قمة مرتقبة بين السيب ونادي عُمان في دوري اليد .. غداً
الأربعاء / 23 / رمضان / 1445 هـ - 13:30 - الأربعاء 3 أبريل 2024 13:30
تلعب غداً مباراة قمة مرتقبة في دوري الدرجة الأولى لكرة اليد تجمع بين نادي عمان ونادي السيب في تمام الساعة العاشرة مساء على الصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وذلك لحساب مباريات الجولة الأخيرة من منافسات الدور الأول لدوري الدرجة الأولى لكرة اليد.
وتختتم بعد غد الجمعة لقاءات الدور الأول بلقاء أهلي سداب مع مسقط في تمام الساعة العاشرة مساء على الصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.
في المباراة الأولى يصعب التكهن بهوية الفريق المفضل لتحقيق الفوز خاصة عندما يتعلق الأمر بنادي عُمان وغريمه اللدود السيب وذلك نظرًا لتقارب المستويات وصراعهما على المراكز الأولى في جميع البطولات التي يخوضانها في كل موسم، ويدخل الفريقان اللقاء وقد ضمنا التواجد في الدور الثاني، حيث يُمنّي نادي عُمان النفس من هذه المباراة بأن يكون إعدادها إعدادا جيدا قبل صراع المربع الذهبي، بينما يطمح السيب في تجاوز العقبة التي استعصت عليه في منافسات هذا الموسم والمتمثلة في نادي عُمان الذي يهيمن على البطولات المحلية في الفترة الأخيرة وكان آخرها الفوز بمسابقة درع الوزارة على حساب السيب بالذات.
وقبيل مواجهة الفريقين، أكد المنجي بوغطاس مدرب فريق كرة اليد بنادي عُمان أن لقاء فريقه مع السيب لن يأثر على تأهل الفريقين للدور الحاسم، واصفًا اللقاء بأنه سيكون شكليًا ليس إلا، حيث إن الفرق الأربعة ضمنت وجودها في الدور القادم بغض النظر عن ترتيبها بين الأربعة الأوائل.
وأشار مدرب نادي عُمان لليد إلى أن الفريقين يعرفان بعضهما جيدا حيث كان آخر لقاء بينهما في نهائي درع الوزارة وانتهى بتفوق نادي عُمان وتوج حينها باللقب، كما أكد أن المباراة تعد بروفة تحضيرية لمنافسات الدور الحاسم الذي سيتواجد به الأربعة الكبار الذي سيضم كلًا من السيب ومسقط وأهلي سداب بالإضافة إلى نادي عُمان، موضحًا أن فريقه سيخوض اللقاء بجدية ولن تكون هناك ضغوطات لتحقيق الفوز، فالفوز في المباراة سيكون معنويا فقط.
وأضاف: لا توجد استعدادات كبيرة للمواجهة وإنما إعداد اعتيادي كسائر إعداد الفريق لأي مباراة في الدوري، مبيّنًا أن مستويات الفريقين مرتفعة وعلى ضوء ذلك من المنتظر أن يشهد اللقاء ندية وحماسًا ونأمل أن تكون المواجهة في المستوى لتروي ظمأ الجماهير المحبة لكرة اليد، وأكد بوغطاس أن فريقه سيدخل اللقاء بدون أي غيابات، حيث سيكون جميع اللاعبين متاحين للمشاركة، كما أشار إلى أن فريقه نجح في تجاوز المباريات التي لعبها خلال شهر رمضان، ويطمح في المضي قدمًا نحو الحفاظ على لقب الدوري الذي ظفر به في الموسم الماضي.
وفي المواجهة الأخرى التي ستجمع أهلي سداب مع مسقط، يأمل الفريقان في خطف فوز معنوي قبل اشتعال منافسات المربع الذهبي.
وتحدث حمود الحسني مدرب فريق كرة اليد بنادي مسقط عن اللقاء، فقال: إنه سيقوم بإشراك أكبر عدد من اللاعبين خلال اللقاء، حيث إن النتيجة لن تكون مهمة ولذا سيتم منح الفرصة للاعبين الذين لم يشاركوا كثيرا خلال الفترة الماضية.
وأضاف الحسني: لا توجد إصابات بالفريق وإعدادنا جيد، وأتمنى من اللاعبين التركيز خلال اللقاء لتقديم مستوى جيد، وأشار إلى أن الفوز سيعطي دافعًا أكبر للاعبين خلال المرحلة المقبلة في المربع الذهبي، حيث إن الفوز دائما ما يمثل دافعا معنويا كبيرا لأي لاعب لكي يقدم مستويات أعلى في المباريات التالية وهذا ما سنعمل عليه في هذه المواجهة.
من جانبه أكد ماهر الدغيشي مدرب فريق كرة اليد بنادي أهلي سداب أن المباراة تعد تحصيل حاصل كون الفريقين تأهلا مسبقًا للدور الحاسم وبالتالي النتيجة لن تؤثر على وضعهما.
وأوضح الدغيشي أن طموحات لاعبيه عالية بتقديم مباراة جيدة وستتم تجربة عدة أسماء شابة لإكسابها الخبرة في قادم المواعيد، ومباراة قوية مثل مباراة مسقط من المؤكد أنها ستشهد تنافسًا واحتكاكًا كبيرين وستعود بالفائدة الفنية والبدنية على اللاعبين الشباب.
وأضاف: نسعى لتصحيح الأخطاء التي وقعنا فيها في المباراة الماضية أمام السيب وتطبيق الخطط المطلوبة والجوانب التكتيكية التي تتناسب مع اللاعبين وقمنا بالتدرب عليها في الأيام الماضية وسننفذها في لقاء مسقط، كما أكد أن اللقاء يعد فرصة للعودة إلى سكة الانتصارات استعدادًا للمرحلة المقبلة وأن يقول الفريق كلمته ويثبت جاهزيته للمواجهات المرتقبة القادمة والتي سيطمح فيها لتحقيق الانتصارات والوصول إلى أبعد نقطة ممكنة.
