حتى لا تذهب المفاوضات أدراج الرياح
الاحد / 14 / صفر / 1444 هـ - 22:13 - الاحد 11 سبتمبر 2022 22:13
دخلت مفاوضات الملف النووي الإيراني كما تقول دول أوروبية منطقة «صعبة» توشك معه الدول الأوروبية التي كانت تصر على إتمام الاتفاق إلى مرحلة أقرب إلى اليأس، وهذا مؤشر ليس جيدا للمنطقة ولا لحلم استقرارها وهو أيضا ليس مؤشرا جيدا للغرب الذي من مصالحه الاستراتيجية أن تكون منطقة الخليج والشرق الأوسط منطقة هادئة وخالية من أي تهديدات نووية. يعرف الساسة المعتدلون أن الخير كل الخير في إبرام اتفاق نووي غربي مع إيران الأمر الذي يقلل المخاوف والتوترات في المنطقة ويبعد شبح أي حرب أو حتى الحديث عنها.
ورغم أن جميع الأطراف في الكثير من المرات وصلت إلى حقيقة أن الفاصل الزمني بين إيران والدول الغربية لتوقيع الاتفاق النووي بصيغته الجديدة ليس أكثر من ساعات ولكن الأمور كلما اقتربت من الوصول إلى ذروتها تعود مرة أخرى إلى المربعات الأولى.
إن الوضع الشائك جدا الذي يمر به العالم يحتم على العقلاء في المنطقة والغرب أن يختاروا خيار السلام لأنه خيار تكلفته أقل بكثير من تكلفة خيار الحرب سواء كانت مباشرة باستخدام الأسلحة التقليدية للحرب أو عبر وسطاء باستخدام التقنيات الحديثة أو كانت حرب عقوبات أو حربا باردة إذا ما استعرنا المصطلح من سياقاته التاريخية المعروفة.
وأمس نقلت وكالات الأنباء عن رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه ذاهب إلى ألمانيا لإقناع القوى الغربية بالتراجع عن فكرة إحياء الاتفاق النووي الإيراني. ورغم أن إسرائيل تعدّ نفسها طرف أساسيا وإن بشكل غير مباشر في هذه المفاوضات إلا أنها الآن تعمل بشكل مباشر وعلني لإفشال أي بوادر لإبرام الاتفاق المنتظر.
وتستغل إسرائيل أو غيرها من الدول المعارضة للاتفاق فتور حماس الدول الأوروبية «ألمانيا وفرنسا وبريطانيا» خلال الأيام الماضية اتجاه الاتفاق لتؤثر فيها.
وقالت الدول المنضوية في الاتفاق إن المقترح الذي عرضه الاتحاد الأوروبي على طهران يمثّل «الحد الأقصى لمرونة» القوى الأوروبية بشأن الملف.
وأضافت «مع الأسف، اختارت إيران عدم استغلال هذه الفرصة الدبلوماسية الحاسمة»، مشيرة إلى أن طهران «تواصل بدلا من ذلك التصعيد في برنامجها النووي بشكل يتجاوز أي مبرر مدني معقول».
إن هذه المرحلة حساسة جدا في مسار المفاوضات النووية بين إيران والغرب ويحتاج الأمر تعاونا من الجميع حتى لا تضيع المفاوضات طوال الأشهر الماضية أدراج الرياح، ويقال إن السياسة دائما هي «فن الممكن».
ورغم أن جميع الأطراف في الكثير من المرات وصلت إلى حقيقة أن الفاصل الزمني بين إيران والدول الغربية لتوقيع الاتفاق النووي بصيغته الجديدة ليس أكثر من ساعات ولكن الأمور كلما اقتربت من الوصول إلى ذروتها تعود مرة أخرى إلى المربعات الأولى.
إن الوضع الشائك جدا الذي يمر به العالم يحتم على العقلاء في المنطقة والغرب أن يختاروا خيار السلام لأنه خيار تكلفته أقل بكثير من تكلفة خيار الحرب سواء كانت مباشرة باستخدام الأسلحة التقليدية للحرب أو عبر وسطاء باستخدام التقنيات الحديثة أو كانت حرب عقوبات أو حربا باردة إذا ما استعرنا المصطلح من سياقاته التاريخية المعروفة.
وأمس نقلت وكالات الأنباء عن رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه ذاهب إلى ألمانيا لإقناع القوى الغربية بالتراجع عن فكرة إحياء الاتفاق النووي الإيراني. ورغم أن إسرائيل تعدّ نفسها طرف أساسيا وإن بشكل غير مباشر في هذه المفاوضات إلا أنها الآن تعمل بشكل مباشر وعلني لإفشال أي بوادر لإبرام الاتفاق المنتظر.
وتستغل إسرائيل أو غيرها من الدول المعارضة للاتفاق فتور حماس الدول الأوروبية «ألمانيا وفرنسا وبريطانيا» خلال الأيام الماضية اتجاه الاتفاق لتؤثر فيها.
وقالت الدول المنضوية في الاتفاق إن المقترح الذي عرضه الاتحاد الأوروبي على طهران يمثّل «الحد الأقصى لمرونة» القوى الأوروبية بشأن الملف.
وأضافت «مع الأسف، اختارت إيران عدم استغلال هذه الفرصة الدبلوماسية الحاسمة»، مشيرة إلى أن طهران «تواصل بدلا من ذلك التصعيد في برنامجها النووي بشكل يتجاوز أي مبرر مدني معقول».
إن هذه المرحلة حساسة جدا في مسار المفاوضات النووية بين إيران والغرب ويحتاج الأمر تعاونا من الجميع حتى لا تضيع المفاوضات طوال الأشهر الماضية أدراج الرياح، ويقال إن السياسة دائما هي «فن الممكن».