سلطنة عمان في مسارات خطة التنمية المستدامة
الثلاثاء / 14 / شعبان / 1444 هـ - 22:30 - الثلاثاء 7 مارس 2023 22:30
أكدت سلطنة عمان أمس أنها ترجمت خطة التنمية المستدامة «2030» التي أجمعت عليها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في سبتمبر من عام 2015 في «رؤية عمان 2040» بأبعادها الثلاثة: الاجتماعي والاقتصادي والبيئي. كما دعت دول العالم لمساعدة البلدان الأقل نمواً لتستطيع إحداث نقلة نوعية في مسيرتها التنموية.
وتشهد سلطنة عمان معدلات نمو مرتفعة ومطمئنة جدا، ورغم أهمية هذا الأمر إلا أن المهم في الأمر أن عُمان تتبنى في خططها التنموية منذ عقود جميع أهداف خطة التنمية المستدامة الـ 17 وهي متقدمة أيضا في جميع مؤشراتها الـ 231 مؤشر.
وتغطي أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك القضاء على الفقر، والقضاء على الجوع، والصحة الجيدة والرفاهية، والتعليم الجيد، والمساواة بين الجنسين، والمياه النظيفة، والطاقة النظيفة بأسعار معقولة، والعمل اللائق والنمو الاقتصادي، والابتكار الصناعي والبنية التحتية، والمدن والمجتمعات المستدامة، والاستهلاك والإنتاج المسؤولين، والعمل المناخي، والسلام والعدالة.
وهذه القيم والمبادئ هي قيم أصيلة في الثقافة العمانية خاصة ما يتعلق بنبذ التمييز ومبادئ السلام والمساواة بين الرجل والمرأة والقيم البيئية والاجتماعية.
ولا بدّ من القول إن خطة التنمية المستدامة 2030 قد خرجت من عباءة «حقوق الإنسان»، وتعكس جميع محاورها المحتوى الأساسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية للإنسان.
لكن هذه القيم هي قبل ذلك قيم إنسانية ومترسخة في الكثير من المجتمعات وبشكل خاص المجتمعات الإسلامية.
أما عالميا فإن تحقيق هذه المبادئ يتطلب جهدًا جماعيًا من الحكومات ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والأفراد، إضافة إلى حلول مبتكرة وإجراءات جريئة تعطي الأولوية للاستدامة والشمولية، وهو أمر يحتاج إلى دعم ضخم من قبل الدول الأكثر نموا والدول الغنية لتستطيع الدول الفقيرة والأقل نموا أن تحقق هذه الأهداف خلال السنوات السبع المتبقية من الخطة.
وبالنظر إلى أن إحدى أهم سمات خطة التنمية المستدامة 2030 تنص على «عدم ترك أي شخص يتخلف عن الركب» وكذلك أي دولة، فإن هذا يعني ضمان أن يعود التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة بالفائدة على الجميع بما في ذلك المجتمعات الأكثر ضعفاً وتهميشا. كما يعني معالجة الأسباب الجذرية للفقر وعدم المساواة، مثل التمييز، ونقص الوصول إلى الموارد.
والواضح أن أهداف خطة 2030 للتنمية المستدامة قد صيغت بشكل يجعل تحقيق هدف يساهم في تحقيق الهدف الآخر، والفشل في تحقيق هدف واحد يمكن أن يعيق التقدم في الأهداف الأخرى.
وهذه الخطة المستدامة التي تحاول جميع دول العالم أن تحقق أهدافها طموحة جدا لكنها تحتاج إلى جهد جماعي عالمي ودعم لوصول جميع الدول إلى حلول مبتكرة وإجراءات جريئة تعطي الأولوية للاستدامة والشمولية.
وتشهد سلطنة عمان معدلات نمو مرتفعة ومطمئنة جدا، ورغم أهمية هذا الأمر إلا أن المهم في الأمر أن عُمان تتبنى في خططها التنموية منذ عقود جميع أهداف خطة التنمية المستدامة الـ 17 وهي متقدمة أيضا في جميع مؤشراتها الـ 231 مؤشر.
وتغطي أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك القضاء على الفقر، والقضاء على الجوع، والصحة الجيدة والرفاهية، والتعليم الجيد، والمساواة بين الجنسين، والمياه النظيفة، والطاقة النظيفة بأسعار معقولة، والعمل اللائق والنمو الاقتصادي، والابتكار الصناعي والبنية التحتية، والمدن والمجتمعات المستدامة، والاستهلاك والإنتاج المسؤولين، والعمل المناخي، والسلام والعدالة.
وهذه القيم والمبادئ هي قيم أصيلة في الثقافة العمانية خاصة ما يتعلق بنبذ التمييز ومبادئ السلام والمساواة بين الرجل والمرأة والقيم البيئية والاجتماعية.
ولا بدّ من القول إن خطة التنمية المستدامة 2030 قد خرجت من عباءة «حقوق الإنسان»، وتعكس جميع محاورها المحتوى الأساسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية للإنسان.
لكن هذه القيم هي قبل ذلك قيم إنسانية ومترسخة في الكثير من المجتمعات وبشكل خاص المجتمعات الإسلامية.
أما عالميا فإن تحقيق هذه المبادئ يتطلب جهدًا جماعيًا من الحكومات ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والأفراد، إضافة إلى حلول مبتكرة وإجراءات جريئة تعطي الأولوية للاستدامة والشمولية، وهو أمر يحتاج إلى دعم ضخم من قبل الدول الأكثر نموا والدول الغنية لتستطيع الدول الفقيرة والأقل نموا أن تحقق هذه الأهداف خلال السنوات السبع المتبقية من الخطة.
وبالنظر إلى أن إحدى أهم سمات خطة التنمية المستدامة 2030 تنص على «عدم ترك أي شخص يتخلف عن الركب» وكذلك أي دولة، فإن هذا يعني ضمان أن يعود التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة بالفائدة على الجميع بما في ذلك المجتمعات الأكثر ضعفاً وتهميشا. كما يعني معالجة الأسباب الجذرية للفقر وعدم المساواة، مثل التمييز، ونقص الوصول إلى الموارد.
والواضح أن أهداف خطة 2030 للتنمية المستدامة قد صيغت بشكل يجعل تحقيق هدف يساهم في تحقيق الهدف الآخر، والفشل في تحقيق هدف واحد يمكن أن يعيق التقدم في الأهداف الأخرى.
وهذه الخطة المستدامة التي تحاول جميع دول العالم أن تحقق أهدافها طموحة جدا لكنها تحتاج إلى جهد جماعي عالمي ودعم لوصول جميع الدول إلى حلول مبتكرة وإجراءات جريئة تعطي الأولوية للاستدامة والشمولية.