"منتدى الجامعات العمانية" يناقش رفع تصنيفها في المؤشرات الدولية
تطوير الأداء ودعم المشروعات البحثية والابتكارات
الخميس / 29 / شوال / 1445 هـ - 15:32 - الخميس 9 مايو 2024 15:32
افتتح صباح اليوم بالحرم المبدئي بجامعة نزوى ببركة الموز 'منتدى تصنيف الجامعات العمانية'؛ برعاية معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وبمشاركة رؤساء الجامعات والكليات الوطنية الحكومية والخاصة، وممثلين عن عدد من المؤسسات الأكاديمية من المملكة العربية السعودية، وماليزيا، وباكستان، إلى جانب مشاركة ممثلين عن مؤشر تصنيف الجامعات العالمي QS.
يأتي تنظيم الجامعة للمنتدى استجابة لخطة الجامعة الاستراتيجية، التي تسعى بالدرجة الأولى إلى رفع تصنيفها في المؤشرات الإقليمية والدولية.
وقالت معالي الدكتورة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار: إن المنتدى يعد فرصة لمعرفة الفرص والتحديات التي تواجهها مؤسسات التعليم العالي العمانية في الولوج إلى مؤشرات التصنيفات الإقليمية والدولية.
وأضافت: 'نأمل من المنتدى أن يحقق الأهداف المرجوة منه، وأن تستفيد مؤسساتنا الأكاديمية مما سيتم طرحه من مناقشات وآليات الولوج للمؤشرات والتصنيفات الدولية'.
وأوضح الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي، رئيس جامعة نزوى أن تجربة الاعتماد ساعدت الجامعة في صياغة السياسات اللازمة، ورسم الخطط وترشيق الإجراءات ورصد الإنجاز ومتابعته والعمل على تحسينه، مشيرا إلى أن تصنيف مؤسسات التعليم العالي هو في رأيّ ممكّن آخر للنهوض والتطوير وتحسين الأداء المؤسسي؛ بما ينعكس على بناء المكانة العلمية والظهور المناسب إقليميا ودوليا.
وأضاف: إن التغيرات يلزمها تطوير في طرائق عمل مؤسسات التعليم العالي ومنظومة القطاع بأكملها؛ بما في ذلك الجهات الإشرافية الحكومية، وهذا يُحتّم على مؤسسات التعليم العالي تلمس مؤشرات حسن الأداء العالمية، وإرساء مفاهيم التعاون البيني من ناحية، والتعاون مع القطاع الصناعي ومكونات المجتمع بأكمله، وسيخدم ذلك ترشيد كلفة هذه الخدمة، وزيادة البحث والتطوير والابتكار المشترك.
من جانبه قال وليد بن خالد الراجحي، عميدة عمادة التخطيط وإدارة الجودة، رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى: 'إن تبني جامعة نزوى لهذا المنتدى يأتي من منطلق تسليط الضوء على أهمية حضور جامعاتنا الوطنية في مؤشرات التصنيف العالمية، كما أنه يأتي من بعد حصول الجامعة على التصنيف 61 لأفضل الجامعات العربية في مؤشر QS الذي صدر مؤخرا، وهي حاليا على عتبة الدخول في مؤشر التصنيف العالمي.
المنتدى الذي شهد حضورا مميزا من قبل المعنيين والمختصين من مختلف الجامعات والكليات قسم على ثلاثة محاور، المحور الأول سلط الضوء على أفضل الممارسات لأربع جامعات عالمية، شارك فيه البرفسور عبدالعزيز عبد الرحمن، المسجل العام بجامعة مالايا الماليزية، والدكتور أحمد الكويتي، أستاذ مشارك ومستشار الجودة والاعتماد الأكاديمي بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالمملكة العربية السعودية، والبروفسور محمد طارق، أستاذ ورئيس قسم الدكتوراة بالجامعة الوطنية للكمبيوتر والعلوم الناشئة، والدكتور أشوين فرنالديز،المدير التنفيذي لـQS في إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا.
أما المحور الثاني للمنتدى، فقد تضمن 7 أوراق عمل، مقدمة من المؤسسات الأكاديمية المحلية، إذ تناول فرص التصنيفات الأكاديمي وتحدياتها، بالنسبة إلى جامعتنا ومؤسساتنا الأكاديمية الوطنية.
بعدها تم تنظيم جلسة حوارية مفتوحة وقفت على العديد من الموضوعات المتعلقة بموضوع المنتدى، التي أكدت على أهمية وجود الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في سلطنة عمان في المؤشرات والتصنيفات الإقليمية والدولية، وضرورة أن تعمل الجامعات الوطنية على تسخير الإمكانيات والقدرات التي ترفع من تصنيفاتها الدولية في مختلف المؤشرات.
