لفت اسم بدر العلوي الأنظار مؤخراً من خلال حضوره المميز في الدوري التايلندي والذي يشارك فيه للموسم الرابع على التوالي، حيث ساهم في فرض اسمه بقوة في ناديه، ويتطلع العلوي إلى الحضور والمشاركة في صفوف المنتخب بعد المستويات التي قدمها خلال فترة احترافه بالدوري التايلندي. حيث قال اللاعب لـ 'عمان الرياضي': بدايتي كانت بنادي ينقل حيث لعبت بالمراحل السنية وصولاً للفريق الكروي الأول، بعدها انتقلت لنادي النهضة وحققنا لقب بطل الدوري وكأس السوبر، وبفضل الدعم من قبل أسرتي وخصوصاً من عمي سالم العلوي فقد فتح لي أبواب الاحتراف الخارجي بالدوري التايلندي الذي يتميز بتطبيق الاحتراف مئة بالمائة واللعب بطريقة حديثة وكل الأندية هنا تملك استثمارات قوية ودخل سنوي ثابت، ولا يخفى على الجميع فقد كانت بداية الاحتراف صعبة للغاية بسبب اختلاف الأجواء بتايلند وطريقة اللعب والتغذية التي كنت أعاني منها كثيراً ولكن استطعت التكيف مع الوضع وما يميز الدوري التايلندي أنه يتميز بفكر عالي بلعب الكرة الحديثة والاستحواذ والتكتيك وأغلب الأندية تعتمد على المدرب الأجنبي والتعاقد مع محترفين مميزين وعلى مستوى عال.

وأضاف العلوي: خلال تواجدي هنا لعبت مع 5 أندية وهي كامبنبيت وبانكوك اف سي ورانونج وكونكان يونايتد وحاليا تعاقدت مع نادي شاينات وكان الموسم الماضي هو الأفضل بالنسبة لي مع نادي كونكان يونايتد حيث استطعت تسجيل 10 أهداف وصعد الفريق لدوري الدرجة الممتازة.

وحول أسباب عدم استمراريته مع فريقه كونكان يونايتد الذي صعد للدوري الممتاز، قال: قبل نهائي الصعود تلقيت عرض من نادي بولي ستيروا بالدوري الممتاز عقد لمدة سنتين ولكن إدارة نادي كونكان يونايتد كانت ترغب في استمراريتي مع الفريق وعندما صعدنا قامت إدارة النادي بعقد اجتماع والتخلي عن جميع لاعبين الفريق بما فيهم هداف الفريق ففقدت صفقة الانتقال لنادي بولي ستيروا بسبب الانتظار، وأيضاً لوجود عدم تفاهم بيني وبين وكيل أعمالي وهذا ما سبب قلق لإدارة كونكان يونايتد وعدم التعاقد.

وتابع بدر العلوي حديثه بالقول: الدوري العماني بحاجة إلى تطبيق الاحتراف وأن يكون اللاعب متفرغا فقط لممارسة كرة القدم، فعلى سبيل المثال في الدوري التايلندي يتواجد بشكل يومي أكثر من 25 لاعبا في الحصص التدريبية وجميع اللاعبين مهنتهم كرة القدم فقط. وحول رغبته بالتواجد في صفوف المنتخب الوطني، قال: بلا شك كل كلاعب يطمح بالوصول واللعب في صفوف المنتخب وأنا أطمح أن أمثل التحق في صفوف المنتخب الوطني وأن أمثل السلطنة في المحافل الدولية، ولكن في النهاية القرار بيد الجهاز الفني وأنا جاهز بأي لحظة يتم استدعائي من قبل المسؤولين بالاتحاد العماني لكرة القدم، وحظوظ المنتخب في التأهل لكأس العالم أراها جيدة واللاعبين سيبذلون كل ما لديهم وتقديم مستويات تليق بالكرة العمانية وأتمنى لهم الاحتراف الخارجي خلال المرحلة المقبلة.