقيق اختراق حقيقي.
إسقاط مسيرة
قال سيرجي سوبيانين رئيس بلدية موسكو في وقت مبكر من صباح الجمعة إن وحدات مضادة للطائرات أسقطت طائرة مسيرة جنوبي العاصمة الروسية دون وقوع إصابات أو أضرار بسبب الحطام المتساقط.
وكتب سوبيانين على تطبيق تيليجرام للتراسل أن الطائرة المسيرة التي كانت متجهة إلى موسكو تم إسقاطها في منطقة بودولسك الواقعة إلى الجنوب مباشرة من العاصمة. وهناك فرق طوارئ وخبراء في مكان الواقعة.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية على تيليجرام أن خمس طائرات مسيرة في المجمل أطلقتها أوكرانيا خلال الليل تم تدميرها فوق موسكو ومنطقتي بريانسك وبيلجورود القريبتين من الحدود.
وقال حاكم منطقة بريانسك إن الهجوم لم يسفر عن أي أضرار أو إصابات.
تكثيف الهجمات
وكثفت أوكرانيا هجمات الطائرات المسيرة على منشآت معالجة النفط في مناطق مختلفة من روسيا منذ بداية العام. وأشارت تقديرات من مسؤول في حلف شمال الأطلسي صدرت في مطلع أبريل نيسان إلى أن ذلك أدى إلى تعطيل نحو 15 بالمئة من طاقة التكرير في البلاد.
وذكر مصدر في المخابرات الأوكرانية أن هجوما بطائرة مسيرة استهدف اليوم الخميس مصفاة كبيرة لمعالجة النفط في منطقة باشكورتوستان التي تبعد نحو 1500 كيلومتر في استهداف هو الأطول مدى من نوعه منذ بدء الحرب في فبراير شباط 2022.
وهجمات الطائرات المسيرة التي تستهدف موسكو نادرة الحدوث.
وتنفي موسكو وكييف استهداف المدنيين لكنهما تقولان إن البنية التحتية العسكرية ومنشآت النقل والطاقة التابعة للطرف الآخر هي أهداف مشروعة في إطار إضعاف قدرات المجهود الحربي لديه.
وقالت الوزارة 'نفذ العدو، خلال اليوم قبل الماضي، غارات جوية في قطاع فوفشانسك' المتاخم لمنطقة بيلغورود الروسية، بقنابل جوية موجهة.
وأضافت أنه 'عند قرابة الخامسة صباحا (02,00 ت غ)، حاول العدو اختراق خط دفاعنا بالمركبات المدرّعة'، من دون أن تحدد مكان الهجمات.
وأكدت الوزارة أنه تم 'صد' هذه الهجمات لكن القتال مستمر وتم نشر 'وحدات احتياطية' بهدف 'تعزيز الدفاع' في المنطقة.
وأعلن مسؤول محلي في خاركيف الأوكرانية اليوم أن عمليات إجلاء تجري في بلدات بالمنطقة من بينها فوفشانسك التي يبلغ عدد سكانها 3000 نسمة بعد تعرضها إلى 'قصف مكثف'.
تم احتلال جزء كبير من منطقة خاركيف ثم تحريرها في عام 2022. وتعرضت المنطقة الحدودية وعاصمتها التي تحمل الاسم نفسه، وهي ثاني أكبر مدينة في البلاد، للقصف بشكل متكرر في الأشهر الأخيرة.
وتشعر أوكرانيا بالقلق منذ عدة أسابيع بشأن هجوم روسي جديد محتمل في المنطقة.
وقال مصدر رفيع المستوى في القيادة العسكرية الأوكرانية إن قوات موسكو 'توغلت كيلومترا واحدا داخل الأراضي الأوكرانية' وتحاول التقدم أكثر.
كما أكد أن القوات الروسية تحاول إقامة 'منطقة عازلة' في خاركيف لمنع القوات الأوكرانية من قصف الأراضي الروسية.
وأفاد مسؤول أن هناك 'قصفا مكثفا' على بلدة فوفشانسك التي يبلغ عدد سكانها 3000 نسمة، وتجري عمليات إجلاء للسكان منها ومن بلدات مجاورة.
يواجه الجيش الأوكراني صعوبات على الجبهة، حيث أضعفه نقص المجندين والتأخير في تسليم المساعدات الغربية، ما أدى إلى تراجع مخزونه من الذخائر.
في المقابل، حققت القوات الروسية مكاسب ميدانية محدودة، خاصة في الشرق، من دون تحقيق اختراق حقيقي.
إسقاط مسيرة
قال سيرجي سوبيانين رئيس بلدية موسكو في وقت مبكر من صباح الجمعة إن وحدات مضادة للطائرات أسقطت طائرة مسيرة جنوبي العاصمة الروسية دون وقوع إصابات أو أضرار بسبب الحطام المتساقط.
وكتب سوبيانين على تطبيق تيليجرام للتراسل أن الطائرة المسيرة التي كانت متجهة إلى موسكو تم إسقاطها في منطقة بودولسك الواقعة إلى الجنوب مباشرة من العاصمة. وهناك فرق طوارئ وخبراء في مكان الواقعة.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية على تيليجرام أن خمس طائرات مسيرة في المجمل أطلقتها أوكرانيا خلال الليل تم تدميرها فوق موسكو ومنطقتي بريانسك وبيلجورود القريبتين من الحدود.
وقال حاكم منطقة بريانسك إن الهجوم لم يسفر عن أي أضرار أو إصابات.
تكثيف الهجمات
وكثفت أوكرانيا هجمات الطائرات المسيرة على منشآت معالجة النفط في مناطق مختلفة من روسيا منذ بداية العام. وأشارت تقديرات من مسؤول في حلف شمال الأطلسي صدرت في مطلع أبريل نيسان إلى أن ذلك أدى إلى تعطيل نحو 15 بالمئة من طاقة التكرير في البلاد.
وذكر مصدر في المخابرات الأوكرانية أن هجوما بطائرة مسيرة استهدف اليوم الخميس مصفاة كبيرة لمعالجة النفط في منطقة باشكورتوستان التي تبعد نحو 1500 كيلومتر في استهداف هو الأطول مدى من نوعه منذ بدء الحرب في فبراير شباط 2022.
وهجمات الطائرات المسيرة التي تستهدف موسكو نادرة الحدوث.
وتنفي موسكو وكييف استهداف المدنيين لكنهما تقولان إن البنية التحتية العسكرية ومنشآت النقل والطاقة التابعة للطرف الآخر هي أهداف مشروعة في إطار إضعاف قدرات المجهود الحربي لديه.