الرياضية

أحمر الشاطئية ينهي مشواره في المونديال بلقاء السنغال .. غدا

طالب هلال: لدينا المواهب والخبرة ولكن الأخطاء الفردية كلفتنا الخروج من البطولة

المنتخب الوطني لكرة القدم الشاطئية
 
المنتخب الوطني لكرة القدم الشاطئية
ينهي المنتخب الوطني لكرة القدم الشاطئية مشواره في نهائيات كأس العالم لكرة القدم الشاطئية والتي تستضيفها روسيا خلال الفترة من 19 - 29 من شهر أغسطس الجاري، اليوم الثلاثاء وذلك عندما يلاقي منتخب السنغال في آخر لقاءاته بدور المجموعات وهي بمثابة تحصيل حاصل، على أمل الخروج منها بفوز واحد على أقل تقدير في هذا المحفل العالمي.

ويأتي خروج منتخبنا الوطني من البطولة وعدم تمكنه من التأهل للدور الثاني بعد تعرضه لخسارة ثانية من منتخب الأوروجواي بنتيجة 2 / 4 في اللقاء الذي أقيم على استاد لوزنيكي، وكان المنتخب قد تعرض لخسارة أولى في افتتاح المنافسات من منتخب البرتغال حامل اللقب بنتيجة 3/5 ليستمر بذلك مسلسل خروج منتخبنا مبكرا من الدور الأول في مشاركاته العالمية الأربع.

المنتخب تعرض لخسارة أولى في البطولة من البرتغال بنتيجة 3 / 5. وذلك بعدما تمكن المنتخب البرتغالي من التقدم منذ الدقائق الأولى للشوط الأول قبل أن يعادل منتخبنا النتيجة عبر اللاعب نوح الزدجالي، إلا أن المنتخب البرتغالي عاد للتقدم قبل نهاية الشوط الأول بتسجيله الهدف الثاني لصالحه.

وفي الشوط الثاني تمكن منتخبنا من تسجيل التعادل بواسطة اللاعب جلال السناني، ثم تقدم منتخبنا بالنتيجة 3 / 2 عن طريق اللاعب نوح الزدجالي، قبل أن يعود المنتخب البرتغالي ويسجل هدفين، لتنتهي المباراة بخسارة منتخبنا الوطني بنتيجة 3 / 5.

وقدم لاعبو المنتخب الوطني مباراة قوية ونجحوا في التقدم في بعض أوقات المباراة إلا أن الوقوع في بعض الأخطاء الفردية كلفهم استقبال أهداف سهلة قلبت النتيجة لصالح البرتغال بطل العالم في النسخة الماضية.

وفي اللقاء الثاني للمنتخب تعرض لخسارة أخرى من قبل منتخب الأوروجواي بنتيجة 2 / 4 وذلك بعدما دخل منتخبنا المباراة بتشكيلة مكونة من منذر العريمي كابتن الفريق وعبدالله الصوطي ونوح الزدجالي وجلال السناني وسعيد الفارسي في حراسة المرمى، واستطاع منتخبنا أن يفرض أسلوبه في الدقائق الأولى للشوط وسنحت له عدة فرص للتسجيل كانت من أبرزها ركلة الجزاء التي أهدرها منذر العريمي لتضيع فرصة التقدم، بعد ذلك بدأ منتخب الأوروجواي في العودة بقوة للمباراة ونجح في ذلك من خلال تسجيله الهدف الأول بعدها حاول لاعبو منتخبنا تدارك الوضع رغم الفرص التي سنحت لهم لكن لم يكتب لها النجاح لينتهي الشوط الأول بتأخر منتخبنا بنتيجة صفر/1.

وفي الشوط الثاني حاول المدرب الوطني طالب بن هلال الثانوي تعديل مسار المنتخب وتغيير طريقة اللعب من أجل تسجيل هدف التعادل ورغم الأداء الجيد إلا أنه لم يحدث أي شيء في المقابل أضاف منتخب الأوروجواي الهدف الثاني لينهي الشوط الثاني لصالحه بنتيجة 2/صفر.

أما الشوط الثالث فكان بمثابة نقطة الأمل لمنتخبنا من أجل العودة إلى المباراة وتدارك ما فاته ونجح في العودة وفرض سيطرته على الشوط في البداية بفضل تركيز اللاعبين وتقليل الأخطاء حيث تمكن من تسجيل هدفين عن طريق نوح الزدجالي وعبدالله الصوطي، وواصل منتخبنا بعد ذلك أداءه الجيد وأهدر العديد من الفرص وكان من الممكن أن يستغلها ويحرز هدف التقدم لولا الاستعجال في التسجيل وهذا الأمر كان بمثابة الأمل لمنتخب الأوروجواي الذي نجح في الدقائق الثلاث الأخيرة من عمر المباراة بتسجيل هدفين آخرين في المقابل لم يتمكن منتخبنا من تقليص الفارق لينتهي الشوط الثالث والمباراة بخسارة منتخبنا بنتيجة 2 / 4.

الأفضل فنيا

وبعد المباراة قال مدرب المنتخب الوطني طالب بن هلال الثانوي: الخسارة الثانية للمنتخب من الأوروجواي كانت صدمة كبيرة لي ولا أعلم ماذا حدث للاعبين في هذه المباراة رغم فارق الخبرة بينهم وبين لاعبي منتخب الأوروجواي، وأضاف: الإعداد كان مثالياً لمدة ثلاثة أشهر ولعبنا مباراة البرتغال في الافتتاح بكل قوة وحماس رغم الخسارة، وفي اللقاء الثاني أمام الأوروجواي كان منتخبنا هو الأفضل فنياً وهذا واضح من الاستحواذ وضياع الكثير من الفرص السانحة للتهديف.

وقال مدرب المنتخب: لدينا المواهب ولاعبو الخبرة ولكن الأخطاء الفردية كلفتنا الشيء الكثير والخروج من منافسات البطولة، وكنا نأمل الفوز بإحدى بطاقات الصعود للدور الثاني وهذا كان هدفنا منذ بداية الإعداد للبطولة، ولكن الحظ لم يقف معنا ونأمل التعويض والفوز في المباراة اليوم مع السنغال رغم عدم التأهل للدور الثاني وانتهاء مشوار المنتخب في المونديال.

تفاجأنا بمستوى اللاعبين

من جانبه قال نبيل البلوشي مدير المنتخب: هذا واقع كرة القدم هناك فوز وخسارة، وأحيانا يكون الفريق في قمة المستوى الفني والبدني ولكن بعض التفاصيل الصغيرة التي لا تجعل الأمور تمشي كما يريد الجهاز الفني، وخسرنا من منتخب الأوروجواي على الرغم انه بمستوى منتخبنا نفسه مع أننا كنا الأفضل من ناحية الفرص والتهديف ولم نستغلها رغم خبرة اللاعبين وقوتهم البدنية، على الرغم أنه قبل المباراة كان الجميع متفائلين والمعنويات كانت مرتفعة والجميع كان عازما على الفوز بأي طريقة ولكن تفاجأنا بمستوى اللاعبين في الملعب الذين لم يظهروا المستوى المعروف عنهم، وبلا شك إن مدرب المنتخب الوطني طالب هلال مدرب كبير وخبير ويعرف كيفية تصحيح ومعالجة هذه الأمور مستقبلاً.