بشفافية : بهجة نوفمبر المجيد
الأربعاء / 14 / ربيع الثاني / 1444 هـ - 20:49 - الأربعاء 9 نوفمبر 2022 20:49
مع نفحات شهر نوفمبر المجيد تتجدد المشاعر الوطنية في نفوس أبناء عمان الأوفياء، مستشعرين بهجة وطنية وهم يترقبون يوم الثامن عشر منه للاحتفال بالعيد الوطني الثاني والخمسين المجيد، لنهضة عمانية حديثة عنوانها تنمية وتقدم وازدهار.
52 عاما والبلاد تمضي بخطى واثقة نحو التقدم والتنمية الشاملة بكافة نواحي الحياة العصرية التي ضمنت للمواطن الحياة الكريمة عبر تسخير منظومة المؤسسات التي تقدم له سبل الراحة والطمأنينة، والعدالة والمساواة في الحقوق والواجبات.
في نوفمبر، يستذكر أبناء عمان قصة كفاح لبناء الوطن ومنجزاته، وتضحيات الأوفياء من أبناء الوطن لأجل نهضة وطنهم وبناء دولة المؤسسات المتكاملة بأركانها العصرية الحديثة، والسهر من أجل الحفاظ على منجزاته الشامخة التي تقف شاهدة على امتداد الوطن العزيز.
يمثل شهر نوفمبر بالنسبة للعمانيين مرحلة مفصلية، فيها يحتفلون بعيد الوطن، يستذكرون بفخر كل ما تحقق، ويجددون العزم على بذل المزيد من أجل المستقبل، والحفاظ على المكتسبات وإضافة المزيد من المنجزات، فكل مرحلة من مراحل البناء الوطني، تتطلب المزيد من الجهد والابتكار والتضحية وتسخير العقول لمواكبة العصر والتقدم والانتقال بعمان إلى المعالي بفكر وحكمة وتضحية من جميع أبنائها ووقفة وطنية تعمل بروح واحدة، وصف واحد من أجل عمان العزيزة.
رفرف العلم، وتزينت الطرقات بألوانه الجميلة، وعكست مصابيح الزينة التي توشحت بها الصروح والطرق الرئيسية والمباني بهجة نوفمبر، ومدى ما يشعر به المواطنون من فرحة وطنية، وهم يستعدون للاحتفال بمناسبة لها وقع خاص في نفوس أبناء عمان وكل من يقيم على ترابها الطاهر.
إن سلطنة عمان اليوم وهي تمضي في العهد المتجدد بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- تعيش أياما مجيدة، حيث تقف المنجزات شاهدة على مسيرة عمل وطني تواصلت بلا كلل، متجاوزة كل التحديات، وقد عملت القيادة الحكيمة على ضمان الاستقرار الاقتصادي والسياسي والاجتماعي للبلاد من خلال تحديد مسارات التنمية بحكمة وإرادة قوية عملت على قراءة الواقع والمستقبل، ومضت راسمة أهدافها الوطنية وتغليب مصلحة الوطن وجعلها في سلم أولويات الخطط والبرامج، لذلك فإن الجميع يلمس النجاحات المتواصلة التي تحققت وتتحقق على كافة المستويات والمسارات.
وفي ظل المتغيرات المتسارعة، والضغوط الاقتصادية الهائلة، التي انعكست على كثير من الجوانب في حياة الشعوب حول العالم، كان التوجه الواضح لسلطنة عمان هو رسم مسارات لاقتصاد متوازن عبر تطبيق «التوازن المالي» الذي استطاعت من خلاله العبور باقتصادها إلى بر الأمان، وتحقيق تقدم كبير انعكس إيجابيا على الجوانب الاجتماعية بشكل مباشر، وهذا النجاح الواضح لم يكن ليتحقق إلا بفكر القيادة، وتفهم أبناء المجتمع الأوفياء لمتطلبات المرحلة والوضع الراهن، لذلك كان ولا يزال التلاحم الوطني أساس كل نجاح لكل مشروع وطني.
