بداية كبيرة

(1)

في ذلك العام..

كانت الهجرة شبه الجماعية كما وصفها من عاشوا هنا قد بدأت.

كل حَمَل ما استطاع حمله من متاع ضروري وغادر المكان.

ومن بقي في السور انتظر أن يرى بداية العلامات الكبرى لهبوب الريح العقيم.

فيما تحدث البعض أن حكم «أسرة الأصم» على ملوحة ماء البحر كان دليلا كافيا وملزما للخروج، ولا مبرر لإعادة التفكير في الأمر مرتين. فعندما اكتمل العام الخمسون على أخذ «آل الأصم» الجرعة الأخيرة من الماء البحر، اجتمع أهل السور في يومهم ذلك والذي حسبوه عندما أصبح ظل كل شيء مثله، وكان «عبود الأصم» هو الفرد الذي اختاروه هذا العام ليختبر ملوحة ماء البحر، في البداية افترش «عبود» الحصير المعد لتلك المهمة، كان البياض قد غزا شعره ولكن خفة حركته وفطنته بقيتا في توهج دائم، فقدموه بعدما لمسوا الصدق والحكمة منه عندما جربوه في مواقف كثيرة، أمّا هو فقد كان صامتا كعادته وقد اختار أن يحاذي مغارة «عائشة» بينما كانت أصابعه تتحسس النتوء البارز على الصخرة القريبة من باب تلك المغارة.

وقف أهل السور متحلقين حوله ثم وقف «عبود الأصم» محدقا فيهم، وعندما أخذ الكأس وقربه من فمه تراجعوا خطوة إلى الخلف حيث شعروا أنهم أمام اختبار كبير جدا ومصيري فسكن النَفس فيهم تقريبا وبدا البحر أمامهم وادعا، جرع الماء على ثلاث دفعات كما تقضي الأعراف هنا، ومن بعدها بقي دقيقة ينظر إلى البحر ومن ثم مد لسانه أمامه أمامهم.. كان اللون الأسود عليه واضحا وبينا، جفلوا وزادت الضوضاء بينهم، عندها تقدمت «أمي الهاني» وسألته السؤال المتوارث هنا

- هل زادت الملوحة؟

اكتفى «عبود الأصم» بهز رأسه ولم ينطق بكلمة واحدة.

رفعت «أمي الهاني» عصاها عاليا حتى أسكتت الضوضاء وأعادت طرح سؤالها حتى تكون الأمور في نصابها ولتبعد أي لبس عن الموضوع الأهم في حياة سكان سور «سلمان» رفعت صوتها حتى تأكدت أنه وصل إلى جميع الحضور

- هل أنت متأكد أن ملوحة البحر قد زادت؟

جاراها «عبود» لأول مرة في رفع الصوت وأعاد مد لسانه أمامهم

- نعم الملوحة زادت حتى أحرقت لساني.

بداية... زمن

شهر محرم

من عام بعيد

مغارة عائشة

(1)

مما روي عن «عائشة» أنها قالت:

- قال لنا « ناصر بن أحمد » ونظرة الثقة منه

تسبر أغوار البحر النائم أمامنا..

بينما تراقب عيوننا الأمواج الصغيرة....

هنالك في أواخر أيام محرم

الصيادون الذين يكونون في البحر يشاهدون «فنر» يمر عليهم، وبعد ساعة يمر «فنر» آخر فيعتقدون أنه قارب أو سفينة متجهة إلى الأعماق، وفي إحدى الليالي وعندما اقترب منهم الفنر الأول رفع أحد البحارة صوته

-السلام عليكم.

-وعليكم السلام.

-من أنتم وإلى أين تتجهون؟

-نحن ملائكة. ومعنا أمر بسجن هذه السمكة في بحر الظلمات.

