يوسف النحوي: لوحة "سلطنة السلاطين" من أعز اللوحات وبها الكثير من الشعور
45 عملا فنيا يجسد تاريخ سلطنة عُمان بمعرض "فارس التشكيل" في بيت الزبير
الاثنين / 17 / جمادى الأولى / 1444 هـ - 20:36 - الاثنين 12 ديسمبر 2022 20:36
احتضن بيت الزبير المعرض التشكيلي 'فارس التشكيل' للفنان يوسف النحوي الذي قدم فيه 45 عملا فنيا يجسد تاريخ سلطنة عُمان وثقافة البلاد وموروثاتها المتعددة.
وقد تميز المعرض، الذي يستمر حتى الثامن من يناير القادم، بضخامة حجم اللوحات الفنية، حيث تبلغ أكبر خمسة أمتار عرضا ومترين طولا، إلى جانب مساحات أخرى مثل (3م في 2 م)، (2م في 2م)، ومنها ما تبلغ (40 سم في 50سم)، وغيرها من الأحجام.
افتتح المعرض صاحب السمو السيد حارب بن ثويني آل سعيد مساعد الأمين العام لمجلس الوزراء، وأشاد سموه بفخامة اللوحات من حيث الأحجام والألوان واصفا ذلك بقوله: 'المعرض مميز وجميل جدا ففي لوحاته لمست الأبداع في الرسم وفي التخيل، وهذا هو سر نجاح الفنان يوسف، فالإبداع والخيال الواسع، لهما دور كبير في الرسم، والفنان يوسف له مستقبل باهر في النجاح، ومن أحسن إلى أحسن'.
سلطنة السلاطين
عبر الفنان التشكيلي يوسف النحوي عن مدى سعادته لتنظيم هذا المعرض قائلا: 'اليوم نجحت في إرسال رسالة جدا جميلة وهي إبهاج الحضور وسعادتهم بما قدمته من لوحات، وكان هذا واضحا على ملامحهم، اليوم يمكنني وصف شعوري لما قدمته من أعمال مميزة في التاريخ، فبعض لوحاتي أصفها بالجواهر، ومن اللوحات العزيزة جدا علي، هي (سلطنة السلاطين) التي تضم السلطان هيثم حفظه الله، والسلطان قابوس طيب الله ثراه، فاللوحة بنظري بها (رسالة، ابتسامة، هدوء، والكثير من الشعور)'.
وعن أحجام لوحاته والفترة الزمنية لكل لوحة قال الفنان يوسف: 'الأعمال الكبيرة تأخذ من 8 أشهر إلى سنتين، وهناك لوحة عرضتها لكنها غير مكتملة لأنها معقدة وتحتاج إلى هدوء وتركيز ونشاط بعنوان (أوبريت يوسف)، عادة أعطي كل لوحة حقها في الوقت ولا استعجل عليها'.
واختتم قائلا: 'بعض لوحاتي ارسمها في المقهى، خاصة التي استخدم بها الألوان المائية حيث أجد الاستمتاع برسمها هناك'.
تاريخ عمان
كما التقينا الشيخ محمد الزبير الحاضر بالمعرض في افتتاحه، وقال حول المعرض: 'الذي ميز الفنان التشكيلي يوسف حجم اللوحات المعروضة، كذلك نوعية الألوان المستخدمة بالإضافة إلى اختياره للطبيعة، البحر، الخيول، وغيرها من المناظر الطبيعة التي تحكي تاريخ عمان'.
العادات والتقاليد
وكانت نظرة الفنان التشكيلي الشيخ راشد الكندي للوحات الفنان يوسف إيجابية، واصفا إياها بأنها ذات مستوى راقٍ جدا، وقال: 'بصمات الفنان يوسف واضحة حتى وأن كانت لوحاته معروضة في أي معرض بدون حضوره أو توقيعه، فأنا أعلم أن هذه اللوحات للنوحي من ألوانه المختارة، فكرة رسمه، حجم اللوحات الكبيرة جدا، ففي نظري للوحاته مستوى عالمي، فنه مدروس بين الواقعي والتجريدي، ومحافظ على العادات والتقاليد، يوسف النحوي في نظري له دور كبير في تحفيز الفنانين وتطويرهم ويهتم أن يرتقي الفن العماني دون أن ينسب إليه'.
إحياء التاريخ
أما محمد بن عيسى بن سالم الرواحي فقد وصف المعرض قائلا: 'الملفت به حجم اللوحات فليس من السهل الرسم على لوحات كبيرة وتجزئتها، كما أوصل لنا الفنان يوسف رسالة من خلال لوحاته بأنه (عاشق الخيل)، ولم يقتصر عشقه للخيل عن طريق اللوحات المعروضة فقط، بل قام بإحضار الخيل للمعرض، وما كان يميز لوحاته هو سرده لتاريخ عمان فلوحته التي تحكي عن فن الصيد قديما بالكلاب هذه بحد ذاتها إحياء للتاريخ'.
