في هذا العدد
الأربعاء / 11 / رجب / 1445 هـ - 14:48 - الأربعاء 24 يناير 2024 14:48
لا يمكن تعريف المقاومة في فلسطين باعتبارها مقاومة بالسلاح فقط، فكل الشعب الفلسطيني هو في حالة مقاومة، سواء من يتمسك بأرضه ويبقى فيها أو يكتب تاريخ فلسطين أو ذلك الذي يوثق الجرائم التي ترتكب كل يوم أو من يحول كل ذلك إلى أعمال إبداعية تكتب السردية الفلسطينية. فالصحفي وائل الدحدوح على سبيل المثال مقاوم شرس، كان بنفسه جيشا في مقاومة همجية الاحتلال، والأطباء في المستشفيات مقاومون أشداء. والطفل الصغير الذي كتب على جدار مجاور لشارع صلاح الدين الأيوبي «سننتصر مهما ارتكبتم من مجازر» مقاوم لا تقل قيمة مقاومته عمن يحمل مدفع «الياسين» فوق كتفه.
وما قام به الروائي إبراهيم نصر الله في الكثير من أعماله مثل مشروعه الروائي «الملهاة الفلسطينية» خير شاهد على المقاومة بالكتابة والإبداع.
وفي حوار مع إبراهيم نصر الله يجده القارئ في هذا العدد من الملحق يستعيد مقولة ذات دلالة وردت في نهاية روايته «دبابة تحت شجرة عيد الميلاد» حينما يسأل بطل الرواية «هل كنتم تعتقدون أنكم ستحققون هذا النصر على العدو الصهيوني خلال الانتفاضة الأولى وبالذات انتفاضة مدينة بيت سحور وعصيانها المدني؟» فيقول «لا ولكن عليك أن تبدأ لتعرف إلى أين يمكن أن تصل؟ وإذا لم تبدأ لن تصل إلى أي شيء». ويمكن أن تفهم هذه العبارة على كل المسارات بما في ذلك مسار المقاومة بالكتابة، والمقاومة بالصبر، والمقاومة بالرسم حتى لو على جدران الشوارع في قطاع غزة أو حتى في عمق سجون الاحتلال الغاصب. وهذا يقودنا إلى تقدير كل نوع من أنواع المقاومة الفلسطينية حتى لو كان استبسالا في مباراة لكرة القدم من أجل أن يرى العالم أن الشعب الفلسطيني يعرف أن يعيش كما يعيش كل البشر على هذه الأرض، ويكتب شعرا هو الأعذب، ويفهم الرقص ودلالته.. ويقدر الفن بكل ما يحمله من رسالة إنسانية.
يجد القارئ أيضا في هذا العدد تحقيقا حول ذهاب الكتّاب العرب إلى دائرة النسيان بعد وفاتهم وغياب الاهتمام بهم على اعتبار أن منجزهم باق بيننا لا يرحل.
يترجم الملحق مقالا مهما حول استخدام الفلسفة في علاج بعض الأمراض النفسية.. وهذا موضوع جدير بالقراءة والتأمل، ويطرح سؤالا مهما هل يفتح الفلاسفة في القريب العاجل عيادات للعلاج ينافسون بها الأطباء النفسانيين؟
كما يجد القارئ في هذا العدد من الملحق مجموعة من المقالات الفكرية والنقدية ومراجعات الكتب الصادرة حديثا، إضافة إلى نصوص شعرية وسردية.
وما قام به الروائي إبراهيم نصر الله في الكثير من أعماله مثل مشروعه الروائي «الملهاة الفلسطينية» خير شاهد على المقاومة بالكتابة والإبداع.
وفي حوار مع إبراهيم نصر الله يجده القارئ في هذا العدد من الملحق يستعيد مقولة ذات دلالة وردت في نهاية روايته «دبابة تحت شجرة عيد الميلاد» حينما يسأل بطل الرواية «هل كنتم تعتقدون أنكم ستحققون هذا النصر على العدو الصهيوني خلال الانتفاضة الأولى وبالذات انتفاضة مدينة بيت سحور وعصيانها المدني؟» فيقول «لا ولكن عليك أن تبدأ لتعرف إلى أين يمكن أن تصل؟ وإذا لم تبدأ لن تصل إلى أي شيء». ويمكن أن تفهم هذه العبارة على كل المسارات بما في ذلك مسار المقاومة بالكتابة، والمقاومة بالصبر، والمقاومة بالرسم حتى لو على جدران الشوارع في قطاع غزة أو حتى في عمق سجون الاحتلال الغاصب. وهذا يقودنا إلى تقدير كل نوع من أنواع المقاومة الفلسطينية حتى لو كان استبسالا في مباراة لكرة القدم من أجل أن يرى العالم أن الشعب الفلسطيني يعرف أن يعيش كما يعيش كل البشر على هذه الأرض، ويكتب شعرا هو الأعذب، ويفهم الرقص ودلالته.. ويقدر الفن بكل ما يحمله من رسالة إنسانية.
يجد القارئ أيضا في هذا العدد تحقيقا حول ذهاب الكتّاب العرب إلى دائرة النسيان بعد وفاتهم وغياب الاهتمام بهم على اعتبار أن منجزهم باق بيننا لا يرحل.
يترجم الملحق مقالا مهما حول استخدام الفلسفة في علاج بعض الأمراض النفسية.. وهذا موضوع جدير بالقراءة والتأمل، ويطرح سؤالا مهما هل يفتح الفلاسفة في القريب العاجل عيادات للعلاج ينافسون بها الأطباء النفسانيين؟
كما يجد القارئ في هذا العدد من الملحق مجموعة من المقالات الفكرية والنقدية ومراجعات الكتب الصادرة حديثا، إضافة إلى نصوص شعرية وسردية.