يتكلم الملك وهو واقف فوق رأس السمكة ثم يقول:

-بعد وقت سيمر الملك الثاني والذي يكون فوق منتصف السمكة، وبعد فترة طويلة يمر الملك الأخير ويكون فوق الذيل، هذه السمكة كبرت كثيرا وأصبح هذا المكان غير ملائم لها لهذا بعثنا الله تعالى لنحبسها.

وهكذا وفي كل مرة كانت الملائكة تلقي السلام والبحارة يردون. والأسماك الكبيرة تساق إلى البحر الكبير. «1»

أكملت عائشة حديثها:

في وقتها لم أتبين هل صدق «ناصر بن أحمد» أم كذب في تلك الليلة؟

ولكني بعد سنوات المرض لم أعرفه أبدا، سيبدو لي أكثر شتاتا وهشاشة مني، وأنا أحتضنه كأول رجل في حياتي، كنا نعيش تبعات الضياع الذي مر بنا في زمن الوباء. فينسى كل منا حاجاته التي تركض في جسده ولا يبقى منها إلا وخز كبير يشل السير في أقدام الأيام اللاحقة. فتفقد حكاياته -التي أسمعها ينثرها قريبا من الساحل- الكثير من المعاني التي كنت أعشقها.

في تلك الليلة التي كان يحكي فيها حَمَل صوته نغمة من الدفء التي أنستها وأنا منصتة بكل حواسي إليهما، سكن رأسي تماما على فخذ أبي بينما تمدد باقي جسدي الصغير على تراب البحر، لم أشأ أن أعود إلى منزلنا القريب من البحر بعدما تبعت خطوات أبي وجلست معه وصديقه في مكانهما المعتاد للسهرة كل يوم.

كنا أربعة مع صوت هبوب رياح باردة يملأ المكان أغمضت عيني تماما ووجهي يقابل وجه أبي الذي أعلم أنه يركز على وجه «ناصر بن أحمد» بينما هذا الأخير يحدق إلى البحر.

وحديث «ناصر بن أحمد» لا يمل أبدا، تجتمع الحماسة في لسانه بحركات جسده وإيماءته التي طوعها منذ زمن لتكون مرسال الحكاية الثاني وكأن أبي يسمع الحكاية مرتين، مرة تقطر من لسان صاحبه ومرة أخرى يشاهد شخوصها تتحرك أمامه. عندها يبدأ في طرح أسئلته على «ناصر بن أحمد» فيجد في كل يوم إجابة لا تشابه الإجابات السابقة.

-والدم الذي يلون البحر أحيانا؟

بداية كبيرة -البحر يفصد عرقه النتن ويخرج منه أوجاع عام بكامله. البحر إنسان مثلنا.

- الأسماك التي نراها نافقة عند أقدامه؟

- زوجاته وبناته الخائنات واللواتي خرجن عن أمره. البحر سلطان لا يرد له أمر.

- ورائحته الكريهة أحيانا؟

- غضب صغير يسبق غضبه الأكبر الذي لم نراه حتى الآن. البحر ملك جبار.

- كأنك والبحر «سناين» (2) يا ناصر.

- «سناين» فقط هو مولود قبلي وأنا سأموت قبله.

بعد أربع سنوات من تلك الليلة سيطرق الباب على غير عادته، وعندما يجده مفتوحا، سينادي عليّ والبحة الكبيرة تخالج صوته، والحكاية الكبرى عالقة بين شفتيه، لا يثبت نظره على جهة بعينها، والرجفة في يده لا تخطئها عين مبصرة. ثم يعطيني ثوب أبي

- هذا ثوب والدك.

ثم يسكت، أسمع صوته مختنقا

- لم أستطع أن أكفنه فيه.

