مركز صُنّاع عُمان يوقع اتفاقية تعاون مع شركة مرسال
مسقط / العُمانية / وقع مركز "صُنّاع عُمان" التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار اليوم اتفاقية تعاون مع شركة "مرسال" في مجالات الابتكار وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتقديم خدمات مُتعددة للروّاد المهتمين في تصنيع منتجات مُبتكرة تُلبي الاحتياجات الخاصة في مجال التقنية المرتبطة بالابتكار والمعرفة وفق أفضل الممارسات العالمية.
وقع الاتفاقية من جانب مركز "صُناع عُمان" المهندس هلال بن ناصر الشبلي مدير عام المركز بمجمع الابتكار مسقط فيما وقعها من شركة "مرسال" راشد بن عبد الله النصري الرئيس التنفيذي للشركة.
وتوفر اتفاقية التعاون قاعدة للتدريب وريادة الأعمال في الثورة الصناعية الرابعة، عن طريق تقديم دورات متخصصة وحلقات عمل تطبيقية لمشاريع حقيقية، والتي تُعد مجالًا خصبًا للابتكار والتطوير المستمر لشريحة كبيرة من الشباب العُماني، في مجال تركيب وصناعة الألواح الرقمية للأجهزة اللوحية والهواتف الذكية، فضلاً عن الأجهزة المرتبطة بهذه الصناعة.
وتتمثل الشراكة بين الجانبين في عرض المنتج النهائي للبيع في منصة خاصة في المركز لتكون نافذة للصناعات المتقدمة المتعلقة بالثورة الصناعية الرابعة، تلبية لاحتياجات الخاصة بالمؤسسات الحكومية والخاصة والمستهلكين بوجه عام، كما يسمح التعاون الاستجابة السريعة للتغيرات المستمرة في مجال التقنية وتلبية متطلبات مختلف أذواق المستهلكين لتحقيق المزيد من التنافسية الإيجابية، إضافة إلى تعزيز الجودة في الخدمات المقدمة عبر التركيز على الجديد والمميز لبلوغ الأهداف المرجوة.
وأكد المهندس هلال بن ناصر الشبلي مدير عام مركز "صناع عُمان" أن المركز يعمل على تحويل الأفكار إلى واقع ملموس، عبر تمكين الرواد من تطوير منتجاتهم بصورة تلبي تطلعات السوق وتتماشى مع غايات الابتكار في رؤية عُمان 2040.
من جانبه قال راشد بن عبدالله النصري الرئيس التنفيذي لشركة مرسال: "إن دخول الشركات العمانية في مجال التقنية توفر عددا من القيم المضافة والفوائد للسلطنة مشيرًا إلى أن الشركة استطاعت أن تقطع شوطًا كبيرًا في هذا المجال عن طريق تقديم منتجات ذكية، كالأجهزة اللوحية والهواتف وغيرها من المنتجات التي دخلت السوق وتنافس بقوة منتجات الشركات الكبيرة.
وأكد أن الشراكة مع مركز "صُنّاع عُمان" تهدف إلى عمل منظومة متكاملة لتشجيع المشاريع الناشئة والتعاون معها عبر توفير أفضل البرامج التدريبية والتطويرية، بما يُعزز استمرار تنافسية منتجاتها وخدماتها وخطط توسعها في الأسواق المستهدفة بشكل مبتكر يتناسب مع المرحلة القادمة.