السفيرة الصينية : سلطنة عُمان رابع أكبر شريك تجاري في المنطقة العربية
في ندوة حول العلاقات التاريخية مع الصين
الخميس / 13 / جمادى الأولى / 1444 هـ - 18:58 - الخميس 8 ديسمبر 2022 18:58
ـ طريق الحرير البحري يربط البلدين بشكل وثيق منذ أكثر من ألفي عام
العُمانية :
نظَّمت جمعية الصداقة العُمانية الصينية بالتعاون مع سفارة جمهورية الصين الشعبية اليوم ندوةً حول العلاقات التاريخية العُمانية والعربية مع الصين.
وقالت سعادة لي لينج بينج سفيرة جمهورية الصين الشعبية المعتمدة لدى سلطنة عُمان في كلمتها: إنّ سلطنة عُمان تُعد رابع أكبر شريك تجاري لجمهورية الصين الشعبية في المنطقة العربية خلال الأربعين عامًا الماضية، ومنذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين تطور التعاون التجاري بشكل سريع ومتنامٍ وشمل الكثير من المجالات.
وأضافت سعادتها أنّ السلطنة تُعدُّ شريكًا تجاريًّا مهمًّا للصين في منطقة الخليج، ويعملان على زيادة تشجيع الشركات من الجانبين للاستكشاف والتعاون النشط في المجالات غير النفطية كذلك.
وذكرت سعادتها أنّ العلاقات بين الصين وعُمان تعود إلى العصور القديمة، حيث كان طريق الحرير البحري يربط البلدين بشكل وثيق منذ أكثر من ألفي عام.
واشتملت الندوة على تقديم مجموعة من أوراق العمل حول العلاقات المتبادلة بين البلدين، وقدَّم ورقة العمل الأولى الأستاذ الدكتور محمد بن سعد المقدم، تحدث فيها عن العلاقات العُمانية الصينية عبر التاريخ سواءً القديمة أم الحديثة.
وقدمت مريم بنت سعيد البرطمانية باحثة دكتوراة في التاريخ ورقة العمل الثانية التي كانت حول البحث الفائز بمنحة اليونسكو لدراسات طريق الحرير 'طريق الحرير البحري من القرن 11 - 15 ودوره في التقارب الحضاري العُماني الصيني من خلال رحلتي عبد الله الصحاري وتشنغ خه'.
وأشارت إلى أنّ البحث يركّز على نتائج التفاعلات والتبادلات الثقافية ما بين عُمان والصين، وتسليط الضوء على طريق الحرير البحري، والدور الذي قام به في تأسيس علاقات متنوعة في السياسة والتجارة والمجالات الأخرى ذات الأبعاد الثقافية بين عُمان والصين.
وأضافت أنّ البحث ركّز على الفترة (من القرن 11- 15 الميلادي) لإبراز دور البعثات والرحالة والتجار العمانيين والصينيين في الحفاظ على هذه العلاقات، وتطويرها وتتويجها بمبادرة الحزام والطريق الصينية التي تُشارك فيها سلطنة عُمان كمشروع مستقبلي.
تضمنت الندوة التي أُقيمت بالكلية العلمية للتصميم معرضًا مصاحبًا يحتوي على أكثر من 150 صورة تُبرز العلاقات العُمانية الصينية بشكل خاص والعلاقات العربية الصينية بشكل عام، وصورًا أخرى من الطبيعة في جمهورية الصين الشعبية.
العُمانية :
نظَّمت جمعية الصداقة العُمانية الصينية بالتعاون مع سفارة جمهورية الصين الشعبية اليوم ندوةً حول العلاقات التاريخية العُمانية والعربية مع الصين.
وقالت سعادة لي لينج بينج سفيرة جمهورية الصين الشعبية المعتمدة لدى سلطنة عُمان في كلمتها: إنّ سلطنة عُمان تُعد رابع أكبر شريك تجاري لجمهورية الصين الشعبية في المنطقة العربية خلال الأربعين عامًا الماضية، ومنذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين تطور التعاون التجاري بشكل سريع ومتنامٍ وشمل الكثير من المجالات.
وأضافت سعادتها أنّ السلطنة تُعدُّ شريكًا تجاريًّا مهمًّا للصين في منطقة الخليج، ويعملان على زيادة تشجيع الشركات من الجانبين للاستكشاف والتعاون النشط في المجالات غير النفطية كذلك.
وذكرت سعادتها أنّ العلاقات بين الصين وعُمان تعود إلى العصور القديمة، حيث كان طريق الحرير البحري يربط البلدين بشكل وثيق منذ أكثر من ألفي عام.
واشتملت الندوة على تقديم مجموعة من أوراق العمل حول العلاقات المتبادلة بين البلدين، وقدَّم ورقة العمل الأولى الأستاذ الدكتور محمد بن سعد المقدم، تحدث فيها عن العلاقات العُمانية الصينية عبر التاريخ سواءً القديمة أم الحديثة.
وقدمت مريم بنت سعيد البرطمانية باحثة دكتوراة في التاريخ ورقة العمل الثانية التي كانت حول البحث الفائز بمنحة اليونسكو لدراسات طريق الحرير 'طريق الحرير البحري من القرن 11 - 15 ودوره في التقارب الحضاري العُماني الصيني من خلال رحلتي عبد الله الصحاري وتشنغ خه'.
وأشارت إلى أنّ البحث يركّز على نتائج التفاعلات والتبادلات الثقافية ما بين عُمان والصين، وتسليط الضوء على طريق الحرير البحري، والدور الذي قام به في تأسيس علاقات متنوعة في السياسة والتجارة والمجالات الأخرى ذات الأبعاد الثقافية بين عُمان والصين.
وأضافت أنّ البحث ركّز على الفترة (من القرن 11- 15 الميلادي) لإبراز دور البعثات والرحالة والتجار العمانيين والصينيين في الحفاظ على هذه العلاقات، وتطويرها وتتويجها بمبادرة الحزام والطريق الصينية التي تُشارك فيها سلطنة عُمان كمشروع مستقبلي.
تضمنت الندوة التي أُقيمت بالكلية العلمية للتصميم معرضًا مصاحبًا يحتوي على أكثر من 150 صورة تُبرز العلاقات العُمانية الصينية بشكل خاص والعلاقات العربية الصينية بشكل عام، وصورًا أخرى من الطبيعة في جمهورية الصين الشعبية.