أبقيت الثوب في يده، يصمت فأصمت، كلانا لا يبكي، كنت أختزن الهم، ويراكم هو حكاياته المبتورة، لا أجرؤ أن أرفع رأسي إليه، ولا يطيعه لسانه على الكلام وعندما يمد يده ليمسح على رأسي كما كان يفعل بوجود أبي، أحتضنه، أشعر بكل الشوق والحاجة للكلام إلى أحد ما، ربما رائحة أبي وحنان أمي، ربما الشوق إلى أن أمرغ رأسي في صدره وأبكي بحرقة، شعرت به يضمني أكثر إليه ويضغط جسدي، والشعر في خده يلامس خدي، وهنالك تناغم متفق عليه بين الجسدين، أسمع صوته منكسرا وباكيا، فجأة أبعدني عنه، دقق في النظر فيّ واكتشف أني كبرت في غفلة من الجميع، وأصبحت امرأة، وما عدت تلك الطفلة التي تغمض عيونها وتدعي النوم بينما تكون أذناها تلتقط فتات الحكايات المنثورة، غرس نظرته في عيني، رفع الحجاب الذي سقط على رأسي، ووضع الثوب في يدي ثم غادر دون كلمة واحدة.

تذكرت كلماته الجارحة التي لا تمحى من ذاكرتي

- كانا هيكلان عظميان لا أكثر.

أسقطتُ الثوب من يدي وبكيتُ.

طوال تلك السنوات التي جاورت فيها «مطر» على السرير الكبير لم أحلم وأتذكر إلا هذا الاحتضان، كان احتضانا للروح ومخاطبة للجسد بيننا، كلانا كان يفتقد شيئا بعد تلك السنوات الصعبة ولم يجده إلا في تلك اللحظة، وعندما اقترنتُ بـ«مطر» لم أجرب معه لحظة احتضان واحدة بقيتُ وإيّاه على مفترق طرق لا نصل فيه إلى حل وسط. كلانا غارق في هموم لا تربطه بالآخر.

في وقتها عرفتُ من سأحب من الرجال، ضممتُ ذلك، كسر جديد وجميل في داخلي ولم أخبر به أحدا، وأخذتُ أسترجع كلمات كانت إحدى صديقات أمي والتي كانت تقولها كلما أرادت التعبير عن حبها الذي يشغل بالها في تلك الأيام.

- نحن النساء لا نعرف من سنحب أولا ولكننا نعرف الوقت الذي سنحب فيه فتنتابنا حالة من الفرح والطرب، وفي داخلنا تثمر عناقيد من الانتظار الجميل إلى أن نرى الرجل الذي نحب فتسقر الأشياء لحظيا. ثم تبدأ الفوران من جديد.

وذلك ما شعرت به بوجود «ناصر بن أحمد» في ذلك اليوم البعيد.

ولكن ذلك انتهى الآن فكلام «عبود الأصم» كان صريحا وكلمة نعم التي قالها دون مواربة كانت مثل حد السيف لا جدال فيها، عندما سمعته ينطق بتلك الكلمة غافلتُ الجميع ودخلت المغارة، شعرتُ بالبرد يغزو جسدي فبكيت على الحجر الصلد الذي كنت أتخذه سريرا عندما عشت في المغارة. قمت وأنزلت «المرفاع»(3) الذي صنعتُ بنفسي تفقدت ما كنت قد ادخرت من قوت لهذا اليوم المشؤوم ثم عدت إلى مكاني وأنا أرتجف وأهذي

- أخبرهم أنت -يا «عبدالله بن مطر»- أني لن أخرج من السور ولن أترك المغارة.

