أعمدة

في الشباك.. فالكم الكأس

 
نودع غداً محافظة البصرة العراقية بعد أن قضيانا فيها أسبوعان لم نشعر فيها بالغربة وكان التعامل الراقي السمة التي منحتنا الثقة والأمن في هذا البلد الذي قيل عنه الكثير قبل أن نستقر فيه.

نودع البصرة غداً في ختام خليجي 25 ونحمل ذكريات طيبة عن هذه المحافظة الجميلة نودعها ومنتخبنا يخوض النهائي المرتقب مع شقيقه المنتخب العراقي في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين.

لقد أثبت منتخبنا الوطني علة كعبه في دورات كأس الخليج منذ أن بدأ تطبيق دوري المجموعات فهو دائما ما يكون طرفا منافسا على اللقب ويصل في خليجي 25 للنهائي للمرة الخامسة منذ 2004.

طموحاتنا تكبر وثقتنا كبيرة في نجوم المنتخب الوطني في مباراة الغد لمواصلة المشوار بكل عزيمة وإصرار وأنا على ثقة في إمكانياتهم وقدراتهم بتقديم المستوى المشرف الذي يليق بنهائي خليجي 25 ليكون مسك الختام لهذه المسابقة وأن يسهم المنتخب الوطني في إنهاء الصورة الجميلة والرائعة لأفضل نسخة لدورات كأس الخليج.

بكل تأكيد المنتخب العراقي الشقيق يستحق أن ينال اللقب وأن تكتمل فرحة جمهوره المحب والعاشق والمتعطش للألقاب وكان أحد صناع النجاح لهذه البطولة وسنكون أول من سيقدم له التهنئة لكن نستسمحهم عذرا قبل اللقاء المرتقب فمنتخبنا الوطني لن يكون صيدا سهلا ويملك من المقومات التي تؤهله أن يعود باللقب إلى مسقط التي تتنظره متوجا بهذه البطولة ليضيف النجمة الثالثة في مسيرته بدورات كأس الخليج.

أثق في قدرات المدرب الكرواتي برانكو الذي راهن على العناصر التي اختارها للمشاركة في خليجي 25 ولم يلتفت على الانتقادات التي طالته لإبعاد عناصر الخبرة، حقق الأهم وهو حصد النقاط في دوري المجموعات بعيدا عن الأداء الذي كنا نتغنى به وتعامل بذكاء مع منتخب البحرين حامل اللقب وأخرجه من المنافسة وبات الآن على بعد خطوة من تحقيق هدفه الذي رسمة من البداية.

أدرك تماما أن المباراة ليست سهلة وهي ليست مثل المباراة الافتتاحية التي انتهت سلبيا لكنني، كما ذكرت أثق في قدرات برانكو في تسير المباراة كما يريد وأثق تماما في قدرات وإمكانيات اللاعبين الذي يرددون دائما 'فالكم الكأس' بعد أن تجاوز الأهم والمتبقي أمامهم سوى المهمة.. دعواتكم الصادقة لأبناء الوطن الغالي بالعودة بكأس الذهب بإذن الله.