«شاهاب» تجسد أصالة الريف في احتفالها بموسم الصرب
مشغولات يدوية وفنون شعبية وتراثية
الثلاثاء / 29 / ربيع الثاني / 1445 هـ - 15:17 - الثلاثاء 14 نوفمبر 2023 15:17
نظم أهالي قرية شاهاب بمنطقة جبجات بولاية طاقة بمحافظة ظفار وللعام الثالث على التوالي اليوم التراثي من خلال عرض العديد من المشغولات اليدوية التي تمثلت في صناعة السعفيات والجلود والفخاريات والأكلات الشعبية التي تشتهر بها أرياف المحافظة، بالإضافة إلى تقديم العديد من الفنون الشعبية والتراثية، مثل فن المشعير وفن طبل النساء والبرعة والهبوت.
وترمز هذه الاحتفالية إلى العادات الأصيلة التي تجسدها القرية من خلال إحياء فعاليات وأنشطة ترفيهية تعبر عن فرحتهم بدخول موسم «الصرب» الذي تتنوع فيه الأطعمة ويكثر إدرار الحليب ومشتقاته لوفرة المرعى وسهولة الرعي.
وقام المنظمون بتقسيم المعرض التراثي إلى ثلاثة أركان وهي: ركن السعفيات الذي يتمثل في صناعة الكرامة التي تسمى محليا مفردا (قعلو) وهي بدورها تنقسم إلى ثلاثة أنواع منها كرامة خاصة لحلب البقر، وأخرى للإبل وثالث للأغنام، إضافة إلى ما يسمى بالـ«اجعال» وهو ما يحل محل الشنطة ومصنوع من السعف وتحفظ فيه مجمل حاجات أهل البيت للتنقل وهناك بعض أدوات الزينة كالميداليات التي تستخدم لحفظ المفاتيح.
أما ركن صناعة الجلود فقد تمثل في «العنيت» وهي أداة تستخدم لجلب الماء وحفظه، والهبان وهو خاص بالرجال وتحفظ فيه حاجاتهم الشخصية، وقد يستخدم لحفظ بعض أصناف الطعام كالمعجين واللحم المجفف، بينما إجناب هو عبارة عن قطعة من جلد تستخدم كفراش للنوم أو الجلوس عليه، أما الركن الثالث فتخصص بعرض العديد من أدوات الزينة القديمة التي كانت تستخدمها المرأة الريفية في التجميل سابقا كالمكحلة (المكحل) والطوف (المر) والقمروت (شامبو).
كما تم تقديم عرض استخراج اللبان وغيرها كثير من الأدوات والأواني الفخارية المصنوعة محليا والمعدنية المستجلبة من المحيط الخارجي.
وقال عبدالله بن مسلم المشيخي مشرف عام اليوم التراثي لقرية شاهاب بمنطقة جبجات بولاية طاقة: «يعد هذا اليوم التراثي لدى الأهالي بمثابة يوم خاص من شأنه إحياء موروث شعبي وجب توثيقه وإبراز مقتنياته، ويعد بمثابة فتح نافذة على كنوز من الماضي تظهر الأصالة التلقائية التي عاشها الآباء والأجداد، لذا تعودت هذه الأسرة في قرية شاهاب على مدى ثلاثة أعوام متواصلة أن تقيم يوما سنويا تُبرز فيه هذه العادات والتقاليد بشكلها الحقيقي من حيث الفنون والمقتنيات الموجودة والمصنوعات الحديثة التي تعنى بالموروث الأصيل لهذه المنطقة التي تجمع بين بيئتين: بيئة البادية بقساوتها وصعوبتها، والبيئة الريفية بجبالها وتضاريسها الوعرة، وهي إشارة إلى وجود بيئات غير حضرية استحوذت على باقي أنماط البيئات».
موضحا أن القرية يوجد بها أكثر من ٢٠٠ حرفي من العنصر النسائي متخصصات في عدة مجالات تراثية.
وترمز هذه الاحتفالية إلى العادات الأصيلة التي تجسدها القرية من خلال إحياء فعاليات وأنشطة ترفيهية تعبر عن فرحتهم بدخول موسم «الصرب» الذي تتنوع فيه الأطعمة ويكثر إدرار الحليب ومشتقاته لوفرة المرعى وسهولة الرعي.
وقام المنظمون بتقسيم المعرض التراثي إلى ثلاثة أركان وهي: ركن السعفيات الذي يتمثل في صناعة الكرامة التي تسمى محليا مفردا (قعلو) وهي بدورها تنقسم إلى ثلاثة أنواع منها كرامة خاصة لحلب البقر، وأخرى للإبل وثالث للأغنام، إضافة إلى ما يسمى بالـ«اجعال» وهو ما يحل محل الشنطة ومصنوع من السعف وتحفظ فيه مجمل حاجات أهل البيت للتنقل وهناك بعض أدوات الزينة كالميداليات التي تستخدم لحفظ المفاتيح.
أما ركن صناعة الجلود فقد تمثل في «العنيت» وهي أداة تستخدم لجلب الماء وحفظه، والهبان وهو خاص بالرجال وتحفظ فيه حاجاتهم الشخصية، وقد يستخدم لحفظ بعض أصناف الطعام كالمعجين واللحم المجفف، بينما إجناب هو عبارة عن قطعة من جلد تستخدم كفراش للنوم أو الجلوس عليه، أما الركن الثالث فتخصص بعرض العديد من أدوات الزينة القديمة التي كانت تستخدمها المرأة الريفية في التجميل سابقا كالمكحلة (المكحل) والطوف (المر) والقمروت (شامبو).
كما تم تقديم عرض استخراج اللبان وغيرها كثير من الأدوات والأواني الفخارية المصنوعة محليا والمعدنية المستجلبة من المحيط الخارجي.
وقال عبدالله بن مسلم المشيخي مشرف عام اليوم التراثي لقرية شاهاب بمنطقة جبجات بولاية طاقة: «يعد هذا اليوم التراثي لدى الأهالي بمثابة يوم خاص من شأنه إحياء موروث شعبي وجب توثيقه وإبراز مقتنياته، ويعد بمثابة فتح نافذة على كنوز من الماضي تظهر الأصالة التلقائية التي عاشها الآباء والأجداد، لذا تعودت هذه الأسرة في قرية شاهاب على مدى ثلاثة أعوام متواصلة أن تقيم يوما سنويا تُبرز فيه هذه العادات والتقاليد بشكلها الحقيقي من حيث الفنون والمقتنيات الموجودة والمصنوعات الحديثة التي تعنى بالموروث الأصيل لهذه المنطقة التي تجمع بين بيئتين: بيئة البادية بقساوتها وصعوبتها، والبيئة الريفية بجبالها وتضاريسها الوعرة، وهي إشارة إلى وجود بيئات غير حضرية استحوذت على باقي أنماط البيئات».
موضحا أن القرية يوجد بها أكثر من ٢٠٠ حرفي من العنصر النسائي متخصصات في عدة مجالات تراثية.