كيف وظف التجار في بركة الموز إمكانياتهم لدعم السياحة ورفع إيراداتهم؟
الثلاثاء / 10 / رجب / 1445 هـ - 13:05 - الثلاثاء 23 يناير 2024 13:05
تنبض بركة الموز بولاية نزوى بحركة تجارية نشطة، وساهم موقعها الاستراتيجي في تنشيط الحركة التجارية، وهي تعد بوابة ولاية الجبل الأخضر، وتعتبر من المحطات السياحية لما تتميز به من مقومات طبيعية وتراثية، وفي السنوات الأربع الأخيرة أصبحت قبلة لمحبي الرياضة، واستقطبت عددا كبيرا من العدائين.
وقال سالم بن رشيد الناعبي: «شهدت بركة الموز نشاطا في الحركة التجارية، وعمل أبناؤها على تعزيز الجانب السياحي مع الجانب التجاري والتوجه إلى عمل عدد من المشاريع التجارية، بالإضافة إلى ذلك فإن تحول عدد من المساكن إلى (سكني تجاري) بتوجه ناجح من قبل وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، عمل على إيجاد بيئة تجارية جديدة في شارع يعج بالحركة، سواء لأبناء بركة الموز أو المتجهين إلى ولاية الجبل الأخضر، كما تم افتتاح سوق تجاري عند مدخل بركة الموز بالقرب من جامعة نزوى يضم عشرات المحلات تتنوع فيها السلع المعروضة والخدمات الأخرى التي يحتاجها الأهالي والسائحون وطلبة الجامعة، وتم استحداث سوق تجاري آخر على أرض النادي يضم أضخم محلات التسوق، وكثيرا من الخدمات المطلوبة، مما أنعش الحركة التسويقية، وهناك أيضا عدة جيوب من الأراضي التجارية لاسيما في المنطقة الجديدة التي أضحت اليوم تشكل مدينة راقية بحركتها العمرانية والتجارية التي تضم أيضا في جنباتها خدمات تعليمية وصحية ومصرفية، الأمر الذي أحدث نقلة نوعية في إنشاء مدينة متطورة متكاملة الخدمات، وللأهالي الدور الأعظم في تعميرها والمؤسسات الحكومية في تنظيمها والارتقاء بها».
من جهته قال أحمد بن زايد البوسعيدي عضو المجلس البلدي بمحافظة الداخلية ممثل ولاية نزوى: «من أبرز معالم بركة الموز حصن بيت الرديدة وفلج الخطمين والعديد من الأماكن الأثرية. وهناك طفرة عمرانية بسبب النمو السكاني وساهمت في التطور الكمي والكيفي في الأنشطة التجارية ووفرة وتنوع الأنشطة التجارية، كما أن افتتاح جامعة نزوى عام 2004م في بركة الموز التي وصل عدد الطلبة بها إلى ما يقارب 11 ألفا، كان له دور كبير في النمو المتواصل للأنشطة التجارية ورفدها بالقوة الشرائية، ومن المتوقع أن يصل عدد الطلبة في جامعة نزوى خلال السنتين القادمتين إلى 20 ألف طالب عند افتتاح المبنى الجديد الذي حتما سيضاعف من رفد وتنمية الأنشطة التجارية». وأشار إلى وعي الشباب بالجانب التجاري الذي ساهم في تنوع التجارة وإنعاشها وتعزيز قيمة السوق التجاري وإيجاد فرص استثمارية متزايدة وفرص توظيف أعلى ورفع وتيرة التنمية الحكومية.
وأضاف البوسعيدي: «إن عدم دراسة المشروع من جميع النواحي سبب في إغلاقه وتوقف نشاطه، إضافة إلى عدم مواكبة المشروع لمتطلبات السوق المحلي، والتسويق العشوائي، وتكدس المشاريع في منطقة واحدة كلها أسباب يمكن أن تؤدي إلى توقف نشاط المشروع، ولذلك ندعو المهتمين بفتح المشاريع أن يقوموا بإعداد دراسة جدوى اقتصادية للمشروع قبل الشروع فيه».
وعلّق سعيد بن عيسى الشريقي قائلا: «إن الحركة التجارية في بركة الموز قديما كانت تتمركز في السوق القديم أي سوق حارة الوادي، حيث كان يأتي لهذا السوق الأهالي من بركة الموز والقرى التابعة لها وأيضا من ولاية الجبل الأخضر، ولم تكن المحلات في تلك الفترة بكثرة ولكن كانت تلبي احتياجات أهالي بركة الموز وولاية الجبل الأخضر، واختلفت الأوضاع وأصبحت بركة الموز تنبض بحركة تجارية نشطة».