وتختتم بعد غد الجمعة لقاءات الدور الأول بلقاء أهلي سداب مع مسقط في تمام الساعة العاشرة مساء على الصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.
في المباراة الأولى يصعب التكهن بهوية الفريق المفضل لتحقيق الفوز خاصة عندما يتعلق الأمر بنادي عُمان وغريمه اللدود السيب وذلك نظرًا لتقارب المستويات وصراعهما على المراكز الأولى في جميع البطولات التي يخوضانها في كل موسم، ويدخل الفريقان اللقاء وقد ضمنا التواجد في الدور الثاني، حيث يُمنّي نادي عُمان النفس من هذه المباراة بأن يكون إعدادها إعدادا جيدا قبل صراع المربع الذهبي، بينما يطمح السيب في تجاوز العقبة التي استعصت عليه في منافسات هذا الموسم والمتمثلة في نادي عُمان الذي يهيمن على البطولات المحلية في الفترة الأخيرة وكان آخرها الفوز بمسابقة درع الوزارة على حساب السيب بالذات.
وقبيل مواجهة الفريقين، أكد المنجي بوغطاس مدرب فريق كرة اليد بنادي عُمان أن لقاء فريقه مع السيب لن يأثر على تأهل الفريقين للدور الحاسم، واصفًا اللقاء بأنه سيكون شكليًا ليس إلا، حيث إن الفرق الأربعة ضمنت وجودها في الدور القادم بغض النظر عن ترتيبها بين الأربعة الأوائل.
وأشار مدرب نادي عُمان لليد إلى أن الفريقين يعرفان بعضهما جيدا حيث كان آخر لقاء بينهما في نهائي درع الوزارة وانتهى بتفوق نادي عُمان وتوج حينها باللقب، كما أكد أن المباراة تعد بروفة تحضيرية لمنافسات الدور الحاسم الذي سيتواجد به الأربعة الكبار الذي سيضم كلًا من السيب ومسقط وأهلي سداب بالإضافة إلى نادي عُمان، موضحًا أن فريقه سيخوض اللقاء بجدية ولن تكون هناك ضغوطات لتحقيق الفوز، فالفوز في المباراة سيكون معنويا فقط.
وأضاف: لا توجد استعدادات كبيرة للمواجهة وإنما إعداد اعتيادي كسائر إعداد الفريق لأي مباراة في الدوري، مبيّنًا أن مستويات الفريقين مرتفعة وعلى ضوء ذلك من المنتظر أن يشهد اللقاء ندية وحماسًا ونأمل أن تكون المواجهة في المستوى لتروي ظمأ الجماهير المحبة لكرة اليد، وأكد بوغطاس أن فريقه سيدخل اللقاء بدون أي غيابات، حيث سيكون جميع اللاعبين متاحين للمشاركة، كما أشار إلى أن فريقه نجح في تجاوز المباريات التي لعبها خلال شهر رمضان، ويطمح في المضي قدمًا نحو الحفاظ على لقب الدوري الذي ظفر به في الموسم الماضي.
وفي المواجهة الأخرى التي ستجمع أهلي سداب مع مسقط، يأمل الفريقان في خطف فوز معنوي قبل اشتعال منافسات المربع الذهبي.
وتحدث حمود الحسني مدرب فريق كرة اليد بنادي مسقط عن اللقاء، فقال: إنه سيقوم بإشراك أكبر عدد من اللاعبين خلال اللقاء، حيث إن النتيجة لن تكون مهمة ولذا سيتم منح الفرصة للاعبين الذين لم يشاركوا كثيرا خلال الفترة الماضية.
وأضاف الحسني: لا توجد إصابات بالفريق وإعدادنا جيد، وأتمنى من اللاعبين التركيز خلال اللقاء لتقديم مستوى جيد، وأشار إلى أن الفوز سيعطي دافعًا أكبر للاعبين خلال المرحلة المقبلة في المربع الذهبي، حيث إن الفوز دائما ما يمثل دافعا معنويا كبيرا لأي لاعب لكي يقدم مستويات أعلى في المباريات التالية وهذا ما سنعمل عليه في هذه المواجهة.
من جانبه أكد ماهر الدغيشي مدرب فريق كرة اليد بنادي أهلي سداب أن المباراة تعد تحصيل حاصل كون الفريقين تأهلا مسبقًا للدور الحاسم وبالتالي النتيجة لن تؤثر على وضعهما.
وأوضح الدغيشي أن طموحات لاعبيه عالية بتقديم مباراة جيدة وستتم تجربة عدة أسماء شابة لإكسابها الخبرة في قادم المواعيد، ومباراة قوية مثل مباراة مسقط من المؤكد أنها ستشهد تنافسًا واحتكاكًا كبيرين وستعود بالفائدة الفنية والبدنية على اللاعبين الشباب.
وأضاف: نسعى لتصحيح الأخطاء التي وقعنا فيها في المباراة الماضية أمام السيب وتطبيق الخطط المطلوبة والجوانب التكتيكية التي تتناسب مع اللاعبين وقمنا بالتدرب عليها في الأيام الماضية وسننفذها في لقاء مسقط، كما أكد أن اللقاء يعد فرصة للعودة إلى سكة الانتصارات استعدادًا للمرحلة المقبلة وأن يقول الفريق كلمته ويثبت جاهزيته للمواجهات المرتقبة القادمة والتي سيطمح فيها لتحقيق الانتصارات والوصول إلى أبعد نقطة ممكنة.