وأكد المشاركون في الجلسة على ضرورة تسهيل كافة الصعوبات والتحديات التي تحول دون تحقيق الجامعات لمؤشرات متقدمة في التصنيفات الدولية، كما تطرقت الجلسة إلى تمكين الجامعات الوطنية للحضور في المؤشرات العالمية، ودعم المشروعات البحثية والابتكارات، والعلاقات الدولية بين الجامعات، والشراكة بين مؤسسات قطاع التعليم العالي الحكومية والخاصة.
يأتي تنظيم الجامعة للمنتدى استجابة لخطة الجامعة الاستراتيجية، التي تسعى بالدرجة الأولى إلى رفع تصنيفها في المؤشرات الإقليمية والدولية.
وقالت معالي الدكتورة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار: إن المنتدى يعد فرصة لمعرفة الفرص والتحديات التي تواجهها مؤسسات التعليم العالي العمانية في الولوج إلى مؤشرات التصنيفات الإقليمية والدولية.
وأضافت: 'نأمل من المنتدى أن يحقق الأهداف المرجوة منه، وأن تستفيد مؤسساتنا الأكاديمية مما سيتم طرحه من مناقشات وآليات الولوج للمؤشرات والتصنيفات الدولية'.
وأوضح الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي، رئيس جامعة نزوى أن تجربة الاعتماد ساعدت الجامعة في صياغة السياسات اللازمة، ورسم الخطط وترشيق الإجراءات ورصد الإنجاز ومتابعته والعمل على تحسينه، مشيرا إلى أن تصنيف مؤسسات التعليم العالي هو في رأيّ ممكّن آخر للنهوض والتطوير وتحسين الأداء المؤسسي؛ بما ينعكس على بناء المكانة العلمية والظهور المناسب إقليميا ودوليا.
وأضاف: إن التغيرات يلزمها تطوير في طرائق عمل مؤسسات التعليم العالي ومنظومة القطاع بأكملها؛ بما في ذلك الجهات الإشرافية الحكومية، وهذا يُحتّم على مؤسسات التعليم العالي تلمس مؤشرات حسن الأداء العالمية، وإرساء مفاهيم التعاون البيني من ناحية، والتعاون مع القطاع الصناعي ومكونات المجتمع بأكمله، وسيخدم ذلك ترشيد كلفة هذه الخدمة، وزيادة البحث والتطوير والابتكار المشترك.
من جانبه قال وليد بن خالد الراجحي، عميدة عمادة التخطيط وإدارة الجودة، رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى: 'إن تبني جامعة نزوى لهذا المنتدى يأتي من منطلق تسليط الضوء على أهمية حضور جامعاتنا الوطنية في مؤشرات التصنيف العالمية، كما أنه يأتي من بعد حصول الجامعة على التصنيف 61 لأفضل الجامعات العربية في مؤشر QS الذي صدر مؤخرا، وهي حاليا على عتبة الدخول في مؤشر التصنيف العالمي.
المنتدى الذي شهد حضورا مميزا من قبل المعنيين والمختصين من مختلف الجامعات والكليات قسم على ثلاثة محاور، المحور الأول سلط الضوء على أفضل الممارسات لأربع جامعات عالمية، شارك فيه البرفسور عبدالعزيز عبد الرحمن، المسجل العام بجامعة مالايا الماليزية، والدكتور أحمد الكويتي، أستاذ مشارك ومستشار الجودة والاعتماد الأكاديمي بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالمملكة العربية السعودية، والبروفسور محمد طارق، أستاذ ورئيس قسم الدكتوراة بالجامعة الوطنية للكمبيوتر والعلوم الناشئة، والدكتور أشوين فرنالديز،المدير التنفيذي لـQS في إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا.
أما المحور الثاني للمنتدى، فقد تضمن 7 أوراق عمل، مقدمة من المؤسسات الأكاديمية المحلية، إذ تناول فرص التصنيفات الأكاديمي وتحدياتها، بالنسبة إلى جامعتنا ومؤسساتنا الأكاديمية الوطنية.
بعدها تم تنظيم جلسة حوارية مفتوحة وقفت على العديد من الموضوعات المتعلقة بموضوع المنتدى، التي أكدت على أهمية وجود الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في سلطنة عمان في المؤشرات والتصنيفات الإقليمية والدولية، وضرورة أن تعمل الجامعات الوطنية على تسخير الإمكانيات والقدرات التي ترفع من تصنيفاتها الدولية في مختلف المؤشرات.
وأكد المشاركون في الجلسة على ضرورة تسهيل كافة الصعوبات والتحديات التي تحول دون تحقيق الجامعات لمؤشرات متقدمة في التصنيفات الدولية، كما تطرقت الجلسة إلى تمكين الجامعات الوطنية للحضور في المؤشرات العالمية، ودعم المشروعات البحثية والابتكارات، والعلاقات الدولية بين الجامعات، والشراكة بين مؤسسات قطاع التعليم العالي الحكومية والخاصة.