منع مشاركة حكومة "طالبان" ومجلس ميانمار العسكري في الأمم المتحدة
قتيل و10 مصابين في اشتباكات على الحدود الأفغانية الباكستانية
الخميس / 20 / جمادى الأولى / 1444 هـ - 20:18 - الخميس 15 ديسمبر 2022 20:18
الأمم المتحدة كويتا (باكستان) 'رويترز': تم تأجيل قرار بشأن ما إذا كان بإمكان حكومة طالبان الأفغانية والمجلس العسكري في ميانمار إرسال سفير للأمم المتحدة إلى نيويورك لثاني مرة، ولكن يمكن إعادة النظر في القرار في الأشهر التسعة المقبلة، وفقا لتقرير صادر عن لجنة أوراق الاعتماد التابعة للأمم المتحدة.
ومن المقرر أن توافق الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوا اليوم على التقرير الذي أرجأ أيضا اتخاذ قرار بشأن مطالبة الطرفين المتنافسين في ليبيا بمقعد البلاد في الأمم المتحدة. تضم لجنة أوراق الاعتماد التابعة للأمم المتحدة المكونة من تسعة أعضاء روسيا والصين والولايات المتحدة.
وقال دبلوماسيون إن تأجيل القرارات يترك المبعوثين الحاليين في مقاعد بلدانهم.
خطوة نحو الاعتراف الدولي
وتم طرح مطالبات مرة أخرى بشأن مقعدي ميانمار وأفغانستان من حكومة طالبان والمجلس العسكري في ميانمار ضد مبعوثي الحكومتين اللتين أطاحا بهما العام الماضي. وسيكون قبول الأمم المتحدة لحكومة طالبان أو المجلس العسكري في ميانمار خطوة نحو الاعتراف الدولي الذي يسعى إليه الطرفان.
وأيدت الجمعية العامة للأمم المتحدة العام الماضي تأجيل اتخاذ قرار بشأن أوراق اعتماد ميانمار وأفغانستان.
كما تم طرح مطالبة منافسة هذا العام بمقعد ليبيا في الأمم المتحدة، الذي تشغله في الوقت الراهن حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس، من قبل 'حكومة الاستقرار الوطني' بقيادة فتحي باشاغا وبدعم من البرلمان في شرق البلاد.
اجتمعت لجنة أوراق الاعتماد التابعة للأمم المتحدة في 12 ديسمبر ووافقت، بدون تصويت، على 'تأجيل النظر في أوراق الاعتماد' لميانمار وأفغانستان وليبيا 'والعودة إلى النظر في أوراق الاعتماد هذه في وقت لاحق في الدورة السابعة والسبعين التي تنتهي في منتصف سبتمبر أيلول من العام المقبل.
واستولت طالبان على السلطة في منتصف أغسطس من العام الماضي من الحكومة المعترف بها دوليا. وعندما حكمت طالبان أفغانستان آخر مرة بين عامي 1996 و 2001، ظل سفير الحكومة التي أطاحوا بها مبعوثا للأمم المتحدة بعد أن أرجأت لجنة أوراق الاعتماد قرارها بشأن المقعد.
واستولى المجلس العسكري في ميانمار على السلطة من حكومة أونج سان سو تشي المنتخبة في فبراير شباط من العام الماضي.
معبر شامان
قال مسؤولون باكستانيون إن اشتباكات اندلعت مجددا بين قوات على الحدود الأفغانية الباكستانية قرب معبر شامان الرئيسي اليوم مما أسفر عن سقوط قتيل وما يزيد عن عشرة مصابين.
وتسبب قصف وإطلاق نار عبر الحدود الأحد الماضي في مقتل ثمانية مدنيين باكستانيين وجندي أفغاني بالقرب من المعبر نفسه الذي يربط بين إقليم بلوخستان في جنوب غرب باكستان وإقليم قندهار في جنوب أفغانستان.
وقال زاهد سليم، وهو مسؤول محلي في بلوخستان، لرويترز إن اشتباكات الخميس بدأت عندما تعرض جنود باكستانيون لهجوم من الجانب الأفغاني من الحدود خلال إصلاحهم لجزء من السياج الحدودي تضرر خلال اشتباكات الأحد الماضي.
ولم يرد المتحدث باسم شرطة إقليم قندهار الأفغاني بعد على طلب من رويترز للتعليق على الاشتباكات الجديدة.
وتبادل الجانبان الاتهامات فيما يتعلق بالطرف البادئ لاشتباكات الأحد.
وقال سليم إن قذائف مورتر أفغانية سقطت على مناطق سكنية في الجانب الباكستاني.
وصرح مسؤول محلي بمنطقة شامان الحدودية الباكستانية بأن 'مدنيا قتل وأصيب 12 آخرون بينهم نساء وأطفال'، مضيفا أن الاشتباكات لا تزال دائرة.
