فلسطين في وجدان العمانيين إلى الأبد
الثلاثاء / 22 / ربيع الثاني / 1445 هـ - 22:49 - الثلاثاء 7 نوفمبر 2023 22:49
ليس غريبا أن تعلن سلطنة عمان إلغاء كافة الاحتفالات الرسمية بمناسبة العيد الوطني الذي يصادف يوم الثامن عشر من نوفمبر من كل عام تضامنا وحزنا على ما يتعرض له الأشقاء في العروبة والإنسانية في فلسطين وبشكل خاص في قطاع غزة.. وعبر تاريخ القضية الفلسطينية كانت عُمان سندا متينا وداعما لحق الشعب الفلسطيني في نيل استقلاله وإعلان دولته المستقلة، ورغم أن هذا المطلب هو درة تاج ما يناضل من أجله الفلسطينيون إلا أنه أحد أبسط الحقوق التي تؤكدها القوانين والأنظمة الدولية.
وكانت سلطنة عمان في مقدمة الدول التي أدانت الحرب الهمجية والبربرية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي بذريعة الحضارة كما يقول رئيس وزراء دولة الاحتلال، وهذه الذريعة أصبحت مضحكة جدا ومفضوحة في كل العالم؛ فقد سبق أن طرحت خلال الغزو الأمريكي للعراق في عام ٢٠٠٣ ووصل العراق إلى ما وصل إليه من الانهيار والتشظي والتحول إلى مسرح للجماعات المتطرفة، التي حولها الغزو بعدوانه وطغيانه وظلمه إلى ما وصلت إليه من تطرف وتشدد وهو الأمر الذي يعاد إنتاجه الآن ليس في غزة وحدها، ولكن في مختلف دول العالم عند الكثير من الأشخاص الذين يشعرون بالقهر والظلم نتيجة لما يحل بإخوتهم في الدين، وفي الإنسانية في قطاع غزة. على أن أحرار العالم يؤمنون إيمانا مطلقا أنه مهما ناضل الفلسطينيون من أجل قضيتهم وعملوا لتحرير أرضهم من المحتل فإن ذلك النضال حق تعترف به الشرائع والقوانين، ويعترف به الغرب في كل مكان إلا في فلسطين، وهذا عائد لأسباب تاريخية كثيرة تعود للعقل الغربي ونظرته للإسرائيليين لا إلى أساليب النضال الفلسطيني.
وموقف سلطنة عمان واضح وجلي من هذه الحرب الهمجية التي تحاول فيها إسرائيل بكل ما تحمله من عنصرية وحقد إبادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لتستطيع بعد ذلك التفرد ببقية حركات المقاومة الفلسطينية.. وإذا كان الصوت الشعبي في عُمان عاليا مثله مثل الصوت الإعلامي الذي يعمل جاهدا على فضح المخططات الإسرائيلية، وكشفها أمام شعوب العالم فإن الصوت السياسي والدبلوماسي العماني أكثر علوا، ويعمل في كل الاتجاهات من أجل وقف هذا العدوان الغاشم الذي تغتال فيه آلة الاحتلال العسكرية الأطفال والنساء حتى زاد عدد الأطفال الذين اغتالهم الاحتلال في غزة خلال شهر واحد فقط ٤ آلاف طفل.. وتعمل استراتيجية إسرائيل خلال ذلك في مسارين: الأول هدفه الإبادة حتى لا يبقى في غزة من يعيش من أجل القضية الفلسطينية، أما الهدف الثاني فلكسر المقاومة، لكن إسرائيل لا يبدو أنها رغم العقود الطويلة الماضية قد عرفت بشكل حقيقي صلابة الشعب الفلسطيني وقوته، وأن جميع أفراده يولدون من أجل تحرير فلسطين وكل شيءٍ غير ذلك هو في الهامش أما المتن الحقيقي فهو التحرير والاستقلال.