أصحاب مشاريع تجارية
أوضح سيف بن حارث الدغيشي صاحب مجموعة محلات تجارية تقع قرب جامعة نزوى أن مشروعهم عبارة عن واجهة تجارية جديدة في بركة الموز على مدخل البلدة يتكون من ٤٠ محلا تجاريا ومرافق عامة عبارة عن مصلى رجال وآخر للنساء وألعاب للأطفال مجانية ومساحات خضراء ومواقف عامة، وجاء اختيارنا للموقع لإقامة المشروع بحكم الموقع الاستراتيجي على مدخل بركة الموز ويخدم الحركة السياحية للمتجهين إلى ولاية الجبل الأخضر وقرب مبنى جامعة نزوى، إلى جانب أن الأرض مملوكة لفريق العروبة الرياضي فقمنا باستثمار هذه الأرض لننشأ عليها محلات تجارية، لتحقيق قيمة مادية مضافة للفريق. وقال «هناك تنوع في الأنشطة التجارية في مجمع المحلات الذي أقمناه، حيث تم مراعاة مساحات المحلات ومواقعها، وعدم تكرار هذه الأنشطة التجارية، ونرى أنه حقق النجاح المطلوب رغم أننا نطمح في التوسع، ولدينا خطة في الفترة القادمة لتوسيع منطقة ألعاب الأطفال وإضافة لمسات جمالية للمكان، بما يعكس الوجه الحضاري للبلدة، فالحركة التجارية في بركة الموز تعتبر نشطة ومتنوعة، ويعود ذلك إلى نوعية المشاريع القائمة فيها والتي أصبح الآخرون يقصدونها من الولايات المجاورة، وجميع تلك المشاريع مملوكة لشباب عمانيين من أبناء بركة الموز وخارجها».
ويقول أحمد بن عبدالله العامري صاحب محل الراحة هايبر ماركت: «تعد الحركة التجارية لدينا جيدة، ونلاحظ ازدهار الحركة التجارية خاصة عندما تزيد الحركة السياحية بولاية الجبل الأخضر».
ويضيف مضر بن صالح البهلاني صاحب محل الكهف للخضراوات والفواكه: «إن بركة الموز تعد ممرا سياحيا لولاية الجبل الأخضر وتقع بين ولايتي إزكي ونزوى، مما ساعد على إنعاش الحركة التجارية في المنطقة، إذ تكون هذه الحركة عادة بين متوسطة وممتازة».
وقال إسحاق بن خميس الرواحي صاحب محل فيض للتسوق: «إن وجود محلات متشابهة في النشاط التجاري يعد منافسة، فحاليا السوق لا يتحمل الكثير بسبب الحالة الاقتصادية، وهناك أفكار قيد الدراسة، وعسى أن تتحسن الأوضاع الاقتصادية لترى هذه الأفكار النور».
وقال سالم بن رشيد الناعبي: «شهدت بركة الموز نشاطا في الحركة التجارية، وعمل أبناؤها على تعزيز الجانب السياحي مع الجانب التجاري والتوجه إلى عمل عدد من المشاريع التجارية، بالإضافة إلى ذلك فإن تحول عدد من المساكن إلى (سكني تجاري) بتوجه ناجح من قبل وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، عمل على إيجاد بيئة تجارية جديدة في شارع يعج بالحركة، سواء لأبناء بركة الموز أو المتجهين إلى ولاية الجبل الأخضر، كما تم افتتاح سوق تجاري عند مدخل بركة الموز بالقرب من جامعة نزوى يضم عشرات المحلات تتنوع فيها السلع المعروضة والخدمات الأخرى التي يحتاجها الأهالي والسائحون وطلبة الجامعة، وتم استحداث سوق تجاري آخر على أرض النادي يضم أضخم محلات التسوق، وكثيرا من الخدمات المطلوبة، مما أنعش الحركة التسويقية، وهناك أيضا عدة جيوب من الأراضي التجارية لاسيما في المنطقة الجديدة التي أضحت اليوم تشكل مدينة راقية بحركتها العمرانية والتجارية التي تضم أيضا في جنباتها خدمات تعليمية وصحية ومصرفية، الأمر الذي أحدث نقلة نوعية في إنشاء مدينة متطورة متكاملة الخدمات، وللأهالي الدور الأعظم في تعميرها والمؤسسات الحكومية في تنظيمها والارتقاء بها».
