المستقبل مرهون بدعم البحوث العلمية
الثلاثاء / 11 / جمادى الأولى / 1444 هـ - 22:34 - الثلاثاء 6 ديسمبر 2022 22:34
اعتمدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار اليوم تمويل 349 مقترحا بحثيا بحوالي 2 مليون ريال عماني ضمن برنامج دعم البحوث المؤسسي والمبني على الكفاءة الذي تتبناه وزارة التعليم العالي والذي تكون بحوثه مواكبة للمرحلة وقضاياها وتحدياتها. وتنتمي المقترحات البحثية المقدمة إلى 31 مؤسسة أكاديمية عاملة في سلطنة عمان وكذلك من بعض الجهات الحكومية الأخرى المعنية بالبحوث العلمية وبعض بحوث لطلاب يدرسون في مؤسسات تعليمية دولية.
وهذه الخطوة ضمن خطوات أخرى في سياق الاهتمام بالبحث العلمي في سلطنة عمان، وهي ضمن توجيهات رؤية «عمان 2040» التي جعلت البحث العلمي في مقدمة أولوياتها. على أن هذا المشروع ليس المشروع الوحيد الذي يدعم البحوث في سلطنة عمان، فهناك، على سبيل المثال، مشروع آخر في جامعة السلطان قابوس ينفذ سنويا، وهي مشاريع بحثية جادة أسهمت في دعم المشهد البحثي في سلطنة عمان وفي حل الكثير من التحديات خاصة عندما تبنت الكثير من المشاريع المتعلقة بالأمراض الوراثية المنتشرة في عُمان حيث كشفت تلك البحوث الكثير من الحقائق التي أفرزت توجهات صحية واجتماعية جديدة من بينها إقرار فحص ما قبل الزواج، ومواضيع كثيرة في مجالات مختلفة منها التنقيب عن النفط.
ورغم أن معيار نصيب الفرد من الناتج المحلي هو أهم معايير التفريق بين الدول الغنية والدول النامية إلا أن هذا المعيار لا تبدو قيمته دائمة دون أن يدعمه البحث العلمي؛ فالدول الغنية هي الأكثر إنفاقا على البحث العلمي وهو من بين أسباب بقائها غنية وأهم أسباب استمرارها في التقدم والحداثة. ولذلك لا بد من استمرار دعم المشاريع العلمية لأن بالعلم وحده نستطيع البقاء ونستطيع مواجهة التحديات التي تواجه هذه البشرية وهي تحديات تزداد تعقيدا بمرور الوقت، ولا سبيل لتجاوزها إلا بالبحث العلمي ودعم مشاريعه.
ورغم أن الدول العربية، حتى الغني منها، ليست في مقدمة الدول التي تدعم المشاريع البحثية إلا أن توجهات هذه الدول بدأت في التغير كثيرا، لأنها وصلت إلى يقين حول دور تلك البحوث في بقائها.
وهذه الخطوة ضمن خطوات أخرى في سياق الاهتمام بالبحث العلمي في سلطنة عمان، وهي ضمن توجيهات رؤية «عمان 2040» التي جعلت البحث العلمي في مقدمة أولوياتها. على أن هذا المشروع ليس المشروع الوحيد الذي يدعم البحوث في سلطنة عمان، فهناك، على سبيل المثال، مشروع آخر في جامعة السلطان قابوس ينفذ سنويا، وهي مشاريع بحثية جادة أسهمت في دعم المشهد البحثي في سلطنة عمان وفي حل الكثير من التحديات خاصة عندما تبنت الكثير من المشاريع المتعلقة بالأمراض الوراثية المنتشرة في عُمان حيث كشفت تلك البحوث الكثير من الحقائق التي أفرزت توجهات صحية واجتماعية جديدة من بينها إقرار فحص ما قبل الزواج، ومواضيع كثيرة في مجالات مختلفة منها التنقيب عن النفط.
ورغم أن معيار نصيب الفرد من الناتج المحلي هو أهم معايير التفريق بين الدول الغنية والدول النامية إلا أن هذا المعيار لا تبدو قيمته دائمة دون أن يدعمه البحث العلمي؛ فالدول الغنية هي الأكثر إنفاقا على البحث العلمي وهو من بين أسباب بقائها غنية وأهم أسباب استمرارها في التقدم والحداثة. ولذلك لا بد من استمرار دعم المشاريع العلمية لأن بالعلم وحده نستطيع البقاء ونستطيع مواجهة التحديات التي تواجه هذه البشرية وهي تحديات تزداد تعقيدا بمرور الوقت، ولا سبيل لتجاوزها إلا بالبحث العلمي ودعم مشاريعه.
ورغم أن الدول العربية، حتى الغني منها، ليست في مقدمة الدول التي تدعم المشاريع البحثية إلا أن توجهات هذه الدول بدأت في التغير كثيرا، لأنها وصلت إلى يقين حول دور تلك البحوث في بقائها.