قتال عنيف في شرق اوكرانيا يخلف خسائركبيرة متبادلة والأمم المتحدة تعاين الأضرار
الاتحاد الأوروبي يقر ملياري يورو لدعم تسليح كييف ويبحث عقوبات جديدة على موسكو
الاثنين / 17 / جمادى الأولى / 1444 هـ - 20:00 - الاثنين 12 ديسمبر 2022 20:00
عواصم'وكالات': قالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية اليوم إن القوات الروسية قصفت أهدافا بالصواريخ والطائرات المسيرة والمدفعية في شرق أوكرانيا وجنوبها في الوقت الذي يظل فيه الملايين بدون كهرباء وسط درجات حرارة دون الصفر بعد تكثيف روسيا ضرباتها على البنية التحتية الرئيسية.
في غضون ذلك وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم على تخصيص ملياري يورو (2.1 مليار دولار) لصندوق يُستخدم لدفع تكاليف الدعم العسكري لأوكرانيا، بعد أن نفد تقريبا خلال ما يقرب من عشرة أشهر من الحرب.وقال المجلس الأوروبي الذي يضم الدول الأعضاء في الاتحاد إن من الممكن تخصيص المزيد لصالح الصندوق لاحقا.
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل 'قرار اليوم سيضمن توفير التمويل اللازم لمواصلة تقديم دعم عسكري ملموس للقوات المسلحة لشركائنا (في أوكرانيا)'.
ويناقش وزراء الخارجية الحزمة التاسعة من العقوبات الروسية التي من المقرر أن تضع ما يقرب من 200 شخص وكيان آخرين على قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي، لكن بوريل أعلن اليوم عدم التوصل إلى اتفاق على هذا الأمر حتى الآن. وأعرب بوريل عن أمله في التوصل لاتفاق في وقت لاحق ..
وفي نشاط مكثف للدبلوماسية الأوكرانية خلال عطلة نهاية الأسبوع، تحدث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع قادة الولايات المتحدة وفرنسا وتركيا قبل اجتماعات مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي اليوم.
ولا توجد محادثات سلام أو نهاية تلوح في الأفق حاليا لأكثر النزاعات دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، والتي تصفها موسكو بأنها 'عملية عسكرية خاصة' بينما تصفها أوكرانيا وحلفاؤها بأنها عمل عدواني غير مبرر.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية سيرجي فيرشينين قوله اليوم إن روسيا لا ترى بعد نهجا أمريكيا 'بناء' تجاه الصراع في أوكرانيا. وأجرى البلدان سلسلة من الاتصالات في تركيا لحل هذه الأزمة.
وأعاد الرئيس الأمريكي جو بايدن تأكيد دعمه لأوكرانيا خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأوكرانيا فولوديمير زيلينسكي.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أبلغ زيلينسكي بأن واشنطن تعطي الأولوية لجهود تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية.وقال زيلينسكي إنه شكر بايدن على المساعدة 'الدفاعية والمالية غير المسبوقة' التي قدمتها الولايات المتحدة لبلاده.
كذلك، تحدّث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر الهاتف مع نظيره الأوكراني، خصوصاً للتحضير للمؤتمر الجديد لدعم أوكرانيا الذي سيُعقد اليوم الثلاثاء في باريس.
وقال الإليزيه إنّ حوالى 500 شركة فرنسية ستجتمع 'لتلبية احتياجات أوكرانيا، وللمساهمة في إعادة بناء البلاد والاستثمار على المدى الطويل في فدرات الاقتصاد الأوكراني'.
من جهة أخرى، استأنف ميناء أوديسا المطل على البحر الأسود اليوم عملياته بعد توقفه عن العمل لمدة يومين جراء تعرض منشأتين للطاقة لهجوم روسي بطائرات مسيرة إيرانية الصنع يوم السبت. وقال مسؤولون إن الكهرباء بدأت تعود للعمل ببطء إلى نحو 1.5 مليون شخص.
وقال زيلينسكي إن مناطق أخرى تعاني من ظروف 'صعبة للغاية' فيما يتعلق بإمدادات الطاقة، من بينها العاصمة كييف وأربع مناطق في غرب أوكرانيا ومنطقة دنيبروبتروفسك في وسطها.
وقالت إدارة منطقة كييف إن 14 تجمعا سكنيا هناك ما زالت بلا كهرباء وإن 37 أخرى بلا كهرباء جزئيا.
ووصل منسق مساعدات الأمم المتحدة مارتن جريفيث إلى أوكرانيا اليوم ليقف بنفسه على 'تأثير الاستجابة الإنسانية والتحديات الجديدة التي نشأت مع تزايد الأضرار التي تلحق بالبنية التحتية وسط درجات حرارة شديدة البرودة في الشتاء'، حسبما قال مكتبه.
وفي تحديثها اليومي للوضع العسكري، قالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن قواتها صدت هجمات روسية على أربع تجمعات سكنية في منطقة دونيتسك الشرقية وعلى ثماني تجمعات في منطقة لوجانسك المجاورة.
