قواعد جديدة في تركيا: إتاحة لقاحات كورونا لمن فوق 15 عاما.. والتطعيم بعد شهر من التعافي
اليابان تقيم قواعد العلاج بـ"الأجسام المضادة" في الفنادق..والوباء يسلب "اطفال اندونيسيا" من أهلهم
الاثنين / 7 / محرم / 1443 هـ - 19:38 - الاثنين 16 أغسطس 2021 19:38
عواصم - وكالات: قررت وزارة الصحة التركية، الاثنين، إتاحة اللقاحات المضادة لفيروس كورونا بداية من عمر 15 عاما فما فوق، مع إمكانية تطعيم المصابين السابقين بعد شهر من التعافي من الإصابة.
ونقلت وكالة 'الأناضول' التركية عن الوزارة القول في بيان، إنها اتخذت قرارات جديدة بشأن عمليات التطعيم ضد كورونا مثل عدد الجرعات والفئات العمرية التي يمكن تطعيمها.
وأضافت أنه تقرر منح لقاح فيروس كورونا لليافعين من عمر 15 عاما وما فوق، والأطفال 12 عاما وما فوق الذين يعانون من أمراض مزمنة.
وذكرت الوزارة أنه نظرا لأن بعض الدول تتطلب جرعتين من لقاح فايزر/بيونتيك عند السفر إلى الخارج، فقد تم منح حق الحصول على جرعة رابعة من هذا اللقاح للأشخاص الذين تلقوا جرعتين من لقاح 'سينوفاك' الصيني وجرعة واحدة من فايزر/بيونتيك.
كما قررت الوزارة تقليل فترة تطعيم الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس من ثلاثة أشهر إلى شهر واحد بعد التعافي.
وتعتمد المؤسسة التركية للأدوية والأجهزة الطبية ثلاث لقاحات للاستخدام الطارئ هي 'سبوتنيك ـ في' الروسي، و'سينوفاك' الصيني، وفايزر/بيونتيك الأمريكي الألماني.
كورونا يسلب أطفالا كثيرين من أهلهم في إندونيسيا
وفي اندونيسيا، تبدو الصورة قاتمة كبقية الدول التي قضى اطفالها نتيجة تأثرهم بالوباء، فقد أنجبت تيرسا مانيتيك طفلتها في يونيو، لكنها دفنتها بعد شهر إثر وفاتها بكوفيد-19 في إندونيسيا حيث ترتفع وفيات الأطفال بهذا الوباء بشكل خاص.
ويواجه هذا الأرخبيل الواقع في جنوب شرق آسيا هذا الصيف الموجة الأكثر فتكا من الوباء منذ بداية الجائحة، ما يترك الكثير من الأهل والأقارب مفجوعين.
وتقول مانينيك (32 عاما) وهي تنثر الورود مع زوجها على قبر ابنتها في مقبرة في جاكرتا 'تحطّم قلبي ويا لها من فاجعة'.
وتكشف 'أشتاق إليها كلّ يوم'.
وتشهد إندونيسيا إحدى أعلى نسب وفيات الأطفال بكوفيد-19 في العالم، وفق الجمعية الوطنية لأطباء الأطفال ومنظمة 'سايف ذي تشيلدرن' غير الحكومية.
وقد أصيب نحو 400 ألف إندونيسي دون السابعة عشرة من العمر بفيروس كورونا خلال الوباء، وقد تكون الحصيلة أعلى بكثير نظرا لقلّة فحوص التشخيص وعدم تماسك البيانات الرسمية.
وأودى الفيروس بحياة أكثر من 1200 شخص في الأرخبيل، نصفهم تقريبا دون سنتهم الأولى. وقد سجّلت غالبية الوفيات في يونيو و يوليو عندما اشتدّت الأزمة الصحية إلى أعلى مستوياتها، وفق بيانات وزارة الصحة وخبراء.
وتعزى هذه الظاهرة بجزء منها إلى سوء التغذية ونقص في الرعاية الطبية ونسبة متدنية من التلقيح.
