الحفريات الأثرية.. بوابة لفهم تاريخنا وتاريخ البشرية
الأربعاء / 19 / شوال / 1444 هـ - 22:18 - الأربعاء 10 مايو 2023 22:18
لطالما كانت الحفريات الأثرية بوابة لفهم تاريخ البشرية والمراحل التي مرت بها وما حققته من منجزات مختلفة، إضافة إلى بناء النسيج الثقافي والتاريخي الغني للمجتمعات التي سبقتنا. ولذلك تولي الدول ومؤسساتها البحثية والأكاديمية والثقافية جهدا كبيرا في البحث والتنقيب الأثري في طريق تكوين فهم أوسع لتاريخنا البشري ولتاريخ دولنا التي نعيش فيها.
وقد أولت سلطنة عمان جهودا كبيرة في مجال البحث والتنقيب عن الآثار؛ لأنها تملك جذورا تاريخية عميقة وتراثا نابضا. وأسفر البحث والتنقيب في المواقع الأثرية على امتداد التراب العماني عن اكتشاف الكثير من الكنوز الدفينة، كشفت عن أصالة المجتمع العماني وتاريخه الطويل. وتلعب الحفريات الأثرية دورا حيويا في الحفاظ على التراث الثقافي الفريد لسلطنة عمان والترويج له، إضافة إلى دورها في التعمق بفهم الماضي والتاريخ وبالتالي فهم التاريخ البشري.
وساهمت مختلف البعثات الأثرية الدولية في عُمان بشكل كبير في تمكين الباحثين بالشأن التاريخي من فهم أعمق لماضي المنطقة التي نعيش فيها والتحولات التي شهدتها. وكشفت البعثات القادمة من جامعات أوروبية وأمريكية عن معلومات لا تقدر بثمن حول الحضارات العمانية التي بدأت في التشكل منذ وقت مبكر من التاريخ.. بدءا باكتشافات مقبرة «وادي سوق» التي كانت في مطلع سبعينات القرن الماضي والتي تضم 430 قبرًا وإلى مستوطنة وادي إبراء وبهلا، فضلًا عن العديد من المستوطنات والمواقع والأبراج القديمة. وهذه الحفريات كشفت أيضا عن مواقع تعدين النحاس التي تعود إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد، والتي تلقي الضوء على الأنشطة الاقتصادية لحضارة «مجان» خلال العصر البرونزي.
وهي اكتشافات ذات أهمية قصوى لفهم الكثير من التفاصيل الثقافية للإنسان العماني وكذلك الجوانب الدينية والأيديولوجية بشكل عام. ومن خلال اكتشاف القطع الأثرية في المقابر والمستوطنات القديمة، قدّم علماء الآثار لمحات عن عادات ومعتقدات وقيم الأشخاص الذين سكنوا المنطقة منذ آلاف السنين، ولا تثري هذه النتائج معرفتنا بماضي عُمان القديم فحسب، بل تساعد أيضا في تعزيز الشعور بالفخر الوطني والهوية، حيث إنها تسلط الضوء على مساهمات الشعب العماني في النسيج الأوسع لتاريخ البشرية.
علاوة على ذلك، تساهم الحفريات الأثرية في تطوير صناعة السياحة في سلطنة عمان، ومع استمرار وزارة التراث والسياحة في دعم وتسهيل البعثات الدولية، فإن ثروة الاكتشافات من هذه الحفريات لديها القدرة على جذب المزيد من السياح والأكاديميين والباحثين إلى المنطقة، وكما هو واضح فإن تدفق الزوار لا يساهم فقط في تعزيز وتحفيز الاقتصاد المحلي فحسب، بل يؤدي أيضا إلى تعزيز التبادل الثقافي والتقدير الدولي لتاريخ عُمان الغني على نطاق عالمي.
وأكدت وزارة التراث والسياحة التي أعلنت أمس نتائج تنقيبات الموسم الحالي أن 28 بعثة دولية كانت تعمل في مختلف المواقع بسلطنة عمان خلال الموسم الحالي.
