الشباب يقود مسارات المستقبل
الاحد / 27 / ذو الحجة / 1444 هـ - 22:34 - الاحد 16 يوليو 2023 22:34
رغم كل المتغيرات التي يشهدها العالم في مختلف المجالات إلا أن هناك اتفاقا دائما على الدور الكبير الذي يقوم به الشباب في بناء المستقبل وصياغة مساراته، هذه الحقيقة التي يتفق عليها الجميع تلفت انتباهنا إلى العقول الشابة النابضة بالحياة والحيوية التي تحمل مفاتيح مستقبلنا، فالشباب ليسوا قادة الغد فقط، إنهم مصدر أفكار التغيير والتطور التي تسود عالمنا اليوم.
كان الشباب العماني في طليعة التطورات على جميع مسارات بناء عمان، من التكنولوجيا والابتكار إلى الحفاظ على التراث الثقافي والحفاظ على البيئة. واليوم، نرى العماني ممسكا بزمام تحديث الصناعات التقليدية وإعطائها روحا عصرية، وقائدا للشركات الناشئة، مستخدما صوته ومواهبه في تعزيز الثقافة العمانية على الساحة العالمية.
وتضطلع الحكومة بمختلف مؤسساتها بدعم وتمكين الشباب العماني، وتنشئة جيل من الشباب المبدعين والقياديين، جديرة بالثناء، حيث نفذت الحكومة العديد من السياسات والمبادرات لدعم تنمية الشباب.
وتوفر سلطنة عمان بيئة ترعى مواهب الشباب وتهيئهم للمستقبل.. فهم هدف التنمية وغايتها. وهذا ما رسخته رؤية عمان 2040، في رسمها ملامح المستقبل الطموح.
ومصلحة الحكومة في دعم وتمكين الشباب لا تنتهي عند هذا الحد، فقد سمح الاقتصاد العماني القائم على الابتكار للشباب بتسخير مهاراتهم في ريادة الأعمال، وفتح ثروة من الفرص للشركات الناشئة والشركات الصغيرة، وقد شجعت المؤسسات التي أنشئت في هذا الصدد على تشجيعهم للمساهمة بأفكارهم وجهودهم المبتكرة من أجل تقدم الأمة.
لقد كان شباب عمان نموذجًا يُحتذى به في استغلال هذه الفرص لاتخاذ خطوات كبيرة نحو مستقبل مشرق. ولقد أظهر الشباب الكثير من القدرة على التكيف والتزامًا قويًا بتقدم بلدهم ذات التاريخ والحضارة العريقة.
على أن من بين النقاط التي تستحق التقدير هي تمسك الشباب بقيمهم ومبادئ حضارتهم التي أسسها الآباء والأجداد طوال قرون من التاريخ العماني العظيم.
إن هذه اللحظة تستحق أن نقدر فيها جهود شباب عمان المبدع وتفانيهم للقيام بالدور المهم المنوط بهم على أكمل وجه.
كان الشباب العماني في طليعة التطورات على جميع مسارات بناء عمان، من التكنولوجيا والابتكار إلى الحفاظ على التراث الثقافي والحفاظ على البيئة. واليوم، نرى العماني ممسكا بزمام تحديث الصناعات التقليدية وإعطائها روحا عصرية، وقائدا للشركات الناشئة، مستخدما صوته ومواهبه في تعزيز الثقافة العمانية على الساحة العالمية.
وتضطلع الحكومة بمختلف مؤسساتها بدعم وتمكين الشباب العماني، وتنشئة جيل من الشباب المبدعين والقياديين، جديرة بالثناء، حيث نفذت الحكومة العديد من السياسات والمبادرات لدعم تنمية الشباب.
وتوفر سلطنة عمان بيئة ترعى مواهب الشباب وتهيئهم للمستقبل.. فهم هدف التنمية وغايتها. وهذا ما رسخته رؤية عمان 2040، في رسمها ملامح المستقبل الطموح.
ومصلحة الحكومة في دعم وتمكين الشباب لا تنتهي عند هذا الحد، فقد سمح الاقتصاد العماني القائم على الابتكار للشباب بتسخير مهاراتهم في ريادة الأعمال، وفتح ثروة من الفرص للشركات الناشئة والشركات الصغيرة، وقد شجعت المؤسسات التي أنشئت في هذا الصدد على تشجيعهم للمساهمة بأفكارهم وجهودهم المبتكرة من أجل تقدم الأمة.
لقد كان شباب عمان نموذجًا يُحتذى به في استغلال هذه الفرص لاتخاذ خطوات كبيرة نحو مستقبل مشرق. ولقد أظهر الشباب الكثير من القدرة على التكيف والتزامًا قويًا بتقدم بلدهم ذات التاريخ والحضارة العريقة.
على أن من بين النقاط التي تستحق التقدير هي تمسك الشباب بقيمهم ومبادئ حضارتهم التي أسسها الآباء والأجداد طوال قرون من التاريخ العماني العظيم.
إن هذه اللحظة تستحق أن نقدر فيها جهود شباب عمان المبدع وتفانيهم للقيام بالدور المهم المنوط بهم على أكمل وجه.