"قوانين الفقد" مجموعة قصصية رابعة في تجربة مازن حبيب
الفقد باعتباره انعكاسًا أدبيًّا للقوانين الفيزيائية
الاثنين / 7 / محرم / 1443 هـ - 19:29 - الاثنين 16 أغسطس 2021 19:29
مسقط ـ العمانية: صدرت المجموعة القصصية الرابعة للقاص مازن حبيب بعنوان 'قوانين الفقد' عن دار نثر للنشر في مسقط، وتضم المجموعة التي تقع في 128 صفحة من القطع المتوسط خمس قصص قصيرة بعناوين 'لقاء الظهيرة'، 'لن يحدث لي مكروه'، 'الصف الرابع واو!'، 'من لا يودع يفقِد مرتين'، و'بيتي'.
يستأنف الكاتب مشروعه القصصي بتقصّي ثيمات قصصية مترابطة ضمن الكتاب الواحد مثلما تناول الذاكرة، والهوية، والتفاصيل في مجموعاته الثلاث السابقة، ليصل إلى ثيمة الفقد التي تظهر ملامحها في هذه القصص في نواحٍ متعددة.
الملاحظ أن قصص المجموعة، المُستغرق في سردها نسبيًا، وهي سمة بارزة فيها، ولنمط كتابة المؤلف، تُصدَّر بقوانين رياضية وفيزيائية في إشارة فيما يبدو إلى انعكاس هذه القوانين وتعالقها مع الأدب والحياة، والذي قد لا يكون جليًا ظاهريًا. فثمة قوانين ونقاط تقاطع ومثلثات متشابهة وغيرها من الإحالات والمفارقات بما فيها من علاقات توازن بين ألم الفقد وسخرية الحياة وطرفتها أحيانًا، فقد حُشدت عوالم غائرة بتفاصيل حية تبدو إلى الوهلة الأولى هامشية، إلا أنها مع توالد المشاهد الدرامية الصادمة تصبح عميقة وذات مغزى، لتثير كل قصة على حدة من القصص الخمس، أسئلتها الخاصة ضمن الثيمة الأعم، ثمة الفقد.
ومما يجدر ذكره أن لمازن حبيب ثلاث مجموعة قصصية سابقة هي 'الذاكرة ممتلئة تقريبًا'(2006) والتي صدرت ضمن مشروع مسقط عاصمة الثقافة العربية في العام ذاته، و'البطاقة الشخصية للعُمانيين (2014)، و'تلك التفاصيل البسيطة في النهايات'(2018) اللتان نالتا جائزة الإبداع الثقافي لعامي 2015 و2018 من الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء. كما صدر له كتاب يوميات إلكتروني بعنوان «خارج مناطق الألم.. مراعاة لفارق الجرح» (2010)، وكتاب «سعفة تحرك قرص الشمس» (2009) الذي ضم أوراقًا نقدية لأسرة كتاب القصة في عُمان بين عامي 2007 و2009 الذي أعده مع سليمان المعمري أثناء فترة رئاستهما للأسرة.
يستأنف الكاتب مشروعه القصصي بتقصّي ثيمات قصصية مترابطة ضمن الكتاب الواحد مثلما تناول الذاكرة، والهوية، والتفاصيل في مجموعاته الثلاث السابقة، ليصل إلى ثيمة الفقد التي تظهر ملامحها في هذه القصص في نواحٍ متعددة.
الملاحظ أن قصص المجموعة، المُستغرق في سردها نسبيًا، وهي سمة بارزة فيها، ولنمط كتابة المؤلف، تُصدَّر بقوانين رياضية وفيزيائية في إشارة فيما يبدو إلى انعكاس هذه القوانين وتعالقها مع الأدب والحياة، والذي قد لا يكون جليًا ظاهريًا. فثمة قوانين ونقاط تقاطع ومثلثات متشابهة وغيرها من الإحالات والمفارقات بما فيها من علاقات توازن بين ألم الفقد وسخرية الحياة وطرفتها أحيانًا، فقد حُشدت عوالم غائرة بتفاصيل حية تبدو إلى الوهلة الأولى هامشية، إلا أنها مع توالد المشاهد الدرامية الصادمة تصبح عميقة وذات مغزى، لتثير كل قصة على حدة من القصص الخمس، أسئلتها الخاصة ضمن الثيمة الأعم، ثمة الفقد.
ومما يجدر ذكره أن لمازن حبيب ثلاث مجموعة قصصية سابقة هي 'الذاكرة ممتلئة تقريبًا'(2006) والتي صدرت ضمن مشروع مسقط عاصمة الثقافة العربية في العام ذاته، و'البطاقة الشخصية للعُمانيين (2014)، و'تلك التفاصيل البسيطة في النهايات'(2018) اللتان نالتا جائزة الإبداع الثقافي لعامي 2015 و2018 من الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء. كما صدر له كتاب يوميات إلكتروني بعنوان «خارج مناطق الألم.. مراعاة لفارق الجرح» (2010)، وكتاب «سعفة تحرك قرص الشمس» (2009) الذي ضم أوراقًا نقدية لأسرة كتاب القصة في عُمان بين عامي 2007 و2009 الذي أعده مع سليمان المعمري أثناء فترة رئاستهما للأسرة.