حتى لا تتحول فاشية «ماربورغ» إلى جائحة
الاحد / 10 / رمضان / 1444 هـ - 21:42 - الاحد 2 أبريل 2023 21:42
تنتشر أخبار فاشية «فيروس ماربورغ» بشكل واسع في العالم الذي ما زال لم يخرج تماما من آثار جائحة فيروس كورونا «كوفيد19»، وهذا التعامل والترقب والحذر الذي يسود العالم أمر صحي جدا، ومن شأنه أن يسهم في الحد من انتشار الفيروس فيما لو تحولت فاشيته من بعض الدول الأفريقية إلى دول مختلفة في العالم أجمع.
ويتسبب فيروس ماربورغ بمرض خطير وقاتل للغاية، وهو من نفس عائلة الفيروس المسبب لمرض الإيبولا. وتقول المعلومات المتوفرة من منظمة الصحة العالمية: إن الفيروس ليس جديدا، وإنما تم التعرف عليه للمرة الأولى في عام 1967 خلال فاشيات متزامنة في ماربورغ وفرانكفورت بألمانيا وبلغراد وصربيا، وارتبطت تلك الفاشيات بالقرود الأفريقية المصابة والمستوردة من أوغندا، لكن العلماء يشيرون إلى أن الناقل الأكبر للفيروس هو خفاش الفاكهة الأفريقي.
المعلومات المتوفرة عن الفيروس حتى الآن لا تثير الكثير من القلق بالنظر إلى آلية العدوى التي تحدث عبر سوائل الجسم، وهذا الأمر يقلل أيضا من خطر تحول الفاشية الحالية إلى وباء عالمي كما حدث خلال ظهور فاشية فيروس كورونا.
مع ذلك لا بد أن تكون الخطط الوطنية لمواجهة أي حالات تفشٍ للفيروس حاضرة في جميع الدول، وسلطنة عمان تراقب الأمر بكثير من الاهتمام مستفيدة من خبرتها السابقة في ترصد الأمراض المعدية ومن الخبرة التي اكتسبتها خلال جائحة «كوفيد19».
وتشمل أعراض مرض فيروس ماربورغ الحمى والقشعريرة والصداع والآلام العضلية والشعور بالضيق، تليها أعراض الجهاز الهضمي مثل الغثيان والقيء والإسهال، وفي الحالات الشديدة يمكن أن يؤدي إلى فشل أعضاء متعددة وأعراض نزفية.
وإذا كانت الكثير من المعلومات المتوفرة عن المرض مطمئنة، فإن الأخبار السيئة المرتبطة بهذا الفيروس تتمثل في أن نسبة الوفيات بين المصابين به مرتفعة جدا، حيث تصل إلى 80% بمعنى وفاة 8 أشخاص من بين كل 10 مصابين بالفيروس، وهنا تكمن الخطورة في ظل عدم وجود علاج أو تحصين للحماية من العدوى.
لكن لا يمكن الاستهانة بالخبرة المتشكلة لدى الدول وكذلك الأفراد والمؤسسات من تجربة فيروس كورونا، ولا بد من البناء على تلك التجربة في حماية الجميع من مجرد وصول الفيروس إلى داخل سلطنة عمان في ظل أن طرق الحماية يمكن أن تكون فعالة جدا، حيث إن انتقال الفيروس من شخص لآخر يحدث عبر الاتصال الوثيق والمباشر من شخص لآخر، وذلك عبر الدم أو الإفرازات أو الأعضاء أو سوائل الجسم الأخرى للأشخاص المصابين، وكذلك الأسطح والمواد الملوثة بهذه السوائل.
أما موضوع هل تتحول هذه الفاشية إلى جائحة جديدة فلا بد من النظر إلى آلية الانتقال التي تختلف عن آلية انتقال فيروسات الجهاز التنفسي، ولذلك فإن استراتيجية العزل والاحتواء ممكنة جدا مع هذا الفيروس خاصة إذا كانت بؤر الانتشار محدودة كما هو الحال الآن، ويمكن أن تؤدي أنظمة المراقبة والكشف دورا مهما في هذه المرحلة من مراحل انتشار الفيروس، لكن تبقى الجهود الفردية مهمة جدا، وتتمثل في الابتعاد عن أماكن ظهور الفاشيات الصغيرة في قارة أفريقيا التي أعلنت عنها وزارة الصحة، واتباع التحذيرات التي تصدرها الجهات المعنية.
