يوم انتخابي ناجح
الاحد / 30 / جمادى الأولى / 1444 هـ - 23:03 - الاحد 25 ديسمبر 2022 23:03
انتهت انتخابات المجالس البلدية مساء اليوم بعد يوم انتخابي وصف بالهادئ والطبيعي إلا أن عمل تلك المجالس سيبدأ الآن، فأمامها الكثير من الاستحقاقات الوطنية التي عليها أن تباشرها فورا وتعكس عبرها ثقة الناخب الذي اختار ممثليه في المجالس بحرية تامة وشفافية مطلقة.
إن طموحات الناس كبيرة إزاء التحولات التي تشهدها المحافظات واهتمام حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- بتطويرها تنمويا وإداريا. والمرحلة القادمة مرحلة عمل نوعي في سياق تطوير المحافظات وفق طموحات المواطنين ومتطلبات المرحلة.
لكن لا يمكن أن تمر هذه الانتخابات دون أن نقرأ في تفاصيل مؤشراتها التي من شأنها أن تعطينا فهما لحركة المجتمع وتفاعله مع القضايا التي تخصه وخاصة قضايا التنمية والتطوير. لقد بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 39.4% حيث شارك في الانتخابات 288 ألفا و469 ناخبا وناخبة من أصل 731 ألفا و767 ناخبا وناخبة. لكن ما يستحق أن نقف أمامه هو نسبة مشاركة الشباب في هذه العملية الانتخابية، حيث إن الفئة العمرية من «31 ـ 40» هي الفئة الأكثر مشاركة في الانتخابات وفق المؤشرات التي أعلنتها وزارة الداخلية فور انتهاء العملية الانتخابية مساء اليوم، تليها الفئة العمرية «41 ـ 50» ثم الفئة العمرية «21 ـ 30» وهذه الفئات تنحصر عمريا بين الـ «21» و«50» وهي مرحلة الشباب وقوته، ومرحلة العمل والطموحات، وأن تكون هذه الفئات العمرية هي الأكثر مشاركة في انتخابات اليوم وهو دليل قاطع أن هذه الفئة الأكثر تحملا لمسؤوليتها الوطنية والأكثر طموحا في سياق مسيرة العمل التنموي والوطني. ولا يمكن أن يُخيّب ظنها في عمل المجلس خلال المرحلة القادمة.
وهذا أحد النجاحات التي تحسب للمجالس البلدية أن تكون الفئة الأوسع من مريديها هم من فئة الشباب. كذلك فإن نسبة حضور المرأة في الانتخابات هذه المرة عالية، حيث بلغت نسبة النساء اللاتي صوتن من بين مجمل المصوتين 43.1% وهي نسبة مرتفعة جدا مقارنة بالدورات الماضية سواء في المجلس البلدي أو حتى في مجلس الشورى.
وإذا كان الحديث هنا عن النجاحات فلا يمكن تجاوز النجاح الكبير الذي حققته وزارة الداخلية في تنظيم الانتخابات. إن هذا النجاح هو نموذج لنجاح المؤسسات الحكومية التي انتقلت إلى مرحلة «المؤسسات الذكية». ومن عاش تجارب الانتخابات في السنوات الماضية يستطيع أن يدرك يقينا حجم هذا النجاح وما سهله على الناس، وما وفره من أموال طائلة وجهد بشري كبير.
إن طموحات الناس كبيرة إزاء التحولات التي تشهدها المحافظات واهتمام حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- بتطويرها تنمويا وإداريا. والمرحلة القادمة مرحلة عمل نوعي في سياق تطوير المحافظات وفق طموحات المواطنين ومتطلبات المرحلة.
لكن لا يمكن أن تمر هذه الانتخابات دون أن نقرأ في تفاصيل مؤشراتها التي من شأنها أن تعطينا فهما لحركة المجتمع وتفاعله مع القضايا التي تخصه وخاصة قضايا التنمية والتطوير. لقد بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 39.4% حيث شارك في الانتخابات 288 ألفا و469 ناخبا وناخبة من أصل 731 ألفا و767 ناخبا وناخبة. لكن ما يستحق أن نقف أمامه هو نسبة مشاركة الشباب في هذه العملية الانتخابية، حيث إن الفئة العمرية من «31 ـ 40» هي الفئة الأكثر مشاركة في الانتخابات وفق المؤشرات التي أعلنتها وزارة الداخلية فور انتهاء العملية الانتخابية مساء اليوم، تليها الفئة العمرية «41 ـ 50» ثم الفئة العمرية «21 ـ 30» وهذه الفئات تنحصر عمريا بين الـ «21» و«50» وهي مرحلة الشباب وقوته، ومرحلة العمل والطموحات، وأن تكون هذه الفئات العمرية هي الأكثر مشاركة في انتخابات اليوم وهو دليل قاطع أن هذه الفئة الأكثر تحملا لمسؤوليتها الوطنية والأكثر طموحا في سياق مسيرة العمل التنموي والوطني. ولا يمكن أن يُخيّب ظنها في عمل المجلس خلال المرحلة القادمة.
وهذا أحد النجاحات التي تحسب للمجالس البلدية أن تكون الفئة الأوسع من مريديها هم من فئة الشباب. كذلك فإن نسبة حضور المرأة في الانتخابات هذه المرة عالية، حيث بلغت نسبة النساء اللاتي صوتن من بين مجمل المصوتين 43.1% وهي نسبة مرتفعة جدا مقارنة بالدورات الماضية سواء في المجلس البلدي أو حتى في مجلس الشورى.
وإذا كان الحديث هنا عن النجاحات فلا يمكن تجاوز النجاح الكبير الذي حققته وزارة الداخلية في تنظيم الانتخابات. إن هذا النجاح هو نموذج لنجاح المؤسسات الحكومية التي انتقلت إلى مرحلة «المؤسسات الذكية». ومن عاش تجارب الانتخابات في السنوات الماضية يستطيع أن يدرك يقينا حجم هذا النجاح وما سهله على الناس، وما وفره من أموال طائلة وجهد بشري كبير.