من جهته قال أحمد بن زايد البوسعيدي عضو المجلس البلدي بمحافظة الداخلية ممثل ولاية نزوى: «من أبرز معالم بركة الموز حصن بيت الرديدة وفلج الخطمين والعديد من الأماكن الأثرية. وهناك طفرة عمرانية بسبب النمو السكاني وساهمت في التطور الكمي والكيفي في الأنشطة التجارية ووفرة وتنوع الأنشطة التجارية، كما أن افتتاح جامعة نزوى عام 2004م في بركة الموز التي وصل عدد الطلبة بها إلى ما يقارب 11 ألفا، كان له دور كبير في النمو المتواصل للأنشطة التجارية ورفدها بالقوة الشرائية، ومن المتوقع أن يصل عدد الطلبة في جامعة نزوى خلال السنتين القادمتين إلى 20 ألف طالب عند افتتاح المبنى الجديد الذي حتما سيضاعف من رفد وتنمية الأنشطة التجارية». وأشار إلى وعي الشباب بالجانب التجاري الذي ساهم في تنوع التجارة وإنعاشها وتعزيز قيمة السوق التجاري وإيجاد فرص استثمارية متزايدة وفرص توظيف أعلى ورفع وتيرة التنمية الحكومية.
وأضاف البوسعيدي: «إن عدم دراسة المشروع من جميع النواحي سبب في إغلاقه وتوقف نشاطه، إضافة إلى عدم مواكبة المشروع لمتطلبات السوق المحلي، والتسويق العشوائي، وتكدس المشاريع في منطقة واحدة كلها أسباب يمكن أن تؤدي إلى توقف نشاط المشروع، ولذلك ندعو المهتمين بفتح المشاريع أن يقوموا بإعداد دراسة جدوى اقتصادية للمشروع قبل الشروع فيه».
وعلّق سعيد بن عيسى الشريقي قائلا: «إن الحركة التجارية في بركة الموز قديما كانت تتمركز في السوق القديم أي سوق حارة الوادي، حيث كان يأتي لهذا السوق الأهالي من بركة الموز والقرى التابعة لها وأيضا من ولاية الجبل الأخضر، ولم تكن المحلات في تلك الفترة بكثرة ولكن كانت تلبي احتياجات أهالي بركة الموز وولاية الجبل الأخضر، واختلفت الأوضاع وأصبحت بركة الموز تنبض بحركة تجارية نشطة».
أصحاب مشاريع تجارية
أوضح سيف بن حارث الدغيشي صاحب مجموعة محلات تجارية تقع قرب جامعة نزوى أن مشروعهم عبارة عن واجهة تجارية جديدة في بركة الموز على مدخل البلدة يتكون من ٤٠ محلا تجاريا ومرافق عامة عبارة عن مصلى رجال وآخر للنساء وألعاب للأطفال مجانية ومساحات خضراء ومواقف عامة، وجاء اختيارنا للموقع لإقامة المشروع بحكم الموقع الاستراتيجي على مدخل بركة الموز ويخدم الحركة السياحية للمتجهين إلى ولاية الجبل الأخضر وقرب مبنى جامعة نزوى، إلى جانب أن الأرض مملوكة لفريق العروبة الرياضي فقمنا باستثمار هذه الأرض لننشأ عليها محلات تجارية، لتحقيق قيمة مادية مضافة للفريق. وقال «هناك تنوع في الأنشطة التجارية في مجمع المحلات الذي أقمناه، حيث تم مراعاة مساحات المحلات ومواقعها، وعدم تكرار هذه الأنشطة التجارية، ونرى أنه حقق النجاح المطلوب رغم أننا نطمح في التوسع، ولدينا خطة في الفترة القادمة لتوسيع منطقة ألعاب الأطفال وإضافة لمسات جمالية للمكان، بما يعكس الوجه الحضاري للبلدة، فالحركة التجارية في بركة الموز تعتبر نشطة ومتنوعة، ويعود ذلك إلى نوعية المشاريع القائمة فيها والتي أصبح الآخرون يقصدونها من الولايات المجاورة، وجميع تلك المشاريع مملوكة لشباب عمانيين من أبناء بركة الموز وخارجها».
ويقول أحمد بن عبدالله العامري صاحب محل الراحة هايبر ماركت: «تعد الحركة التجارية لدينا جيدة، ونلاحظ ازدهار الحركة التجارية خاصة عندما تزيد الحركة السياحية بولاية الجبل الأخضر».
ويضيف مضر بن صالح البهلاني صاحب محل الكهف للخضراوات والفواكه: «إن بركة الموز تعد ممرا سياحيا لولاية الجبل الأخضر وتقع بين ولايتي إزكي ونزوى، مما ساعد على إنعاش الحركة التجارية في المنطقة، إذ تكون هذه الحركة عادة بين متوسطة وممتازة».
وقال إسحاق بن خميس الرواحي صاحب محل فيض للتسوق: «إن وجود محلات متشابهة في النشاط التجاري يعد منافسة، فحاليا السوق لا يتحمل الكثير بسبب الحالة الاقتصادية، وهناك أفكار قيد الدراسة، وعسى أن تتحسن الأوضاع الاقتصادية لترى هذه الأفكار النور».