أولياء أمور يستعدون لبدء العام الدراسي القادم بخطط دراسية جديدة
بعد انقطاع عامين وإغلاق الأنشطة الاجتماعية
الجمعة / 18 / محرم / 1443 هـ - 19:27 - الجمعة 27 أغسطس 2021 19:27
سالمة الخصيبية: ضرورة مراعاة الطلاب في الواجبات المنزلية خاصة بنهاية أيام الأسبوع
أسماء الزكوانية: تشجيع الطالب على الذهاب إلى المدرسة وتبصيره بأهمية العلم في حياته
عائشة الهاشمية: شراء الأدوات المدرسية الضرورية فقط.. وعناد بعض طلاب الحلقة الأولى
كتبت – خالصة بنت عبدالله الشيبانية
يستعد طلاب المدارس للعودة للدراسة المباشرة بعد انقطاع عامين عن ارتياد المدارس بسبب سيطرة 'كورونا' على جميع أشكال التجمعات في ربوع السلطنة، وقد عبر كثير من أولياء الأمور عن مدى استعدادهم واستعداد أبنائهم للذهاب إلى المدرسة من جهة وضع الخطط الدراسية وتحديد الميزانية الخاصة للمشتريات المدرسية، وقد التقينا بالعديد من أولياء الأمور للاطلاع على أبرز التحديات التي يواجهها الطالب وولي الأمر قبل بداية العام الدراسي.
قالت سالمة بنت سليم الخصيبية: إن أبناءها فرحين جدا ومتشوقين كثيرا لبدء العام الدراسي للالتحاق بالمدرسة، حيث سيتحقق مبتغاهم أخيرا بفتح المدارس وقد طال شوقهم بمعلماتهم وأصدقائهم، وقالت: من الناحية النفسية فالدراسة المباشرة كلها مرح ونشاط بأساليبها المختلفة، فهم ينتظرون أول يوم دراسي بفارغ الصبر، أما من ناحية تنظيم ميزانية المشتريات قالت أنها قامت بتوفير الملابس المدرسية منذ السنة الماضية بعدما كان مؤملا فتح المدارس، ولا ينقصهم حاليا سوى بعض الأدوات المدرسية كالدفاتر والأقلام والشنط والأحذية التي تم وضعها ضمن الأولويات في الميزانية المالية لهذا الشهر، وكون أن المدارس ستفتح سيكون الوقت منظما منذ بداية الصباح الباكر للطلبة والأمهات حيث تتفرغ الأم لبيتها وللروتين اليومي المعتاد ويخف الضغط عليها كثيرا، وأضافت: خطتي للعام الدراسي هو الجد والاجتهاد من البداية والحرص على مراجعة الأبناء للدروس أولا بأول ومراقبة المستوى الدراسي للأبناء بالتواصل مع المعلمة مع تعليم الطفل الاعتماد على نفسه قدر المستطاع بالتحفيز والتشجيع وإيجاد روح المنافسة الشريفة بين الطلاب.
وحول أبرز التحديات التي تواجهها كولية أمر قالت الخصيبية: إن هناك تحديات كثيرة أهمها تعويد الأبناء على الاستيقاظ مبكرا وإعداد الفطور وتشجيعهم على تناول وجبة الفطور لأهميتها في يومهم الدراسي، والذهاب للحافلة مبكرا، مشيرة إلى أن لديها 3 بنات في المرحلة الابتدائية يجب تجهيزهن في الوقت المناسب وهذا شاق جدا بالنسبة لها لصغر أعمارهن وضيق الوقت، إضافة إلى تحدي إيجاد الجو المناسب لابنها الذي يدرس هذا العام في الصف الثاني عشر الذي يتحدد فيه مستقبله العلمي والعملي وتشجيعه نفسيا لينعم بالراحة ويستعد لعام دراسي وسنة مهمة جدا في حياته، وحول التحديات التي يواجهها أبناؤها ذكرت موضوع كثرة الواجبات والأنشطة الدراسية المطلوبة، وصعوبة التوفيق بين المواد الدراسية في المذاكرة والواجبات والأنشطة وبين حصص القرآن الكريم عن بعد، وتخصيص وقت للعب ومشاهدة التلفاز، وهذا كله يعتبر يوم شاق بالنسبة للطفل وتبقى الإجازة الأسبوعية التي يرتاح فيها الطلاب للزيارة والترفيه قليلا عن أنفسهم.