وقد يعرّض الأهل الأطفال من دون قصد للفيروس من خلال تخالطهم مع أقارب أو أصدقاء مصابين.
وتقرّ مانيتيك التي لها ابن في الحادية عشرة من العمر بأنها تلقّت زيارات كثيرة بمناسبة ولادة بيفرلي الصغيرة.
لكن سرعان ما استحال الفرح قلقا عندما أصيبت العائلة بالمرض وتدهورت حالة الرضيعة.
وذهبت مانيتيك من مستشفى إلى آخر لتعالج ابنتها، في وقت كانت تسجل الإصابات ارتفاعا شديدا في العاصمة.
وكان النظام الصحي في جاكرتا على وشك الانهيار، حتّى أن بعض المستشفيات كان يعالج المرضى في خيم في الخارج لضيق المساحة.
وكانت العائلات تبحث عن قوارير أكسجين لإنقاذ الأقارب، في حين كان عدد من الإندونيسيين يموتون في منازلهم متروكين لمصيرهم.
وتقول مانيتيك لوكالة فرانس برس 'استولى عليّ اليأس عندما لم تسمح لنا المستشفيات بالدخول'.
وتتابع 'كنت مصابة بدوري بالفيروس، لكن كان عليّ أن أناضل من أجل طفلتي'.
وفي نهاية المطاف، ساعدها صديق على العثور على سرير في أحد المستشفيات.
لكن الطفلة توفّيت في العناية الفائقة بعد أسبوع، وذلك بعد بضعة أيام من وفاة جدّها بالفيروس عينه.
وتقول والدتها 'كانت قويّة جدّا. ولم يتوقّع لها الأطباء الصمود سوى ثلاثة أيّام، لكنها لم تستسلم بسهولة'. وفارقت بيفرلي الحياة عن 29 يوما'.
وتتخبّط مانيتيك راهنا بين حسرتها على ابنتها وشعورها بالذنب لأنها تلقّت زيارات من عائلتها.
وهي تقرّ 'كنّا سعداء جدّا بولادة الطفلة، فتجمّعنا في المنزل'.
وتقول 'لا أريد اتهام الأقارب لأننا لا نعلم من أين أتى الفيروس'.
وتعدّ اللقاءات العائلية عاملا رئيسيا لانتقال العدوى إلى الأطفال في بلد اعتاد سكانه على التجمّعات الكبيرة.
ويقول هرماوان سابوترا من الجمعية الإندونسية للخبراء في الصحة العامة إن 'الأهل يتصرّفون أحيانا كما لو كانت البروتوكولات الصحية تنطبق على الكبار لا غير وليس على الصغار'.
ويضاف إلى الأطفال الذين يقضون بسبب كوفيد-19 الآلاف الذين يتيتّمون بسبب الوباء، وفق 'سايف ذي تشيلدرن'.
ويقول مستشار الشؤون الصحية في المنظمة لمنطقة آسيا ياسر عرفات 'كان الأطفال ضحايا الوباء المخفيين. لكن الحال لم يعد كذلك اليوم'.
وقد تقلّص نفاذ الأطفال إلى التغذية السليمة واللقاحات الأخرى بدرجة كبيرة خلال الوباء، في حين أن انتشار البدانة والسكّري وغيرهما من الأمراض يشكّل خطرا إضافيا على الأطفال الإندونيسيين في وجه كورونا، بحسب خبراء.
وبدأت إندونيسيا حيث أقلّ من 10 % من السكان البالغ عددهم 270 مليونا تلقّى اللقاح، الشهر الماضي بتطعيم الأطفال بين 12 و17 عاما والنساء الحوامل.
بدء العام الدراسي الجديد في الأراضي الفلسطينية وسط تدابير احترازية
توجه أكثر من مليون طالب فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة صباح الإثنين إلى مدارسهم مع انطلاق العام الدراسي الجديد وسط تدابير احترازية للحد من تفشي فيروس كورونا.
وأكدت وزارتا التربية والتعليم في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة أن التعليم في العام الدراسي الجديد سيكون وجاهيا بالكامل.
