الأضحى.. احتفال بالسلام والتسامح والمحبة
الاحد / 6 / ذو الحجة / 1444 هـ - 22:54 - الاحد 25 يونيو 2023 22:54
يبدأ المسلمون يوم الأربعاء الاحتفال بأول أيام عيد الأضحى المبارك، وهو العيد الذي يأتي بعد أن يكون حجاج بيت الله الحرام قد أدوا المنسك الأعظم من مناسك الحج، وهو الوقوف بصعيد عرفات الطاهر في يوم من أعظم أيام العام عند المسلمين وأكثرها قدسية.
وإذا كان يوم العيد يوم فرحة عند المسلمين فهو أيضا يوم مليء بالرموز والعبر التي نستطيع عبرها تأمل سيرورة الأحداث من حولنا والتفكر فيها، وأن بعد كل عسر يواجهه الإنسان يسرا، وبعد كل ضيق فرجا. وقصة نبي الله إبراهيم التي تحضر دائما في سياقات الحديث عن عيد الأضحى المبارك خير دليل يمكن للإنسان أن يهتدي به.
وإذا كنا نتحدث عن الرموز والعبر التي نستطيع أن نقرأها من العيد وطقوسه، فإن في وقفة المسلمين على صعيد عرفات الطاهر رسالة إنسانية تحمل الكثير من الرموز التي لا بد أن نعيها جميعا وأن يصل الوعي بحقيقتها إلى العالم أجمع مهما كانت معتقداته الدينية والإيمانية. إن وقفة عرفة العظيمة ترسخ مفاهيم التآخي والسلام والتسامح بين البشر، فجميع الناس على اختلاف ألوانهم وأجناسهم وثقافاتهم سواسية أمام الله سبحانه وتعالى، لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى، كما أكد ذلك نبي الله الكريم في حجة الوداع، وهذه هي روح الإسلام الحقيقية التي لا بد أن يعيها المسلمون قبل غيرهم.
والمسلم هو خير من يستطيع أن ينقل صورة الإسلام الصحيح للعالم. وإذا كان العالم يرقب أيام الحج وما بعدها من أيام العيد حيث يتجمع أكثر من مليوني مسلم في مكان واحد فإن هذه المناسبة فرصة لتصدير رسالة الإسلام الحقيقية إلى الجميع، وهذه فرصة مهمة أن يتشارك المسلمون والعرب منهم على الخصوص أخلاقهم مع غيرهم من الأمم الأخرى، فأثر المعاملة مهم جدا في التأثير على قناعات الأفراد اتجاه بعضهم.
نحتاج أن نعي جوهر العيد الذي نستعد للاحتفال به، والعيد في جوهره احتفال بالسلام والتسامح والمحبة، والعالم أجمع في أمس الحاجة في هذه اللحظة إلى هذه القيم حتى يستطيع النجاة من الطريق الصعب الذي يسلكه على كل المستويات، وهذه القيم التي نقرأها من العيد هي التي يمكن أن توجهنا نحو عالم أكثر انسجاما ووئاما ورحمة.
ونحن نحتفل بيوم العيد السعيد دعونا نسعى جاهدين لنجسد هذه القيم وهذه المبادئ ونستعيد كل الرموز التي تستحضرها المناسبة لتكون حاضرة في حياتنا بالعيد وبعد العيد، لنخرج من العيد بصورة جديدة نقية ولنوصل صوتنا للعالم أجمع فيعرف حقيقة الإسلام وحقيقة أعياده المباركة.
وإذا كان يوم العيد يوم فرحة عند المسلمين فهو أيضا يوم مليء بالرموز والعبر التي نستطيع عبرها تأمل سيرورة الأحداث من حولنا والتفكر فيها، وأن بعد كل عسر يواجهه الإنسان يسرا، وبعد كل ضيق فرجا. وقصة نبي الله إبراهيم التي تحضر دائما في سياقات الحديث عن عيد الأضحى المبارك خير دليل يمكن للإنسان أن يهتدي به.
وإذا كنا نتحدث عن الرموز والعبر التي نستطيع أن نقرأها من العيد وطقوسه، فإن في وقفة المسلمين على صعيد عرفات الطاهر رسالة إنسانية تحمل الكثير من الرموز التي لا بد أن نعيها جميعا وأن يصل الوعي بحقيقتها إلى العالم أجمع مهما كانت معتقداته الدينية والإيمانية. إن وقفة عرفة العظيمة ترسخ مفاهيم التآخي والسلام والتسامح بين البشر، فجميع الناس على اختلاف ألوانهم وأجناسهم وثقافاتهم سواسية أمام الله سبحانه وتعالى، لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى، كما أكد ذلك نبي الله الكريم في حجة الوداع، وهذه هي روح الإسلام الحقيقية التي لا بد أن يعيها المسلمون قبل غيرهم.
والمسلم هو خير من يستطيع أن ينقل صورة الإسلام الصحيح للعالم. وإذا كان العالم يرقب أيام الحج وما بعدها من أيام العيد حيث يتجمع أكثر من مليوني مسلم في مكان واحد فإن هذه المناسبة فرصة لتصدير رسالة الإسلام الحقيقية إلى الجميع، وهذه فرصة مهمة أن يتشارك المسلمون والعرب منهم على الخصوص أخلاقهم مع غيرهم من الأمم الأخرى، فأثر المعاملة مهم جدا في التأثير على قناعات الأفراد اتجاه بعضهم.
نحتاج أن نعي جوهر العيد الذي نستعد للاحتفال به، والعيد في جوهره احتفال بالسلام والتسامح والمحبة، والعالم أجمع في أمس الحاجة في هذه اللحظة إلى هذه القيم حتى يستطيع النجاة من الطريق الصعب الذي يسلكه على كل المستويات، وهذه القيم التي نقرأها من العيد هي التي يمكن أن توجهنا نحو عالم أكثر انسجاما ووئاما ورحمة.
ونحن نحتفل بيوم العيد السعيد دعونا نسعى جاهدين لنجسد هذه القيم وهذه المبادئ ونستعيد كل الرموز التي تستحضرها المناسبة لتكون حاضرة في حياتنا بالعيد وبعد العيد، لنخرج من العيد بصورة جديدة نقية ولنوصل صوتنا للعالم أجمع فيعرف حقيقة الإسلام وحقيقة أعياده المباركة.