وطالبت الخصيبية جميع المعلمين بمراعاة الطلاب وتخفيف الواجبات المنزلية خاصة في أيام نهاية الأسبوع لتخفيف الضغط على الطلاب وعلى الأبوين.
وأضافت الخصيبية: إن من ضمن أصعب التحديات التي تواجهها هو تعويد أبنائها على النوم مبكرا والاستيقاظ مبكرا بعد أن اعتادوا على السهر والاستيقاظ في وقت متأخر من الصباح بسبب ظروف كرونا التي أدت إلى منع الخروج من المنزل وإغلاق المدارس والأنشطة واكتفاء التعليم بالتعلم عن بعد، وذلك يولد صعوبة خاصة لطلاب الحلقة الأولى مما يتطلب تغيير عادات سنتين بأكملها.
وقالت أسماء بنت سالم الزكوانية: إن استعدادهم للمدرسة يكون قبل بداية العام الدراسي من ناحية تعريف الطالب بأهمية المدرسة وأهمية العلم وتشجيع الطالب على الذهاب إلى المدرسة وتبصيره بأهمية احترام المعلم، وأهمية العلم في حياته مستقبلا، وأضافت أنها تواجه صعوبة في تعليم أبنائها الكثير من المتطلبات الدراسية من بينها تشجيعهم على الكتابة، وتشجيعهم أيضا على القراءة خاصة باللغة الإنجليزية.
وأكدت عائشة بنت مسلم الهاشمية أن أبناءها ينتظرون العام الدراسي الجديد بكل شوق للذهاب إلى المدرسة مجددا بعد انقطاع لفترة طويلة، وقالت: إنها حاليا تفكر في شراء الأدوات المدرسية الضرورية فقط، وتخطط مع أبنائها كل على حدة للعمل بجد لتخصيص وقت للمذاكرة، وقالت: إن من ضمن التحديات التي تواجهها كأم هو عناد بعض الأبناء ورفضهم الذهاب للمدرسة خصوصا طلاب الحلقة الأولى وبكاء الطالب في الصف وذلك يؤثر عليه مستقبلا.
أسماء الزكوانية: تشجيع الطالب على الذهاب إلى المدرسة وتبصيره بأهمية العلم في حياته
عائشة الهاشمية: شراء الأدوات المدرسية الضرورية فقط.. وعناد بعض طلاب الحلقة الأولى
كتبت – خالصة بنت عبدالله الشيبانية
يستعد طلاب المدارس للعودة للدراسة المباشرة بعد انقطاع عامين عن ارتياد المدارس بسبب سيطرة 'كورونا' على جميع أشكال التجمعات في ربوع السلطنة، وقد عبر كثير من أولياء الأمور عن مدى استعدادهم واستعداد أبنائهم للذهاب إلى المدرسة من جهة وضع الخطط الدراسية وتحديد الميزانية الخاصة للمشتريات المدرسية، وقد التقينا بالعديد من أولياء الأمور للاطلاع على أبرز التحديات التي يواجهها الطالب وولي الأمر قبل بداية العام الدراسي.
قالت سالمة بنت سليم الخصيبية: إن أبناءها فرحين جدا ومتشوقين كثيرا لبدء العام الدراسي للالتحاق بالمدرسة، حيث سيتحقق مبتغاهم أخيرا بفتح المدارس وقد طال شوقهم بمعلماتهم وأصدقائهم، وقالت: من الناحية النفسية فالدراسة المباشرة كلها مرح ونشاط بأساليبها المختلفة، فهم ينتظرون أول يوم دراسي بفارغ الصبر، أما من ناحية تنظيم ميزانية المشتريات قالت أنها قامت بتوفير الملابس المدرسية منذ السنة الماضية بعدما كان مؤملا فتح المدارس، ولا ينقصهم حاليا سوى بعض الأدوات المدرسية كالدفاتر والأقلام والشنط والأحذية التي تم وضعها ضمن الأولويات في الميزانية المالية لهذا الشهر، وكون أن المدارس ستفتح سيكون الوقت منظما منذ بداية الصباح الباكر للطلبة والأمهات حيث تتفرغ الأم لبيتها وللروتين اليومي المعتاد ويخف الضغط عليها كثيرا، وأضافت: خطتي للعام الدراسي هو الجد والاجتهاد من البداية والحرص على مراجعة الأبناء للدروس أولا بأول ومراقبة المستوى الدراسي للأبناء بالتواصل مع المعلمة مع تعليم الطفل الاعتماد على نفسه قدر المستطاع بالتحفيز والتشجيع وإيجاد روح المنافسة الشريفة بين الطلاب.