وفي قطاع غزة بدأ العام الدراسي في المدارس الحكومية وتلك التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا).
وكان وزير التربية والتعليم مروان عورتاني أشار الأحد خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة الصحة مي الكيلة إلى اشتراطات صحية ووقائية معينة بين الجهات ذات العلاقة وكوادر الوزارتين.
واستعرضت وزيرة الصحة وفق بيان لوزارة التربية نشر عبر موقعها الإلكتروني، البروتوكول الصحي الخاص بالتعليم والذي يضمن حصول كافة الكوادر التربوية والعاملة في المدارس على التطعيم وارتداء الطلبة للكمامات داخل غرف التدريس.
وفي قطاع غزة أعلنت وزارة التربية والتعليم أن الدراسة ستنتظم بواقع ستة أيام أسبوعيا.
وأوضحت الوزارة في بيان صحفي أن المدارس الحكومية ستعمل بواقع 'أربع فترات دراسية... ووفق خطة تربوية وتعليمية وأكاديمية ونفسية متكاملة تهدف إلى دمج الطلبة في العملية التعليمية بالشكل العلمي السليم خاصة بعد فترات الانقطاع عن الدراسة بسبب جائحة كورونا'.
من جهتها، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين في تصريح صحافي أن مدارسها ستعمل بنظام الفترتين والثلاث فترات بينما ستقدم طواقمها مواد استدراكية للطلاب من الصف الثاني وحتى الصف التاسع، سيتم تدريسها أول ثلاثة أسابيع.
رحبت حركة حماس في قطاع غزة في بيان صحافي بانطلاق العام الدراسي.
وقالت الحركة في بيان إن' افتتاح العام الدراسي الجديد في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني، هو رسالة صمود وتحد، وإصرار على مواصلة المسيرة التعليمية'.
..والسعودية تشترط جرعتي لقاح للعودة حضوريا للعام الدراسي المقبل
أعلنت وزارة التعليم السعودية الاثنين آليات العودة الحضورية للعام الدراسي المقبل، حيث تقرر اشتراط الحصول على جرعتي اللقاح الخاص بفيروس كورونا.
وأوضحت الوزارة في بيان لها،، أنه 'في ما يخص التعليم الجامعي، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والتعليم العام للفئات العمرية من 12 عاما فأكثر؛ يُشترط الحصول على جرعتين من اللقاح لحضور أعضاء هيئة التدريس ومنسوبي الجامعات، والمعلمين والمعلمات، والطلاب والطالبات للمرافق التعليمية، مع توجيه وزارة الصحة بتوفير كميات كافية من اللقاحات، وتوفير اللقاح لكل من لم يجده، وذلك من خلال موقع يسجل فيه لهذا الغرض'، مشددة على ضرورة أن يستكمل ذلك قبل يوم الأحد 22 أغسطس الجاري.
وأضاف البيان أن 'وزارة الصحة ستقوم بتسجيل مواعيد لأخذ اللقاح آليا للطلاب والطالبات الذين لم يتلقوا اللقاح ممن أعمارهم 12 عاما فأكثر'.
وما يخص التعليم العام للفئة العمرية الأقل من 12 عاما؛ يُشترط الحصول على جرعتين من اللقاح لحضور المعلمين والمعلمات والعاملين في المرافق التعليمية.
وقال البيان إن الدراسة الحضورية ستعود بدءا من تاريخ وصول التغطية بجرعتين من اللقاح إلى 70% من السكان، أو 30 أكتوبر 2021، أيهما أسبق.
وكانت وزارة التعليم السعودية طبقت العام الماضي نظام الدراسة عن بُعد بسبب جائحة كورونا.
رئيس الوزراء الياباني: سنقيم قواعد لعلاج كورونا بالأجسام المضادة في الفنادق
قال رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا، الاثنين، إن بلاده ستقيم قواعد لعلاج مرض 'كوفيد 19-' بالأجسام المضادة، في الفنادق بجميع أنحاء البلاد.
