سلطنة عمان تتسلم 34 ألف طن متري من القمح الأسترالي
تأسيس شركة عمانية لشراء القمح مباشرة من المزارعين
الاحد / 26 / شعبان / 1444 هـ - 19:56 - الاحد 19 مارس 2023 19:56
الحبسي: الاستهلاك المحلي من الحبوب يقدر بـ 350 ألف طن سنويا والكميات التخزينية تفوق ذلك -
تخصيص مساحات واسعة للزراعة القمح وتوقعات بتضاعف الإنتاج المحلي منه خلال الأعوام المقبلة -
تسلمت شركة المطاحن العمانية أولى شحنات القمح الأسترالية التي اشترتها من خلال الشركة العمانية الاسترالية المحدودة التابعة لمجموعة المطاحن العمانية في إطار مشروع شراء القمح بشكل مباشر من المزارعين الأستراليين حيث قامت الشركة التابعة للمجموعة في أستراليا بتوقيع اتفاقية مع المزارعين لشراء 34 ألفا و728 طنا متريا من القمح الأسترالي.
رعى حفل الاستقبال معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وسعادة مارك لورانس دونوفان، سفير أستراليا لدى المملكة العربية السعودية وسلطنه عُمان ومملكة البحرين والجمهورية العربية اليمنية.
وقال معالي الدكتور وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ان الوزارة خصصت مساحات واسعة للزراعة محصول القمح في كل من منطقة النجد بمحافظة ظفار ، ومحافظة الظاهرة، متوقعا تضاعف الإنتاج المحلي منه خلال الأعوام المقبلة، مؤكدا ان الوزارة تركز حاليا على المحاصيل المهمة التي يمكن انتاجها محليا في ظل الموارد المتوفرة من مساحات زراعية ومياه والموارد الآخرى، وأيضا التركيز على تخزين الحبوب، فهناك خطة للتوسع بإنشاء صوامع في محافظتي مسقط وظفار، موضحا ان الاستهلاك المحلي من الحبوب يقدر بـ 350 ألف طن سنويا، والكميات التخزينية في سلطنة عمان تفوق الاستهلاك بكثير.
أكد معالي الدكتور في تصريح صحفي عل هامش خلال حفل استقبال أول شحنة حبوب تم شراؤها من المزارعين في أستراليا، ان تحديات سلاسل الإمداد العالمية وصعوبة الحصول على المواد الغذائية بشكل عام، لم تؤثر على الأمن الغذائي في سلطنة عمان خلال الفترة الماضية، ففي موضوع القمح قامت الوزارة بالتعاون الجهات الحكومية الأخرى والقطاع الخاص بالبحث عن مصادر متنوعة لتوريده ، وتمكنت سلطنة عمان من استيراد شحنات عديدة من القمح قادمة من دول آسيوية ومن أمريكيا الآتينية وأيضا استفادة سلطنة عمان من الاتفاقية بين روسيا وأوكرانيا برعاية الأمم المتحدة وتركيا، التي تتيح لأوكرانيا إعادة فتح موانئها على البحر الأسود من أجل تصدير الحبوب، وذلك ضمن المساعي لتأمين القمح خلال الفترة القادمة.
وأوضح ان الوزارة عمدت على تزويد المزارعين العُمانيين بمجموعة من الحصادات لمساعدتهم في العملية الانتاجية، كما وقعت الوزارة مع شركة المطاحن العمانية تشتري بموجبها الشركة محصول القمح العُماني (البر) من المزارعين تعزيزا للأمن الغذائي ودعما للمزارعين العُمانيين ولتمكينهم من دخول سوق المنتجات الغذائية، مشيرا إلى ان القمح المحلي 'البر ' متوفر في السوق المحلي وعليه إقبال جيد.
وأشار معالي الدكتور إلى ان شركة المطاحن العمانية وصلت إلى مرحلة متقدمة في الزراعة التعاقدية مع مجموعة من المزارعين لإنتاج القمح في استراليا، واستطاعت سلطنة عمان من خلال هذا الاتفاق الحصول على عدة شحنات من القمح للأسواق العمانية، وهذه تعتبر أول شحنة التي تم استيرادها بشكل مباشر ، والتي تعتبر خطة جيدة في مجال الأمن الغذائي في السلع الأساسية، مؤكدا ان سلطنة عمان واستراليا يسعيان إلى تعزيز التبادل التجاري بينهما.
وقال هيثم بن محمد ال فنه ـ الرئيس التنفيذي للمطاحن العمانية إن المجموعة وفي إطار ما تضطلع به من تعزيز وتمتين الأمن الغذائي وتأمين المخزون الاستراتيجي من الحبوب في سلطنة عمان وتنويع مصادر الشراء من المزارعين في أستراليا ، و اختصار سلسلة التوريد.
وأضاف أن تأسيس الشركة العمانية الاسترالية المحدودة في أستراليا والتي عملت بشكل مباشر مع المزارعين لتأمين شحنات قمح من أستراليا يمثل قيمة مضافة للمخزون الاستراتيجي وبما يحقق ميزة تنافسية في الأسواق الدولية.