وواصلت روسيا هجماتها على باخموت، التي أصبحت الآن في حالة خراب إلى حد بعيد، وعلى أفدييفكا وليمان وشنت هجومين صاروخيين على البنية التحتية المدنية في كوستيانتينيفكا، وجميعها في منطقة دونيتسك، وهي واحدة من أربع مناطق تزعم موسكو أنها ضمتها من أوكرانيا بعد 'استفتاءات 'وصفتها كييف بأنها غير قانونية.
وقالت أوكرانيا إن القوات الروسية تكبد خسائر فادحة على الجبهة الشرقية في قتال عنيف أدى أيضا إلى خسائر كبيرة في صفوف قواتها.
من جهة أخرى، نفذت القوات الروسية أكثر من 60 هجوما بأنظمة إطلاق الصواريخ استهدفت البنية التحتية المدنية في خيرسون، المدينة الجنوبية التي حررتها القوات الأوكرانية الشهر الماضي، والقوات الأوكرانية المتمركزة هناك، بحسب هيئة الأركان العامة.
وقالت إن روسيا قصفت أيضا تجمعات سكنية على امتداد خط جبهة زابوريجيا في جنوب وسط أوكرانيا، بينما قصفت القوات الأوكرانية نقاط سيطرة روسية ومخازن ذخيرة وأهدافا أخرى.
ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من روايات ساحة المعركة.
وعلى الصعيد الدبلوماسي، يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي حزمة تاسعة من العقوبات على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا والتي تضع ما يقرب من 200 شخص وكيان آخر على قائمة عقوبات الاتحاد.
وفي واشنطن، قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين لشبكة (سي.بي.إس) إن دعم واشنطن لجيش أوكرانيا واقتصادها سيستمر 'مهما استغرق الأمر' وأكدت أن إنهاء الحرب هو أفضل شيء يمكن للولايات المتحدة فعله للاقتصاد العالمي.
وقال زيلينسكي إنه أجرى محادثات 'محددة للغاية' مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن ضمان صادرات الحبوب الأوكرانية.
وعملت تركيا، التي لعبت دور الوسيط في محادثات السلام في الأشهر الأولى من الحرب، إلى جانب الأمم المتحدة لإبرام اتفاق حبوب وفتح الموانئ الأوكرانية أمام الصادرات في يوليو بعد حصار روسي فعلي استمر ستة أشهر.
وقال مكتب أردوغان إن الرئيس التركي أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين أمس الأحد دعا خلاله إلى إنهاء سريع للصراع.
وقال بوتين الأسبوع الماضي إن خسارة موسكو شبه الكاملة للثقة في الغرب ستجعل الوصول إلى تسوية نهائية بشأن أوكرانيا أكثر صعوبة وحذر من حرب طويلة الأمد.
في غضون ذلك وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم على تخصيص ملياري يورو (2.1 مليار دولار) لصندوق يُستخدم لدفع تكاليف الدعم العسكري لأوكرانيا، بعد أن نفد تقريبا خلال ما يقرب من عشرة أشهر من الحرب.وقال المجلس الأوروبي الذي يضم الدول الأعضاء في الاتحاد إن من الممكن تخصيص المزيد لصالح الصندوق لاحقا.
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل 'قرار اليوم سيضمن توفير التمويل اللازم لمواصلة تقديم دعم عسكري ملموس للقوات المسلحة لشركائنا (في أوكرانيا)'.
ويناقش وزراء الخارجية الحزمة التاسعة من العقوبات الروسية التي من المقرر أن تضع ما يقرب من 200 شخص وكيان آخرين على قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي، لكن بوريل أعلن اليوم عدم التوصل إلى اتفاق على هذا الأمر حتى الآن. وأعرب بوريل عن أمله في التوصل لاتفاق في وقت لاحق ..
وفي نشاط مكثف للدبلوماسية الأوكرانية خلال عطلة نهاية الأسبوع، تحدث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع قادة الولايات المتحدة وفرنسا وتركيا قبل اجتماعات مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي اليوم.
ولا توجد محادثات سلام أو نهاية تلوح في الأفق حاليا لأكثر النزاعات دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، والتي تصفها موسكو بأنها 'عملية عسكرية خاصة' بينما تصفها أوكرانيا وحلفاؤها بأنها عمل عدواني غير مبرر.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية سيرجي فيرشينين قوله اليوم إن روسيا لا ترى بعد نهجا أمريكيا 'بناء' تجاه الصراع في أوكرانيا. وأجرى البلدان سلسلة من الاتصالات في تركيا لحل هذه الأزمة.
وأعاد الرئيس الأمريكي جو بايدن تأكيد دعمه لأوكرانيا خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأوكرانيا فولوديمير زيلينسكي.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أبلغ زيلينسكي بأن واشنطن تعطي الأولوية لجهود تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية.وقال زيلينسكي إنه شكر بايدن على المساعدة 'الدفاعية والمالية غير المسبوقة' التي قدمتها الولايات المتحدة لبلاده.