وفي هذا المنعطف التاريخي الذي تمر به القضية الفلسطينية وأمام كل هذه الدماء التي سالت وتسيل على أرض فلسطين فإن سلطنة عمان حكومة وشعبا تقف وقفة صامدة نصرة لفلسطين وتقديسا للدماء التي تسيل في فلسطين باعتبارها دماء طاهرة تسيل من أجل قضية عادلة لا يمكن التفريط فيها، وهذا موقف ثابت في عُمان لا يمكن أن يتزعزع، وهو مستمد من إيمان العمانيين بالقضايا العادلة ومن تاريخهم العريق، وكل حراك كان وسيكون من عُمان هدفه الوصول إلى إعلان دولة فلسطين المستقلة.
وكانت سلطنة عمان في مقدمة الدول التي أدانت الحرب الهمجية والبربرية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي بذريعة الحضارة كما يقول رئيس وزراء دولة الاحتلال، وهذه الذريعة أصبحت مضحكة جدا ومفضوحة في كل العالم؛ فقد سبق أن طرحت خلال الغزو الأمريكي للعراق في عام ٢٠٠٣ ووصل العراق إلى ما وصل إليه من الانهيار والتشظي والتحول إلى مسرح للجماعات المتطرفة، التي حولها الغزو بعدوانه وطغيانه وظلمه إلى ما وصلت إليه من تطرف وتشدد وهو الأمر الذي يعاد إنتاجه الآن ليس في غزة وحدها، ولكن في مختلف دول العالم عند الكثير من الأشخاص الذين يشعرون بالقهر والظلم نتيجة لما يحل بإخوتهم في الدين، وفي الإنسانية في قطاع غزة. على أن أحرار العالم يؤمنون إيمانا مطلقا أنه مهما ناضل الفلسطينيون من أجل قضيتهم وعملوا لتحرير أرضهم من المحتل فإن ذلك النضال حق تعترف به الشرائع والقوانين، ويعترف به الغرب في كل مكان إلا في فلسطين، وهذا عائد لأسباب تاريخية كثيرة تعود للعقل الغربي ونظرته للإسرائيليين لا إلى أساليب النضال الفلسطيني.
وموقف سلطنة عمان واضح وجلي من هذه الحرب الهمجية التي تحاول فيها إسرائيل بكل ما تحمله من عنصرية وحقد إبادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لتستطيع بعد ذلك التفرد ببقية حركات المقاومة الفلسطينية.. وإذا كان الصوت الشعبي في عُمان عاليا مثله مثل الصوت الإعلامي الذي يعمل جاهدا على فضح المخططات الإسرائيلية، وكشفها أمام شعوب العالم فإن الصوت السياسي والدبلوماسي العماني أكثر علوا، ويعمل في كل الاتجاهات من أجل وقف هذا العدوان الغاشم الذي تغتال فيه آلة الاحتلال العسكرية الأطفال والنساء حتى زاد عدد الأطفال الذين اغتالهم الاحتلال في غزة خلال شهر واحد فقط ٤ آلاف طفل.. وتعمل استراتيجية إسرائيل خلال ذلك في مسارين: الأول هدفه الإبادة حتى لا يبقى في غزة من يعيش من أجل القضية الفلسطينية، أما الهدف الثاني فلكسر المقاومة، لكن إسرائيل لا يبدو أنها رغم العقود الطويلة الماضية قد عرفت بشكل حقيقي صلابة الشعب الفلسطيني وقوته، وأن جميع أفراده يولدون من أجل تحرير فلسطين وكل شيءٍ غير ذلك هو في الهامش أما المتن الحقيقي فهو التحرير والاستقلال.
وفي هذا المنعطف التاريخي الذي تمر به القضية الفلسطينية وأمام كل هذه الدماء التي سالت وتسيل على أرض فلسطين فإن سلطنة عمان حكومة وشعبا تقف وقفة صامدة نصرة لفلسطين وتقديسا للدماء التي تسيل في فلسطين باعتبارها دماء طاهرة تسيل من أجل قضية عادلة لا يمكن التفريط فيها، وهذا موقف ثابت في عُمان لا يمكن أن يتزعزع، وهو مستمد من إيمان العمانيين بالقضايا العادلة ومن تاريخهم العريق، وكل حراك كان وسيكون من عُمان هدفه الوصول إلى إعلان دولة فلسطين المستقلة.