تسربات شبكات المياه الحكومية المتكررة تؤرق القاطنين بـ«الثامنة» في المعبيلة
الفاقد يشوه الطرق والمنازل ويسبب انتشار الحشرات
الثلاثاء / 12 / جمادى الآخرة / 1445 هـ - 20:33 - الثلاثاء 26 ديسمبر 2023 20:33
يشكو أهالي منطقة المعبيلة الجنوبية في المنطقة الثامنة من تكرار تسرب مياه الشبكات الحكومية، مسببا بذلك أضرارا وتلوثا بيئيا أمام منازلهم، من برك مائية وتجمع للحشرات والبعوض وهدر لمخزون المياه، ووجود حفريات في أطراف الشارع وعرقلة لحركة السير، مطالبين الجهات المعنية بضرورة التدخل وحل المشكلة.
نوعية الأنابيب
يقول بدر بن حمد الجابري: أرى أن المشكلة الأساسية في موضوع تسرب مياه الشوارع وبالقرب من منازل القاطنين يعود إلى نوعية ورداءة الأنابيب المستخدمة في التوصيل، وعندما يتم خفض ضغط الماء من محطة المياه لإيصال الماء للمنازل بشكل كبير وخصوصا البنايات، تضطر الشركة لزيادة ضغط الماء، ويتسبب هذا الأمر في حدوث تشققات في الأنابيب وتسربات للماء في الشوارع، والحل لهذه المشكلة هو تغيير الأنابيب القديمة بأنابيب ذات جودة عالية، وللعلم فإن هذه التسريبات تتكرر باستمرار خصوصا في فصل الصيف، ينتج عن ذلك وجود برك مائية وحفر في أطراف الشارع المار بين المنازل.
البنية الأساسية
يقول كامل بن سعيد الضامري: يمكن أن تختلف الأسباب الرئيسية لتسرب أنبوب المياه في المنطقة المغذية للبيوت، ولكن تبقى هناك بعض العوامل المشتركة المسببة في ارتفاع ضغط المياه، يمكن أن يؤدي الزائد منه إلى عدم تحمّله من الأنابيب والوصلات، مما يؤدي إلى حدوث تسربات، كما أن البنية الأساسية القديمة مع مرور الوقت تسهم في تدهور الأنابيب، مما يؤدي إلى حدوث تسربات أو انفجارات للمياه، خاصة تلك الأنابيب القديمة المصنوعة من مواد مثل الفولاذ المجلفن أو حديد الزهر، فهي معرّضة بشكل خاص للانفجار.
رداءة الصيانة
يوضح علي بن محمد الحضرمي قائلا: في رأيي أن هذه الأنابيب ليست ذات جودة، وهي تستخدم للري غالبا، ولا تتحمّل الضغط أثناء دفع المياه، كما أنها تباع بسعر رخيص جدا، وحين أقوم بتبليغ الشركة بتسريب المياه كالمعتاد، أتابع العمال أثناء العمل، وقد أبلغتهم بضرورة تغيير هذه الأنابيب، والتي تتسرب المياه من خلالها بشكل مستمر، وتتكرر هذه المشكلة في الشارع المار من أمام منزلي ومنازل الجيران في العام الواحد أكثر من 4 مرات، وكلما قاموا بإصلاح المشكلة ينفجر أنبوب آخر في موقع ثان في الحارة، والشواهد على ذلك كثيرة، ولك أن تتخيل أن أنبوب توصيل ماء طوله متران تم عمل 3 توصيلات له وفي المساحة نفسها، والغريب أن يتم إصلاح أنبوب الماء الذي به تسرب من خلال لحام مكان التسرب بمادة لاصقة كالتي تُستخدم في لحام إطارات السيارات، وهذا غير مجد. ويضيف الحضرمي: هذا بخلاف الأنترلوك الذي نضعه أمام منازلنا ويتم هدمه بغرض إصلاح العطل ولكن لا تتم إعادة ضبط الأنترلوك بالشكل المطلوب من قبل الشركة، كما أنه عندما يتم إصلاح العطل يتم ردم الحفرة بالتربة نفسها التي أُخذ منها، ونظرا لوجود حجارة كبير وصغيرة داخل التربة، يحدث ضغط من هذه الحجارة على الأنبوب، نتيجة مرور السيارات في الشارع المار على الأنبوب، مما تنتج عنه اهتزازات في داخل الأرض، يؤدي إلى تمزقه وتلفه، والحل أن يتم ردم الحفرة بتراب ناعم لا يشكل ضغطا على أنابيب المياه، وأرى من الضروري أن تتم مراقبة عمل الشركة من قبل الجهات المختصة، ومتابعة شكاوى الأهالي التي تتكرر باستمرار في هذا الجانب، والتي لا تستجيب لنداءاتنا، إلا بعد مضي أيام طويلة، كما نطالب بتغيير نوعية هذه الأنابيب.
