«المتحدث باسم الوحدات» .. وتعزيز مبدأ الشفافية
الثلاثاء / 1 / ذو الحجة / 1444 هـ - 23:46 - الثلاثاء 20 يونيو 2023 23:46
في خطوة كانت متوقعة ومنتظرة قرر مجلس الوزراء تعيين متحدث باسم وحدات الجهاز الإداري للدولة الخدمية وفق ما أعلن ذلك أمس معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام، بهدف عرض رؤية الجهة الحكومية في الموضوعات المتعلقة بما تقدمه من خدمات لأفراد المجتمع في مختلف وسائل الإعلام، والرد على الاستفسارات الصحفية حول تلك الخدمات، والتعامل مع القضايا المطروحة في الساحة الإعلامية.
إن العالم الذي نعيشه اليوم والذي تتسارع فيه المعلومات ويتسارع انتشارها أصبح معه تعيين متحدثين في مختلف القطاعات أمرًا بالغ الأهمية وضرورة من ضرورات المرحلة، فهذه الخطوة التي أقدمت عليها سلطنة عمان تكشف بكثير من الجلاء التزامها بمبدأ الشفافية والمساءلة وتعزيز التواصل بين المؤسسات الحكومية وبين الجمهور.
ووفق تصريح وزير الإعلام أمس فإن المتحدثين سيعملون على هيئة قنوات لنقل المعلومات بين الحكومة وبين الجمهور والعكس، إنهم بهذا الوصف أقرب إلى الوجه الإنساني لمؤسساتهم، يقدمون رؤية الحكومة والرد على الاستفسارات، ومعالجة القضايا المعروضة حول مؤسساتهم في وسائل الإعلام، إضافة إلى التكامل مع بقية المؤسسات الخدمية الأخرى. وإضافة إلى توفير المعلومات لوسائل الإعلام وعموم الجمهور فإنه يتمثل دور المتحدثين في بناء السمعة الجيدة لمؤسساتهم والدولة بشكل عام، حين تدحض الإشاعات والمعلومات المضللة عن مختلف مؤسسات الدولة. إن المعلومات المضللة أحد أكبر الآفات الناتجة عن ثورة المعلومات الجديدة حيث تُوظف من أجل تزييف الواقع لأسباب مختلفة.
وإذا كان ثمة فجوة معلوماتية بين المؤسسات الحكومية وبين الناس فإن أحد أهم الأدوار المنوطة بالمتحدثين يكمن في سد تلك الفجوة، وبالتالي قطع الطريق على أي محاولة لنشر الإشاعات أو تزوير الحقائق وتضليلها.
وهذه العملية التي تُمد فيها الجسور بين المؤسسات الحكومية وبين الجمهور هي جزء لا يتجزأ من متطلبات المرحلة، وفي الحقيقة هي وجه من وجوه الديمقراطية إذا أردنا النظر للموضوع من هذه الزاوية، حيث إن هذه الخطوة تعزز التفاهم المتبادل وتؤسس الثقة وتشجع على نشر معلومات دقيقة وفي الوقت المناسب.
سيأخذ المتحدثون عن الوحدات الحكومية دور تعزيز الصورة الذهنية لمؤسساتهم من خلال الظهور عبر منصات الإعلام المختلفة، بما في ذلك المنصات الجديدة والسريعة في نشر المعلومات، كما يتوقع منهم تعزيز العلاقة بين المؤسسة ووسائل الإعلام، وبناء شراكات قوية في هذا المجال، وهذا النهج من شأنه أن يؤدي إلى زيادة ثقة الجمهور وفهمه للمؤسسات الحكومية والأدوار الكبيرة التي تقوم بها.
وستواصل وزارة الإعلام وضع خطط تدريبية لتنمية مهارات المتحدثين وإكسابهم الاحترافية والدقة والقدرة على التعامل مع وسائل الإعلام بفاعلية وهذا مطلب أساسي من أجل نجاح هذه التجربة.
إن العالم الذي نعيشه اليوم والذي تتسارع فيه المعلومات ويتسارع انتشارها أصبح معه تعيين متحدثين في مختلف القطاعات أمرًا بالغ الأهمية وضرورة من ضرورات المرحلة، فهذه الخطوة التي أقدمت عليها سلطنة عمان تكشف بكثير من الجلاء التزامها بمبدأ الشفافية والمساءلة وتعزيز التواصل بين المؤسسات الحكومية وبين الجمهور.
ووفق تصريح وزير الإعلام أمس فإن المتحدثين سيعملون على هيئة قنوات لنقل المعلومات بين الحكومة وبين الجمهور والعكس، إنهم بهذا الوصف أقرب إلى الوجه الإنساني لمؤسساتهم، يقدمون رؤية الحكومة والرد على الاستفسارات، ومعالجة القضايا المعروضة حول مؤسساتهم في وسائل الإعلام، إضافة إلى التكامل مع بقية المؤسسات الخدمية الأخرى. وإضافة إلى توفير المعلومات لوسائل الإعلام وعموم الجمهور فإنه يتمثل دور المتحدثين في بناء السمعة الجيدة لمؤسساتهم والدولة بشكل عام، حين تدحض الإشاعات والمعلومات المضللة عن مختلف مؤسسات الدولة. إن المعلومات المضللة أحد أكبر الآفات الناتجة عن ثورة المعلومات الجديدة حيث تُوظف من أجل تزييف الواقع لأسباب مختلفة.
وإذا كان ثمة فجوة معلوماتية بين المؤسسات الحكومية وبين الناس فإن أحد أهم الأدوار المنوطة بالمتحدثين يكمن في سد تلك الفجوة، وبالتالي قطع الطريق على أي محاولة لنشر الإشاعات أو تزوير الحقائق وتضليلها.
وهذه العملية التي تُمد فيها الجسور بين المؤسسات الحكومية وبين الجمهور هي جزء لا يتجزأ من متطلبات المرحلة، وفي الحقيقة هي وجه من وجوه الديمقراطية إذا أردنا النظر للموضوع من هذه الزاوية، حيث إن هذه الخطوة تعزز التفاهم المتبادل وتؤسس الثقة وتشجع على نشر معلومات دقيقة وفي الوقت المناسب.
سيأخذ المتحدثون عن الوحدات الحكومية دور تعزيز الصورة الذهنية لمؤسساتهم من خلال الظهور عبر منصات الإعلام المختلفة، بما في ذلك المنصات الجديدة والسريعة في نشر المعلومات، كما يتوقع منهم تعزيز العلاقة بين المؤسسة ووسائل الإعلام، وبناء شراكات قوية في هذا المجال، وهذا النهج من شأنه أن يؤدي إلى زيادة ثقة الجمهور وفهمه للمؤسسات الحكومية والأدوار الكبيرة التي تقوم بها.
وستواصل وزارة الإعلام وضع خطط تدريبية لتنمية مهارات المتحدثين وإكسابهم الاحترافية والدقة والقدرة على التعامل مع وسائل الإعلام بفاعلية وهذا مطلب أساسي من أجل نجاح هذه التجربة.