كذلك، تحدّث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر الهاتف مع نظيره الأوكراني، خصوصاً للتحضير للمؤتمر الجديد لدعم أوكرانيا الذي سيُعقد اليوم الثلاثاء في باريس.
وقال الإليزيه إنّ حوالى 500 شركة فرنسية ستجتمع 'لتلبية احتياجات أوكرانيا، وللمساهمة في إعادة بناء البلاد والاستثمار على المدى الطويل في فدرات الاقتصاد الأوكراني'.
من جهة أخرى، استأنف ميناء أوديسا المطل على البحر الأسود اليوم عملياته بعد توقفه عن العمل لمدة يومين جراء تعرض منشأتين للطاقة لهجوم روسي بطائرات مسيرة إيرانية الصنع يوم السبت. وقال مسؤولون إن الكهرباء بدأت تعود للعمل ببطء إلى نحو 1.5 مليون شخص.
وقال زيلينسكي إن مناطق أخرى تعاني من ظروف 'صعبة للغاية' فيما يتعلق بإمدادات الطاقة، من بينها العاصمة كييف وأربع مناطق في غرب أوكرانيا ومنطقة دنيبروبتروفسك في وسطها.
وقالت إدارة منطقة كييف إن 14 تجمعا سكنيا هناك ما زالت بلا كهرباء وإن 37 أخرى بلا كهرباء جزئيا.
ووصل منسق مساعدات الأمم المتحدة مارتن جريفيث إلى أوكرانيا اليوم ليقف بنفسه على 'تأثير الاستجابة الإنسانية والتحديات الجديدة التي نشأت مع تزايد الأضرار التي تلحق بالبنية التحتية وسط درجات حرارة شديدة البرودة في الشتاء'، حسبما قال مكتبه.
وفي تحديثها اليومي للوضع العسكري، قالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن قواتها صدت هجمات روسية على أربع تجمعات سكنية في منطقة دونيتسك الشرقية وعلى ثماني تجمعات في منطقة لوجانسك المجاورة.
وواصلت روسيا هجماتها على باخموت، التي أصبحت الآن في حالة خراب إلى حد بعيد، وعلى أفدييفكا وليمان وشنت هجومين صاروخيين على البنية التحتية المدنية في كوستيانتينيفكا، وجميعها في منطقة دونيتسك، وهي واحدة من أربع مناطق تزعم موسكو أنها ضمتها من أوكرانيا بعد 'استفتاءات 'وصفتها كييف بأنها غير قانونية.
وقالت أوكرانيا إن القوات الروسية تكبد خسائر فادحة على الجبهة الشرقية في قتال عنيف أدى أيضا إلى خسائر كبيرة في صفوف قواتها.
من جهة أخرى، نفذت القوات الروسية أكثر من 60 هجوما بأنظمة إطلاق الصواريخ استهدفت البنية التحتية المدنية في خيرسون، المدينة الجنوبية التي حررتها القوات الأوكرانية الشهر الماضي، والقوات الأوكرانية المتمركزة هناك، بحسب هيئة الأركان العامة.
وقالت إن روسيا قصفت أيضا تجمعات سكنية على امتداد خط جبهة زابوريجيا في جنوب وسط أوكرانيا، بينما قصفت القوات الأوكرانية نقاط سيطرة روسية ومخازن ذخيرة وأهدافا أخرى.
ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من روايات ساحة المعركة.
وعلى الصعيد الدبلوماسي، يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي حزمة تاسعة من العقوبات على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا والتي تضع ما يقرب من 200 شخص وكيان آخر على قائمة عقوبات الاتحاد.
وفي واشنطن، قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين لشبكة (سي.بي.إس) إن دعم واشنطن لجيش أوكرانيا واقتصادها سيستمر 'مهما استغرق الأمر' وأكدت أن إنهاء الحرب هو أفضل شيء يمكن للولايات المتحدة فعله للاقتصاد العالمي.
وقال زيلينسكي إنه أجرى محادثات 'محددة للغاية' مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن ضمان صادرات الحبوب الأوكرانية.
وعملت تركيا، التي لعبت دور الوسيط في محادثات السلام في الأشهر الأولى من الحرب، إلى جانب الأمم المتحدة لإبرام اتفاق حبوب وفتح الموانئ الأوكرانية أمام الصادرات في يوليو بعد حصار روسي فعلي استمر ستة أشهر.
وقال مكتب أردوغان إن الرئيس التركي أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين أمس الأحد دعا خلاله إلى إنهاء سريع للصراع.
وقال بوتين الأسبوع الماضي إن خسارة موسكو شبه الكاملة للثقة في الغرب ستجعل الوصول إلى تسوية نهائية بشأن أوكرانيا أكثر صعوبة وحذر من حرب طويلة الأمد.