الأضرار
يفيد إبراهيم بن سعيد الرويضي قائلا: أصبحت ظاهرة انفجار أنابيب المياه الحكومية تثير أرق وهاجس الأهالي؛ بسبب تأثيراتها السلبية عليهم، ومن ضمنها استنزاف الكثير من المياه بين المنازل، مما يشكل بركا مائية يتراكم عليها البعوض الجالب للأمراض، كما أن تراكم المياه في بقع معينة يؤدي إلى تشكل حفر تؤثر على سير المركبات المارة فوقه، وبرأيي أن الأساليب الخاطئة التي تتبعها الشركة القائمة بالعمل هي التي تؤدي إلى تفاقم هذه المشكلة، فنحن أهالي المنطقة نقوم بإبلاغ الشركة التي تستجيب لبلاغاتنا عن هذا التسرب بعد أيام عديدة، فتقوم أولا بالحفر، ليأتي فريق آخر بعد يوم أو يومين للقيام بعملية إصلاح موقع التسرب، وبعد يوم أو يومين من الإصلاح ينفجر أنبوب آخر في موقع قريب من الموقع السابق وهلم جرا على بقية المواقع، ولا تختلف هذه المشكلة المستمرة عن سابقاتها عن الأحياء السكنية الأخرى والشواهد كثيرة، ويشهد على ذلك كم البلاغات التي نتقدم بها للشركة القائمة بالعمل، وفي اعتقادي أن حالات انقطاع المياه عن منازلنا والمتكررة بشكل دائم مردها للهدر الكبير من المياه التي تسيل في الطرقات نتيجة خلل هذه التسريبات، ونأمل من الجهات المختصة متابعة عمل الشركة القائمة، ومراجعة الكم الهائل من شكاوى الأهالي المقدم بسبب هذه الأعطال المستمرة.
التعامل
من جانبها أوضحت شركة «نماء لخدمات المياه» أن شبكة المياه الحكومية في المنطقة الثامنة بالمعبيلة الجنوبية جزء من شبكة مياه ولاية السيب والتي تعمل بشكل مستدام لخدمة المشتركين على مدار الساعة دون انقطاع في الخدمة، ومن الملاحظ وجود تسربات في الخطوط الفرعية لهذه الشبكة، وأقرب تفسير لحدوث هذه المشكلة هو تأثير محطة ناقلات المياه في المنطقة والتي تعمل على إحداث ما يسمى فنيا «مطرقة المياه»، وقد تم تركيب جهاز منظم للضغط في هذه الشبكة للحد من ظاهرة مطرقة المياه، كما تم تغيير بعض الخطوط الفرعية التي تتكرر فيها التسربات، وتوجد خطة لدى الشركة لتغيير خطوط الشبكة التي تحدث فيها التسربات في الفترة القادمة. وعن آلية التعامل مع تسربات الشبكات الرئيسية، أفادت الشركة أنه عادة ما يتم الإبلاغ عن تسربات المياه من قبل المشتركين بالاتصال بمركز الاتصالات التابع لـ«نماء لخدمات المياه» أو من خلال تطبيق «نماء للمياه» المتوفر بالهواتف الذكية، وبعد تلقي البلاغ من خلال مركز الاتصال يتم تحويله لشركات التشغيل والصيانة بحسب المنطقة الواقع بها التسرب، حيث تقوم الشركة بتوجيه الفرق التابعة لها لمعالجة التسرب على الفور، وتنقسم التسربات في شبكات المياه إلى قسمين للتسربات في الخطوط الرئيسية من حجم ١٠٠ مم فما فوق، ويتم إخطار إدارة التشغيل في تلك المنطقة بالبلاغ وموقع البلاغ وتتم متابعة الصيانة من قبل شركة التشغيل والصيانة ومتابعة أحد المهندسين المعنيين بتلك الدائرة، كما يتم إخطار المشتركين بحدوث انقطاع في الخدمة من قبل مركز الاتصال في حال انقطاع الخدمة عن المشتركين