خطوات عمان نحو المستقبل مستمرة بثقة
السبت / 4 / ربيع الأول / 1444 هـ - 22:40 - السبت 1 أكتوبر 2022 22:40
هل نقرأ جميعا التحولات الاقتصادية التي تشهدها سلطنة عمان؟ هذا سؤال مهم جدا. إن ما يحدث في سلطنة عمان أمر جدير بالاهتمام والمتابعة ليس من قبل المختصين بالاقتصاد ولكن لا بدّ أن نعيه جميعا في عُمان؛ لأنه جزء أساسي من الطموحات التي تحدثنا عنها خلال مرحلة بناء «رؤية عمان 2040». عشرات الآلاف من الذين شاركوا في إعداد الخطة وناقشوها وعبروا أمام لجانها عن طموحاتهم والمكانة التي يريدون أن يروا فيها عُمان خلال سنوات الرؤية أو بعد اكتمالها، وكان لنقاشاتهم تأثير في تغيير مساراتها في الكثير من الأوقات، هم بحاجة الآن إلى متابعة «رؤيتهم» قبيل نهاية العام الثاني منها، وكذلك تقديم وجهات نظر حول آليات تنفيذها الآن، أو حتى آليات جديدة لتحديث مساراتها وفق التطورات التي تستجد في العالم، رؤية «عُمان 2040» ليست رؤية جامدة لا يمكن أن تتواءم مع متطلبات المرحلة التي نشهدها في عمان أو تلك التي يشهدها العالم أجمع اليوم. إننا نحتاج إلى أن نتحدث عن الرؤية باعتبارها مسارا لنا شاركنا في إعداده وندعم تنفيذه ونقدم مراجعة علمية ومهنية لآليات تنفيذه. وليس في ذلك أي انتقاص من الرؤية لأنها تنمو معنا وبنا.
من يتابع ومن يقرأ بإنصاف سيجد الكثير من التحولات الكبيرة التي تحدث في عُمان وبشكل خاص في مجالات الاقتصاد والاستثمار وكذلك في مجال بناء رؤية جديدة للإدارة الداخلية وتوزيع المهام في كل مجالات بناء الدولة العصرية.
ورغم التحديات التي واجهت كل ذلك خلال العامين الماضيين 2020 و2021 إلا أن جميع المواطنين بوعي بذلك أو بدون وعي ساهموا في أن تتجاوز عمان تلك التحديات وتحقق نجاحات فاقت حتى الخطط المرسومة لتجاوز الأزمة المالية التي يمر بها العالم.
وهذا ليس تقديرا داخليا لمسار الإصلاحات في سلطنة عمان بل هو تقييم منظمات دولية في مقدمتها البنك الدولي والوكالات الدولية التي تصدر تقارير حول التصنيف الائتماني لجميع دول العالم.
ومن بين تلك المؤسسات التقرير الذي أصدرته أمس الأول وكالة «ستاندرد آند بورز» والذي ثبتت فيه تصنيف سلطنة عمان الائتماني عند (BB-) مع نظرة مستقبلية مستقرة، مشيدة في الوقت نفسه بالمبادرات والإجراءات المالية والاقتصادية التي أنجزتها سلطنة عمان لتحقيق الاستدامة المالية. ولم تخف الوكالة أن تصنيف سلطنة عمان يمكن أن يرتفع خلال الأشهر القادمة فيما لو استمرت الإجراءات الإصلاحية والمحفزات الاقتصادية.
وإذا كانت الإجراءات التي اتخذتها سلطنة عمان خلال العامين الماضيين قد انعكست إيجابا على استقرار الجوانب المالية ونمو الاقتصاد العماني فإن المرحلة القادمة هي مرحلة سيشعر فيها العمانيون بانعكاس كل ذلك على حياتهم وسيعرف من لم يعرف حجم الإنجاز الذي حققته عُمان خلال هذه الفترة الزمنية القصيرة ولكنها الاستثنائية من عمر عُمان والتي كان العالم يشهد فيها تحولا خطيرا سيبقى تأثيره لعقود طويلة.
من يتابع ومن يقرأ بإنصاف سيجد الكثير من التحولات الكبيرة التي تحدث في عُمان وبشكل خاص في مجالات الاقتصاد والاستثمار وكذلك في مجال بناء رؤية جديدة للإدارة الداخلية وتوزيع المهام في كل مجالات بناء الدولة العصرية.
ورغم التحديات التي واجهت كل ذلك خلال العامين الماضيين 2020 و2021 إلا أن جميع المواطنين بوعي بذلك أو بدون وعي ساهموا في أن تتجاوز عمان تلك التحديات وتحقق نجاحات فاقت حتى الخطط المرسومة لتجاوز الأزمة المالية التي يمر بها العالم.
وهذا ليس تقديرا داخليا لمسار الإصلاحات في سلطنة عمان بل هو تقييم منظمات دولية في مقدمتها البنك الدولي والوكالات الدولية التي تصدر تقارير حول التصنيف الائتماني لجميع دول العالم.
ومن بين تلك المؤسسات التقرير الذي أصدرته أمس الأول وكالة «ستاندرد آند بورز» والذي ثبتت فيه تصنيف سلطنة عمان الائتماني عند (BB-) مع نظرة مستقبلية مستقرة، مشيدة في الوقت نفسه بالمبادرات والإجراءات المالية والاقتصادية التي أنجزتها سلطنة عمان لتحقيق الاستدامة المالية. ولم تخف الوكالة أن تصنيف سلطنة عمان يمكن أن يرتفع خلال الأشهر القادمة فيما لو استمرت الإجراءات الإصلاحية والمحفزات الاقتصادية.
وإذا كانت الإجراءات التي اتخذتها سلطنة عمان خلال العامين الماضيين قد انعكست إيجابا على استقرار الجوانب المالية ونمو الاقتصاد العماني فإن المرحلة القادمة هي مرحلة سيشعر فيها العمانيون بانعكاس كل ذلك على حياتهم وسيعرف من لم يعرف حجم الإنجاز الذي حققته عُمان خلال هذه الفترة الزمنية القصيرة ولكنها الاستثنائية من عمر عُمان والتي كان العالم يشهد فيها تحولا خطيرا سيبقى تأثيره لعقود طويلة.