هذه أجيال عُمان الحقيقية
السبت / 18 / ربيع الأول / 1444 هـ - 22:42 - السبت 15 أكتوبر 2022 22:42
من كان يعتقد أن أجيال اليوم في عُمان مشغولة عن جوهر الأمور بهوامشها فعليه أن يعيد حساباته جيدا، وأن ينظر إلى المشهد من زاوية أوسع قادرة على إعطائه الصورة الحقيقية لما يحدث في عُمان، والصورة الحقيقية لا يمكن أن نستلها من أطروحات عابرة وغير مسؤولة في وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن من الإنجازات التي تحدث في الميدان، ومن الطموحات التي نقرأها لشباب عُمان وشاباتها ومن تلك الأجيال القادمة من بين طلبة المدارس الذين يتمسكون بطموحاتهم الكبرى ويعملون من أجل إنجازها وتحقيقها.
وكشف مهرجان عُمان للعلوم عن إمكانيات طلابية كبرى وطاقات لا محدودة تحتاج إلى من يصقلها وينميها لتكون رافدا مهما ليس من روافد المشهد العلمي المحلي فقط وإنما من روافد المشهد العلمي في العالم. ذلك العدد من المبتكرين الصغار وإن كانت مبتكراتهم بأدوات بسيطة ولكنها تحمل طموحات كبيرة، وجمعها في مكان واحد في مهرجان بذلك الحجم من شأنه أن يعطي ذلك العدد من الطلبة الكثير من الثقة في أنفسهم وفي توجههم العلمي، وفي أهمية انشغالهم بتلك المبتكرات.
وكان من حسن الطالع أن تحصد المبتكرة العمانية سمية السيابية جائزة مسابقة نجوم العلوم عن ابتكارها العلمي في المجال البيئي «التحليل الحيوي للميكروبلاستيك بطريقة جديدة من البايولوجيو النانوتكونولوجي» في الوقت نفسه الذي كان ينعقد فيه مهرجان عمان للعلوم الأمر الذي يعطي الطالب العماني صاحب المبتكرات البسيطة الثقة أن ابتكاراته يمكن أن تتحول بالتشجيع وبالعزيمة إلى ابتكارات تلفت نظر العالم أجمع، وتضعه على خارطة الابتكار العالمي، خاصة وأن ابتكار سمية السيابية كان حديث عمان خلال الأيام الماضية واستطاع أن يصنع حالة إيجابية تمثلت في اهتمام الجميع بالعلوم وبالبيئة وبشكل خاص تسلل البلاستيك إلى داخل جسم الإنسان ما يسبب له الكثير من المشاكل الصحية.
وليس غريبا أن يقف المجتمع العماني بكل أطيافه وأعماره صفا واحد لدعم مشروع المبتكرة العمانية، فالمشاريع الحقيقية تفرض نفسها وتكشف حقيقة المجتمع، وتكشف أيضا حقيقة أجيال عُمان الشابة، فهذه الأجيال لا تمثلها فئة بسيطة تحضر على بعض وسائل التواصل الاجتماعي وإنما تمثلها العقول التي تبدع في كل مكان.. تبدع في الجوانب العلمية والتقنية والتكنولوجية، وتبدع في مجالات العلوم الإنسانية وبشكل خاص في الأدب حيث أصبح الكاتب العماني رقما صعبا ومنافسا ليس على المستوى المحلي فقط ولكن على المستوى العالمي.
هذه هي عُمان، وهؤلاء هم شبابها الذين يصنعون مسارات المستقبل بوعي كبير.
وكشف مهرجان عُمان للعلوم عن إمكانيات طلابية كبرى وطاقات لا محدودة تحتاج إلى من يصقلها وينميها لتكون رافدا مهما ليس من روافد المشهد العلمي المحلي فقط وإنما من روافد المشهد العلمي في العالم. ذلك العدد من المبتكرين الصغار وإن كانت مبتكراتهم بأدوات بسيطة ولكنها تحمل طموحات كبيرة، وجمعها في مكان واحد في مهرجان بذلك الحجم من شأنه أن يعطي ذلك العدد من الطلبة الكثير من الثقة في أنفسهم وفي توجههم العلمي، وفي أهمية انشغالهم بتلك المبتكرات.
وكان من حسن الطالع أن تحصد المبتكرة العمانية سمية السيابية جائزة مسابقة نجوم العلوم عن ابتكارها العلمي في المجال البيئي «التحليل الحيوي للميكروبلاستيك بطريقة جديدة من البايولوجيو النانوتكونولوجي» في الوقت نفسه الذي كان ينعقد فيه مهرجان عمان للعلوم الأمر الذي يعطي الطالب العماني صاحب المبتكرات البسيطة الثقة أن ابتكاراته يمكن أن تتحول بالتشجيع وبالعزيمة إلى ابتكارات تلفت نظر العالم أجمع، وتضعه على خارطة الابتكار العالمي، خاصة وأن ابتكار سمية السيابية كان حديث عمان خلال الأيام الماضية واستطاع أن يصنع حالة إيجابية تمثلت في اهتمام الجميع بالعلوم وبالبيئة وبشكل خاص تسلل البلاستيك إلى داخل جسم الإنسان ما يسبب له الكثير من المشاكل الصحية.
وليس غريبا أن يقف المجتمع العماني بكل أطيافه وأعماره صفا واحد لدعم مشروع المبتكرة العمانية، فالمشاريع الحقيقية تفرض نفسها وتكشف حقيقة المجتمع، وتكشف أيضا حقيقة أجيال عُمان الشابة، فهذه الأجيال لا تمثلها فئة بسيطة تحضر على بعض وسائل التواصل الاجتماعي وإنما تمثلها العقول التي تبدع في كل مكان.. تبدع في الجوانب العلمية والتقنية والتكنولوجية، وتبدع في مجالات العلوم الإنسانية وبشكل خاص في الأدب حيث أصبح الكاتب العماني رقما صعبا ومنافسا ليس على المستوى المحلي فقط ولكن على المستوى العالمي.
هذه هي عُمان، وهؤلاء هم شبابها الذين يصنعون مسارات المستقبل بوعي كبير.