لعدة ساعات، أما التسربات في الخطوط الفرعية فتقوم الشركة بإصلاح التسربات خلال فترة لا تتجاوز 24 ساعة من حدوث البلاغ. وعن دور شركة «نماء» في تقليل الفاقد من المياه سنويا، أفادت الشركة أن تقليل فاقد المياه من الأهداف الاستراتيجية للشركة، وقد أولت الشركة أهمية قصوى للكشف عن أي فقد في المياه ومنعه، حيث عملت الإدارات المعنية بالشركة على تدارس أسباب هذا التسريب في الإيرادات من خلال الفرق واللجان المختصة، وعملت الشركة على تدارك الخسائر المادية عن طريق تحليل مستوى أداء مناطق حصر وقياس تدفق المياه وإعادة تأهيل المناطق منخفضة الأداء، واستعانت الشركة بنظام الرصد الذي تستخدمه فيه الطائرات المسيّرة المزودة بكاميرات متعددة الأطياف تعمل بالأشعة تحت الحمراء، حيث تتمكن تلك الكاميرات من رصد أي تسرب للمياه في المناطق الواسعة أو التي يصعب الوصول إليها أو الأماكن الخطرة التي لا يجدي فيها استخدام الأساليب الأرضية الحالية، مثل المسح الصوتي، كما استخدمت الشركة تقنية متطورة للكشف عن تسرب المياه تعتمد على الأقمار الصناعية وتحليل صور رادار الأقمار الصناعية لرصد التسريبات على عمق يصل إلى ٣ أمتار تحت سطح الأرض، وعكفت الشركة على تقليل الفاقد التجاري بتحسين جودة قراءة العدادات وتصحيح السجلات غير الحقيقية، كما طرحت الشركة، بالتعاون مع فريق العمليات حملة لتشجيع الجمهور على تحديث عداداتهم واستبدال العدادات غير المضبوطة، وقد انخفض الفاقد التجاري المرتبط بالفوترة وأعطال العدادات بنسبة ١.٦٧٪ في عام 2022م مقارنة بعام 2021م، كما انخفض إجمالي الفاقد الفني من المياه نتيجة التحكم بالتسريبات من الشبكة خلال العام بنسبة ١.٣٣٪ مقارنة بعام ٢٠٢١م.
نوعية الأنابيب
يقول بدر بن حمد الجابري: أرى أن المشكلة الأساسية في موضوع تسرب مياه الشوارع وبالقرب من منازل القاطنين يعود إلى نوعية ورداءة الأنابيب المستخدمة في التوصيل، وعندما يتم خفض ضغط الماء من محطة المياه لإيصال الماء للمنازل بشكل كبير وخصوصا البنايات، تضطر الشركة لزيادة ضغط الماء، ويتسبب هذا الأمر في حدوث تشققات في الأنابيب وتسربات للماء في الشوارع، والحل لهذه المشكلة هو تغيير الأنابيب القديمة بأنابيب ذات جودة عالية، وللعلم فإن هذه التسريبات تتكرر باستمرار خصوصا في فصل الصيف، ينتج عن ذلك وجود برك مائية وحفر في أطراف الشارع المار بين المنازل.
البنية الأساسية
يقول كامل بن سعيد الضامري: يمكن أن تختلف الأسباب الرئيسية لتسرب أنبوب المياه في المنطقة المغذية للبيوت، ولكن تبقى هناك بعض العوامل المشتركة المسببة في ارتفاع ضغط المياه، يمكن أن يؤدي الزائد منه إلى عدم تحمّله من الأنابيب والوصلات، مما يؤدي إلى حدوث تسربات، كما أن البنية الأساسية القديمة مع مرور الوقت تسهم في تدهور الأنابيب، مما يؤدي إلى حدوث تسربات أو انفجارات للمياه، خاصة تلك الأنابيب القديمة المصنوعة من مواد مثل الفولاذ المجلفن أو حديد الزهر، فهي معرّضة بشكل خاص للانفجار.