بالنسبة إليه وجه عائشة لم يتغير، تمر عليه السنوات فلا تمسه بأيامه، وتعبره الأحداث فيبقى وجه الطفلة التي كانت، وأنها من تلك الفئة من البشر التي تداري داخلها من خلال صورة خارجية ناصعة، مع أن داخلها يكون مهشما أو قريبا من التداعي، ثم أن عائشة بقيت كما كان يعرفها تماما تتكلم مع نفسها أكثر من كلامها من الناس وتلك العادة اكتسبتها كما اكتسبت غيرها من العادات أثناء مكوثها وحيدة في المغارة، فكانت تترك بيتها وتحمل بعض الزاد إلى المغارة متكئة على عصاها التي أصبحت رفيقتها منذ الصغر فحمتها من الانزلاق على الحجارة الملساء التي تغطي طريق المغارة، فكانت يدها الثالثة ورجلها الثابتة في ذلك المكان الموحش الذي قالت إنها أحبته بعد مرور عامها الأول فيه، فأصبح قلبها عامرا بطمأنينة ذلك المكان ثم أصبح «ناصر بن أحمد» شريكا جديدا للمغارة في ذلك القلب. ولم تتغير تلك المعادلة إلا في الليلة التي أحضر فيها «مطر» خرقة قديمة تضم جسدا صغيرا، فأحست بحركة غريبة تغزو قلبها بعد أن انتقلت تلك الحركة من بين يديها التي وضع فيها إلى حناياها التي كانت قد أغلقتها في وجه تلك المشاعر مبكرا. فكانت تلك عائشة التي عرفها والتي أرادته ولدا ولكنه كان يعرف أمه التي ولدته كما يقول.

عبد ..... لله

(1)

عندما قاد سيارته في الطريق نادى بصوت خفي

-يا قوة الله... يا قوة الله. أغيثيني.

شعر بنفسه قزما والبنيان يتطاول أمامه، والسيارات تتجاوزه في سرعة كبيرة والريح تثير التراب الناعم على جانبي الطريق، ثم كانت تلك الحبات الصغيرة للمطر التي كانت تتناثر على فترات متقطعة على الزجاج الأمامي لسيارته، كان يعرف أنه يقترب من مسقط رأسه، أرض الريح والمطر كما كان يطلق عليها مما جعل الثرثرة الداخلية تزداد حدة. شعر بالخوف.

الخوف هو وحده الذي يحركه، يغزو داخله، فيشعر به يعيق خطواته ويعيده إلى البشر الذين كان يظن أنه لن يعود إليهم مرة أخرى، بل يعيده التوجس إلى السور وهو الذي خرج منه صغيرا وباكيا وقد أخبره «أبو نبيل» أن «عائشة» لا تريده في بيتها.

ظهر تلعثم طفيف على كلماته وهو يتحدث مع «هدى» التي كانت تجاوره في مقعد السيارة الحمراء التي ورثها عن «خميس بن حمد» كما ورث كل شيء عنه حتى النسب. فنسي اسمه الذي ألصقه أهل السور به «عبدالله بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم .........» واختصره ولد الشيخ في حرف صغير

- اسمك حرف العين.

كما نسي اسمه الذي عاندت به عائشة الجميع فكانت تناديه به بصوت عال

- عبدالله بن مطر.

وتذكر اسمه الذي كبر وبقي معه

- حمد بن خميس.

كان هنالك برزخ واسع بين ليلة خروجه ويده ملتصقة في يد «أبي نبيل» وبين عودته الآن ويده قريبة من يد «هدى»، كل شيء تغير هنا ففي الليلة القديمة أسر «أبو نبيل» إلى «ولد الشيخ».

- يا أخي عروق هذا الولد كلها تذهب إليكم. انظر إلى بياض الوجه ونعومة الشعر وأكثر ما يفضحه عيناه وكأنها عينا أختك «حسنة» أخذت وركبت في وجهه. شكل الصبي يكذب ما قاله «مطر» وإن استحم في البحر وحلف على المصحف. والألسن لا ترحم هنا وإن تزوجت حسنة وابتعدت عن السور.

قفز «ولد الشيخ» من مكانه وهو يشعر بتمادي «أبو نبيل» وهو ينطق كلمة «أخي»

فرفع اصبعه أمام وجهه وقال:

- سأقطع كل الألسنة ثم أجففها تحت الشمس وأنثر بقاياها للريح التي لا تترك هذا المكان أبدا.

- بل اقطع وجود هذا الصبي كما فعلت مع صالحة.