وحول أبرز التحديات التي تواجهها كولية أمر قالت الخصيبية: إن هناك تحديات كثيرة أهمها تعويد الأبناء على الاستيقاظ مبكرا وإعداد الفطور وتشجيعهم على تناول وجبة الفطور لأهميتها في يومهم الدراسي، والذهاب للحافلة مبكرا، مشيرة إلى أن لديها 3 بنات في المرحلة الابتدائية يجب تجهيزهن في الوقت المناسب وهذا شاق جدا بالنسبة لها لصغر أعمارهن وضيق الوقت، إضافة إلى تحدي إيجاد الجو المناسب لابنها الذي يدرس هذا العام في الصف الثاني عشر الذي يتحدد فيه مستقبله العلمي والعملي وتشجيعه نفسيا لينعم بالراحة ويستعد لعام دراسي وسنة مهمة جدا في حياته، وحول التحديات التي يواجهها أبناؤها ذكرت موضوع كثرة الواجبات والأنشطة الدراسية المطلوبة، وصعوبة التوفيق بين المواد الدراسية في المذاكرة والواجبات والأنشطة وبين حصص القرآن الكريم عن بعد، وتخصيص وقت للعب ومشاهدة التلفاز، وهذا كله يعتبر يوم شاق بالنسبة للطفل وتبقى الإجازة الأسبوعية التي يرتاح فيها الطلاب للزيارة والترفيه قليلا عن أنفسهم.
وطالبت الخصيبية جميع المعلمين بمراعاة الطلاب وتخفيف الواجبات المنزلية خاصة في أيام نهاية الأسبوع لتخفيف الضغط على الطلاب وعلى الأبوين.
وأضافت الخصيبية: إن من ضمن أصعب التحديات التي تواجهها هو تعويد أبنائها على النوم مبكرا والاستيقاظ مبكرا بعد أن اعتادوا على السهر والاستيقاظ في وقت متأخر من الصباح بسبب ظروف كرونا التي أدت إلى منع الخروج من المنزل وإغلاق المدارس والأنشطة واكتفاء التعليم بالتعلم عن بعد، وذلك يولد صعوبة خاصة لطلاب الحلقة الأولى مما يتطلب تغيير عادات سنتين بأكملها.
وقالت أسماء بنت سالم الزكوانية: إن استعدادهم للمدرسة يكون قبل بداية العام الدراسي من ناحية تعريف الطالب بأهمية المدرسة وأهمية العلم وتشجيع الطالب على الذهاب إلى المدرسة وتبصيره بأهمية احترام المعلم، وأهمية العلم في حياته مستقبلا، وأضافت أنها تواجه صعوبة في تعليم أبنائها الكثير من المتطلبات الدراسية من بينها تشجيعهم على الكتابة، وتشجيعهم أيضا على القراءة خاصة باللغة الإنجليزية.
وأكدت عائشة بنت مسلم الهاشمية أن أبناءها ينتظرون العام الدراسي الجديد بكل شوق للذهاب إلى المدرسة مجددا بعد انقطاع لفترة طويلة، وقالت: إنها حاليا تفكر في شراء الأدوات المدرسية الضرورية فقط، وتخطط مع أبنائها كل على حدة للعمل بجد لتخصيص وقت للمذاكرة، وقالت: إن من ضمن التحديات التي تواجهها كأم هو عناد بعض الأبناء ورفضهم الذهاب للمدرسة خصوصا طلاب الحلقة الأولى وبكاء الطالب في الصف وذلك يؤثر عليه مستقبلا.