«ملتقى الاختصاصات الطبية» يؤكد تمكين القدرات الابتكارية للكوادر الصحية
إعلان الفائزين بمسابقة البحوث والملصقات العلمية
الثلاثاء / 18 / جمادى الأولى / 1444 هـ - 19:52 - الثلاثاء 13 ديسمبر 2022 19:52
أكد الملتقى السنوي للتوجيه الوظيفي والبحث العلمي بالمجلس العماني للاختصاصات الطبية على إتاحة الفرصة للكوادر الطبية التي تملك القدرة والرؤية الابتكارية في تمكين قدراتها وتعزيز مجالات البحوث التخصصية وتوظيف الأساليب المبتكرة والمنهجيات الحديثة للاستفادة منها بالقطاع الصحي، وذلك خلال افتتاح الملتقى اليوم في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض برعاية سعادة الشيخ نصر بن عامر الحوسني وكيل وزارة العمل للعمل، وبحضور أعضاء هيئة التدريس واللجان التعليمية، والأطباء المقيمين المشاركين في المعرض المصاحب وطلبة الطب من مختلف الجهات التعليمية.
وقال الدكتور يوسف بن أحمد الوشاحي مستشار التعليم الطبي بالمجلس: تأتي أهمية الملتقى باعتباره إحدى الخطوات المهمة في دعم مسار اختيار الأطباء لتخصصاتهم من خلال التوجيه الوظيفي والتعريف بجميع التخصصات للمقبلين على البرامج التخصصية والبعثات الداخلية والخارجية وأقسام الدعم والتعليم والتدريب الطبي المقدم، أما الأهمية الأخرى فتبرز في ارتباطه بالبحث العلمي الذي يعد من ركائز تقدم الأمم التي اهتمت بها «رؤية عمان 2040»، مشيرًا إلى أن المجلس يسير وفق خطوات ثابتة في تطوير منظومة البحث والابتكار العلمي، ويعد الملتقى حصادًا لنشاط سنوي من عمل الأطباء المتدربين في المجلس مع المشرفين لتقديم خلاصة عملهم لتعزيز الابتكار والبحث العلمي الطبي.
وشدد الوشاحي على أهمية عناية الأطباء المقبلين للدراسة بالتخصص، واختيار التخصص المناسب بدقة حتى يعطوا بشغف في العقود القادمة، مشيرًا إلى أن العمل في المهن الطبية متواصل دؤوب، لذا لا بد أن يشرك الأطباء المقبلون في اختيار البرامج أو نشر ثقافة البحث العلمي.
من جانبه قال الدكتور عبدالحكيم الرواحي رئيس قسم البحوث في المجلس: إن الملتقى فرصة لتشجيع الأطباء المتدربين في المجلس على التنافس وعرض بحوثهم العلمية لجميع المختصين والمهتمين ليساهم بدوره في نشر ثقافة البحث العلمي التي من خلالها يكتسب الطبيب المتدرب والمدربون مهارات البحث والابتكار لتعينهم في حل المشكلات المختلفة في القطاع الصحي وستتم الاستفادة من البحوث ونشرها من قبل صناع القرار واتخاذ القرارات المتعلقة في الصحة، مشيرًا إلى أنه ولأول مرة هذا العام تم استخدام منصة علمية تفاعلية «kubify» التي تتيح للجمهور الاطلاع والتواصل مع الباحثين لمعرفة كافة البيانات والمعلومات المرتبطة بالبحث.
وأكد الدكتور الرواحي على دور المسابقة التنافسية في البحث العلمي، التي شارك فيها 48 بحثا طبيًا وملصقًا علميًا للأطباء المقيمين بالمجلس، وتنافس المشاركون على تقديم أفضل البحوث والملصقات العلمية وتم الاختيار من خلال لجان محكمة تقوم باختيار أفضل البحوث الشفهية والمعروضة في الملصقات العلمية.