ومع كل عيد من أعياد الوطن المجيدة، نجدد الولاء للقيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- لتمضي مسيرة الوطن إلى غاياتها المأمولة بإخلاص أبنائها الأوفياء.
52 عاما والبلاد تمضي بخطى واثقة نحو التقدم والتنمية الشاملة بكافة نواحي الحياة العصرية التي ضمنت للمواطن الحياة الكريمة عبر تسخير منظومة المؤسسات التي تقدم له سبل الراحة والطمأنينة، والعدالة والمساواة في الحقوق والواجبات.
في نوفمبر، يستذكر أبناء عمان قصة كفاح لبناء الوطن ومنجزاته، وتضحيات الأوفياء من أبناء الوطن لأجل نهضة وطنهم وبناء دولة المؤسسات المتكاملة بأركانها العصرية الحديثة، والسهر من أجل الحفاظ على منجزاته الشامخة التي تقف شاهدة على امتداد الوطن العزيز.
يمثل شهر نوفمبر بالنسبة للعمانيين مرحلة مفصلية، فيها يحتفلون بعيد الوطن، يستذكرون بفخر كل ما تحقق، ويجددون العزم على بذل المزيد من أجل المستقبل، والحفاظ على المكتسبات وإضافة المزيد من المنجزات، فكل مرحلة من مراحل البناء الوطني، تتطلب المزيد من الجهد والابتكار والتضحية وتسخير العقول لمواكبة العصر والتقدم والانتقال بعمان إلى المعالي بفكر وحكمة وتضحية من جميع أبنائها ووقفة وطنية تعمل بروح واحدة، وصف واحد من أجل عمان العزيزة.
رفرف العلم، وتزينت الطرقات بألوانه الجميلة، وعكست مصابيح الزينة التي توشحت بها الصروح والطرق الرئيسية والمباني بهجة نوفمبر، ومدى ما يشعر به المواطنون من فرحة وطنية، وهم يستعدون للاحتفال بمناسبة لها وقع خاص في نفوس أبناء عمان وكل من يقيم على ترابها الطاهر.
إن سلطنة عمان اليوم وهي تمضي في العهد المتجدد بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- تعيش أياما مجيدة، حيث تقف المنجزات شاهدة على مسيرة عمل وطني تواصلت بلا كلل، متجاوزة كل التحديات، وقد عملت القيادة الحكيمة على ضمان الاستقرار الاقتصادي والسياسي والاجتماعي للبلاد من خلال تحديد مسارات التنمية بحكمة وإرادة قوية عملت على قراءة الواقع والمستقبل، ومضت راسمة أهدافها الوطنية وتغليب مصلحة الوطن وجعلها في سلم أولويات الخطط والبرامج، لذلك فإن الجميع يلمس النجاحات المتواصلة التي تحققت وتتحقق على كافة المستويات والمسارات.
وفي ظل المتغيرات المتسارعة، والضغوط الاقتصادية الهائلة، التي انعكست على كثير من الجوانب في حياة الشعوب حول العالم، كان التوجه الواضح لسلطنة عمان هو رسم مسارات لاقتصاد متوازن عبر تطبيق «التوازن المالي» الذي استطاعت من خلاله العبور باقتصادها إلى بر الأمان، وتحقيق تقدم كبير انعكس إيجابيا على الجوانب الاجتماعية بشكل مباشر، وهذا النجاح الواضح لم يكن ليتحقق إلا بفكر القيادة، وتفهم أبناء المجتمع الأوفياء لمتطلبات المرحلة والوضع الراهن، لذلك كان ولا يزال التلاحم الوطني أساس كل نجاح لكل مشروع وطني.
ومع كل عيد من أعياد الوطن المجيدة، نجدد الولاء للقيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- لتمضي مسيرة الوطن إلى غاياتها المأمولة بإخلاص أبنائها الأوفياء.