رجال الشرطة وأدوارهم في استقرار المجتمع
الثلاثاء / 19 / جمادى الآخرة / 1445 هـ - 23:01 - الثلاثاء 2 يناير 2024 23:01
أكثر مشهد يمكن أن يختزل الدور الكبير الذي يقوم به رجال شرطة عمان السلطانية ذلك الذي ظهر فيه شرطي وهو يعبر أحد الأودية الجارفة ممسكا بحبل وفي طريقه لإنقاذ عائلة حجزها الوادي، إنه من المشاهد التي لا يمكن تجاوزها أبدا لفهم العقيدة العسكرية التي يؤمن بها رجال شرطة عمان السلطانية والتي تكشف عن روح التضحية من أجل أداء الواجب مهما كانت المخاطر.
وفي الوقت تستعد فيه شرطة عمان السلطانية للاحتفاء بيومها السنوي الذي يصادف الخامس من شهر يناير من كل عام لا بدّ من الاعتراف بالأدوار الكبرى التي يضطلع بها هذا الجهاز الحيوي في سلطنة عمان، والذي أثبت كفاءته وقدرته الفائقة في أكثر اللحظات خطرا، كما حصل خلال الحالات المدارية التي تعرضت لها سلطنة عمان أو خلال جائحة فيروس كورونا، حيث قام رجال شرطة عمان السلطانية بأدوار كبرى لا تقل عن تلك التي قامت بها الطواقم الطبية.
ومن المهم القول إن جهاز شرطة عمان السلطانية قد شهد نقلات نوعية في مختلف المجالات أصبح فيها أحد أكثر المؤسسات الحكومية تطورا في مجالات استخدام التكنولوجيا والتحول نحو الحكومة الذكية حيث استطاع تحويل جميع خدماته تقريبا إلى خدمات إلكترونية يمكن الاستفادة منها عن بعد.. وهذا أحد الإنجازات التي يفخر بها هذا الجهاز.
ولمواكبة هذا التحول الكبير ومتطلبات المرحلة تمكن جهاز الشرطة من الاستثمار في إعداد وتدريب الكوادر البشرية التي يعتبرها أغلى ما يمتلكه الجهاز. لكن التدريب لم يقتصر أبدا على تدريب الكوادر للتعامل مع التكنولوجيا الرقمية فقط ولكن في جميع مسارات عمل الجهاز وفي مقدمتها الكشف عن الجرائم باستخدام أحدث التقنيات، بل والعمل لمنع الجرائم وحماية المجتمع من كل الأخطار التي يمكن أن تحيط به.
إن الاحتفال باليوم السنوي لشرطة عمان السلطانية ليس مجرد إحياء لذكرى الزيارة التاريخية التي قام بها السلطان الراحل قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- لأكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة وحسب ولكنه تأكيد سنوي على الدور الذي يقوم به هذا الجهاز من أجل ترسيخ الأمن داخل المجتمع، خاصة أن الأمن الذي يعيشه المجتمع العماني يعود جزؤه الأكبر إلى نجاح هذا الجهاز في استتباب الأمن في البلاد.
وتؤدي شرطة عمان السلطانية الكثير من الأدوار المجتمعية سواء كانت عبر التوعية المرورية أو عبر التوعية من خطر استخدام المخدرات أو من الجرائم الإلكترونية والقضايا المعاصرة الأخرى.
إن مشهد الشرطي الذي يغامر بإنقاذ مواطن عالق في وسط واد جارف أو ذلك الذي يحمل صخرة تعادل وزنه من أجل أن يعود الطريق إلى انسيابيه أو ذلك الذي كان عمله يتطلب أن يقترب من مصابين بفيروس كورونا، كلها مشاهد تكشف عن حجم العمل الإنساني الذي يقوم به رجال شرطة عمان السلطانية بمختلف وحداتها من أجل أن يكون هذا المجتمع أكثر أمنا وتنظيما واستقرارا.
وفي الوقت تستعد فيه شرطة عمان السلطانية للاحتفاء بيومها السنوي الذي يصادف الخامس من شهر يناير من كل عام لا بدّ من الاعتراف بالأدوار الكبرى التي يضطلع بها هذا الجهاز الحيوي في سلطنة عمان، والذي أثبت كفاءته وقدرته الفائقة في أكثر اللحظات خطرا، كما حصل خلال الحالات المدارية التي تعرضت لها سلطنة عمان أو خلال جائحة فيروس كورونا، حيث قام رجال شرطة عمان السلطانية بأدوار كبرى لا تقل عن تلك التي قامت بها الطواقم الطبية.
ومن المهم القول إن جهاز شرطة عمان السلطانية قد شهد نقلات نوعية في مختلف المجالات أصبح فيها أحد أكثر المؤسسات الحكومية تطورا في مجالات استخدام التكنولوجيا والتحول نحو الحكومة الذكية حيث استطاع تحويل جميع خدماته تقريبا إلى خدمات إلكترونية يمكن الاستفادة منها عن بعد.. وهذا أحد الإنجازات التي يفخر بها هذا الجهاز.
ولمواكبة هذا التحول الكبير ومتطلبات المرحلة تمكن جهاز الشرطة من الاستثمار في إعداد وتدريب الكوادر البشرية التي يعتبرها أغلى ما يمتلكه الجهاز. لكن التدريب لم يقتصر أبدا على تدريب الكوادر للتعامل مع التكنولوجيا الرقمية فقط ولكن في جميع مسارات عمل الجهاز وفي مقدمتها الكشف عن الجرائم باستخدام أحدث التقنيات، بل والعمل لمنع الجرائم وحماية المجتمع من كل الأخطار التي يمكن أن تحيط به.
إن الاحتفال باليوم السنوي لشرطة عمان السلطانية ليس مجرد إحياء لذكرى الزيارة التاريخية التي قام بها السلطان الراحل قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- لأكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة وحسب ولكنه تأكيد سنوي على الدور الذي يقوم به هذا الجهاز من أجل ترسيخ الأمن داخل المجتمع، خاصة أن الأمن الذي يعيشه المجتمع العماني يعود جزؤه الأكبر إلى نجاح هذا الجهاز في استتباب الأمن في البلاد.
وتؤدي شرطة عمان السلطانية الكثير من الأدوار المجتمعية سواء كانت عبر التوعية المرورية أو عبر التوعية من خطر استخدام المخدرات أو من الجرائم الإلكترونية والقضايا المعاصرة الأخرى.
إن مشهد الشرطي الذي يغامر بإنقاذ مواطن عالق في وسط واد جارف أو ذلك الذي يحمل صخرة تعادل وزنه من أجل أن يعود الطريق إلى انسيابيه أو ذلك الذي كان عمله يتطلب أن يقترب من مصابين بفيروس كورونا، كلها مشاهد تكشف عن حجم العمل الإنساني الذي يقوم به رجال شرطة عمان السلطانية بمختلف وحداتها من أجل أن يكون هذا المجتمع أكثر أمنا وتنظيما واستقرارا.