وقدمت الدكتورة شريفة بنت حمود الحارثية خبيرة دعم البرامج الرئيسة وضمان الجودة بوحدة متابعة تنفيذ رؤية عمان ٢٠٤٠ محاضرة بعنوان: «الابتكار في مجال الرعاية الصحية» أكدت فيها أن الابتكار هو وقود اقتصاديات المستقبل وتتجه سلطنة عمان نحو تأسيس منظومة متكاملة وفاعلة للعلم والتقنية مشيرة إلى وجود بعض الابتكارات الواعدة في قطاع الرعاية الصحية.
إعلان النتائج
وتضمن الملتقى مسابقة تنافسية للبحث العلمي، شارك فيها 48 بحثا طبيًا وملصقًا علميًا للأطباء المقيمين بالمجلس حيث أعلن عن نتائج الحاصلين على المراكز الأولى والفائزين بمسابقة البحوث العلمية والملصقات العلمية، حيث فاز بالمركز الأول في فئة الملصقات العلمية الدكتورة منى الزكوانية - برنامج طب الطوارئ، والمركز الثاني الدكتورة ميثاء البروانية - أمراض النساء والولادة، وفازت بالمركز الثالث الدكتورة سارة الشحية - أمراض الأنسجة.
أما في مجال البحوث الشفوية فقد فاز بها كل من الدكتور أسامة الخلاسي - طب الطوارئ بالمركز الأول وفي المركز الثاني الدكتورة أميرة الحراصية والدكتورة فاطمة العريمية والدكتورة أميرة الرواحية - تخصص طب الأسرة، وفي المركز الثالث الدكتورة إيمان الريامية - طب الأسنان العام، والمركز الرابع الدكتورة أسيل الراشدية - طب وجراحة العيون.
بحوث مشاركة
ومن البحوث المشاركة في الملتقى بحث «تأثير حدة الإصابة بكوفيد-19 على النساء الحوامل في فترة الحمل وما بعد الولادة والأطفال حديثي الولادة» للدكتورة استقلال الغيثي من برنامج النساء والولادة التي أوضحت أن البحث يهدف إلى دراسة مدى حدة الإصابة بـ«كوفيد 19» للنساء الحوامل ممن لديهن أمراض مزمنة، وقد أجري في جامعة السلطان قابوس على مدار عامين على عينة مناسبة من المرضى ضمت 118 مريضة، وأظهرت نتائجه ارتباط حدة الإصابة بكوفيد بالنساء الحوامل ممن لديهن مرض الأنيميا المنجلية ومرض السمنهكما، فيما ارتبطت الإصابة الحادة لدى العينة بزيادة نسبة الإصابة بتسمم الحمل والولادة المبكرة ودخول المواليد إلى العناية المركزة بعد الولادة وولادة مواليد بأوزان اقل.
وحول بحث «أسباب الأحمرية في سلطنة عمان» أوضحت الدكتورة مروة البحرية من برنامج الأمراض الجلدية أن البحث نفذ في ستة مستشفيات مختلفة في سلطنة عمان على عينة من 91 مريضا نتج عنها أن الأحمرية هي غالبا عرض وليست مرض، وقد أظهرت نتائج البحث أن أكثر الأسباب شيوعا للأحمرية هي أسباب جلدية تليها أسباب متعلقة بتناول بعض الأدوية، وقد تؤدي أمراض السرطان إلى الإصابة بالأحمرية.
وأوضحت النتائج أن المرضى الذين يصابون بالأحمرية لأسباب تناول الأدوي يسارعون إلى زيارة المؤسسات الصحية خلال فترة وجيزة بينما المصابون به لأسباب جلدية يأخذون أوقاتًا أطول لزيارة الطبيب ويوصي البحث بزيارة الطبيب أو أقرب مؤسسة صحية عند ظهور الأحمرية وذلك لأن ظهورها قد يؤدي إلى الوفاة بنسبة 5.6%.