ونقلت وكالة 'بلومبرج' للانباء عن سوجا القول، إن السيطرة على الفيروس في طوكيو ستتحكم في مدى انتشاره في الدولة كلها، مضيفا أنه يرغب في العمل مع طوكيو من أجل بناء نظام رعاية صحية.
وفي الوقت نفسه، أشار سوجا إلى أن العلاج بالأجسام المضادة المعادلة، يعد أمرا في غاية الأهمية.
من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة 'سانكي' اليابانية، أنه من المقرر أن يتم تمديد حالة الطوارئ المتعلقة بمكافحة الفيروس في البلاد، حتى منتصف سبتمبر المقبل.
وقد شهدت الايام الماضية إطلاق دعوات إلى فرض نوع الإغلاق الإلزامي الذي شوهد في أجزاء عديدة من العالم، في اليابان التي تتجنب حتى الآن مثل هذه الإجراءات القاسية، في الوقت الذي تكافح فيه أسوأ موجة من حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وحذرت حاكمة طوكيو يوريكو كويكي، يوم الجمعة الماضي، من أن الوضع في العاصمة بلغ مستوى كارثيا حيث قفزت الحالات إلى مستوى قياسي بلغ أكثر من أربعة أضعاف في غضون ثلاثة أسابيع فقط.
ووصف خبراء الفيروسات الوضع بأنه 'خارج عن السيطرة' في وقت سابق في تحليل قدموه إلى حكومة العاصمة. ودعا حكام المقاطعات وعضو بارز في الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم الحكومة المركزية إلى التفكير في فرض إجراءات صارمة.
ملبورن الاسترالية تمدد إجراءات الاغلاق الحالية لمدة أسبوعين
أعلنت السلطات في مدينة ملبورن الاسترالية الاثنين تشديد إجراءات مكافحة فيروس كورونا، لتشمل فرض حظر تجوال وإغلاق الملاعب وتمديد إجراءات الاغلاق الحالية لمدة أسبوعين.
ونقلت شبكة ايه بي سي الاسترالية عن دانيال اندروز، رئيس وزراء ولاية فيكتوريا، التي تعد ملبورن عاصمتها، القول إن القيود الجديدة ستدخل حيز التنفيذ ابتداء من منتصف ليل امس، وسوف تستمر حتى الثاني من سبتمبر المقبل.
وقال' نرى حالات مصابة كثيرة للغاية، ونرصد الكثير من الحالات التي لا نعرف مصدرها'.
وأضاف ' نحن في مفترق طرق، ببساطة ليس لدينا خيار اليوم إلا تشديد إجراءات الاغلاق'.
وأوضح' لا أريد أن اضطر لأن أقف هنا وأعلن عن وقوع وفيات وتسجيل المئات والمئات من الحالات يوميا، وربما أعداد أكبر من المصابين في المستشفيات'.
ويبدأ حظر التجوال كل يوم من التاسعة مساء حتى الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي.
ومن ناحية أخرى، سجلت ولاية نيو ساوث ويلز أعلى حصيلة إصابات يومية بفيروس كورونا بلغت 478 حالة إصابة، بالاضافة إلى سبع حالات وفاة، حيث وصفت رئيسة وزراء الولاية جلاديس بريجيكليان الارقام' بالمرتفعة بصورة مثيرة للقلق'.
وتعد حصيلة الوفيات هي الأعلى التي تسجلها الولاية منذ بداية الجائحة.
لجنة استشارية في هونج كونج توصي بفترة حجر أطول للوافدين الملقحين
أوصت لجنة استشارية في هونج كونج معنية بجائحة كوفيد19-، بتمديد فترة الحجر الفندقي للأشخاص الملقحين القادمين من كل الدول عالية الخطورة إلى 14 يوما.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن فترة الحجر الصحي الحالية هي سبعة أيام للمسافرين الملقحين بالكامل القادمين من الدول غير المرتفعة الخطورة، شريطة تقديم اختبار كوفيد سلبي واختبار إيجابي النتائج للأجسام المضادة.
