نوفمبر المقبل.. جامعة نزوى تفتح حاضنات ريادة الأعمال لدعم المشروعات الطلابية
11 ألف مستفيد من خدمات مركز ريادة الأعمال في 3 سنوات
الأربعاء / 15 / جمادى الآخرة / 1443 هـ - 16:32 - الأربعاء 19 يناير 2022 16:32
تحتفل جامعة نزوى خلال شهر نوفمبر القادم بافتتاح المرحلة الأولى من مشروع حاضنات ريادة الأعمال التابع لمركز ريادة الأعمال، الذي يتم تنفيذه ضمن رؤية الجامعة لدعم ريادة الأعمال والمشاريع الطلابية المختلفة.
وفي ضوء هذا الاهتمام بالمشاريع الطلابية يستعد مركز ريادة الأعمال خلال الفترة القريبة القادمة بافتتاح مشروعين طلابيين أحدهما علامة تجارية لمشروع «مقهى» والثاني مشروع طلابي سيتم تخصيص أرفف لعرض منتجاته في المحل التجاري بالحرم الجامعي.
وأكد الدكتور عبدالله بن محمد الشكيلي المدير التنفيذي لمركز ريادة الأعمال أن جامعة نزوى تضع التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- والحرص السامي لجلالته ودعواته الدائمة والمستمرة بضرورة دعم ريادة الأعمال في مقدمة الأولويات والخطط التي تضعها الجامعة، لتتكلل تلك الجهود بإنشاء مركز ريادة الأعمال في عام 2019، وهو أحد المشروعات التي احتضنته الجامعة، ووفرت له وسائل الدعم التي تمكنه من القيام بالدور الوطني في رفد ريادة الأعمال بالمشاريع والأفكار والدراسات والفعاليات والمناشط المختلفة وفي مقدمتها أسبوع ريادة الأعمال الذي تنظمه الجامعة بشكل سنوي، وتقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال الذي دشنت الجامعة النسخة الثالثة منه خلال شهر نوفمبر من العام الماضي.
وقال الشكيلي: رعاية الجامعة للمشاريع الطلابية وروَّاد الأعمال هي إحدى الأولويات الرئيسية التي وضعتها الجامعة في خططها وبرامجها التعليمية والمجتمعية، وهذا نابع من الدور الذي تضطلع به الجامعات الحكومية والخاصة في غرس مفهوم ريادة الأعمال ودعم المشروعات الطلابية، وتماشيًا مع الجهود الحكومية في تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بتنفيذ مشاريعها المختلفة.
وأوضح المدير التنفيذي لمركز ريادة الأعمال بأن عدد المستفيدين من المركز قارب 11 ألف مستفيد خلال السنوات الثلاث الماضية، وطموحنا أن يرتفع هذا العدد خلال الفترة القادمة مع توجه المركز لافتتاح مشروع الحاضنات، وتوقيع اتفاقيات تعاون مع عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة لدعم ريادة الأعمال، وتكثيف برامج التدريب وغيرها من المشروعات الأخرى التي نعمل عليها ونطمح بتنفيذها خلال المرحلة القادمة.
ونوه المدير التنفيذي لمركز ريادة الأعمال حرص المركز على رعاية ودعم المبتكرين والمبدعين من أصحاب المشاريع الطلابية، وقد بلغ عدد الفعاليات التي نفذها المركز منذ تأسيسه أكثر من 150 حلقة عمل ولقاء، كما استضاف ما يزيد عن 80 رائد عمل ضمن برنامج «قصص النجاح»، وبلغ عدد الشركات الطلابية التي استفادت من الخدمات التي يقدمها المركز خلال السنوات الثلاث الماضية 72 شركة طلابية، وأكثر من 40 مستفيدًا من برنامج التوجيه والاستشارات «العيادة الاستشارية لريادة الأعمال»، وسجل عدد المستفيدين من أنشطة المركز خلال العام الأكاديمي 2020 / 2021 أكثر من 5163 مستفيدًا، كما تمكن المركز من مساندة كلية الاقتصاد والإدارة ونظم المعلومات بالجامعة من تدريس مقرر «ريادة الأعمال إبداع وابتكار» حيث بلغ عدد المسجلين سنويًا أكثر من 1000 طالب.
وثمن الدكتور عبدالله الشكيلي الدور الذي تقوم به الحكومة في دعم ريادة الأعمال، وقال: مستقبل ريادة الأعمال في سلطنة عمان مستقبل واعد ويبشر بالخير في ضوء ما تجده ريادة الأعمال من اهتمام سامٍ لجلالة السلطان المعظم -أعزه الله- أو رعاية ودعم مؤسسات الدولة وشركات القطاع الخاص، وهو ما يدفع بكل هذه التوجهات إلى تحقيق الأهداف المرسومة في برامج وتوجهات الحكومة، الجانب الآخر هو رعاية الشباب العماني لريادة الأعمال والتوجه العام لدى الأغلبية اليوم في ظل عدم توفر فرص العمل في القطاع الحكومي إلى إقامة مشروعاتهم الخاصة، وهو ما يكسب ريادة الأعمال في السلطنة مكانتها وحضورها، موضحًا أن النسبة الأكبر من المشروعات بدأت حاضرة وبقوة في مشروعات ومجالات مختلفة يشكل طلاب الجامعات الأغلبية العظمى منها، كما أن للتاريخ العماني المشرف دوره في غرس قيم العمل الحر وهو ما دفع بالعمانيين منذ سنوات طويلة لامتهان مهنة التجارة، هذا غير البحوث والدراسات والبرامج التي يتم طرحها بين فينة وأخرى.