والنزاعات الحدودية بين أفغانستان وباكستان مستمرة منذ عقود وتم إغلاق معبر شامان لعدة أيام بعد اشتباكات مماثلة الشهر الماضي.
ويعد شامان ثاني أكثر المعابر نشاطا بين البلدين، وهو طريق رئيسي للتجارة تنتقل عبره كميات كبيرة من السلع الحيوية من وإلى أفغانستان.
ومن المقرر أن توافق الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوا اليوم على التقرير الذي أرجأ أيضا اتخاذ قرار بشأن مطالبة الطرفين المتنافسين في ليبيا بمقعد البلاد في الأمم المتحدة. تضم لجنة أوراق الاعتماد التابعة للأمم المتحدة المكونة من تسعة أعضاء روسيا والصين والولايات المتحدة.
وقال دبلوماسيون إن تأجيل القرارات يترك المبعوثين الحاليين في مقاعد بلدانهم.
خطوة نحو الاعتراف الدولي
وتم طرح مطالبات مرة أخرى بشأن مقعدي ميانمار وأفغانستان من حكومة طالبان والمجلس العسكري في ميانمار ضد مبعوثي الحكومتين اللتين أطاحا بهما العام الماضي. وسيكون قبول الأمم المتحدة لحكومة طالبان أو المجلس العسكري في ميانمار خطوة نحو الاعتراف الدولي الذي يسعى إليه الطرفان.
وأيدت الجمعية العامة للأمم المتحدة العام الماضي تأجيل اتخاذ قرار بشأن أوراق اعتماد ميانمار وأفغانستان.
كما تم طرح مطالبة منافسة هذا العام بمقعد ليبيا في الأمم المتحدة، الذي تشغله في الوقت الراهن حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس، من قبل 'حكومة الاستقرار الوطني' بقيادة فتحي باشاغا وبدعم من البرلمان في شرق البلاد.
اجتمعت لجنة أوراق الاعتماد التابعة للأمم المتحدة في 12 ديسمبر ووافقت، بدون تصويت، على 'تأجيل النظر في أوراق الاعتماد' لميانمار وأفغانستان وليبيا 'والعودة إلى النظر في أوراق الاعتماد هذه في وقت لاحق في الدورة السابعة والسبعين التي تنتهي في منتصف سبتمبر أيلول من العام المقبل.
واستولت طالبان على السلطة في منتصف أغسطس من العام الماضي من الحكومة المعترف بها دوليا. وعندما حكمت طالبان أفغانستان آخر مرة بين عامي 1996 و 2001، ظل سفير الحكومة التي أطاحوا بها مبعوثا للأمم المتحدة بعد أن أرجأت لجنة أوراق الاعتماد قرارها بشأن المقعد.
واستولى المجلس العسكري في ميانمار على السلطة من حكومة أونج سان سو تشي المنتخبة في فبراير شباط من العام الماضي.
معبر شامان
قال مسؤولون باكستانيون إن اشتباكات اندلعت مجددا بين قوات على الحدود الأفغانية الباكستانية قرب معبر شامان الرئيسي اليوم مما أسفر عن سقوط قتيل وما يزيد عن عشرة مصابين.
وتسبب قصف وإطلاق نار عبر الحدود الأحد الماضي في مقتل ثمانية مدنيين باكستانيين وجندي أفغاني بالقرب من المعبر نفسه الذي يربط بين إقليم بلوخستان في جنوب غرب باكستان وإقليم قندهار في جنوب أفغانستان.
وقال زاهد سليم، وهو مسؤول محلي في بلوخستان، لرويترز إن اشتباكات الخميس بدأت عندما تعرض جنود باكستانيون لهجوم من الجانب الأفغاني من الحدود خلال إصلاحهم لجزء من السياج الحدودي تضرر خلال اشتباكات الأحد الماضي.
ولم يرد المتحدث باسم شرطة إقليم قندهار الأفغاني بعد على طلب من رويترز للتعليق على الاشتباكات الجديدة.
وتبادل الجانبان الاتهامات فيما يتعلق بالطرف البادئ لاشتباكات الأحد.
وقال سليم إن قذائف مورتر أفغانية سقطت على مناطق سكنية في الجانب الباكستاني.
وصرح مسؤول محلي بمنطقة شامان الحدودية الباكستانية بأن 'مدنيا قتل وأصيب 12 آخرون بينهم نساء وأطفال'، مضيفا أن الاشتباكات لا تزال دائرة.
والنزاعات الحدودية بين أفغانستان وباكستان مستمرة منذ عقود وتم إغلاق معبر شامان لعدة أيام بعد اشتباكات مماثلة الشهر الماضي.
ويعد شامان ثاني أكثر المعابر نشاطا بين البلدين، وهو طريق رئيسي للتجارة تنتقل عبره كميات كبيرة من السلع الحيوية من وإلى أفغانستان.