قدمت اللجنة العلمية بشأن الأمراض التي يمكن الوقاية منها بالتطعيم واللجنة العلمية بشأن الأمراض الجديدة وحيوانية المنشأ، التوصية الإثنين.
وقالت اللجنة إن الحكومة سوف تتبنى التوصية في أقرب وقت ممكن بعد إجراء مناقشات مع القطاعات ذات الصلة مثل مشغلي الفنادق.
ونقلت وكالة 'الأناضول' التركية عن الوزارة القول في بيان، إنها اتخذت قرارات جديدة بشأن عمليات التطعيم ضد كورونا مثل عدد الجرعات والفئات العمرية التي يمكن تطعيمها.
وأضافت أنه تقرر منح لقاح فيروس كورونا لليافعين من عمر 15 عاما وما فوق، والأطفال 12 عاما وما فوق الذين يعانون من أمراض مزمنة.
وذكرت الوزارة أنه نظرا لأن بعض الدول تتطلب جرعتين من لقاح فايزر/بيونتيك عند السفر إلى الخارج، فقد تم منح حق الحصول على جرعة رابعة من هذا اللقاح للأشخاص الذين تلقوا جرعتين من لقاح 'سينوفاك' الصيني وجرعة واحدة من فايزر/بيونتيك.
كما قررت الوزارة تقليل فترة تطعيم الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس من ثلاثة أشهر إلى شهر واحد بعد التعافي.
وتعتمد المؤسسة التركية للأدوية والأجهزة الطبية ثلاث لقاحات للاستخدام الطارئ هي 'سبوتنيك ـ في' الروسي، و'سينوفاك' الصيني، وفايزر/بيونتيك الأمريكي الألماني.
كورونا يسلب أطفالا كثيرين من أهلهم في إندونيسيا
وفي اندونيسيا، تبدو الصورة قاتمة كبقية الدول التي قضى اطفالها نتيجة تأثرهم بالوباء، فقد أنجبت تيرسا مانيتيك طفلتها في يونيو، لكنها دفنتها بعد شهر إثر وفاتها بكوفيد-19 في إندونيسيا حيث ترتفع وفيات الأطفال بهذا الوباء بشكل خاص.
ويواجه هذا الأرخبيل الواقع في جنوب شرق آسيا هذا الصيف الموجة الأكثر فتكا من الوباء منذ بداية الجائحة، ما يترك الكثير من الأهل والأقارب مفجوعين.
وتقول مانينيك (32 عاما) وهي تنثر الورود مع زوجها على قبر ابنتها في مقبرة في جاكرتا 'تحطّم قلبي ويا لها من فاجعة'.
وتكشف 'أشتاق إليها كلّ يوم'.
وتشهد إندونيسيا إحدى أعلى نسب وفيات الأطفال بكوفيد-19 في العالم، وفق الجمعية الوطنية لأطباء الأطفال ومنظمة 'سايف ذي تشيلدرن' غير الحكومية.
وقد أصيب نحو 400 ألف إندونيسي دون السابعة عشرة من العمر بفيروس كورونا خلال الوباء، وقد تكون الحصيلة أعلى بكثير نظرا لقلّة فحوص التشخيص وعدم تماسك البيانات الرسمية.
وأودى الفيروس بحياة أكثر من 1200 شخص في الأرخبيل، نصفهم تقريبا دون سنتهم الأولى. وقد سجّلت غالبية الوفيات في يونيو و يوليو عندما اشتدّت الأزمة الصحية إلى أعلى مستوياتها، وفق بيانات وزارة الصحة وخبراء.
وتعزى هذه الظاهرة بجزء منها إلى سوء التغذية ونقص في الرعاية الطبية ونسبة متدنية من التلقيح.
وقد يعرّض الأهل الأطفال من دون قصد للفيروس من خلال تخالطهم مع أقارب أو أصدقاء مصابين.
وتقرّ مانيتيك التي لها ابن في الحادية عشرة من العمر بأنها تلقّت زيارات كثيرة بمناسبة ولادة بيفرلي الصغيرة.