وأوضحت الدكتورة ابتسام العمرية تخصص أمراض الدم حول ملصقها العلمي بعنوان «فعالية زراعة النخاع العظمي لمرضى الأنيميا المنجلية» أنه يتضمن دراسة شملت جميع مرضى الأنيميا المنجلية في سلطنة عمان الذين خضعوا لزراعة النخاع العظمي ممن أجروا الزراعة في مستشفى جامعة السلطان قابوس أو خارج سلطنة عمان وتتم متابعة حالتهم في مستشفى الجامعة من عام 1995 إلى ديسمبر 2022، حيث شملت العينة 117 مريضا، وقام البحث بدراسة تأثير نوع الخلايا الجذعية المستخدمة في الزراعة وخطورة ردة الفعل المناعي للمريض متضمنة دراسة تأثير عوامل منها عمر المريض والمتبرع ونوع العلاج الكيماوي المستخدم قبل الزراعة وجنس المريض في خطورة ردة الفعل المناعي.
وعن الملصق العلمي «نتائج استخدام التنفس الاصطناعي غير التدخلي في معالجة الأطفال من مرضى اضطرابات التنفس» أكد الدكتور عمر السنيدي من برنامج طب الأطفال أن نتائج الدراسة أشارت إلى أن استخدام الجهاز للأطفال المنومين في العناية المتوسطة ممن لديهم اضطرابات تنفسية يعد فعالًا وآمنًا، وله إضرار جانبية قليلة جدًا، مشيرًا إلى أن الدراسة قد أجريت على 299 مريضا في المستشفى السلطاني ومستشفى جامعة السلطان قابوس بهدف قياس فعالية استخدام جهاز التنفس الاصطناعي غير التدخلي خارج وحدات العناية المركزة (بالتحديد في العناية المتوسطة) وهل يعد استخدامه آمنا.
المعرض المصاحب
وأقيم ضمن فعاليات الملتقى معرض مصاحب تضمن على أكثر من ٤٠ ركنًا، وسلّط الضوء على أنشطة المجلس الأكاديمية، وبرامج المجلس التدريبية التخصصية، وبرامج الزمالة التخصصية بالمجلس، والبرنامج التأسيسي العام، ومجموعة من الأقسام الأكاديمية، وعددا من المؤسسات الطبية المشاركة مع المجلس في هذه الفعالية.
هدف المعرض المصاحب إلى التعريف بمشروعات المجلس في مجال التدريب الطبي، حيث يلتقي المشاركون في المعرض المصاحب بالقائمين على أقسام المجلس الأكاديمية وهيئة التدريس، والأطباء المقيمين في المجلس، كما يتيح الفرصة للتعرف على النظام الأكاديمي، ويعمل على توجيه زائري المعرض من الأطباء بما يتناسب مع طموحاتهم وتطلعاتهم في مواصلة تعليمهم في المجلس.
وقال الدكتور يوسف بن أحمد الوشاحي مستشار التعليم الطبي بالمجلس: تأتي أهمية الملتقى باعتباره إحدى الخطوات المهمة في دعم مسار اختيار الأطباء لتخصصاتهم من خلال التوجيه الوظيفي والتعريف بجميع التخصصات للمقبلين على البرامج التخصصية والبعثات الداخلية والخارجية وأقسام الدعم والتعليم والتدريب الطبي المقدم، أما الأهمية الأخرى فتبرز في ارتباطه بالبحث العلمي الذي يعد من ركائز تقدم الأمم التي اهتمت بها «رؤية عمان 2040»، مشيرًا إلى أن المجلس يسير وفق خطوات ثابتة في تطوير منظومة البحث والابتكار العلمي، ويعد الملتقى حصادًا لنشاط سنوي من عمل الأطباء المتدربين في المجلس مع المشرفين لتقديم خلاصة عملهم لتعزيز الابتكار والبحث العلمي الطبي.
وشدد الوشاحي على أهمية عناية الأطباء المقبلين للدراسة بالتخصص، واختيار التخصص المناسب بدقة حتى يعطوا بشغف في العقود القادمة، مشيرًا إلى أن العمل في المهن الطبية متواصل دؤوب، لذا لا بد أن يشرك الأطباء المقبلون في اختيار البرامج أو نشر ثقافة البحث العلمي.