رداءة الصيانة
يوضح علي بن محمد الحضرمي قائلا: في رأيي أن هذه الأنابيب ليست ذات جودة، وهي تستخدم للري غالبا، ولا تتحمّل الضغط أثناء دفع المياه، كما أنها تباع بسعر رخيص جدا، وحين أقوم بتبليغ الشركة بتسريب المياه كالمعتاد، أتابع العمال أثناء العمل، وقد أبلغتهم بضرورة تغيير هذه الأنابيب، والتي تتسرب المياه من خلالها بشكل مستمر، وتتكرر هذه المشكلة في الشارع المار من أمام منزلي ومنازل الجيران في العام الواحد أكثر من 4 مرات، وكلما قاموا بإصلاح المشكلة ينفجر أنبوب آخر في موقع ثان في الحارة، والشواهد على ذلك كثيرة، ولك أن تتخيل أن أنبوب توصيل ماء طوله متران تم عمل 3 توصيلات له وفي المساحة نفسها، والغريب أن يتم إصلاح أنبوب الماء الذي به تسرب من خلال لحام مكان التسرب بمادة لاصقة كالتي تُستخدم في لحام إطارات السيارات، وهذا غير مجد. ويضيف الحضرمي: هذا بخلاف الأنترلوك الذي نضعه أمام منازلنا ويتم هدمه بغرض إصلاح العطل ولكن لا تتم إعادة ضبط الأنترلوك بالشكل المطلوب من قبل الشركة، كما أنه عندما يتم إصلاح العطل يتم ردم الحفرة بالتربة نفسها التي أُخذ منها، ونظرا لوجود حجارة كبير وصغيرة داخل التربة، يحدث ضغط من هذه الحجارة على الأنبوب، نتيجة مرور السيارات في الشارع المار على الأنبوب، مما تنتج عنه اهتزازات في داخل الأرض، يؤدي إلى تمزقه وتلفه، والحل أن يتم ردم الحفرة بتراب ناعم لا يشكل ضغطا على أنابيب المياه، وأرى من الضروري أن تتم مراقبة عمل الشركة من قبل الجهات المختصة، ومتابعة شكاوى الأهالي التي تتكرر باستمرار في هذا الجانب، والتي لا تستجيب لنداءاتنا، إلا بعد مضي أيام طويلة، كما نطالب بتغيير نوعية هذه الأنابيب.
الأضرار
يفيد إبراهيم بن سعيد الرويضي قائلا: أصبحت ظاهرة انفجار أنابيب المياه الحكومية تثير أرق وهاجس الأهالي؛ بسبب تأثيراتها السلبية عليهم، ومن ضمنها استنزاف الكثير من المياه بين المنازل، مما يشكل بركا مائية يتراكم عليها البعوض الجالب للأمراض، كما أن تراكم المياه في بقع معينة يؤدي إلى تشكل حفر تؤثر على سير المركبات المارة فوقه، وبرأيي أن الأساليب الخاطئة التي تتبعها الشركة القائمة بالعمل هي التي تؤدي إلى تفاقم هذه المشكلة، فنحن أهالي المنطقة نقوم بإبلاغ الشركة التي تستجيب لبلاغاتنا عن هذا التسرب بعد أيام عديدة، فتقوم أولا بالحفر، ليأتي فريق آخر بعد يوم أو يومين للقيام بعملية إصلاح موقع التسرب، وبعد يوم أو يومين من الإصلاح ينفجر أنبوب آخر في موقع قريب من الموقع السابق وهلم جرا على بقية المواقع، ولا تختلف هذه المشكلة المستمرة عن سابقاتها عن الأحياء السكنية الأخرى والشواهد كثيرة، ويشهد على ذلك كم البلاغات التي نتقدم بها للشركة القائمة بالعمل، وفي اعتقادي أن حالات انقطاع المياه عن منازلنا والمتكررة بشكل دائم مردها للهدر الكبير من المياه التي تسيل في الطرقات نتيجة خلل هذه التسريبات، ونأمل من الجهات المختصة متابعة عمل الشركة القائمة، ومراجعة الكم الهائل من شكاوى الأهالي المقدم بسبب هذه الأعطال المستمرة.