لكن سرعان ما استحال الفرح قلقا عندما أصيبت العائلة بالمرض وتدهورت حالة الرضيعة.
وذهبت مانيتيك من مستشفى إلى آخر لتعالج ابنتها، في وقت كانت تسجل الإصابات ارتفاعا شديدا في العاصمة.
وكان النظام الصحي في جاكرتا على وشك الانهيار، حتّى أن بعض المستشفيات كان يعالج المرضى في خيم في الخارج لضيق المساحة.
وكانت العائلات تبحث عن قوارير أكسجين لإنقاذ الأقارب، في حين كان عدد من الإندونيسيين يموتون في منازلهم متروكين لمصيرهم.
وتقول مانيتيك لوكالة فرانس برس 'استولى عليّ اليأس عندما لم تسمح لنا المستشفيات بالدخول'.
وتتابع 'كنت مصابة بدوري بالفيروس، لكن كان عليّ أن أناضل من أجل طفلتي'.
وفي نهاية المطاف، ساعدها صديق على العثور على سرير في أحد المستشفيات.
لكن الطفلة توفّيت في العناية الفائقة بعد أسبوع، وذلك بعد بضعة أيام من وفاة جدّها بالفيروس عينه.
وتقول والدتها 'كانت قويّة جدّا. ولم يتوقّع لها الأطباء الصمود سوى ثلاثة أيّام، لكنها لم تستسلم بسهولة'. وفارقت بيفرلي الحياة عن 29 يوما'.
وتتخبّط مانيتيك راهنا بين حسرتها على ابنتها وشعورها بالذنب لأنها تلقّت زيارات من عائلتها.
وهي تقرّ 'كنّا سعداء جدّا بولادة الطفلة، فتجمّعنا في المنزل'.
وتقول 'لا أريد اتهام الأقارب لأننا لا نعلم من أين أتى الفيروس'.
وتعدّ اللقاءات العائلية عاملا رئيسيا لانتقال العدوى إلى الأطفال في بلد اعتاد سكانه على التجمّعات الكبيرة.
ويقول هرماوان سابوترا من الجمعية الإندونسية للخبراء في الصحة العامة إن 'الأهل يتصرّفون أحيانا كما لو كانت البروتوكولات الصحية تنطبق على الكبار لا غير وليس على الصغار'.
ويضاف إلى الأطفال الذين يقضون بسبب كوفيد-19 الآلاف الذين يتيتّمون بسبب الوباء، وفق 'سايف ذي تشيلدرن'.
ويقول مستشار الشؤون الصحية في المنظمة لمنطقة آسيا ياسر عرفات 'كان الأطفال ضحايا الوباء المخفيين. لكن الحال لم يعد كذلك اليوم'.
وقد تقلّص نفاذ الأطفال إلى التغذية السليمة واللقاحات الأخرى بدرجة كبيرة خلال الوباء، في حين أن انتشار البدانة والسكّري وغيرهما من الأمراض يشكّل خطرا إضافيا على الأطفال الإندونيسيين في وجه كورونا، بحسب خبراء.
وبدأت إندونيسيا حيث أقلّ من 10 % من السكان البالغ عددهم 270 مليونا تلقّى اللقاح، الشهر الماضي بتطعيم الأطفال بين 12 و17 عاما والنساء الحوامل.
بدء العام الدراسي الجديد في الأراضي الفلسطينية وسط تدابير احترازية
توجه أكثر من مليون طالب فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة صباح الإثنين إلى مدارسهم مع انطلاق العام الدراسي الجديد وسط تدابير احترازية للحد من تفشي فيروس كورونا.
وأكدت وزارتا التربية والتعليم في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة أن التعليم في العام الدراسي الجديد سيكون وجاهيا بالكامل.
وفي قطاع غزة بدأ العام الدراسي في المدارس الحكومية وتلك التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا).
وكان وزير التربية والتعليم مروان عورتاني أشار الأحد خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة الصحة مي الكيلة إلى اشتراطات صحية ووقائية معينة بين الجهات ذات العلاقة وكوادر الوزارتين.