ويتسبب فيروس ماربورغ بمرض خطير وقاتل للغاية، وهو من نفس عائلة الفيروس المسبب لمرض الإيبولا. وتقول المعلومات المتوفرة من منظمة الصحة العالمية: إن الفيروس ليس جديدا، وإنما تم التعرف عليه للمرة الأولى في عام 1967 خلال فاشيات متزامنة في ماربورغ وفرانكفورت بألمانيا وبلغراد وصربيا، وارتبطت تلك الفاشيات بالقرود الأفريقية المصابة والمستوردة من أوغندا، لكن العلماء يشيرون إلى أن الناقل الأكبر للفيروس هو خفاش الفاكهة الأفريقي.
المعلومات المتوفرة عن الفيروس حتى الآن لا تثير الكثير من القلق بالنظر إلى آلية العدوى التي تحدث عبر سوائل الجسم، وهذا الأمر يقلل أيضا من خطر تحول الفاشية الحالية إلى وباء عالمي كما حدث خلال ظهور فاشية فيروس كورونا.
مع ذلك لا بد أن تكون الخطط الوطنية لمواجهة أي حالات تفشٍ للفيروس حاضرة في جميع الدول، وسلطنة عمان تراقب الأمر بكثير من الاهتمام مستفيدة من خبرتها السابقة في ترصد الأمراض المعدية ومن الخبرة التي اكتسبتها خلال جائحة «كوفيد19».
وتشمل أعراض مرض فيروس ماربورغ الحمى والقشعريرة والصداع والآلام العضلية والشعور بالضيق، تليها أعراض الجهاز الهضمي مثل الغثيان والقيء والإسهال، وفي الحالات الشديدة يمكن أن يؤدي إلى فشل أعضاء متعددة وأعراض نزفية.
وإذا كانت الكثير من المعلومات المتوفرة عن المرض مطمئنة، فإن الأخبار السيئة المرتبطة بهذا الفيروس تتمثل في أن نسبة الوفيات بين المصابين به مرتفعة جدا، حيث تصل إلى 80% بمعنى وفاة 8 أشخاص من بين كل 10 مصابين بالفيروس، وهنا تكمن الخطورة في ظل عدم وجود علاج أو تحصين للحماية من العدوى.
لكن لا يمكن الاستهانة بالخبرة المتشكلة لدى الدول وكذلك الأفراد والمؤسسات من تجربة فيروس كورونا، ولا بد من البناء على تلك التجربة في حماية الجميع من مجرد وصول الفيروس إلى داخل سلطنة عمان في ظل أن طرق الحماية يمكن أن تكون فعالة جدا، حيث إن انتقال الفيروس من شخص لآخر يحدث عبر الاتصال الوثيق والمباشر من شخص لآخر، وذلك عبر الدم أو الإفرازات أو الأعضاء أو سوائل الجسم الأخرى للأشخاص المصابين، وكذلك الأسطح والمواد الملوثة بهذه السوائل.
أما موضوع هل تتحول هذه الفاشية إلى جائحة جديدة فلا بد من النظر إلى آلية الانتقال التي تختلف عن آلية انتقال فيروسات الجهاز التنفسي، ولذلك فإن استراتيجية العزل والاحتواء ممكنة جدا مع هذا الفيروس خاصة إذا كانت بؤر الانتشار محدودة كما هو الحال الآن، ويمكن أن تؤدي أنظمة المراقبة والكشف دورا مهما في هذه المرحلة من مراحل انتشار الفيروس، لكن تبقى الجهود الفردية مهمة جدا، وتتمثل في الابتعاد عن أماكن ظهور الفاشيات الصغيرة في قارة أفريقيا التي أعلنت عنها وزارة الصحة، واتباع التحذيرات التي تصدرها الجهات المعنية.