التعامل
من جانبها أوضحت شركة «نماء لخدمات المياه» أن شبكة المياه الحكومية في المنطقة الثامنة بالمعبيلة الجنوبية جزء من شبكة مياه ولاية السيب والتي تعمل بشكل مستدام لخدمة المشتركين على مدار الساعة دون انقطاع في الخدمة، ومن الملاحظ وجود تسربات في الخطوط الفرعية لهذه الشبكة، وأقرب تفسير لحدوث هذه المشكلة هو تأثير محطة ناقلات المياه في المنطقة والتي تعمل على إحداث ما يسمى فنيا «مطرقة المياه»، وقد تم تركيب جهاز منظم للضغط في هذه الشبكة للحد من ظاهرة مطرقة المياه، كما تم تغيير بعض الخطوط الفرعية التي تتكرر فيها التسربات، وتوجد خطة لدى الشركة لتغيير خطوط الشبكة التي تحدث فيها التسربات في الفترة القادمة. وعن آلية التعامل مع تسربات الشبكات الرئيسية، أفادت الشركة أنه عادة ما يتم الإبلاغ عن تسربات المياه من قبل المشتركين بالاتصال بمركز الاتصالات التابع لـ«نماء لخدمات المياه» أو من خلال تطبيق «نماء للمياه» المتوفر بالهواتف الذكية، وبعد تلقي البلاغ من خلال مركز الاتصال يتم تحويله لشركات التشغيل والصيانة بحسب المنطقة الواقع بها التسرب، حيث تقوم الشركة بتوجيه الفرق التابعة لها لمعالجة التسرب على الفور، وتنقسم التسربات في شبكات المياه إلى قسمين للتسربات في الخطوط الرئيسية من حجم ١٠٠ مم فما فوق، ويتم إخطار إدارة التشغيل في تلك المنطقة بالبلاغ وموقع البلاغ وتتم متابعة الصيانة من قبل شركة التشغيل والصيانة ومتابعة أحد المهندسين المعنيين بتلك الدائرة، كما يتم إخطار المشتركين بحدوث انقطاع في الخدمة من قبل مركز الاتصال في حال انقطاع الخدمة عن المشتركين لعدة ساعات، أما التسربات في الخطوط الفرعية فتقوم الشركة بإصلاح التسربات خلال فترة لا تتجاوز 24 ساعة من حدوث البلاغ. وعن دور شركة «نماء» في تقليل الفاقد من المياه سنويا، أفادت الشركة أن تقليل فاقد المياه من الأهداف الاستراتيجية للشركة، وقد أولت الشركة أهمية قصوى للكشف عن أي فقد في المياه ومنعه، حيث عملت الإدارات المعنية بالشركة على تدارس أسباب هذا التسريب في الإيرادات من خلال الفرق واللجان المختصة، وعملت الشركة على تدارك الخسائر المادية عن طريق تحليل مستوى أداء مناطق حصر وقياس تدفق المياه وإعادة تأهيل المناطق منخفضة الأداء، واستعانت الشركة بنظام الرصد الذي تستخدمه فيه الطائرات المسيّرة المزودة بكاميرات متعددة الأطياف تعمل بالأشعة تحت الحمراء، حيث تتمكن تلك الكاميرات من رصد أي تسرب للمياه في المناطق الواسعة أو التي يصعب الوصول إليها أو الأماكن الخطرة التي لا يجدي فيها استخدام الأساليب الأرضية الحالية، مثل المسح الصوتي، كما استخدمت الشركة تقنية متطورة للكشف عن تسرب المياه تعتمد على الأقمار الصناعية وتحليل صور رادار الأقمار الصناعية لرصد التسريبات على عمق يصل إلى ٣ أمتار تحت سطح الأرض، وعكفت الشركة على تقليل الفاقد التجاري بتحسين جودة قراءة العدادات وتصحيح السجلات غير الحقيقية، كما طرحت الشركة، بالتعاون مع فريق العمليات حملة لتشجيع الجمهور على تحديث عداداتهم واستبدال العدادات غير المضبوطة، وقد انخفض الفاقد التجاري المرتبط بالفوترة وأعطال العدادات بنسبة ١.٦٧٪ في عام 2022م مقارنة بعام 2021م، كما انخفض إجمالي الفاقد الفني من المياه نتيجة التحكم بالتسريبات من الشبكة خلال العام بنسبة ١.٣٣٪ مقارنة بعام ٢٠٢١م.