واستعرضت وزيرة الصحة وفق بيان لوزارة التربية نشر عبر موقعها الإلكتروني، البروتوكول الصحي الخاص بالتعليم والذي يضمن حصول كافة الكوادر التربوية والعاملة في المدارس على التطعيم وارتداء الطلبة للكمامات داخل غرف التدريس.
وفي قطاع غزة أعلنت وزارة التربية والتعليم أن الدراسة ستنتظم بواقع ستة أيام أسبوعيا.
وأوضحت الوزارة في بيان صحفي أن المدارس الحكومية ستعمل بواقع 'أربع فترات دراسية... ووفق خطة تربوية وتعليمية وأكاديمية ونفسية متكاملة تهدف إلى دمج الطلبة في العملية التعليمية بالشكل العلمي السليم خاصة بعد فترات الانقطاع عن الدراسة بسبب جائحة كورونا'.
من جهتها، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين في تصريح صحافي أن مدارسها ستعمل بنظام الفترتين والثلاث فترات بينما ستقدم طواقمها مواد استدراكية للطلاب من الصف الثاني وحتى الصف التاسع، سيتم تدريسها أول ثلاثة أسابيع.
رحبت حركة حماس في قطاع غزة في بيان صحافي بانطلاق العام الدراسي.
وقالت الحركة في بيان إن' افتتاح العام الدراسي الجديد في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني، هو رسالة صمود وتحد، وإصرار على مواصلة المسيرة التعليمية'.
..والسعودية تشترط جرعتي لقاح للعودة حضوريا للعام الدراسي المقبل
أعلنت وزارة التعليم السعودية الاثنين آليات العودة الحضورية للعام الدراسي المقبل، حيث تقرر اشتراط الحصول على جرعتي اللقاح الخاص بفيروس كورونا.
وأوضحت الوزارة في بيان لها،، أنه 'في ما يخص التعليم الجامعي، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والتعليم العام للفئات العمرية من 12 عاما فأكثر؛ يُشترط الحصول على جرعتين من اللقاح لحضور أعضاء هيئة التدريس ومنسوبي الجامعات، والمعلمين والمعلمات، والطلاب والطالبات للمرافق التعليمية، مع توجيه وزارة الصحة بتوفير كميات كافية من اللقاحات، وتوفير اللقاح لكل من لم يجده، وذلك من خلال موقع يسجل فيه لهذا الغرض'، مشددة على ضرورة أن يستكمل ذلك قبل يوم الأحد 22 أغسطس الجاري.
وأضاف البيان أن 'وزارة الصحة ستقوم بتسجيل مواعيد لأخذ اللقاح آليا للطلاب والطالبات الذين لم يتلقوا اللقاح ممن أعمارهم 12 عاما فأكثر'.
وما يخص التعليم العام للفئة العمرية الأقل من 12 عاما؛ يُشترط الحصول على جرعتين من اللقاح لحضور المعلمين والمعلمات والعاملين في المرافق التعليمية.
وقال البيان إن الدراسة الحضورية ستعود بدءا من تاريخ وصول التغطية بجرعتين من اللقاح إلى 70% من السكان، أو 30 أكتوبر 2021، أيهما أسبق.
وكانت وزارة التعليم السعودية طبقت العام الماضي نظام الدراسة عن بُعد بسبب جائحة كورونا.
رئيس الوزراء الياباني: سنقيم قواعد لعلاج كورونا بالأجسام المضادة في الفنادق
قال رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا، الاثنين، إن بلاده ستقيم قواعد لعلاج مرض 'كوفيد 19-' بالأجسام المضادة، في الفنادق بجميع أنحاء البلاد.
ونقلت وكالة 'بلومبرج' للانباء عن سوجا القول، إن السيطرة على الفيروس في طوكيو ستتحكم في مدى انتشاره في الدولة كلها، مضيفا أنه يرغب في العمل مع طوكيو من أجل بناء نظام رعاية صحية.
وفي الوقت نفسه، أشار سوجا إلى أن العلاج بالأجسام المضادة المعادلة، يعد أمرا في غاية الأهمية.
