بين عُمان والأردن.. كل شيء يقود للمحبة
الأربعاء / 8 / ربيع الأول / 1444 هـ - 22:56 - الأربعاء 5 أكتوبر 2022 22:56
لا تحتاج العلاقات العُمانية الأردنية إلى مزيد من التأكيد، إنها علاقات راسخة وقوية وممتدة من التاريخ إلى المستقبل، وعبر أكثر من نصف قرن من الزمن كانت تلك العلاقات تنمو وتزداد رسوخا، بإرادة سياسية وشعبية كشفت عن الكثير من التقارب في المبادئ السياسية وفي العادات والتقاليد العربية الأصيلة التي يُبنى عليها المجتمعان العُماني والأردني، وكل شيء بين الشعبين الشقيقين يؤكد على ذلك الحب الأخوي الذي لا يتوقف.
وكان نمو العلاقات على الدوام يواكب المتغيرات التي تطرأ على المنطقة والعالم، عبر نقاش مفتوح بين قيادتي البلدين الشقيقين في لحظات الشدة والرخاء. وإذا كانت المرحلة الحالية مرحلة الاقتصاد ومرحلة الاستثمار مواكبة للمتغيرات العالمية فإن البلدين الشقيقين لم يفوتا الفرصة وأكدا أمس «عزمهما على تعزيز فرص الاستثمار المشترك في مختلف المجالات، وعلى تنمية العلاقات الاقتصادية عبر تنظيم وتنويع الفعاليات ذات الصلة، وتكثيف تبادل الوفود التجارية، وتوثيق التواصل والشراكة على مستوى القطاع الخاص، والنهوض بالتبادل التجاري وتنويعه». وذلك في البيان الختامي الصادر في ختام زيارة ملك الأردن عبدالله الثاني ابن الحسين والذي حل ضيفا على عُمان قيادة وشعبا وعقد مع حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم جلسة مباحثات رسمية.
إن مجالات الاستثمار بين البلدين متاحة في مجالات عدة ومن بينها الاستثمارات السياحية حيث يمتلك البلدان تاريخا عظيما ما زالت شواهده شامخة، وإرثا متنوعا من التراث غير المادي وكل ذلك ما زال قابلا لمشاريع استثمارية كبيرة.. ويمكن لسلطنة عمان الاستفادة من تجربة الأردن في المجالات السياحية. ومن المنتظر أن تدور عجلة الاستثمار بين البلدين بشكل أفضل مما كانت عليه في العقود الماضية.
وما يدعم الاستثمارات بين البلدين أن الثقافة السياسية متشابهة إلى حد كبير، والمواقف في أغلب قضايا الأمة واحدة وداعمة لوحدة الصف والوسطية السياسية والانحياز لخيارات السلم الدولي. وتقدر سلطنة عمان على الدوام الأدوار التاريخية التي تقوم بها المملكة الهاشمية الوصية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة وتدعم مواقفها من القضية.
وكانت هذه الزيارة مناسبة مهمة لتأكيد سلطنة عمان موقفها الثابت من القضية الفلسطينية ومن مركزيتها بالنسبة للأمة ومن خيار حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ووفق القرارات الشرعية الدولة ذات الصلة.
هذه الزيارة نقطة مهمة في مسيرة العلاقات بين البلدين ولا بد أن يكون المشهد أفضل بكثير عندما يتم مراجعته حين يلبي صاحب الجلالة السلطان المعظم دعوة أخيه الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في زيارة الأردن تلك الدعوة التي رحب بها جلالته ترحيبا كبيرا.
وكان نمو العلاقات على الدوام يواكب المتغيرات التي تطرأ على المنطقة والعالم، عبر نقاش مفتوح بين قيادتي البلدين الشقيقين في لحظات الشدة والرخاء. وإذا كانت المرحلة الحالية مرحلة الاقتصاد ومرحلة الاستثمار مواكبة للمتغيرات العالمية فإن البلدين الشقيقين لم يفوتا الفرصة وأكدا أمس «عزمهما على تعزيز فرص الاستثمار المشترك في مختلف المجالات، وعلى تنمية العلاقات الاقتصادية عبر تنظيم وتنويع الفعاليات ذات الصلة، وتكثيف تبادل الوفود التجارية، وتوثيق التواصل والشراكة على مستوى القطاع الخاص، والنهوض بالتبادل التجاري وتنويعه». وذلك في البيان الختامي الصادر في ختام زيارة ملك الأردن عبدالله الثاني ابن الحسين والذي حل ضيفا على عُمان قيادة وشعبا وعقد مع حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم جلسة مباحثات رسمية.
إن مجالات الاستثمار بين البلدين متاحة في مجالات عدة ومن بينها الاستثمارات السياحية حيث يمتلك البلدان تاريخا عظيما ما زالت شواهده شامخة، وإرثا متنوعا من التراث غير المادي وكل ذلك ما زال قابلا لمشاريع استثمارية كبيرة.. ويمكن لسلطنة عمان الاستفادة من تجربة الأردن في المجالات السياحية. ومن المنتظر أن تدور عجلة الاستثمار بين البلدين بشكل أفضل مما كانت عليه في العقود الماضية.
وما يدعم الاستثمارات بين البلدين أن الثقافة السياسية متشابهة إلى حد كبير، والمواقف في أغلب قضايا الأمة واحدة وداعمة لوحدة الصف والوسطية السياسية والانحياز لخيارات السلم الدولي. وتقدر سلطنة عمان على الدوام الأدوار التاريخية التي تقوم بها المملكة الهاشمية الوصية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة وتدعم مواقفها من القضية.
وكانت هذه الزيارة مناسبة مهمة لتأكيد سلطنة عمان موقفها الثابت من القضية الفلسطينية ومن مركزيتها بالنسبة للأمة ومن خيار حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ووفق القرارات الشرعية الدولة ذات الصلة.
هذه الزيارة نقطة مهمة في مسيرة العلاقات بين البلدين ولا بد أن يكون المشهد أفضل بكثير عندما يتم مراجعته حين يلبي صاحب الجلالة السلطان المعظم دعوة أخيه الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في زيارة الأردن تلك الدعوة التي رحب بها جلالته ترحيبا كبيرا.