إن الحفريات الأثرية جزء لا يتجزأ من فهمنا لتاريخنا الطويل وتاريخ الإنسانية ومن خلال الكشف نستطيع أيضا فهم النسيج المعقد للثقافات والحضارات التي شكلت عُمان على مدى آلاف السنين.
وقد أولت سلطنة عمان جهودا كبيرة في مجال البحث والتنقيب عن الآثار؛ لأنها تملك جذورا تاريخية عميقة وتراثا نابضا. وأسفر البحث والتنقيب في المواقع الأثرية على امتداد التراب العماني عن اكتشاف الكثير من الكنوز الدفينة، كشفت عن أصالة المجتمع العماني وتاريخه الطويل. وتلعب الحفريات الأثرية دورا حيويا في الحفاظ على التراث الثقافي الفريد لسلطنة عمان والترويج له، إضافة إلى دورها في التعمق بفهم الماضي والتاريخ وبالتالي فهم التاريخ البشري.
وساهمت مختلف البعثات الأثرية الدولية في عُمان بشكل كبير في تمكين الباحثين بالشأن التاريخي من فهم أعمق لماضي المنطقة التي نعيش فيها والتحولات التي شهدتها. وكشفت البعثات القادمة من جامعات أوروبية وأمريكية عن معلومات لا تقدر بثمن حول الحضارات العمانية التي بدأت في التشكل منذ وقت مبكر من التاريخ.. بدءا باكتشافات مقبرة «وادي سوق» التي كانت في مطلع سبعينات القرن الماضي والتي تضم 430 قبرًا وإلى مستوطنة وادي إبراء وبهلا، فضلًا عن العديد من المستوطنات والمواقع والأبراج القديمة. وهذه الحفريات كشفت أيضا عن مواقع تعدين النحاس التي تعود إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد، والتي تلقي الضوء على الأنشطة الاقتصادية لحضارة «مجان» خلال العصر البرونزي.
وهي اكتشافات ذات أهمية قصوى لفهم الكثير من التفاصيل الثقافية للإنسان العماني وكذلك الجوانب الدينية والأيديولوجية بشكل عام. ومن خلال اكتشاف القطع الأثرية في المقابر والمستوطنات القديمة، قدّم علماء الآثار لمحات عن عادات ومعتقدات وقيم الأشخاص الذين سكنوا المنطقة منذ آلاف السنين، ولا تثري هذه النتائج معرفتنا بماضي عُمان القديم فحسب، بل تساعد أيضا في تعزيز الشعور بالفخر الوطني والهوية، حيث إنها تسلط الضوء على مساهمات الشعب العماني في النسيج الأوسع لتاريخ البشرية.
علاوة على ذلك، تساهم الحفريات الأثرية في تطوير صناعة السياحة في سلطنة عمان، ومع استمرار وزارة التراث والسياحة في دعم وتسهيل البعثات الدولية، فإن ثروة الاكتشافات من هذه الحفريات لديها القدرة على جذب المزيد من السياح والأكاديميين والباحثين إلى المنطقة، وكما هو واضح فإن تدفق الزوار لا يساهم فقط في تعزيز وتحفيز الاقتصاد المحلي فحسب، بل يؤدي أيضا إلى تعزيز التبادل الثقافي والتقدير الدولي لتاريخ عُمان الغني على نطاق عالمي.
وأكدت وزارة التراث والسياحة التي أعلنت أمس نتائج تنقيبات الموسم الحالي أن 28 بعثة دولية كانت تعمل في مختلف المواقع بسلطنة عمان خلال الموسم الحالي.
إن الحفريات الأثرية جزء لا يتجزأ من فهمنا لتاريخنا الطويل وتاريخ الإنسانية ومن خلال الكشف نستطيع أيضا فهم النسيج المعقد للثقافات والحضارات التي شكلت عُمان على مدى آلاف السنين.