من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة 'سانكي' اليابانية، أنه من المقرر أن يتم تمديد حالة الطوارئ المتعلقة بمكافحة الفيروس في البلاد، حتى منتصف سبتمبر المقبل.
وقد شهدت الايام الماضية إطلاق دعوات إلى فرض نوع الإغلاق الإلزامي الذي شوهد في أجزاء عديدة من العالم، في اليابان التي تتجنب حتى الآن مثل هذه الإجراءات القاسية، في الوقت الذي تكافح فيه أسوأ موجة من حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وحذرت حاكمة طوكيو يوريكو كويكي، يوم الجمعة الماضي، من أن الوضع في العاصمة بلغ مستوى كارثيا حيث قفزت الحالات إلى مستوى قياسي بلغ أكثر من أربعة أضعاف في غضون ثلاثة أسابيع فقط.
ووصف خبراء الفيروسات الوضع بأنه 'خارج عن السيطرة' في وقت سابق في تحليل قدموه إلى حكومة العاصمة. ودعا حكام المقاطعات وعضو بارز في الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم الحكومة المركزية إلى التفكير في فرض إجراءات صارمة.
ملبورن الاسترالية تمدد إجراءات الاغلاق الحالية لمدة أسبوعين
أعلنت السلطات في مدينة ملبورن الاسترالية الاثنين تشديد إجراءات مكافحة فيروس كورونا، لتشمل فرض حظر تجوال وإغلاق الملاعب وتمديد إجراءات الاغلاق الحالية لمدة أسبوعين.
ونقلت شبكة ايه بي سي الاسترالية عن دانيال اندروز، رئيس وزراء ولاية فيكتوريا، التي تعد ملبورن عاصمتها، القول إن القيود الجديدة ستدخل حيز التنفيذ ابتداء من منتصف ليل امس، وسوف تستمر حتى الثاني من سبتمبر المقبل.
وقال' نرى حالات مصابة كثيرة للغاية، ونرصد الكثير من الحالات التي لا نعرف مصدرها'.
وأضاف ' نحن في مفترق طرق، ببساطة ليس لدينا خيار اليوم إلا تشديد إجراءات الاغلاق'.
وأوضح' لا أريد أن اضطر لأن أقف هنا وأعلن عن وقوع وفيات وتسجيل المئات والمئات من الحالات يوميا، وربما أعداد أكبر من المصابين في المستشفيات'.
ويبدأ حظر التجوال كل يوم من التاسعة مساء حتى الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي.
ومن ناحية أخرى، سجلت ولاية نيو ساوث ويلز أعلى حصيلة إصابات يومية بفيروس كورونا بلغت 478 حالة إصابة، بالاضافة إلى سبع حالات وفاة، حيث وصفت رئيسة وزراء الولاية جلاديس بريجيكليان الارقام' بالمرتفعة بصورة مثيرة للقلق'.
وتعد حصيلة الوفيات هي الأعلى التي تسجلها الولاية منذ بداية الجائحة.
لجنة استشارية في هونج كونج توصي بفترة حجر أطول للوافدين الملقحين
أوصت لجنة استشارية في هونج كونج معنية بجائحة كوفيد19-، بتمديد فترة الحجر الفندقي للأشخاص الملقحين القادمين من كل الدول عالية الخطورة إلى 14 يوما.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن فترة الحجر الصحي الحالية هي سبعة أيام للمسافرين الملقحين بالكامل القادمين من الدول غير المرتفعة الخطورة، شريطة تقديم اختبار كوفيد سلبي واختبار إيجابي النتائج للأجسام المضادة.
قدمت اللجنة العلمية بشأن الأمراض التي يمكن الوقاية منها بالتطعيم واللجنة العلمية بشأن الأمراض الجديدة وحيوانية المنشأ، التوصية الإثنين.
وقالت اللجنة إن الحكومة سوف تتبنى التوصية في أقرب وقت ممكن بعد إجراء مناقشات مع القطاعات ذات الصلة مثل مشغلي الفنادق.