وفي ضوء هذا الاهتمام بالمشاريع الطلابية يستعد مركز ريادة الأعمال خلال الفترة القريبة القادمة بافتتاح مشروعين طلابيين أحدهما علامة تجارية لمشروع «مقهى» والثاني مشروع طلابي سيتم تخصيص أرفف لعرض منتجاته في المحل التجاري بالحرم الجامعي.
وأكد الدكتور عبدالله بن محمد الشكيلي المدير التنفيذي لمركز ريادة الأعمال أن جامعة نزوى تضع التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- والحرص السامي لجلالته ودعواته الدائمة والمستمرة بضرورة دعم ريادة الأعمال في مقدمة الأولويات والخطط التي تضعها الجامعة، لتتكلل تلك الجهود بإنشاء مركز ريادة الأعمال في عام 2019، وهو أحد المشروعات التي احتضنته الجامعة، ووفرت له وسائل الدعم التي تمكنه من القيام بالدور الوطني في رفد ريادة الأعمال بالمشاريع والأفكار والدراسات والفعاليات والمناشط المختلفة وفي مقدمتها أسبوع ريادة الأعمال الذي تنظمه الجامعة بشكل سنوي، وتقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال الذي دشنت الجامعة النسخة الثالثة منه خلال شهر نوفمبر من العام الماضي.
وقال الشكيلي: رعاية الجامعة للمشاريع الطلابية وروَّاد الأعمال هي إحدى الأولويات الرئيسية التي وضعتها الجامعة في خططها وبرامجها التعليمية والمجتمعية، وهذا نابع من الدور الذي تضطلع به الجامعات الحكومية والخاصة في غرس مفهوم ريادة الأعمال ودعم المشروعات الطلابية، وتماشيًا مع الجهود الحكومية في تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بتنفيذ مشاريعها المختلفة.
وأوضح المدير التنفيذي لمركز ريادة الأعمال بأن عدد المستفيدين من المركز قارب 11 ألف مستفيد خلال السنوات الثلاث الماضية، وطموحنا أن يرتفع هذا العدد خلال الفترة القادمة مع توجه المركز لافتتاح مشروع الحاضنات، وتوقيع اتفاقيات تعاون مع عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة لدعم ريادة الأعمال، وتكثيف برامج التدريب وغيرها من المشروعات الأخرى التي نعمل عليها ونطمح بتنفيذها خلال المرحلة القادمة.
ونوه المدير التنفيذي لمركز ريادة الأعمال حرص المركز على رعاية ودعم المبتكرين والمبدعين من أصحاب المشاريع الطلابية، وقد بلغ عدد الفعاليات التي نفذها المركز منذ تأسيسه أكثر من 150 حلقة عمل ولقاء، كما استضاف ما يزيد عن 80 رائد عمل ضمن برنامج «قصص النجاح»، وبلغ عدد الشركات الطلابية التي استفادت من الخدمات التي يقدمها المركز خلال السنوات الثلاث الماضية 72 شركة طلابية، وأكثر من 40 مستفيدًا من برنامج التوجيه والاستشارات «العيادة الاستشارية لريادة الأعمال»، وسجل عدد المستفيدين من أنشطة المركز خلال العام الأكاديمي 2020 / 2021 أكثر من 5163 مستفيدًا، كما تمكن المركز من مساندة كلية الاقتصاد والإدارة ونظم المعلومات بالجامعة من تدريس مقرر «ريادة الأعمال إبداع وابتكار» حيث بلغ عدد المسجلين سنويًا أكثر من 1000 طالب.
وثمن الدكتور عبدالله الشكيلي الدور الذي تقوم به الحكومة في دعم ريادة الأعمال، وقال: مستقبل ريادة الأعمال في سلطنة عمان مستقبل واعد ويبشر بالخير في ضوء ما تجده ريادة الأعمال من اهتمام سامٍ لجلالة السلطان المعظم -أعزه الله- أو رعاية ودعم مؤسسات الدولة وشركات القطاع الخاص، وهو ما يدفع بكل هذه التوجهات إلى تحقيق الأهداف المرسومة في برامج وتوجهات الحكومة، الجانب الآخر هو رعاية الشباب العماني لريادة الأعمال والتوجه العام لدى الأغلبية اليوم في ظل عدم توفر فرص العمل في القطاع الحكومي إلى إقامة مشروعاتهم الخاصة، وهو ما يكسب ريادة الأعمال في السلطنة مكانتها وحضورها، موضحًا أن النسبة الأكبر من المشروعات بدأت حاضرة وبقوة في مشروعات ومجالات مختلفة يشكل طلاب الجامعات الأغلبية العظمى منها، كما أن للتاريخ العماني المشرف دوره في غرس قيم العمل الحر وهو ما دفع بالعمانيين منذ سنوات طويلة لامتهان مهنة التجارة، هذا غير البحوث والدراسات والبرامج التي يتم طرحها بين فينة وأخرى.