يوم آخر للمرأة العمانية
السبت / 4 / شعبان / 1444 هـ - 22:54 - السبت 25 فبراير 2023 22:54
تحتفل شرطة عمان السلطانية بتخريج دفعة جديدة من الشرطة النسائية بأكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة. ورغم أن هذه الدفعة ليست الدفعة الأولى من الشرطة النسائية إلا أن تخريجها يحمل رمزية كبيرة كون أن السيدة الجليلة حرم حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم- حفظها الله ورعاها- هي التي ستتفضل وترعى حفل التخرج تقديرا منها للمكانة الكبيرة التي وصلت إليها المرأة العمانية في كل مسارات الحياة المهنية والاجتماعية في سلطنة عمان وبشكل خاص، هنا، في العمل في قطاع الشرطة بكل ما فيه من مجالات وفروع.
ويعود وجود المرأة في شرطة عُمان السلطانية إلى السنوات الأولى من عمر النهضة العمانية الحديثة ما يعني أنها كانت شريكا أساسيا إلى جوار الرجل في تطوير هذا الجهاز والنهوض به حتى أصبح على ما هو عليه اليوم من التقدم والكفاءة والقدرة على مواكبة كافة التطورات التكنولوجية والأمنية.
وبعد كل هذه السنوات من ينظر إلى وجود المرأة في هذا الجهاز الحساس من أجهزة الدولة لا يجد ذلك الحضور مقتصرا على الجانب الإداري والمكتبي، بل نجد المرأة العمانية موجودة في التحريات، والبحث الجنائي، والمرور، وأمن المطارات، وفي حماية الشخصيات النسائية المهمة، بل إن الشرطية العمانية تشارك في تأمين المناسبات الكبيرة والرسمية، وتقود طائرات عسكرية، إضافة إلى الجوانب الإدارية والتدريبية.. والحقيقة أن شرطة عمان السلطانية بذلت جهودًا كبيرة لضمان منح النساء فرصًا متساوية للنجاح في جهاز الشرطة وتعمل على تشجيع المزيد من النساء على الانضمام.
وهذا أحد مظاهر تمثيل مقولة أن المرأة نصف المجتمع، وأنها أحد أهم أعمدة البناء الحقيقي في المجتمع العماني منذ عصور طويلة، ولم يكن ذلك في سياق الأصوات التي تظهر في العالم للحديث عن حقوق المرأة، وإنما كان كل ذلك من منطلق قناعات مجتمعية أن المرأة شريك أساسي في المجتمع ونصفه الذي ينبض بالحياة والجمال.
لكن لا يمكن إنكار أن وجود المرأة في جهاز الشرطة أعطاه سمعة ممتازة على مستوى العالم، ومرد هذه السمعة إلى أن وجود المرأة في مثل هذا الجهاز يضفي عليه طابعا أكثر إنسانية خاصة عندما يتعلق الأمر بجوانب القوة وفرضها، كما أن ذلك ساعد على توفير رؤية جديدة لفكرة التوازن في ظل أن للمرأة رؤية مختلفة تتكامل مع رؤية الرجل في موضوع إنفاذ القانون، حيث تجلب المرأة عادة وجهات نظر مختلفة لآليات عملها يمكن أن تساعد في حل الكثير من القضايا بشكل أكثر فعالية.
بشكل عام هذا يوم استثنائي بالنسبة للشرطة النسائية في سلطنة عمان، وجدير أن يرتبط بالمرأة الشرطية فيما لو أراد الجهاز أن يحتفل بإنجازات العنصر النسائي فيه.. إنه يوم آخر للمرأة العمانية.
ويعود وجود المرأة في شرطة عُمان السلطانية إلى السنوات الأولى من عمر النهضة العمانية الحديثة ما يعني أنها كانت شريكا أساسيا إلى جوار الرجل في تطوير هذا الجهاز والنهوض به حتى أصبح على ما هو عليه اليوم من التقدم والكفاءة والقدرة على مواكبة كافة التطورات التكنولوجية والأمنية.
وبعد كل هذه السنوات من ينظر إلى وجود المرأة في هذا الجهاز الحساس من أجهزة الدولة لا يجد ذلك الحضور مقتصرا على الجانب الإداري والمكتبي، بل نجد المرأة العمانية موجودة في التحريات، والبحث الجنائي، والمرور، وأمن المطارات، وفي حماية الشخصيات النسائية المهمة، بل إن الشرطية العمانية تشارك في تأمين المناسبات الكبيرة والرسمية، وتقود طائرات عسكرية، إضافة إلى الجوانب الإدارية والتدريبية.. والحقيقة أن شرطة عمان السلطانية بذلت جهودًا كبيرة لضمان منح النساء فرصًا متساوية للنجاح في جهاز الشرطة وتعمل على تشجيع المزيد من النساء على الانضمام.
وهذا أحد مظاهر تمثيل مقولة أن المرأة نصف المجتمع، وأنها أحد أهم أعمدة البناء الحقيقي في المجتمع العماني منذ عصور طويلة، ولم يكن ذلك في سياق الأصوات التي تظهر في العالم للحديث عن حقوق المرأة، وإنما كان كل ذلك من منطلق قناعات مجتمعية أن المرأة شريك أساسي في المجتمع ونصفه الذي ينبض بالحياة والجمال.
لكن لا يمكن إنكار أن وجود المرأة في جهاز الشرطة أعطاه سمعة ممتازة على مستوى العالم، ومرد هذه السمعة إلى أن وجود المرأة في مثل هذا الجهاز يضفي عليه طابعا أكثر إنسانية خاصة عندما يتعلق الأمر بجوانب القوة وفرضها، كما أن ذلك ساعد على توفير رؤية جديدة لفكرة التوازن في ظل أن للمرأة رؤية مختلفة تتكامل مع رؤية الرجل في موضوع إنفاذ القانون، حيث تجلب المرأة عادة وجهات نظر مختلفة لآليات عملها يمكن أن تساعد في حل الكثير من القضايا بشكل أكثر فعالية.
بشكل عام هذا يوم استثنائي بالنسبة للشرطة النسائية في سلطنة عمان، وجدير أن يرتبط بالمرأة الشرطية فيما لو أراد الجهاز أن يحتفل بإنجازات العنصر النسائي فيه.. إنه يوم آخر للمرأة العمانية.