من جانبه قال الدكتور عبدالحكيم الرواحي رئيس قسم البحوث في المجلس: إن الملتقى فرصة لتشجيع الأطباء المتدربين في المجلس على التنافس وعرض بحوثهم العلمية لجميع المختصين والمهتمين ليساهم بدوره في نشر ثقافة البحث العلمي التي من خلالها يكتسب الطبيب المتدرب والمدربون مهارات البحث والابتكار لتعينهم في حل المشكلات المختلفة في القطاع الصحي وستتم الاستفادة من البحوث ونشرها من قبل صناع القرار واتخاذ القرارات المتعلقة في الصحة، مشيرًا إلى أنه ولأول مرة هذا العام تم استخدام منصة علمية تفاعلية «kubify» التي تتيح للجمهور الاطلاع والتواصل مع الباحثين لمعرفة كافة البيانات والمعلومات المرتبطة بالبحث.
وأكد الدكتور الرواحي على دور المسابقة التنافسية في البحث العلمي، التي شارك فيها 48 بحثا طبيًا وملصقًا علميًا للأطباء المقيمين بالمجلس، وتنافس المشاركون على تقديم أفضل البحوث والملصقات العلمية وتم الاختيار من خلال لجان محكمة تقوم باختيار أفضل البحوث الشفهية والمعروضة في الملصقات العلمية.
وقدمت الدكتورة شريفة بنت حمود الحارثية خبيرة دعم البرامج الرئيسة وضمان الجودة بوحدة متابعة تنفيذ رؤية عمان ٢٠٤٠ محاضرة بعنوان: «الابتكار في مجال الرعاية الصحية» أكدت فيها أن الابتكار هو وقود اقتصاديات المستقبل وتتجه سلطنة عمان نحو تأسيس منظومة متكاملة وفاعلة للعلم والتقنية مشيرة إلى وجود بعض الابتكارات الواعدة في قطاع الرعاية الصحية.
إعلان النتائج
وتضمن الملتقى مسابقة تنافسية للبحث العلمي، شارك فيها 48 بحثا طبيًا وملصقًا علميًا للأطباء المقيمين بالمجلس حيث أعلن عن نتائج الحاصلين على المراكز الأولى والفائزين بمسابقة البحوث العلمية والملصقات العلمية، حيث فاز بالمركز الأول في فئة الملصقات العلمية الدكتورة منى الزكوانية - برنامج طب الطوارئ، والمركز الثاني الدكتورة ميثاء البروانية - أمراض النساء والولادة، وفازت بالمركز الثالث الدكتورة سارة الشحية - أمراض الأنسجة.
أما في مجال البحوث الشفوية فقد فاز بها كل من الدكتور أسامة الخلاسي - طب الطوارئ بالمركز الأول وفي المركز الثاني الدكتورة أميرة الحراصية والدكتورة فاطمة العريمية والدكتورة أميرة الرواحية - تخصص طب الأسرة، وفي المركز الثالث الدكتورة إيمان الريامية - طب الأسنان العام، والمركز الرابع الدكتورة أسيل الراشدية - طب وجراحة العيون.
بحوث مشاركة
ومن البحوث المشاركة في الملتقى بحث «تأثير حدة الإصابة بكوفيد-19 على النساء الحوامل في فترة الحمل وما بعد الولادة والأطفال حديثي الولادة» للدكتورة استقلال الغيثي من برنامج النساء والولادة التي أوضحت أن البحث يهدف إلى دراسة مدى حدة الإصابة بـ«كوفيد 19» للنساء الحوامل ممن لديهن أمراض مزمنة، وقد أجري في جامعة السلطان قابوس على مدار عامين على عينة مناسبة من المرضى ضمت 118 مريضة، وأظهرت نتائجه ارتباط حدة الإصابة بكوفيد بالنساء الحوامل ممن لديهن مرض الأنيميا المنجلية ومرض السمنهكما، فيما ارتبطت الإصابة الحادة لدى العينة بزيادة نسبة الإصابة بتسمم الحمل والولادة المبكرة ودخول المواليد إلى العناية المركزة بعد الولادة وولادة مواليد بأوزان اقل.