مس شيء ما قلب «ولد الشيخ» فزاد خفقه حتى خاف أن يسمعه «أبو نبيل» فينقل إليه سرا أخر كان قد بقي له هزة من رأسه ليعرف أنه مكشوف تماما أمامه. فنظرت إليه نظرة أسكتت الكلام في فمه.

- افعل ما يحلو لك.

وفي الليلة الحالية كان يدرك أن فكر «هدى» مضطرب وأن أفكارها تذهب بعيدا ثم تعود مرة أخرى كمن غطس طويلا في البحر ثم عاد ليتشبث ببقية الهواء التي تصله بالحياة، منذ فترة، قطع كل ذلك التشظي بينهما قائلا:

- السور كبير والعمل فيه قد يستمر أكثر من عام.

تلقى منها تلك النظرة الجانبية التي تختصر الرد عليه في كلمة أو كلمتين

- سنرى الأمر.

كانت لا تزال تحتضن بطنها بذراعها اليمنى

بينما دفق المطر لا ينتهي، وصوت الريح يشعر به يصفر قريبا من أذنيه، والليل بدأ يدخل بهدوء تام على الطريق.

في حياته دائما كان هنالك مفترق طرق يخشاه، يبحث عن «حسنة» فيجدها في وجه «عائشة» يتأمل وجه «عائشة» فتأخذه كلمات «هدى»، يسير في اتجاه الشمس فيأخذه مغربها إلى مكان لا يريده، يشعر بالبرد في داخله، فتلسعه حرارة من مكمن لا يعرفه، ولا يستريح حتى يجد أخيرا السور أمامه ورجاله يضحكون بسخرية واضحة منه فتقفز كلمات «أبو نبيل» واضحة وهو يمسك يده بقوة في تلك الليلة مشيرا إلى خميس بن حمد وزوجته:

- هذا أبوك، وتلك أمك؟

بعدها كلما حاول لمس الجرح اكتشف مع مرور الأيام أنه خاط جرحه السابق دون أن يتأكد أنه نظفه جيدا، وأن أولئك الذين سكنوا السور كانوا معه يختبؤون في خلايا جسده ويسيرون في مجرى دمه خلال سنوات حياته السابقة، أضمر في داخله إذا وجده «أبو نبيل» أمامه سيقول له «أمي الليل وأبي النهار، أمي عائشة وأبي مات يوم ولدت وتركني في عهدتها وربما هو ناصر بن أحمد» تركني ككلمة معلقة في قلب «عائشة» فكبرت فيها، أتممت حولين كاملين في داخلها ثم ولدت في يسر تام دون ألم ولادة وصرخات الميلاد الأول، كنت مبتسما وأنا أنظر إليكم ولكنكم لا تؤمنون بالإنسان الفرح، أنتم تبحثون دائما عن الألم والحزن، فكنت في أعينكم سقطا لا أهمية ترجى منه ولكنني موجود وها أنا أعود أليكم وسأعرف كل شيء عن «سلمان» وأسير على خطاه في العيش معكم أو التعايش في ماضي سحيق لا يمت بصلة في حاضري، وسأمكث في السور كما فعل «سلمان» ولن أغادره وحتى وإن صرخ ذلك المجنون -الذي شرب من ماء البحر- أمام أعينكم:

- أخرجوا من هذه الأرض المشؤومة.

فلن أخرج أبدا وسأعيد بناء ما أتلفته الريح والمطر

وربما يكرر عليهم ما قاله «مطر»:

- أقسم بالله العظيم أن «عبدالله» ابني ولكن العرق دساس وأنا لم أتخير لنطفتي.

1- من كتاب: الخضراء لؤلؤة النهار وتغريبة المساء لمحمد بن صالح الصالحي.

2- السناين: الأتراب ومن هم في نفس العمر.

3- المرفاع: إناء يحفظ فيه الطعام في مكان مرتفع، يرفع الأناء وينزل بواسط حبل.

النص فصل من رواية قيد النشر

رحمة المغيزوي كاتبة وروائية عمانية