وقد تميز المعرض، الذي يستمر حتى الثامن من يناير القادم، بضخامة حجم اللوحات الفنية، حيث تبلغ أكبر خمسة أمتار عرضا ومترين طولا، إلى جانب مساحات أخرى مثل (3م في 2 م)، (2م في 2م)، ومنها ما تبلغ (40 سم في 50سم)، وغيرها من الأحجام.
افتتح المعرض صاحب السمو السيد حارب بن ثويني آل سعيد مساعد الأمين العام لمجلس الوزراء، وأشاد سموه بفخامة اللوحات من حيث الأحجام والألوان واصفا ذلك بقوله: 'المعرض مميز وجميل جدا ففي لوحاته لمست الأبداع في الرسم وفي التخيل، وهذا هو سر نجاح الفنان يوسف، فالإبداع والخيال الواسع، لهما دور كبير في الرسم، والفنان يوسف له مستقبل باهر في النجاح، ومن أحسن إلى أحسن'.
سلطنة السلاطين
عبر الفنان التشكيلي يوسف النحوي عن مدى سعادته لتنظيم هذا المعرض قائلا: 'اليوم نجحت في إرسال رسالة جدا جميلة وهي إبهاج الحضور وسعادتهم بما قدمته من لوحات، وكان هذا واضحا على ملامحهم، اليوم يمكنني وصف شعوري لما قدمته من أعمال مميزة في التاريخ، فبعض لوحاتي أصفها بالجواهر، ومن اللوحات العزيزة جدا علي، هي (سلطنة السلاطين) التي تضم السلطان هيثم حفظه الله، والسلطان قابوس طيب الله ثراه، فاللوحة بنظري بها (رسالة، ابتسامة، هدوء، والكثير من الشعور)'.
وعن أحجام لوحاته والفترة الزمنية لكل لوحة قال الفنان يوسف: 'الأعمال الكبيرة تأخذ من 8 أشهر إلى سنتين، وهناك لوحة عرضتها لكنها غير مكتملة لأنها معقدة وتحتاج إلى هدوء وتركيز ونشاط بعنوان (أوبريت يوسف)، عادة أعطي كل لوحة حقها في الوقت ولا استعجل عليها'.
واختتم قائلا: 'بعض لوحاتي ارسمها في المقهى، خاصة التي استخدم بها الألوان المائية حيث أجد الاستمتاع برسمها هناك'.
تاريخ عمان
كما التقينا الشيخ محمد الزبير الحاضر بالمعرض في افتتاحه، وقال حول المعرض: 'الذي ميز الفنان التشكيلي يوسف حجم اللوحات المعروضة، كذلك نوعية الألوان المستخدمة بالإضافة إلى اختياره للطبيعة، البحر، الخيول، وغيرها من المناظر الطبيعة التي تحكي تاريخ عمان'.
العادات والتقاليد
وكانت نظرة الفنان التشكيلي الشيخ راشد الكندي للوحات الفنان يوسف إيجابية، واصفا إياها بأنها ذات مستوى راقٍ جدا، وقال: 'بصمات الفنان يوسف واضحة حتى وأن كانت لوحاته معروضة في أي معرض بدون حضوره أو توقيعه، فأنا أعلم أن هذه اللوحات للنوحي من ألوانه المختارة، فكرة رسمه، حجم اللوحات الكبيرة جدا، ففي نظري للوحاته مستوى عالمي، فنه مدروس بين الواقعي والتجريدي، ومحافظ على العادات والتقاليد، يوسف النحوي في نظري له دور كبير في تحفيز الفنانين وتطويرهم ويهتم أن يرتقي الفن العماني دون أن ينسب إليه'.
إحياء التاريخ
أما محمد بن عيسى بن سالم الرواحي فقد وصف المعرض قائلا: 'الملفت به حجم اللوحات فليس من السهل الرسم على لوحات كبيرة وتجزئتها، كما أوصل لنا الفنان يوسف رسالة من خلال لوحاته بأنه (عاشق الخيل)، ولم يقتصر عشقه للخيل عن طريق اللوحات المعروضة فقط، بل قام بإحضار الخيل للمعرض، وما كان يميز لوحاته هو سرده لتاريخ عمان فلوحته التي تحكي عن فن الصيد قديما بالكلاب هذه بحد ذاتها إحياء للتاريخ'.