تعريف طلبة مؤسسات التعليم العالي بتحويل مشاريع التخرج لشركات ناشئة
السبت / 22 / ذو القعدة / 1442 هـ - 19:28 - السبت 3 يوليو 2021 19:28
لقاء استعرض مزايا «أبجريد» وحزمة التسهيلات للفرق الفائزة -
نظم برنامج «أبجريد» تحويل مشاريع التخرج الطلابية في تقنيات الثورة الصناعية الرابعة إلى شركات ناشئة، في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار اللقاء المرئي التعريفي حول الدورة الخامسة من البرنامج التي تم الإعلان عنها مؤخرا، وذلك بمشاركة واسعة من الطلاب والمهتمين من مختلف مؤسسات التعليم العالي بالسلطنة.
وقدم الدكتور عيسى بن سالم الشبيبي، مدير البرنامج، من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عرضا حول البرنامج، رحب في بدايته بالحضور من منظمين وأعضاء وطلبة، وأوضح الدكتور موجهات وسياسات البحث العلمي والابتكار، التي تترجم التوجهات الوطنية وفقا لرؤية عمان2040، ومن أبرزها دعم وتعزيز منظومة البحث العلمي والابتكار، وتعزيزه على المستوى الوطني، مع إيجاد منظومة وطنية تُعنى بالمبتكرين والموهوبين والمبدعين وأصحاب الأفكار الريادية، كما تحدث الدكتور عن اختصاصات الوزارة وأبرزها تشجيع البحث العلمي والابتكار ودعم الابتكارات الفردية والمشاريع البحثية حسب أولويات الاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي، كما تضمن العرض مشاهدة فيلم فيديو قصير عن البرنامج وأبرز المنجزات المتحققة طوال الدورات الماضية.
تلا ذلك استعراض الدكتور عيسى الشبيبي، مدير البرنامج لهدف البرنامج وهو تحويل نسبة 1% على الأقل سنويا من مشاريع التخرج الطلابية في تقنيات الثورة الصناعية الرابعة إلى شركات ناشئة، بحيث تشمل الفوائد توجيه مشاريع التخرج نحو مواضيع عصرية وذات أهمية محليا وإقليميا، وحث الطلبة على اختيار وتنفيذ مشاريع تخرج ذات قيمة اقتصادية واجتماعية، وإيجاد موجة جديدة من الشركات الناشئة المبتكرة في قطاع الاتصالات ونظم المعلومات، بحيث تحصل الفرق الثلاثة الفائزة على تمويل تأسيسي لتمويل المشروع إلى شركات ناشئة، واحتضان وتطوير قدرات المشروع، وتدريب فريق المشروع في إحدى الشركات العالمية، مع فترة احتضان الشركة الناشئة لمدة ثلاث سنوات كحد أقصى، وسوف تتمتع الشركة بمتابعة خاصة بالإضافة إلى ورش تدريبية في ريادة الأعمال وتوجيه في مجال الأعمال والتسويق، كما تحدث الدكتور عيسى عن معايير التقييم وأهم مجالات الموضوعات المقترحة، واستعرض معايير التقييم في مراحل البرنامج المختلفة.
بعد ذلك، تم فتح باب الأسئلة للحضور، حيث دارت المناقشات حول موضوعات مختلفة وأبرزها أهمية توجيه مشاريع التخرج الطلابية إلى مشاريع ناشئة قابلة للتحويل تحقق الأثر الاقتصادي والاجتماعي المطلوب، كما تم مناقشة الطلاب المشاركين في كل مشروع، وكذلك مهارات عمل دراسات الجدوى والخطة المالية والخطة التشغيلية وغيرها، وأكد الدكتور عيسى في إجاباته أن البرنامج يعتبر فرصة للطلبة الذين لديهم الشغف بريادة الأعمال لتحويل الأفكار الابتكارية إلى منتجات أو خدمات قابلة للتتجير، كما أن المهارات التي يكتسبها المشاركون في البرنامج هي مهارات أساسية لسوق العمل وهي ممارسة عالمية مثل مهارات القيادة والمهارات المالية والإدارية والابتكار والإبداع وحل المشكلات، كما أن هذا البرنامج يساند مناهج ريادة الأعمال في مؤسسات التعليم العالي التي تؤسس الطالب في مجال ريادة الأعمال بشكل صحيح.
الجدير بالذكر أن إدارة البرنامج بالتعاون مع شركاء البرنامج : الشركة العمانية للاتصالات، عمانتل، ووزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ووزارة الثقافة والرياضة والشباب، والصندوق العماني للتكنولوجيا لا يألون جهدا في تقديم كل الدعم والتمكين لإنجاح وتحويل مشاريع التخرج الطلابية إلى شركات ناشئة، كما تعتزم إدارة البرنامج بالتعاون مع الشركاء تنظيم لقاءات تعريفية متخصصة خلال الفترة القادمة للطلاب المستهدفين بالتعاون والتنسيق مع مؤسساتهم الأكاديمية على أن تشمل هذه اللقاءات كافة مؤسسات التعليم العالي .
