انتهاء أزمة التأشيرات بين المغرب وفرنسا
الجمعة / 21 / جمادى الأولى / 1444 هـ - 20:08 - الجمعة 16 ديسمبر 2022 20:08
الرباط 'أ.ف.ب': أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا التي تقوم بزيارة رسمية الى الرباط اليوم انتهاء أزمة التأشيرات التي عكرت العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وفرنسا منذ أكثر من عام.
وقالت كولونا في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها المغربي ناصر بوريطة عقب مباحثات بينهما، 'لقد اتخذنا إجراءات، مع شركائنا المغاربة، من أجل العودة إلى تعاون كامل في مجال الهجرة'.
وأوضحت أن هذا القرار 'دخل حيز التنفيذ منذ الاثنين الماضي' معربة عن 'سعادتها' بذلك.
وشهدت علاقات الحليفين التقليديين فتورا في الأشهر الأخيرة خصوصا بعد قرار باريس في سبتمبر 2021 تقليص عدد التأشيرات الممنوحة للمغرب والجزائر إلى النصف، مبررة ذلك برفض البلدين استعادة مهاجرين غير نظاميين تريد باريس ترحيلهم.
وهو القرار الذي وصفته الرباط حينها بأنه 'غير مبرر'، وأثار سخطا في المملكة حيث أدانه نشطاء حقوقيون ومثقفون ووسائل إعلام محلية.
من جهته، قال وزير الخارجية المغربي إن 'المغرب امتنع عن التعليق رسميا على تلك الإجراءات (خفض عدد التأشيرات) التي اتخذتها السلطات الفرنسية من جانب واحد احتراما لسيادتها، وبطبيعة الحال كانت هناك ردود أفعال شعبية من طرف الناس المعنيين'.
وأضاف 'اليوم أيضا قرار العودة إلى الوضع الطبيعي قرار أحادي الجانب يحترمه المغرب ولن نعلق عليه رسميا... لكنه يسير في الاتجاه الصحيح'.
وتأتي زيارة وزيرة الخارجية الفرنسية إلى المغرب أيضا من أجل التحضير لقدوم الرئيس إيمانويل ماكرون إلى المملكة، 'خلال الأشهر الثلاثة الأولى للعام 2023'، كما أوضحت.
وأكدت على أن فرنسا ترغب في أن تكون علاقتها مع المغرب 'شراكة مثالية، استثنائية، أخوية وعصرية'.
من جانبه، قال ناصر بوريطة 'تحدثنا حول كيفية إعادة إحياء آليات التعاون بين البلدين'، مؤكدا 'الطموح المشترك لتطوير هذه العلاقة'.
وأشار أيضا إلى أن مباحثاته مع نظيرته الفرنسية كانت 'مناسبة لننظر إلى واقع العلاقة بأسسها الصلبة ومظاهرها المتعددة والمتنوعة، ولكن أيضا ببعض الإكراهات التي تواجهها من حين لآخر'.
وكانت الوزيرة الفرنسية وصلت الخميس إلى الرباط حيث التقت مساء مستشاري الملك محمد السادس، قبل أن تجري صباح اليوم مباحثات مع نظيرها المغربي.
وقالت كولونا في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها المغربي ناصر بوريطة عقب مباحثات بينهما، 'لقد اتخذنا إجراءات، مع شركائنا المغاربة، من أجل العودة إلى تعاون كامل في مجال الهجرة'.
وأوضحت أن هذا القرار 'دخل حيز التنفيذ منذ الاثنين الماضي' معربة عن 'سعادتها' بذلك.
وشهدت علاقات الحليفين التقليديين فتورا في الأشهر الأخيرة خصوصا بعد قرار باريس في سبتمبر 2021 تقليص عدد التأشيرات الممنوحة للمغرب والجزائر إلى النصف، مبررة ذلك برفض البلدين استعادة مهاجرين غير نظاميين تريد باريس ترحيلهم.
وهو القرار الذي وصفته الرباط حينها بأنه 'غير مبرر'، وأثار سخطا في المملكة حيث أدانه نشطاء حقوقيون ومثقفون ووسائل إعلام محلية.
من جهته، قال وزير الخارجية المغربي إن 'المغرب امتنع عن التعليق رسميا على تلك الإجراءات (خفض عدد التأشيرات) التي اتخذتها السلطات الفرنسية من جانب واحد احتراما لسيادتها، وبطبيعة الحال كانت هناك ردود أفعال شعبية من طرف الناس المعنيين'.
وأضاف 'اليوم أيضا قرار العودة إلى الوضع الطبيعي قرار أحادي الجانب يحترمه المغرب ولن نعلق عليه رسميا... لكنه يسير في الاتجاه الصحيح'.
وتأتي زيارة وزيرة الخارجية الفرنسية إلى المغرب أيضا من أجل التحضير لقدوم الرئيس إيمانويل ماكرون إلى المملكة، 'خلال الأشهر الثلاثة الأولى للعام 2023'، كما أوضحت.
وأكدت على أن فرنسا ترغب في أن تكون علاقتها مع المغرب 'شراكة مثالية، استثنائية، أخوية وعصرية'.
من جانبه، قال ناصر بوريطة 'تحدثنا حول كيفية إعادة إحياء آليات التعاون بين البلدين'، مؤكدا 'الطموح المشترك لتطوير هذه العلاقة'.
وأشار أيضا إلى أن مباحثاته مع نظيرته الفرنسية كانت 'مناسبة لننظر إلى واقع العلاقة بأسسها الصلبة ومظاهرها المتعددة والمتنوعة، ولكن أيضا ببعض الإكراهات التي تواجهها من حين لآخر'.
وكانت الوزيرة الفرنسية وصلت الخميس إلى الرباط حيث التقت مساء مستشاري الملك محمد السادس، قبل أن تجري صباح اليوم مباحثات مع نظيرها المغربي.