وبين الرئيس التنفيذي للمطاحن العمانية أن المطاحن لعمانية تمضي قدما في الاستثمار في الأصول الإستراتيجية عبر سلسلة قيمة الحبوب والتي ستضمن حصول سلطنة عُمان على حبوب بأسعار تنافسية وتوافر مضمون ما يعمل على تمكين سلطنة عمان من المشتريات الاستراتيجية وضمان الأمن الغذائي.
تخصيص مساحات واسعة للزراعة القمح وتوقعات بتضاعف الإنتاج المحلي منه خلال الأعوام المقبلة -
تسلمت شركة المطاحن العمانية أولى شحنات القمح الأسترالية التي اشترتها من خلال الشركة العمانية الاسترالية المحدودة التابعة لمجموعة المطاحن العمانية في إطار مشروع شراء القمح بشكل مباشر من المزارعين الأستراليين حيث قامت الشركة التابعة للمجموعة في أستراليا بتوقيع اتفاقية مع المزارعين لشراء 34 ألفا و728 طنا متريا من القمح الأسترالي.
رعى حفل الاستقبال معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وسعادة مارك لورانس دونوفان، سفير أستراليا لدى المملكة العربية السعودية وسلطنه عُمان ومملكة البحرين والجمهورية العربية اليمنية.
وقال معالي الدكتور وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ان الوزارة خصصت مساحات واسعة للزراعة محصول القمح في كل من منطقة النجد بمحافظة ظفار ، ومحافظة الظاهرة، متوقعا تضاعف الإنتاج المحلي منه خلال الأعوام المقبلة، مؤكدا ان الوزارة تركز حاليا على المحاصيل المهمة التي يمكن انتاجها محليا في ظل الموارد المتوفرة من مساحات زراعية ومياه والموارد الآخرى، وأيضا التركيز على تخزين الحبوب، فهناك خطة للتوسع بإنشاء صوامع في محافظتي مسقط وظفار، موضحا ان الاستهلاك المحلي من الحبوب يقدر بـ 350 ألف طن سنويا، والكميات التخزينية في سلطنة عمان تفوق الاستهلاك بكثير.
أكد معالي الدكتور في تصريح صحفي عل هامش خلال حفل استقبال أول شحنة حبوب تم شراؤها من المزارعين في أستراليا، ان تحديات سلاسل الإمداد العالمية وصعوبة الحصول على المواد الغذائية بشكل عام، لم تؤثر على الأمن الغذائي في سلطنة عمان خلال الفترة الماضية، ففي موضوع القمح قامت الوزارة بالتعاون الجهات الحكومية الأخرى والقطاع الخاص بالبحث عن مصادر متنوعة لتوريده ، وتمكنت سلطنة عمان من استيراد شحنات عديدة من القمح قادمة من دول آسيوية ومن أمريكيا الآتينية وأيضا استفادة سلطنة عمان من الاتفاقية بين روسيا وأوكرانيا برعاية الأمم المتحدة وتركيا، التي تتيح لأوكرانيا إعادة فتح موانئها على البحر الأسود من أجل تصدير الحبوب، وذلك ضمن المساعي لتأمين القمح خلال الفترة القادمة.
وأوضح ان الوزارة عمدت على تزويد المزارعين العُمانيين بمجموعة من الحصادات لمساعدتهم في العملية الانتاجية، كما وقعت الوزارة مع شركة المطاحن العمانية تشتري بموجبها الشركة محصول القمح العُماني (البر) من المزارعين تعزيزا للأمن الغذائي ودعما للمزارعين العُمانيين ولتمكينهم من دخول سوق المنتجات الغذائية، مشيرا إلى ان القمح المحلي 'البر ' متوفر في السوق المحلي وعليه إقبال جيد.
وأشار معالي الدكتور إلى ان شركة المطاحن العمانية وصلت إلى مرحلة متقدمة في الزراعة التعاقدية مع مجموعة من المزارعين لإنتاج القمح في استراليا، واستطاعت سلطنة عمان من خلال هذا الاتفاق الحصول على عدة شحنات من القمح للأسواق العمانية، وهذه تعتبر أول شحنة التي تم استيرادها بشكل مباشر ، والتي تعتبر خطة جيدة في مجال الأمن الغذائي في السلع الأساسية، مؤكدا ان سلطنة عمان واستراليا يسعيان إلى تعزيز التبادل التجاري بينهما.
وقال هيثم بن محمد ال فنه ـ الرئيس التنفيذي للمطاحن العمانية إن المجموعة وفي إطار ما تضطلع به من تعزيز وتمتين الأمن الغذائي وتأمين المخزون الاستراتيجي من الحبوب في سلطنة عمان وتنويع مصادر الشراء من المزارعين في أستراليا ، و اختصار سلسلة التوريد.
وأضاف أن تأسيس الشركة العمانية الاسترالية المحدودة في أستراليا والتي عملت بشكل مباشر مع المزارعين لتأمين شحنات قمح من أستراليا يمثل قيمة مضافة للمخزون الاستراتيجي وبما يحقق ميزة تنافسية في الأسواق الدولية.
وبين الرئيس التنفيذي للمطاحن العمانية أن المطاحن لعمانية تمضي قدما في الاستثمار في الأصول الإستراتيجية عبر سلسلة قيمة الحبوب والتي ستضمن حصول سلطنة عُمان على حبوب بأسعار تنافسية وتوافر مضمون ما يعمل على تمكين سلطنة عمان من المشتريات الاستراتيجية وضمان الأمن الغذائي.