نظم برنامج «أبجريد» تحويل مشاريع التخرج الطلابية في تقنيات الثورة الصناعية الرابعة إلى شركات ناشئة، في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار اللقاء المرئي التعريفي حول الدورة الخامسة من البرنامج التي تم الإعلان عنها مؤخرا، وذلك بمشاركة واسعة من الطلاب والمهتمين من مختلف مؤسسات التعليم العالي بالسلطنة.
وقدم الدكتور عيسى بن سالم الشبيبي، مدير البرنامج، من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عرضا حول البرنامج، رحب في بدايته بالحضور من منظمين وأعضاء وطلبة، وأوضح الدكتور موجهات وسياسات البحث العلمي والابتكار، التي تترجم التوجهات الوطنية وفقا لرؤية عمان2040، ومن أبرزها دعم وتعزيز منظومة البحث العلمي والابتكار، وتعزيزه على المستوى الوطني، مع إيجاد منظومة وطنية تُعنى بالمبتكرين والموهوبين والمبدعين وأصحاب الأفكار الريادية، كما تحدث الدكتور عن اختصاصات الوزارة وأبرزها تشجيع البحث العلمي والابتكار ودعم الابتكارات الفردية والمشاريع البحثية حسب أولويات الاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي، كما تضمن العرض مشاهدة فيلم فيديو قصير عن البرنامج وأبرز المنجزات المتحققة طوال الدورات الماضية.
تلا ذلك استعراض الدكتور عيسى الشبيبي، مدير البرنامج لهدف البرنامج وهو تحويل نسبة 1% على الأقل سنويا من مشاريع التخرج الطلابية في تقنيات الثورة الصناعية الرابعة إلى شركات ناشئة، بحيث تشمل الفوائد توجيه مشاريع التخرج نحو مواضيع عصرية وذات أهمية محليا وإقليميا، وحث الطلبة على اختيار وتنفيذ مشاريع تخرج ذات قيمة اقتصادية واجتماعية، وإيجاد موجة جديدة من الشركات الناشئة المبتكرة في قطاع الاتصالات ونظم المعلومات، بحيث تحصل الفرق الثلاثة الفائزة على تمويل تأسيسي لتمويل المشروع إلى شركات ناشئة، واحتضان وتطوير قدرات المشروع، وتدريب فريق المشروع في إحدى الشركات العالمية، مع فترة احتضان الشركة الناشئة لمدة ثلاث سنوات كحد أقصى، وسوف تتمتع الشركة بمتابعة خاصة بالإضافة إلى ورش تدريبية في ريادة الأعمال وتوجيه في مجال الأعمال والتسويق، كما تحدث الدكتور عيسى عن معايير التقييم وأهم مجالات الموضوعات المقترحة، واستعرض معايير التقييم في مراحل البرنامج المختلفة.
بعد ذلك، تم فتح باب الأسئلة للحضور، حيث دارت المناقشات حول موضوعات مختلفة وأبرزها أهمية توجيه مشاريع التخرج الطلابية إلى مشاريع ناشئة قابلة للتحويل تحقق الأثر الاقتصادي والاجتماعي المطلوب، كما تم مناقشة الطلاب المشاركين في كل مشروع، وكذلك مهارات عمل دراسات الجدوى والخطة المالية والخطة التشغيلية وغيرها، وأكد الدكتور عيسى في إجاباته أن البرنامج يعتبر فرصة للطلبة الذين لديهم الشغف بريادة الأعمال لتحويل الأفكار الابتكارية إلى منتجات أو خدمات قابلة للتتجير، كما أن المهارات التي يكتسبها المشاركون في البرنامج هي مهارات أساسية لسوق العمل وهي ممارسة عالمية مثل مهارات القيادة والمهارات المالية والإدارية والابتكار والإبداع وحل المشكلات، كما أن هذا البرنامج يساند مناهج ريادة الأعمال في مؤسسات التعليم العالي التي تؤسس الطالب في مجال ريادة الأعمال بشكل صحيح.
الجدير بالذكر أن إدارة البرنامج بالتعاون مع شركاء البرنامج : الشركة العمانية للاتصالات، عمانتل، ووزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ووزارة الثقافة والرياضة والشباب، والصندوق العماني للتكنولوجيا لا يألون جهدا في تقديم كل الدعم والتمكين لإنجاح وتحويل مشاريع التخرج الطلابية إلى شركات ناشئة، كما تعتزم إدارة البرنامج بالتعاون مع الشركاء تنظيم لقاءات تعريفية متخصصة خلال الفترة القادمة للطلاب المستهدفين بالتعاون والتنسيق مع مؤسساتهم الأكاديمية على أن تشمل هذه اللقاءات كافة مؤسسات التعليم العالي .