وحول بحث «أسباب الأحمرية في سلطنة عمان» أوضحت الدكتورة مروة البحرية من برنامج الأمراض الجلدية أن البحث نفذ في ستة مستشفيات مختلفة في سلطنة عمان على عينة من 91 مريضا نتج عنها أن الأحمرية هي غالبا عرض وليست مرض، وقد أظهرت نتائج البحث أن أكثر الأسباب شيوعا للأحمرية هي أسباب جلدية تليها أسباب متعلقة بتناول بعض الأدوية، وقد تؤدي أمراض السرطان إلى الإصابة بالأحمرية.
وأوضحت النتائج أن المرضى الذين يصابون بالأحمرية لأسباب تناول الأدوي يسارعون إلى زيارة المؤسسات الصحية خلال فترة وجيزة بينما المصابون به لأسباب جلدية يأخذون أوقاتًا أطول لزيارة الطبيب ويوصي البحث بزيارة الطبيب أو أقرب مؤسسة صحية عند ظهور الأحمرية وذلك لأن ظهورها قد يؤدي إلى الوفاة بنسبة 5.6%.
وأوضحت الدكتورة ابتسام العمرية تخصص أمراض الدم حول ملصقها العلمي بعنوان «فعالية زراعة النخاع العظمي لمرضى الأنيميا المنجلية» أنه يتضمن دراسة شملت جميع مرضى الأنيميا المنجلية في سلطنة عمان الذين خضعوا لزراعة النخاع العظمي ممن أجروا الزراعة في مستشفى جامعة السلطان قابوس أو خارج سلطنة عمان وتتم متابعة حالتهم في مستشفى الجامعة من عام 1995 إلى ديسمبر 2022، حيث شملت العينة 117 مريضا، وقام البحث بدراسة تأثير نوع الخلايا الجذعية المستخدمة في الزراعة وخطورة ردة الفعل المناعي للمريض متضمنة دراسة تأثير عوامل منها عمر المريض والمتبرع ونوع العلاج الكيماوي المستخدم قبل الزراعة وجنس المريض في خطورة ردة الفعل المناعي.
وعن الملصق العلمي «نتائج استخدام التنفس الاصطناعي غير التدخلي في معالجة الأطفال من مرضى اضطرابات التنفس» أكد الدكتور عمر السنيدي من برنامج طب الأطفال أن نتائج الدراسة أشارت إلى أن استخدام الجهاز للأطفال المنومين في العناية المتوسطة ممن لديهم اضطرابات تنفسية يعد فعالًا وآمنًا، وله إضرار جانبية قليلة جدًا، مشيرًا إلى أن الدراسة قد أجريت على 299 مريضا في المستشفى السلطاني ومستشفى جامعة السلطان قابوس بهدف قياس فعالية استخدام جهاز التنفس الاصطناعي غير التدخلي خارج وحدات العناية المركزة (بالتحديد في العناية المتوسطة) وهل يعد استخدامه آمنا.
المعرض المصاحب
وأقيم ضمن فعاليات الملتقى معرض مصاحب تضمن على أكثر من ٤٠ ركنًا، وسلّط الضوء على أنشطة المجلس الأكاديمية، وبرامج المجلس التدريبية التخصصية، وبرامج الزمالة التخصصية بالمجلس، والبرنامج التأسيسي العام، ومجموعة من الأقسام الأكاديمية، وعددا من المؤسسات الطبية المشاركة مع المجلس في هذه الفعالية.
هدف المعرض المصاحب إلى التعريف بمشروعات المجلس في مجال التدريب الطبي، حيث يلتقي المشاركون في المعرض المصاحب بالقائمين على أقسام المجلس الأكاديمية وهيئة التدريس، والأطباء المقيمين في المجلس، كما يتيح الفرصة للتعرف على النظام الأكاديمي، ويعمل على توجيه زائري المعرض من الأطباء بما يتناسب مع طموحاتهم وتطلعاتهم في مواصلة تعليمهم في المجلس.