بحث ملتقى المتطوع الناشئ الذي نظمته حملة 'مبدعو عمان' التطوعية بالتعاون مع المديرية العامة للتربية والتعليم، والذي يستهدف أكثر من 30 طالبا، وطالبة من مدارس تعليمية مسقط، تشجيع طلبة المدارس لممارسة العمل التطوعي، وكيفية تكوين فرق، ومبادرات تطوعية، والاقتراب من الشخصيات التي كانت لها دور كبير في خدمة العمل التطوعي بكافة مجالاته وأنواعه.

وتحدث الأستاذ فارس العوفي المشرف العام على ملتقى المتطوع الناشئ قائلا: فكرة الملتقى جاءت من استعدادنا للاحتفال بيوم التطوع العالمي، ونربط هذا اليوم بفكرة إبداعية عن الفكرة المعتادة، وبعد عصف ذهني توصلنا إلى عمل شيء مركب من قصص الإلهام، والورش التدريبية ثم المسابقة، والمسابقة تنتج أفكارا، وهذه الأفكار ترتبط بالاستدامة، ونتأكد من خلال المسابقة من وصول المعلومة للطلبة المشاركين.

وعبرت الطالبة عائشة بنت خميس العجمية من مدرسة زينب الثقفية الصباحية للتعليم الأساسي عن الملتقى بقولها: من خلال وجودنا في الملتقى كانت الاستفادة كبيرة، وتعلمنا أن الإلهام هو الأساس في التفكير، ومن خلال الدورات التي قدمت تدربنا على كيفية صناعة مشروع تطوعي وأخلاقيات ومبادئ العمل التطوعي، والتعاون في حل المشكلاتِ.

واشتمل ملتقى المتطوع الناشئ على عدد من الحلقات التدريبية، وقصص الإلهام، حيث بدأ الملتقى بحديث من المتبرع العام بالدم بسلطنة عمان أحمد بن حمد الخروصي عن بداياته في التبرع بالدم، وأهمية التبرع بالدم في حياة الإنسان، والقيمة المضافة التي تقدمها مثل هذا الأعمال التطوعية، بعدها تحدثت ميثاء المقيمية عن تجربتها في تحفيز محاربي السرطان، وبالتحديد قصة محاربة السرطان ميسون الرواحية.

ثم انتقل الطلبة إلى حلقتين تدريبيتين الأولى بعنوان التطوع منهج حياة، والثانية مأسسة العمل التطوعي، بعدها شارك الطلبة في هاكثون استمطار أفكار تنير العالم، وهو عبارة عن مسابقة بين الطلبة في تكوين أفكار لمبادرات ومشروعات تطوعية، وكان ختام الملتقى بحفل برعاية سلطان بن حمد الرمحي مشرف الشراكات الاستراتيجية، ومكاتب الرؤية ووحدة متابعة وتنفيذ رؤية عمان 2040، تم خلاله عرض الأفكار التي كونها الطلبة، والإعلان عن نتائج مسابقة استمطار، وتكريم الطلبة المشاركين والمشرفين.