عمانيون في كل مكان
الاحد / 18 / ربيع الثاني / 1444 هـ - 17:55 - الاحد 13 نوفمبر 2022 17:55
واحد من إيجابيات جائحة كورونا أنها جعلتنا نعيد اكتشاف سلطنة عمان ومناطقها، أحد هذه الاكتشافات بالنسبة لي هي مسندم، لذا قررت العودة لها مرة أخرى الأسبوع المنصرم، بالإضافة إلى جمال المكان، ورحابة صدر أهل المحافظة، سعدت جدا بوجود العمانيين في كل مكان في القطاع السياحي، فقد أقمنا المرة الماضية بفندق أتانا مسندم، الذي كان بالفعل تجربة فريدة، هذا العام كانت إقامتنا في مسندم خصب، ذات التجربة المميزة فعلا، بدءا من الاستقبال وانتهاء بتفاصيل المكان.
العمانيون بطبيعتهم مضيافون، والضيافة سمة أصيلة فيهم، فإذا ما مزجت بقليل من التدريب في التعامل مع جنسيات من مناطق مختلفة، تشكلت تجربة فريدة، رأيت تأثيرها عليّ ورفيقات السفر، كما رأيتها على السياح، فقد صادف وجودنا وصول وفد ألماني، ووصول أول سفينة سياحية في هذا الموسم السياحي.
الإنسان العماني هو واجهة عمان وسفيرها في القطاع السياحي، وهو التجربة الأهم بالنسبة للسائح المتعطش لإشباع فضوله عن سلطنة عمان، وليس أفضل من العماني لتمثيل عمان، هي ليست مهنة فحسب بقدر ما هي رسالة يؤمن بها العماني، تلمحها مع كادر فنادق أتانا بدءًا من مدير الفندق الذي تفاجأنا به في المطعم يرحب بالضيوف، ويشرف على الخدمة، وقد تطوع بإعطائنا نبذة قصيرة عن مقومات المنطقة.
وجبة العشاء في اليوم الثاني من إقامتنا كانت في فندق أتانا مسندم فقد صادف وجود ليلة عمانية احتفاء بالسياح، بحضور (زري خصب) وهي شركة سياحية عمانية تقدم تجربة عمانية للسياح، لم يقل إقبال العمانيين القادمين من شتى بقاع سلطنة عمان عن اهتمام السائح الأجنبي بفعاليات تلك الليلة، التي أجمع الجميع على أنها تجربة فريدة لا تنسى، وحرص الشباب أينما كانت مواقعهم على تقديم صورة جميلة عن مسندم كان واضحا في ردة فعل السياح الذين التقينا فيهم، وفي انطباعاتنا شخصيا كمجموعة عن هذه التجربة التي وصفت بأنها تجربة ستبقى في الذاكرة.
المكان حتمًا جميل، والفنادق سواء بمواقعها على البحر، أو ديكوراتها المستلهمة من البيئة كانت جميلة، لكن بالفعل الأجمل هو وجود أبناء البلد في كل المواقع، إنه فعلًا الجزء الذي غالبا ما يبقى في الذاكرة من أي رحلة.
شاءت إرادة الله أن يتم توزيع عضوات المجموعة عشوائيا في الطائرة، وفشلت محاولاتنا في إقناع طاقم الطائرة بأن نجلس معًا لكون الطائرة كانت فعلًا ممتلئة، فجاء توزيع كل امرأة مع اثنين من السياح الألمان، خلال دقائق بدأت النساء يتجاذبن أطراف الحديث مع السياح، والتعريف بسلطنة عمان تاريخا وحضارة ومعالم سياحية بشغف مثير للإعجاب، جعلني أنا العمانية وأنا أسمع الحوارات أشعر بالفخر ممزوجا بالحب فعلًا.
أحد السياح الألمان سأل إحدى رفيقات الرحلة: ما الذي يجعلكم أنتم العمانيون سعداء؟ سألته كيف عرفت ذلك، فأجابها لأنكم لا تتوقفون عن الابتسام! إنه كرم الضيافة العمانية، وسمة الإنسان العماني!
العمانيون بطبيعتهم مضيافون، والضيافة سمة أصيلة فيهم، فإذا ما مزجت بقليل من التدريب في التعامل مع جنسيات من مناطق مختلفة، تشكلت تجربة فريدة، رأيت تأثيرها عليّ ورفيقات السفر، كما رأيتها على السياح، فقد صادف وجودنا وصول وفد ألماني، ووصول أول سفينة سياحية في هذا الموسم السياحي.
الإنسان العماني هو واجهة عمان وسفيرها في القطاع السياحي، وهو التجربة الأهم بالنسبة للسائح المتعطش لإشباع فضوله عن سلطنة عمان، وليس أفضل من العماني لتمثيل عمان، هي ليست مهنة فحسب بقدر ما هي رسالة يؤمن بها العماني، تلمحها مع كادر فنادق أتانا بدءًا من مدير الفندق الذي تفاجأنا به في المطعم يرحب بالضيوف، ويشرف على الخدمة، وقد تطوع بإعطائنا نبذة قصيرة عن مقومات المنطقة.
وجبة العشاء في اليوم الثاني من إقامتنا كانت في فندق أتانا مسندم فقد صادف وجود ليلة عمانية احتفاء بالسياح، بحضور (زري خصب) وهي شركة سياحية عمانية تقدم تجربة عمانية للسياح، لم يقل إقبال العمانيين القادمين من شتى بقاع سلطنة عمان عن اهتمام السائح الأجنبي بفعاليات تلك الليلة، التي أجمع الجميع على أنها تجربة فريدة لا تنسى، وحرص الشباب أينما كانت مواقعهم على تقديم صورة جميلة عن مسندم كان واضحا في ردة فعل السياح الذين التقينا فيهم، وفي انطباعاتنا شخصيا كمجموعة عن هذه التجربة التي وصفت بأنها تجربة ستبقى في الذاكرة.
المكان حتمًا جميل، والفنادق سواء بمواقعها على البحر، أو ديكوراتها المستلهمة من البيئة كانت جميلة، لكن بالفعل الأجمل هو وجود أبناء البلد في كل المواقع، إنه فعلًا الجزء الذي غالبا ما يبقى في الذاكرة من أي رحلة.
شاءت إرادة الله أن يتم توزيع عضوات المجموعة عشوائيا في الطائرة، وفشلت محاولاتنا في إقناع طاقم الطائرة بأن نجلس معًا لكون الطائرة كانت فعلًا ممتلئة، فجاء توزيع كل امرأة مع اثنين من السياح الألمان، خلال دقائق بدأت النساء يتجاذبن أطراف الحديث مع السياح، والتعريف بسلطنة عمان تاريخا وحضارة ومعالم سياحية بشغف مثير للإعجاب، جعلني أنا العمانية وأنا أسمع الحوارات أشعر بالفخر ممزوجا بالحب فعلًا.
أحد السياح الألمان سأل إحدى رفيقات الرحلة: ما الذي يجعلكم أنتم العمانيون سعداء؟ سألته كيف عرفت ذلك، فأجابها لأنكم لا تتوقفون عن الابتسام! إنه كرم الضيافة العمانية، وسمة الإنسان العماني!