في الشباك :شجّع فريقك
الأربعاء / 16 / رجب / 1444 هـ - 21:36 - الأربعاء 8 فبراير 2023 21:36
شكلت الفرق الأهلية - منذ أن عرفت الرياضة بسلطنة عُمان في أربعينيات القرن الماضي- محورا مهما في تطور ونشأت الأندية الرياضية القائمة حاليا بعد أن صدر قانون عام 1972 بدمج الفرق المنتشرة في مختلف محافظات سلطنة عُمان وخارجها تحت مسميات الأندية القائمة حاليا.
وأحيت وزارة الثقافة والرياضة والشباب دور الفرق الأهلية من خلال منافسات (شجع فريقك)، وكانت فكرة ناجحة حققت الأهداف المرجوة منها قبل أن تتوقف هذه المسابقة خلال السنوات الثلاث الماضية وأصبحت الآن تبحث عن مخرج لتنظيمها بعد أن أحالت الوزارة هذا الملف إلى الاتحاد العُماني لكرة القدم لمعرفة إمكانية تنظيم هذه المسابقة التي اكتسبت أهمية كبيرة وشعبية جارفة بين جميع الفرق الأهلية المنتشرة بين الأندية، وبلغ عدد من شارك فيها أكثر650 فريقا.
كان لوزارة الثقافة والرياضة والشباب دور كبير في تقديم كل أنواع الدعم لهذه الفرق الأهلية من خلال توفير الأراضي المناسبة لتكون ساحات وملاعب رياضية تسهم في تطوير المواهب وتحفيزهم على ممارسة الرياضة، كما كان لبلدية مسقط أيضا دور بارز في توفير ملاعب لكرة السلة والتنس الأرضي وكرة الطائرة في بعض الأحياء أو على الشواطئ.
وإذا كانت الوزارة المعنية قد نظمت عمل الفرق الأهلية من خلال لائحة موحدة تحدد العلاقة والارتباط مع الأندية، فإنه من المهم أن يسعى الاتحاد العُماني لكرة القدم في حالة تنظيمه لمنافسات (شجع فريقك) لإيجاد لوائح وقوانين وأنظمة تضاف إلى لوائح الاتحاد وإدراج مهام لها للإشراف على البطولات والحصول على الموافقات وتطوير الحكام واستكشاف المواهب، بالإضافة إلى الأعمال التنظيمية والتنفيذية التي يتم تنفيذها وفق آليات عمل وخطط مسبقة عبر مجالس إدارات الرابطة واللجان وهي: (التحكيم والمسابقات وشؤون اللاعبين والتطوير والتدريب وفض المنازعات) وغيرها من الأمور التنظيمية، التي بكل تأكيد تحتاج لموازنات مالية وتحتاج لكادر وظيفي وهو ما يفتقده الاتحاد العماني لكرة القدم حاليا.
إن تطوير الفرق الأهلية أمر في غاية الأهمية خاصة وأن هذه الفرق تمثل رافدا مهما للمواهب الشابة، التي يجب أن لا يقتصر دورها على كرة القدم فقط وإنما تعمم على جميع الاتحاد الرياضية من خلال نشر جميع الألعاب الرياضية في ضوء القيم الإنسانية والثقافية والتربوية، وتنمية وتهيئة العناصر البشرية، والمساهمة في الجوانب الاجتماعية وتفعيل الشراكة المجتمعية مما يعزز الأمن الفكري والاجتماعي.
ملف (شجع فريقك) يجب أن لا يغلق مع رد الاتحاد العماني لكرة القدم بالاعتذار عن تنظيمه، بل يجب أن يفتح هذا الملف، وتتم دراسته بشكل مستفيض من خلال توفير الاحتياجات الضرورية اللازمة من إمكانيات مادية وبشرية وأن يقاتل اتحاد الكرة من أجل تنظيم هذه المسابقة وتحويلها لدوري الهواة وهو ما سينعكس إيجابا على تطور اللعبة وإيجاد مواهب شابة تعود بالنفع على الأندية والمنتخبات الوطنية.
وأحيت وزارة الثقافة والرياضة والشباب دور الفرق الأهلية من خلال منافسات (شجع فريقك)، وكانت فكرة ناجحة حققت الأهداف المرجوة منها قبل أن تتوقف هذه المسابقة خلال السنوات الثلاث الماضية وأصبحت الآن تبحث عن مخرج لتنظيمها بعد أن أحالت الوزارة هذا الملف إلى الاتحاد العُماني لكرة القدم لمعرفة إمكانية تنظيم هذه المسابقة التي اكتسبت أهمية كبيرة وشعبية جارفة بين جميع الفرق الأهلية المنتشرة بين الأندية، وبلغ عدد من شارك فيها أكثر650 فريقا.
كان لوزارة الثقافة والرياضة والشباب دور كبير في تقديم كل أنواع الدعم لهذه الفرق الأهلية من خلال توفير الأراضي المناسبة لتكون ساحات وملاعب رياضية تسهم في تطوير المواهب وتحفيزهم على ممارسة الرياضة، كما كان لبلدية مسقط أيضا دور بارز في توفير ملاعب لكرة السلة والتنس الأرضي وكرة الطائرة في بعض الأحياء أو على الشواطئ.
وإذا كانت الوزارة المعنية قد نظمت عمل الفرق الأهلية من خلال لائحة موحدة تحدد العلاقة والارتباط مع الأندية، فإنه من المهم أن يسعى الاتحاد العُماني لكرة القدم في حالة تنظيمه لمنافسات (شجع فريقك) لإيجاد لوائح وقوانين وأنظمة تضاف إلى لوائح الاتحاد وإدراج مهام لها للإشراف على البطولات والحصول على الموافقات وتطوير الحكام واستكشاف المواهب، بالإضافة إلى الأعمال التنظيمية والتنفيذية التي يتم تنفيذها وفق آليات عمل وخطط مسبقة عبر مجالس إدارات الرابطة واللجان وهي: (التحكيم والمسابقات وشؤون اللاعبين والتطوير والتدريب وفض المنازعات) وغيرها من الأمور التنظيمية، التي بكل تأكيد تحتاج لموازنات مالية وتحتاج لكادر وظيفي وهو ما يفتقده الاتحاد العماني لكرة القدم حاليا.
إن تطوير الفرق الأهلية أمر في غاية الأهمية خاصة وأن هذه الفرق تمثل رافدا مهما للمواهب الشابة، التي يجب أن لا يقتصر دورها على كرة القدم فقط وإنما تعمم على جميع الاتحاد الرياضية من خلال نشر جميع الألعاب الرياضية في ضوء القيم الإنسانية والثقافية والتربوية، وتنمية وتهيئة العناصر البشرية، والمساهمة في الجوانب الاجتماعية وتفعيل الشراكة المجتمعية مما يعزز الأمن الفكري والاجتماعي.
ملف (شجع فريقك) يجب أن لا يغلق مع رد الاتحاد العماني لكرة القدم بالاعتذار عن تنظيمه، بل يجب أن يفتح هذا الملف، وتتم دراسته بشكل مستفيض من خلال توفير الاحتياجات الضرورية اللازمة من إمكانيات مادية وبشرية وأن يقاتل اتحاد الكرة من أجل تنظيم هذه المسابقة وتحويلها لدوري الهواة وهو ما سينعكس إيجابا على تطور اللعبة وإيجاد مواهب شابة تعود بالنفع على الأندية والمنتخبات الوطنية.