الاستثمار في الرياضة
الأربعاء / 15 / شعبان / 1444 هـ - 22:29 - الأربعاء 8 مارس 2023 22:29
تترقب الجماهير الرياضية في سلطنة عمان اليوم المباراة النهائية في بطولة كأس جلالة السلطان لكرة القدم التي تعد في سلطنة عُمان البطولة الأغلى، لأنها تحمل اسم جلالة السلطان، لذلك تسعى الفرق للظهور فيها بأفضل المستويات. ولا تشغل المباراة النهائية التي تقام بين ناديي السيب والنهضة جماهير الناديين فقط ولكن جميع الجماهير العمانية التي تعشق كرة القدم.. وهذا العشق الكبير للرياضة وخصوصًا كرة القدم يمكن أن يكون أرضية صلبة للكثير من الأحاديث بل والكثير من الأسئلة.
وتطرح مناسبة المباراة النهائية اليوم أسئلة جوهرية حول تطور الرياضة في سلطنة عمان، وهو سؤال بات يشغل الجميع خاصة مع تحول الرياضة في العالم إلى استثمار مربح يتنافس عليه الجميع.
وفي الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء وجه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه- إلى دراسة المشروعات ذات الأولوية التي توصل إليها مختبر الاستثمار في القطاع الرياضي، كما وجه جلالته -أعزه الله- إلى تطوير قطاع الرياضة في سلطنة عمان والانتهاء من الاستراتيجية الرياضية التي أعدت بما يكفل بناء وتهيئة قدرات الشباب واستكشاف مهاراتهم بدءا من المراحل الدراسية الأولى.
وهذا توجيه مهم من جلالته المهتم بتطوير مسارات الاستثمار في البلاد بالقدر نفسه الذي يهتم فيه بقطاع الشباب وتمكينه. واهتمام مجلس الوزراء بهذا القطاع دليل على أهميته واستشعار ضرورة تطويره بما يتناسب والمستهدف في رؤية عمان 2040.
ولا شك أن صدور الاستراتيجية الرياضية لسلطنة عمان من شأنها أن تكشف عن الهدف الذي تريده الدولة من قطاع الرياضة، كما تكشف عن مسارات تحقيق ذلك الهدف. ولعلّ من المناسب الحديث عن أهمية إعادة هيكلة الأندية الرياضية في سلطنة عمان وفق أسس تجعلها قادرة على الاستثمار، خاصة أن هذه الأندية أخضعت لقوانين الحوكمة. حيث تستطيع الأندية اليوم أن تستفيد كثيرًا من التنافس الكبير الذي خلقته سياسة اللامركزية التي أعطيت للمحافظات والإدارة المحلية لتتحول الأندية من مجرد مكان لممارسة كرة القدم وبعض الرياضات الأخرى لتكون محل إشعاع في كل ولاية، سواء في الجوانب الثقافية التي لا بد أن تعنى بها الأندية واستكشاف المواهب الشبابية ليس فقط في الرياضات ولكن كذلك في مختلف الفنون الأخرى.. أما الجانب الرياضي فيمكن أن تُستثمر الأندية لتكون أكاديميات رياضية تعمل على صناعة وبناء كفاءات رياضية منذ الصغر على أن تخضع لمتابعة مستمرة وتمكن في مجالاتها دون أي محاباة، وحينها يمكن للرياضة في سلطنة عمان أن تتحول إلى صناعة حقيقية واستثمار مربح.
وتطرح مناسبة المباراة النهائية اليوم أسئلة جوهرية حول تطور الرياضة في سلطنة عمان، وهو سؤال بات يشغل الجميع خاصة مع تحول الرياضة في العالم إلى استثمار مربح يتنافس عليه الجميع.
وفي الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء وجه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه- إلى دراسة المشروعات ذات الأولوية التي توصل إليها مختبر الاستثمار في القطاع الرياضي، كما وجه جلالته -أعزه الله- إلى تطوير قطاع الرياضة في سلطنة عمان والانتهاء من الاستراتيجية الرياضية التي أعدت بما يكفل بناء وتهيئة قدرات الشباب واستكشاف مهاراتهم بدءا من المراحل الدراسية الأولى.
وهذا توجيه مهم من جلالته المهتم بتطوير مسارات الاستثمار في البلاد بالقدر نفسه الذي يهتم فيه بقطاع الشباب وتمكينه. واهتمام مجلس الوزراء بهذا القطاع دليل على أهميته واستشعار ضرورة تطويره بما يتناسب والمستهدف في رؤية عمان 2040.
ولا شك أن صدور الاستراتيجية الرياضية لسلطنة عمان من شأنها أن تكشف عن الهدف الذي تريده الدولة من قطاع الرياضة، كما تكشف عن مسارات تحقيق ذلك الهدف. ولعلّ من المناسب الحديث عن أهمية إعادة هيكلة الأندية الرياضية في سلطنة عمان وفق أسس تجعلها قادرة على الاستثمار، خاصة أن هذه الأندية أخضعت لقوانين الحوكمة. حيث تستطيع الأندية اليوم أن تستفيد كثيرًا من التنافس الكبير الذي خلقته سياسة اللامركزية التي أعطيت للمحافظات والإدارة المحلية لتتحول الأندية من مجرد مكان لممارسة كرة القدم وبعض الرياضات الأخرى لتكون محل إشعاع في كل ولاية، سواء في الجوانب الثقافية التي لا بد أن تعنى بها الأندية واستكشاف المواهب الشبابية ليس فقط في الرياضات ولكن كذلك في مختلف الفنون الأخرى.. أما الجانب الرياضي فيمكن أن تُستثمر الأندية لتكون أكاديميات رياضية تعمل على صناعة وبناء كفاءات رياضية منذ الصغر على أن تخضع لمتابعة مستمرة وتمكن في مجالاتها دون أي محاباة، وحينها يمكن للرياضة في سلطنة عمان أن تتحول إلى صناعة حقيقية واستثمار مربح.